الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطينيبقلم : عليان عليانالحديث عن اتفاقات أوسلو أشبع بحثاً وتمحيصاً عبر آلاف الدراسات والمقالات وعشرات الندوات والمؤتمرات، منذ توقيعها في الثالث عشر من أيلول عام 1993 وبالتالي تبقى مهمة الحركة الوطنية الفلسطينية اسقاط هذه الاتفاقيات، جراء ما تضمنته من أخطار وما نجم عنها من تداعيات لاحقة، ما جعلها تشكل محطة لتصفية القضية الفلسطينية، وليس محطة للنهوض الوطني الفلسطيني تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق المبررات الزائفة للقيادة المتنفذة، وبهذا الصدد يمكن الإشارة إلى ما يلي : أولاً: أن رسائل الاعتراف المتبادل بين رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين، ضمنت للكيان الصهيوني اعتراف المنظمة بحقه في الوجود، دون أن تحصل المنظمة باعتراف ( إسرائيل) بالدولة الفلسطينية المزعومة، فقط حصلت المنظمة على اعتراف الكيان الصهيوني بأنها ممثل للشعب الفلسطيني – وليس الممثل الشرعي الوحيد-.واعتراف قيادة المنظمة في حينه (بإسرائيل) لم يقتصر على السياق الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى الاعتراف بحقها في الوجود، ما يخدم الرواية الصهيونية التاريخية الزائفة في فلسطين بأثر رجعي، وما أدى إلى التنازل عن 78 في المائة من أرض فلسطين التاريخية.. ثانياً: لو دققنا في اتفاقات أوسلو (1) وأوسلو (2) والاتفاقات المشتقة منها أو الناجمة عنها مثل اتفاق الخليل (15ديسمبر - كانون أول 1997) واتفاق واي ريفر (5 يناير – كانون ثاني 1996)، وخارطة الطريق (15 أكتوبر- تشرين أول 2002) =، وتفاهمات أنابوليس (27 نوفمبر – تشرين ثاني 2007) وصولاً لخطة كيري (2013-2014) والمبادرة الفرنسية (2015-2016)، كلها تؤكد على ضمان أمن (إسرائيل) من قبل السلطة الفلسطينية عبر نهج التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفي السياق التطبيقي لنهج التنسيق الأمني ، فقد طاردت أجهزة أمن السلطة، خاصةً تلك التي شكلها الجنرال الأمريكي كيت دايتون، خلايا المقاومة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وعملت على تصفيتها في الضفة الغربية، وعملت على إفشال مئات العمليات الفدائية ضد الاحتلال الصهيوني، وفي الذاكرة التي لا تمحي كيف التزمت السلطة بشكل صارم وفق خطة خارطة الطريق بمحاربة كتائب المقاومة في الوقت الذي لم تلتزم به ( إسرائيل) بما هو مطلوب منها ممثلاً بوقف الاستيطان.ثالثاً: ومهزلة المهازل أن القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، بعد أن قبلت بمبدأ الحكم الذاتي على السكان دون الأرض، وبعد أن قبلت بتقسيم الضفة في اتفاق أوسلو (2) عام 1995 إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج).مناطق (أ) تسيطر فيها السلطة الفلسطينية مدنياُ وأمنيا بشكل كامل على 3 في المائة من الضفة الغربية، حيث تم تعديل النسبة عام2011 لتصبح سيطرة السلطة على 11 في المائة من الضفة الغربية. ومناطق (ب) تكون فيها السيطرة المدنية للسلطة والسيطرة الأمنية للكيان الصهيوني وتشمل 25 في المائة من مساحة الضفة، وقد جرى تعديل مساحة هذه المنطقة عام 2011 لتصبح 22 في المائة المنطقة. ومناطق (ج)التي تشمل حوالي 60 في المائة من الضفة الغربية، وتتضمن الكتل الاستيطانية الرئيسية، تكون السيطرة الكاملة فيها للكيان الصهيوني. لكن معطيات الواقع تجاوزت هذه التقسيمات، بحيث باتت السيطرة الأمنية فيها للكيان الصهيوني على كل المناطق، في حين نابت السلطة عن الاحتلال في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية. لقد قبلت القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاقات أوسلو، بترحيل القضايا الأسا ......
#اتفاقيات
#أوسلو
#ذكراها
#نكبة
#جديدة
#ومتجددة
#للشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769091