الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : ثلاث سيناريوهات لنهاية حرب بوتين
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي بقلم توماس فريدمانصحيفة نيويورك تايمزكان من حسن حظي أن أقضي الأسبوع الفائت في أوروبا متحدثاً مع خبراء في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين ورؤساء شركات حول تطورات الحرب الجارية في أوكرانيا. كانت أوكرانيا بمساعدة حلفائها قد أرغمت للتو محتليها الروس على انسحاب فوضوي من رقعة كبيرة من أراضيها، فضلاً عن دفع كلا الرئيسين الصيني والهندي نحو تحميل نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والطاقة الذي تكتوي به شعوبهما البالغ تعدادها 2.7 بليون شخص بسبب حربه. علاوة على ذلك، تشجعت إحدى أشهر نجمات البوب في روسيا لتقول لمتابعيها البالغ عددهم 3.4 مليون شخص على انستجرام أن الحرب كانت "تحول بلدنا إلى دولة منبوذة وتؤثر سلباً على حياة مواطنينا." باختصار، كان الأسبوع الفائت أسوأ أسبوع يمر على بوتين منذ أن غزا أوكرانيا- دون حكمة أو عدالة أو رحمة أو خطة باء. ومع ذلك ... رغم شعوري بأنني ربما كنت أتحدث إلى الأشخاص الخطأ، تبينت شيئاً من القلق يسري في ثنايا أغلب أحاديثي مع الحلفاء الأوروبيين لأوكرانيا. لقد علمتني خبرة العمل الطويلة كمراسل أجنبي أن الأخبار تولد أحياناً من رحم الضوضاء، مما يقال ويصرح به، وتولد في أحيان أخرى من الصمت، مما لا يقال على الإطلاق. إليكم تفسيري لما قيل خلال الأسبوع الفائت: نعم، من الرائع أن تقدر أوكرانيا على الدفع بالروس للتقهقر قليلاً، لكن هل تستطيعون إجابتي على السؤال المعلق منذ بدأ القتال: كيف لهذه الحرب أن تنتهي بنهاية مستقرة؟ نحن لا نزال لا نعرف. حين طرحت هذا السؤال خلال محادثاتي، خرجت بثلاث سيناريوهات ممكنة، قد تجدون بعضهما جديد كليتاً والبعض الآخر مألوف لكم، لكنها تأتي جميعاً بآثار جانبية معقدة ولا يمكن التنبؤ بها: * السيناريو 1 نصر أوكراني كامل، الذي يخاطر بدفع بوتين نحو الإقدام على أمر ما جنوني لتفادي الهزيمة والإذلال. * السيناريو 2 صفقة قذرة مع بوتين تؤمن وقف إطلاق النار وتضع حداً للدمار الحاصل، لكنها تخاطر بدق إسفين وسط الحلفاء الغربيين وإغضاب أغلب الأوكرانيين. * السيناريو 3 صفقة أقل قذارة- نعود بموجبها إلى الخطوط التي كان عندها الجميع قبل عدوان بوتين في فبراير. قد تكون أوكرانيا مستعدة للتعايش مع ذلك، وربما حتى يقبل بها الشعب الروسي أيضاً، لكن سوف يتعين الإطاحة ببوتين أولاً، لأنه لن يقبل أبداً بأن يقال إن حربه كانت هباءً ومن دون جدوى بالكامل. البون شاسع بين تلك السيناريوهات، ومعظمنا سيتأثر حتماً بالمسار الذي تسلكه الحرب. ربما أنتم غير مهتمين بالحرب الدائرة في أوكرانيا، لكن الحرب الأوكرانية لن تترككم في حالكم، سواء فيما تدفعون من أسعار فادحة ثمناً لاحتياجاتكم من الطاقة والغذاء أو، وهو الأكثر أهمية، في إنسانيتكم، كما اكتشف حتى "المحايدون"- الصين والهند. فدعونا نستعرض بمزيد من التفصيل جميع النهايات الممكنة الثلاثة. السيناريو 1: لا أحد يتوقع قدرة الجيش الأوكراني على أن يُتبع سريعاً مكاسبه العسكرية الملموسة خلال الأسبوعين الفائتين بملاحقة للمتبقين من الجيش الروسي وطردهم إلى ديارهم. لكنني لأول مرة أستطيع أن أسمع الناس تسأل: "ماذا لو انهار الجيش الروسي فعلاً؟" هناك بالتأكيد نفر غير قليل من الجنود الروس ومن الأوكرانيين المتحدثين بالروسية ممن ربطوا بهم مصيرهم، ليقينهم في انتصار الروس وبقائهم للأبد، يسألون أنفسهم الآن سؤال جون كيري عن حرب فيتنام: "كيف تطلب من رجل أن يكون هو آخر رجل يموت من أجل خطأ؟" الكل بات يعرف كم كانت هذه الحرب برمتها مجرد كذبة كبيرة. وكل ......
#ثلاث
#سيناريوهات
#لنهاية
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769303