الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حسن سعيد : قصيدتان اغتيال قدري
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد اغتيال قدريعالجت بالجمر لهيب الجسدوقبل ان تتخشب الشفاه وتتفحم الحلمتان تركت الاصابع الخبيرة في الزوايا المظلمة تعبث كما تشاء لم تفزعني ساديتهم ولم تنهكني رقة القبلات خبيرة برسم الحاجبين وانتقاء الملابس الداخلية تركت حجابي يخدع وانوثتي تسحق كنت اهرب من غرقي للغرقتارجحت سنينا بين الصحو والجنون ...الان .. يغزوني حزن ثقيل تكتل في حجرتي من يعيد لي الاحساس بالصباح ؟!!افزع الان من ضحكات الصبايا ومرحهنبعد الثلاثين .. همي ان احوك كفني !!لكنني في يأس انتظر ربما يخطيء الزمن ربما يعود بعض الالق في عينيّ التي طالما سحرت وارعشت ..امزق الستائر لان الخسوف قائم الوث الارائك الارجوانية , لا استطيع الاسترخاء الاشياء والكلمات تسلخان من المحتوى فاغلقت بابي وتصوفت مع الدموع2ـ بعد كل هذه السنوات تأتي ؟!!واثقا ومجملا القناع ........لك ما تشتهي : قبلات مركزة والتقوسات , الحركات اللبوية والذوبان وسائد معطرة سانجح , ساجعلك ترتعد ولكني هيأت لك حوض التيزابستحلم رجولتك بدور النقاهة عندها يحق لي ان ابتسم .3 ـ اسمع الطرق على بابي افك طلاسمه لن افتح .. الزمان مجمد وروحي لن يشكلها البريق ثانية 4 ـ من يرشد روحي في صحرائها حيث كوخ يسرب المطر وقطعة من الرغيف من يبادلني بهذا القصر الازوردي بمرح طفل بين القصب وكتيب دعاء وغفوة لا يضرجها الرعب ايها الطين النقي الذي شكلني من خبأ فيك مسخي وموتي المبكر ؟!11-2004ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(نقاط على حروف)قبل ان يمسح الموت من دربنا اخوة المشارب كانت تحول في اخر الليل مائدة واحدة الحوار: صار مذياع طفل يدير محطاته بالثواني وعكاظ : لا يميز فيها اراكون عن طرفة .مللنا انتظار الجواد ولا جنح للقلم المزدهر تعبنا انا ـ انت يا صاحبي فكل له حفرة يمتطيها اذا اعتكر الطقس او عزلة اذا ابتكر القنص فنا جديدا او اندلعت ثرثرة 1-4-1989ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#قصيدتان
#اغتيال
#قدري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769020
كاظم حسن سعيد : اللنجات والطيار قصة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد بعد ان اصبح عمر صغيرتها ثماني سنوات تأكد لها بان زوجها قد تم ترويضه تماما فقد اصبح زوج شفق مثل محبس في يدها وانعم من الطحين .. لقد كان لحاما ماهرا حين تزوجته وقد توفيت امه مبكرا وغادر اخوه المنزل قبل ثلاثين سنة .ودهست عجلة اباه وفرت فلاقى حتفه. شاب اشقر بسيط وحيد.. طموح اية فتاة ان تتزوجه .. طفلتهم انيقة بيضاء خضراء العينين وشعر كثيف ذهبي .. مرت مراهقة كرار بهدوء .ولم يحفظ الحي اية حكاية غريبة او جاذبة عنه في تلك السنوات التي ندر ان ينجو مراهق من جنوحه فيها .. كان قليل الكلام ..يحلم بصمت وله صديق واحد متكتم مثله . بعد زواج كرار من شفق قيل (انها ام بيت فقد لمته ورممت المنزل واغلقت الباب ).في تقرير رسمي سري تضمن 48 صفحة صادر عن مكتب المفتش العام لوزارة النفط العراقية بلغت قيمة النفط ومشتقاته المهربة في 2005 مليار دولار من الموانيء الجنوبية مع الكويت وايران ومن المنافذ الحدودية الشمالية..سبق هذه الحوادث كرار حين كان يعمل في ورشة تصنيع اللنجات المحورة المعدة للتهريب ..كان النظام قبل سقوطه يشجع تهريب النفط بعدما فرض على العراق حصار خانق امتد لعدة سنوات.. لقد منع عن استيراد بعض انواع الحلوى لان فيها موادا يمكن استعمالها في تصنيع اسلحة التدمير الشامل وحتى اقلام الرصاص منعت لان لها نسبا من بعيد مع السيد اليورانيوم ..وحرم من استيراد الخشب لظنهم بان العراق يصنع منها رماحا عابرة للقارات وقد يصنعها مسممة .. وكانت فرق التفتيش الاممية تدخل في الدورة الدموية قبل ان تعلن الحقائق ويبررون بانه كان خطأ في التقديرات الاستخباراتية وان العراق خلو من اية اسلحة كارثية ..وكان الدينار كنزا على العوائل اخفاؤه بكل حذر وقد يتبرأ الاخ من اخيه بسببه ..ولم يكن يملك قاص بصري الا كتبا فاختار اثمنها واحبها الى روحه ..وطاف بها من مكتبة لاخرى فلما عجز عن بيعها ومر على الجسر اتته رغبة مجنونة برميها في نهر العشار ..اما اهالي البصرة المجانين بشرب الشاي فقد شربوه مرا وطعموا فمهم بالحلوى والتمر لان السكر متوفر في القواميس فقط .في ضحى حرارته ناقمة ..اتت مكتنزة الجسم متوسطة الطول محمرة الخدين من حر وغضب ومع الخطوة الاولى في السوق استقبلها بائع صغير, رافعا يده : (خالة : كيس بلاستيكي أتشترين ؟).. فقابلتة بصرخة جمعت فيها جوع صغارها وصفع زوجها وحيرتها (وماذا اضع فيها ؟)..لقد تحول الناس الى قطيع ينقب عن اللقمة وان من يملك كيس طحين يعد من الطبقة المترفة ..كانت قطعان الماعز تقضم اكياس النايلون في المزابل وبقايا الاوراق والكتب المدرسية وربما ادخلت بحثا عن الطعام بوزها في صفيحة زبل وتعذر افلاته .. كان الناس ينشرون الغسيل على السطوح ويحرسونها حتى تجف فاللصوص بحاجة لاية سلعة .. وخاطبت متسوقة صاحبتها متفكهة (حتى ملابس داخلية لا تتوفر لنا ).كانت ورش صناعة وتحوير اللنجات مزدهرة في الحي الصناعي جنوب البصرة .هناك في ورشة ابو نيسان عمل كرار بسعر زهيد رغم مهارته لكن مرتبه يعادل مرتبات عشر موظفين في الدوائر الحكومية ..ويروي حكاية حمدان الغريبة : فقد عمل منظفا وصباغا وحدادا ومشرفا على العمل وحارسا بنفس الوقت ومستودعا لاموال ابو نيسان .. وقد خطب اكثر من امرأة لكنه لم يقترن .. قال (اهلي جميعا هلكوا اثر قصف صاروخي سقط على المنزل .. ودفنوا بنفس المكان وانا ازورهم كل خميس )..وكان كرار يصحبه كل خميس بعد انتهاء العمل في الثانية ظهرا فيودعه في ساحة ام البروم او قرب زقاق البجاري .. ليدعه يزور قبور عائلته في التنومة حيث اجهز الصاروخ على كل شيء ..سيبكي ويقرأ الفاتحة على مجموعة احجار ضخمة م ......
#اللنجات
#والطيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769129
كاظم حسن سعيد : نظرة للامام مذكرات ج15
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد سقوط الفاو حسب الفريق الخزرجي (أرض الفاو رخوة وسبخة وذات مستوى مياه جوفية عالية، تصبح عند تساقط الأمطار أشبه بالمستنقعات، وتغمر المياه الضحلة أجزاء كبيرة منها ). عملية (الفجر 8) كما أطلق عليها الإيرانيون والتي استولوا فيها على الفاو في 1986 كانت من أقسى المعارك وأشدها، حيث استغرق العراق أكثر من عامين لإستعادتها .رايتهم في الدريهمية شبان بمقتبل العمر بملابسهم المرقطة يمضون لمحرقة الفاو ولا يعودون .. فيما هندس الباسداران -الحرس الثوري مدافعهم بحيث لكل متر قذيفة تتفجر بعدما قاموا بتحصين أنفسهم بسرعة .الغالبية العظمى من سكان البصرة قررت الهجرة عنها..في اتجاه محافظات جنوبية ووسطى ...نشطت الباصات وعجلات الحمل وهي تنقل الاهالي واثاثهم على طول شوارع بغداد ...لا ادري ساعتها كم فرد تذكر اهالي المحمرة وعبادان بعد ان اقتحهما الجيش العراقي ..تبادل في الانتكاسات الانسانية وتعادلت الفاجعتان ..شعرت باسى عميق حين تجولت بقرى عبادان ورايت البقرات المبقرة .. سجادات الكاشان تغفو الحمير عليها ... رايت الناهبين , في بهجة ينقلون غنائمهم عبر نهر الكارون .. الدراجات الصغيرة مبعثرة ...الاسماك تطفو مقصوفة ..هجروا ولم يتمكنوا من نقل ارواحهم الكائنة بتلك السلع الصغيرة ...هل كنت وحدي اعيش الفاجعة... فكتبت (دفعتك البنادق نحو البنادق لا خيار بين نار ونار فتقدمت مستهزئا بالهزيمة والا نتصار )..يافعا كنت اقصد من منطقة الحكيمية لاعالي البر بقرية كردلان .. بحثا عن عشب بري يؤكل (رشاد البر) وبين النخيلات رايت مدافع وجهت شرقا باتجاه ايران ...يومها لم تكن لي قدرة فراسة لاتخيل الكارثة .. فقد سمعنا من جداتنا .ثماني سنوات ولم ترتو الارض من الدماء ولم تتحجم مهنة صنع التوابيت ..مكبرات الصوت تصدح بنغم مرقّص -يا كاع ترابج كافوري .. ع الساتر هلهل شاجوري -وازقة البصرة تتجذر شواهد مقابرها تتنقل من زقاق لزقاق ومن بيت لمجاوره ..فيما تتعملق ملحمة الدموع ...لست ممن تطربه رايات الانتصارات ودفوف الهيمنة .. ولست بسيطا لاقبل باحتلال او اعتداء .. ولكن الحروب تعكر طقس روحي .. حالما بيوم نصفي الخلافات بطريقة اخرى .... لا اعلم كيف ولكني احلم .. ربما نعود للرماح .. لقتال غير فاتك ... اما هذا التطور بآلات الحرب فيفزعني حقا .لم يشغلني ان افرز حقا عن باطل في اوكرانيا ,كنت منشغلا بصغار فزعين هناك يتشبثون بايادي امهاتهم المرتعبات .. بمسنة لا تقوى على حث الخطى هربا من زمجرة الطائرات ...باناس امنوا وهم يقطعون الان اميالا بحثا عن قطرة ماء وظل لا تطاله قذيفة .. ورغم هول الحرب كنت اقرأ اناقتهم .. يا للفاجعة ..!!.قصدت ذي قار بصحبة دليل وبعد ثلاثة ايام من البحث عثرت على بيت للايجار بلا ابواب وشبابيك .. بلوك تحتله من داخل السياج بقعة آسنة ..لم يكن لدي اتصال باي صديق... فرقتنا الطارئات .. فاستعنت بهوايتين لي متجذرتين : الصيد والرسم .. طبعا القراءة ما يشغلني من طفولة مبكرة ... لكن مطحنة الحرب لم تترك مزاجا للقراءة .. كتبت اول قصيدة في الصف الخامس الابتدائي لكن الشعر وليد التمركز وثمرة انفعال وجداني او فكري مركز .. من يستطيع كتابة شعر ومصهرة الفاو قائمة .. فوجدتني اجرب النثر فشرعت بكتابة اول رواية .. ساهملها لاحقا ...لاعود للرواية بعد ربع قرن ..اتذكر منها (عوعة الديج وايست الزعلانة فنحى فرشاته جانبا ...... ), كتبت حوالي مئتي صفحة..كنت ارسم طوال الليل .. لوحات معتمة .. وكنت ارسل تنظيراتي حول فن الرسم ومناقشة المدارس الفنية لصديق في منطقتي التي هجرتها قسرا.. كنت مفلسا واخي في قلب المعركة .. اخي ......
#نظرة
#للامام
#مذكرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769127
كاظم حسن سعيد : المؤتمر الكروي قصيدة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد اني ابصرهم من منظار , فالمدخنة اللغط تقززني وسابقى حتى يتلاشى حالوب عكاظ اكظم بين الفكين الثعبان الناري هذا زمن الازياء فكيف ساعرف والليل يطارد ظلي زهاد البصرة ينتظرون قطارا وجهته باريس وشناشيل البصرة تنتظر الاكساء العصري ثمت اعلان عن بيع بنوك والسوق البيضاء ازدحمت بالوزراء جاء الاحصائي فارجأ جلسته المؤتمر الكروي وهرعنا للصحفي فقال : (اذا الشمس كورت ).اسلمني الخاكي الى طرقات : فتسكعت وراودني العطر فآويت الى كهف ورايت هنالك كيف يقولب جيل او يرسم مجرى نتن للتاريخ ورايت هنالك ديكا يستمني وعجائز من سجيل جنرالات من عهد حجري وكحولا للنسيان نظريات الضوء وقانون القفزات اختزلالا حاجة للكتب الموبوءة والمؤتمرات فالجذر التكعيبي لفن التصفيق يساوي الطاقة زوجني المختار عجوزا تتقن فن المكياج فذبحت خروفا ليلة عرس يتقن سبع لغات باركني السحرة لا تمسسني قالت فاتيت لها بقطيع من مؤتمرين ربطوها ومررت على صدأالوجه وخرنوب الساق ورزقت بطفل ينعق ذي سبع جماجم 11-5-1990 ......
#المؤتمر
#الكروي
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769198
كاظم حسن سعيد : فراغهم
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد رجل في الثلاثين .. تزيده العوينات والغضون والصفرة وبقايا لحية مرقطة غموضا..بدشداشته الرصاصية يستقر على كرسي امامي .. بين حاسبات وشاشات اعدت للصيانة .. تأملني ساهما ثم رشني بالاسئلة المتلاحقة (الم تعرفني , انا ابو مهدي ) تحتاج فراسة لتلتقط ابتسامة نحتها بصعوبة .. (آسف لم اتذكر ) .ــ تذكر جيدا...الا تعرف ام حمزة ؟ ــ جارتنا , لدى ابنها سيارة كية ..ــ لا انهم ..ـــ تذكرت , عائلة ابو حمزة السائق الطيب. ـ نعم ..(هل لديك اخوان ؟ كم اخا ؟ اين تعمل ؟ هل ما تزالون بنفس داركم ؟هل تزوجت؟ كم طفلا ؟لماذا لم (تصعد ) ... الجميع صعدوا ... امك ابوك حيان يرزقان )...اجبته عن سؤالين..ثم التفت اليه :ــ يا اخي سألت كثيرا .. والان اجبني (ما تفسيرك للآية ((وعسى الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))..فصعق وسرح قليلا وتقلص وجهه فقال :ــ يعني ان الله يرزق من يشاء ...اجاب متلعثما , كمن صعق وتغيرت ملامحه واعتصم بعدها بالسكوت .في اليوم الاخر , قصدت ظهرا محل انشائيات ... لتسديد مبلغ بسيط .. كنت متعبا , وفاجأني ان محله مغلق ..فسألت احد المارة ( اين منزله ؟) ـ هنااك , اخر الزقاق ...فتدخل غلامان (تريد من؟ ) وقبل ان اجيب اتى طفل وسخ (ماذا تريد ؟) ... لم اجبه فسأل الغلامين .... فتقدمت في وابل من النظرات المستفسرة .. فدخلت زقاقا عرضه اقل من مترين, تجري فيه ساقية قذرة , فضغطت علي بيوت ضيقة انشئت لصقا من مخلفات الصفيح والبلوك والعصي والاشراك والطابوق العتيق والورق المقوى وابواب الثلاجات الخربة واذرع الاسرة ..وخنقني ما كتب عليها من تفاهات .. صناديق بشرية .. اشبه بزنزانات ..محرقة للنفوس ومضيعة للعمر ..اسلاك الكهرباء تتشابك مع اسلاك الامبير ...خارطة عنكبوتية ...بعد خطوات لحظت شابا قلقا .. كأنه تناول حبة مسكرة :ــ (اين منزل صاحب الانشائيات؟ ), ـ وماذا تريد منه ؟..فشرحت له.قال(انه ابي اعطني المبلغ..او خلفك الباب فاطرق ).وظهرت يد امراة (ما تريد منه ؟) ... وفسّرت .. فظهر الرجل .(انتظرني جوار باب المحل .. اشرب الشاي والتحقك .. لا فكة عندي الان )انفس افرغت فتفسخت .. وارعبت فحذرت ...طحنها اليأس والتأجيل.. ......
#فراغهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769277