الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم يونس الزريعي : مقاومي الضفة بين سندان أمن السلطة ومطرقة الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ليست واقعة اعتقال مصعب اشتية الذي ينتمي لحركة حماس هي الأولى في تعامل أجهزة السلطة مع أبناء الشعب الفلسطيني ممن يواجهون قوات الاحتلال ومشروعه في فلسطين وإن كانت هذه الواقعة قد اتسمت بالدموية، فقد سبق لهذه الأجهزة اعتقال محمد الزبيدي، نجل الأسير زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين والاعتداء عليه بالضرب بطريقة وحشية بالهراوات والعصي، أمام المارة.حماية الشعب أم الاحتلال؟ومن الطبيعي أن يضع هذا السلوك المدان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في حيز التساؤل؛ حول الفرق بين ما تقوم أجهزة رام الله، وبين ما تقوم به أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني؟ ومن ثم فإن السؤال هو: هل أجهزة السلطة هي لحماية الشعب الفلسطيني حتى في ظل خطيئة أوسلو، أم لحماية الاحتلال وقطعان مستوطنيه؟ فيما يواصل الاحتلال تغوله على امتداد الضفة الغربية التي باتت تشكل حالة النهوض فيها رافعة للواقع الفلسطيني الذي يعاني حالة تشرذم وغياب الوحدة في ظل سلطة تعيش حالة انفصام عن الشعب وشكوك حول صدقية تمثيلها المجموع الفلسطيني في ظل إصرارها على اجترار ما يسمى بحل الدوليتين الذي لم يعد له من وجود بالمعنى الواقعي إلا في مخيلة فريق السلطة للأسف.إن أي سلطة لا ترى عدوانية جيش الاحتلال الذي يستبيح الضفة دون أن يحسب حسابا لها، سوى دورها الوظيفي الذي عنوانه التنسيق الأمني، إنما تضع مشروعية تمثيلها للشعب الفلسطيني محل شك، خاصة وأن ممارساتها تؤكد ذلك وبالطبع بعيدا عن أن هناك من يريد من السلطة أن تكون كذلك من أجل تبرير أن ينقض على الضفة، لكن ذلك لا يمكن بأي حال أن يبرر للسلطة أن تقف متفرجا في أحسن الأحوال على حفلات الإعدام والاعتقال وهدم البيوت واستباحات قطعان المستجلبين للقدس والأقصى وتضييق الحياة على أهل الضفة ، لكن أن يصل الأمر حد تنفيذ أجندة الاحتلال فذلك من شأنه أن يضع من يقوم به في الخنق المعادي للشعب الفلسطيني.جيل برفض العيش كالسابقوقد أكد ذلك ارتياح كيان الاحتلال الكبير الذي عبر عنه صباح 20 سبتمبر لقيام أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينيّة في رام الله باعتقال مصعب اشتيه المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيليّ، ليؤكد ذلك الدور الوظيفي للسلطة بما يخالف إرادة أغلبية الشعب الفلسطيني. في حين أن هذا التخاذل المحسوب، سيسحب البساط من تحت أقدام السلطة، في ظل وجود جيل جديد لن يقبل أن يعيش كالسابق وسيقوم بدوره الذي كان يجب أن تقوم به السلطة، وهو ما كشفت عنه صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء 20 سبتمبر في مقال تحت عنوان "الشباب الفلسطيني يسلحون أنفسهم لحقبة جديدة، وحسب الصحيفة فهناك ارتفاع في عدد الشباب الذين ليس لديهم انتماءات مسلحة الذين يستخدمون مدفع رشاش "كارلو"إن ممارسات الكيان الصهيوني هي التي كشفت عجز وتخاذل السلطة فقد سجلت 4847 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري وحتّى نهاية آب 2022، من بينهم 585 من الأطفال، و92 من النساء، وأصدرت سلطات الاحتلال 1365 أمر اعتقال إداريّ.فيما وصل عدد الشّهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري 2022 في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال وقطعان والمستوطنون 81 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ بدء العام الحالي، 78 منهم بنيران الجنود بينهم 31 في جنين ومحيطها، و17 شهيدًا في نابلس، كما قتل المستوطنون ثلاثة فلسطينيين بالرصاص.في حين ارتقى 103 فلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وداخل سجون الاحتلال منذ بداية العام الجاري، يضاف إليهم 51 فلسطينيًا جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (آب/أغسطس). ومن ثم فإن نتائج هذه الحرب ......
#مقاومي
#الضفة
#سندان
#السلطة
#ومطرقة
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769162