الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : بمناسبة مرور 155 عاما علي صدور مؤلف ماركس - رأس المال-
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تقديم رغم مرور 155 عاما علي صدور مؤلف كارل ماركس "رأس المال" في 14 سبتمبر 1867م ، الا أن تشريحه للمجتمع الرأسمالي وتناقضاته وحتمية زواله مازال نابضا بالحياة ، فرغم التحولات التي حدثت في التشكيلة الرأسمالية ، فقد عاد اليه الكثيرون ولاسيما بعد الأزمة العامة للرأسمالية في العام 2008 ،التى لم تعالجها المسكنات والاصلاحات ، بل تفاقمت ، حتى اصبح العالم علي شفا جُرف هارٍ من الحرب العالمية الثالثة بعد الحرب الروسية الاوكرانية التي أدت لزعزعة النظام المالي والراسمالي العالمي. كما تفاقمت الأزمات مثل : تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي بسبب ارتفاع معدلات البطالة والتضخم والمديونية العامة، و الاستقطاب الطبقي، وشدة استغلال العاملين وتشريدهم ، وارتفاع الأسعار والتضخم، والانفاق العسكري علي حساب خدمات الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي، وتفاقم الصراع بين اقطاب الرأسمالية :" اليابان، الاتحاد الاوربي، الولايات المتحدة ، وصراعها مع الدول الرأسمالية أو الرأسمالية الدولية الصاعدة مثل : " الصين، روسيا، الهند ، جنوب افريقيا ، البرازيل،.الخ"، واحتدام حدة الصراع على الموارد في البلدان النامية ومنها السودان. هذا اضافة لنهوض الحركة المطلبية والجماهيرية ضد البطالة ، وأزمة كورونا التي حصدت الالاف من المواطنين، وضد العنصرية، وتنامي الأحزاب الثورية بمختلف منطلقاتها المطالبة بالضمان الاجتماعي والعدالة والدفاع عن البيئة ووقف سباق التسلح والحرب ، واحترام حقوق الانسان، وحقوق المرأة، وضد الاحتباس الحراري الذي يهدد كوكبنا، ومجانية التعليم ، الصحة، الدواء، وضد الخصخصة وتشريد العاملين ، والاضرابات الواسعة لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن تنامي دور الأحزاب الاشتراكية والشيوعية. وبمناسبة مرور 155 عاما نعيد نشر هذا المقال عن مؤلف ماركس "رأس المال". 1 كان صدور المجلد الأول من مؤلف ماركس ( رأس المال) المؤلف من أربعة مجلدات نقطة تحول مهمة في نقد الاقتصاد السياسي للرأسمالية. اذكر أنني اطلعت علي المجلد الأول في مكتبة الخدمات الاجتماعية التابعة لمصلحة سكك حديد السودان بعطبرة، وهي من المدن العمالية الكبيرة في السودان، كان ذلك في العطلة الصيفية عام 1974 من القرن الماضي، وكنت وقتها طالبا في جامعة الخرطوم ، كانت المكتبة تقع في مبني كنيسة قديمة في حي (السودنة) بعطبرة الذي كان محاطا بحدائق وأشجار (اللبخ) و(الذنيا) التي كانت تضفي جواً بارداً على صيف عطبرة القائظ، اضافة الي ان المكتبة كانت تقع بالقرب من ورش عمال السكة الحديد، وكان ذلك الجو مساعدا في فهم واستيعاب المجلد الأول، اضافة لتخصصي في مادة الرياضيات، وترجمة عربية سائغة سلسة كانت من أعمال( محمد عيتاني). كان المجلد الأول مثيراً لاهتمامي لدرجة كبيرة، وكنت معجباً بمنهج ماركس الديالكتيكي الذي ربط فيه بعمق وشمول علوم التاريخ و الاجتماع والاقتصاد اضافة للغة الأدبية الرفيعة والساخرة احيانا، ومنذ ذلك الوقت واصلت اهتمامي بدراسة الاقتصاد السياسي الماركسي ، والذي ساعدني كثيرا في ابحاثي التي انجزتها عن التاريخ الاجتماعي للسودان. كتب ماركس في مقدمة الطبعة الأولي لمؤلفه ( رأس المال): ( انني انظر الي تطور التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية كعملية تاريخية طبيعية ، وهدف مؤلفي النهائي هو اكتشاف القانون الاقتصادي لحركة المجتمع المعاصرة). يواصل ماركس ويقول ( المجتمع المعاصر ليس بلورة صلبة، بل كيان عضوي قادر علي التحول وهو يتحول بصورة دائمة )،هذا ما اكدته الأحداث من التحولات المختلفة التي م ......
#بمناسبة
#مرور
#عاما
#صدور
#مؤلف
#ماركس
#المال-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769317