الحوار المتمدن
3.32K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ازهر عبدالله طوالبه : هل سنتمكَّن مِن تجاوزِ مُعيقات أو معوِّقات الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام؟
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه المُتَتبّع لمشروعِ "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" الذي أطلقَتهُ الحُكومة الأردنيّة في بدايةِ شهر آب الماضي، يُدرِك بأنَّهُ مشروعًا طموحًا ومُتميّزًا، على الرُّغمِ ممّا اكتَنفهُ مِن سلبيّاتٍ تعلَّقت بإدماجِ وزارت وإلغاء أُخرى، والإبقاء على هيئاتٍ لا ضرورةَ لوجودها، والتي وصفها أُستاذنا في القانون الإداري والدّستوري، حمدي قبيلات، بأنّها " تَتضارَب بالمهامِ مع الوزِرات، وأنّها بحاجةٍ إلى الإصلاح".هذا الإصلاح، إن سارَ عمليًّا كما خُطَّ نظريًّا، فإنّنا نراهُ رسالة سياسيّة ومعنويّة هامّة، تؤشّر -وهذا ما نرجوه- على أنّنا في خضمِّ إصلاحٍ حقيقيّ، يصبّ في صالحِ الوطنِ والمواطن. ففيهِ ثمّة "وعود" بالمُحاسبة ومُكافحَة الفساد والنّهوض بانتاجيّة العملِ وتطوير الاقتصادِ ومؤسساته، كما وأنّهُ يتضمَّن تحسينِ الأداء وتحقيق التّنظيمات لأهدافها الأسياسيّة، والعمَل على تحسينِ الخدمات ورفع مُستوى المعيشة للمُواطنين.لكن، ولأنّنا قَد وقعنا في قُرصِ بل أقراص النّار كثيرًا، وحُرِقت وكوت جُلودنا الوعود مرّاتٍ كثيرة، فإنّنا ما عُدنا نؤمِن بالتّنظيرِ ولا بالسّياساتِ الحُكوميّة إلّا حينما نرى نتائجها على أرضِ الواقِع، ولذا، فإنَّ هذا ما يدّفعنا إلى أن نتحدَّث بكُلّ موضوعيّة، وأن نبتَعِد عن المثاليّآت الإرتجاليّةِ التي يلقونها علينا في مؤتمراتهم..فانطِلاقًا مِن هُنا، أقول:دونمَا أن نَفقدَ الأملَ بإمكانيّاتِ النّجاح، فإنّهُ ليسَ مِن المُستبعَد أن يرتَطِمَ مشروع "الإصلاح الإداريّ للقِطاع العام" بإعاقاتٍ ذاتيّة وموضوعيّة، أو أن يصطَدِم بضُعفِ انضِباطِ المُتنفّذينَ المُتموضعينَ في الصّفوفِ الأولى مِن قيادات وإدارات مؤسسات القِطاع العام، سواء أكانَ هؤلاء مِن فئة المُعيّنينَ -وهي الفئة الأكثَر حضورًا- أو مِن المُنتَخبين ؛ فهذهِ الفئات المُتربّعة على عرشِ الهَيكلينِ "الوظيفيّ" أو "الإداريّ" قَد تُعرقل هذا المشروع الإصلاحيّ ؛ وذلكَ إمّا عَن طريقِ منزِلتها الأشبَه بالمنزِلة الكهنوتيّة داخلِ المؤسسات، أو إمّا عَن طريقِ ما أُسمّيهِ ب"جلافةِ المُدير" أو "استعلاء الرّئيس على مرؤوسيه" أو أخيرًا عن طريقِ تسلُّطٍ محميٍّ، وممرّات وثغَرات نظامٍ داخليٍّ فضّفاض، يُعطي ل"شخصٍ مُعيَّن" جُملة مِن الاستثناءات والامتِيازات، بحيث تُمكّنهُ مِن التفرُّدِ في إدارةِ وتسييرِ كافة شؤونِ المؤسّسة أو الهيئة أو الدّائرة، وبالطبع، فإنّ هذا الأمر سيجّعلهُ المُتحكِّم الأوّل والأخير بكافة قرارات المتعلّقة بهذه المؤسسة، ولربّما هذا الأمر سيكون سببًا في إبطاءِ تقدُّمها، أو جُمودها.إنَّ الإصلاحَ الإداريّ لأيّ منظومةٍ كانَت لا يُمكِن أن يكونَ شخصيًّا، إذ أنّ اقتِصاره على تغييرِ الأوجُه فقط، لا يؤتى ثِماره . ولذا، " فإنَّ تغيُّر الأسماء أو دمجِ المؤسّساتِ أو تفكيكها، لا يحلّ المشاكِل، ولا يضع حدًّا للمُعيقاتِ المتنوّعة داخل مؤسساتِ القِطاع العام، وإنّما الأمرُ يتعلَّق بأدوات الإصلاح الإداريّ، وهذه الأدوات هي التي تُثير النِّقاش".ولذا، دائمًا ما أرى، بأنَّه ما دامَت ال "أنا" والشخصانيّة سِمة فكر وسُلوك طواقم ونُخَب الحُكم والمؤسّسات ومُنظّمات المُجتمَع المدنيّ في كُلّ موقعٍ في البيئاتِ المحليّة والمُجتمعات العربيّة، وأنّ اللّجوءَ إلى الحُلول "غير الإبداعيّة" والإرتكانَ على حلولِ التّقليلِ والتّخفيفِ مِن عددِ المؤسسات دون الأخذ بعينِ الإعتبار لأهميّةِ المؤسّسةِ المُلغاة، فإنَّ هذا يعني، أنَّهُ ليسَ مِن السّاهلِ أن نوُفِّرَ مَناخًا للحِوارِ والتّفاعُلِ والتَّعاون الصّادق بين ......
#سنتمكَّن
#تجاوزِ
ُعيقات
#معوِّقات
#الإصلاح
#الإداريّ
#للقِطاع
#العام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768855
ازهر عبدالله طوالبه : المؤسّسة الدّينيّة في خدمةِ السُلطة السياسيّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ الابتِعاد عن الوعي الاجتماعيّ والثّقافيّ والعلميّ، والإنجراف خلفَ ثقافةٍ دينيّةٍ منقوصة، تجعلنا نرتكِب أخطاءً كبيرة، لن يكونَ مِن السّهلِ تجاوزها ؛ وذلكَ لأنَّنا في حقيقةِ الأمر، نعيش في مُجتمعاتِ تقدِّس الأديان، وتؤمِن بكلِّ ما تتضمّنهُ هذه الأديان، وبكلّ ما يقولهُ رجالها.فهذا الأمر، وبالنّتيجة الحتميّة، سيولِّد الإنسان الضّعيف..والإنسان الضّعيف ؛ هو ذاكَ الإنسان الذي كُوِّن على أساس "التّلقين" وليس على أساس "التَّفكير" بعدَ أن أُقنِعَ بأنَّ التّفكير طريق مِن طُرقِ هلاك الإنسان. وللأسَف، فإنَّ الكثيرينَ مِن بني الإنسان لا يتقدَّمونَ في أيٍّ مِن مساعيهم ؛ إلّا في مسعاهم للمُنافسة على الغَباء.إذ أنَّ هذا الغباء المُجلجِل لا يجعَلهم يُدرِكون قيمتهم الحقيقيّة، ويجعلهُم يقِفون عن الحُدود التي يجب ألّا يتجاوزوها وهُم في هذا الحال، بل يجعلهُم ينظُرونَ لأنفُسهِم على أنَّهُم أفضَل وأشرَف وأرقى مِن غيرهِم في كُلّ شيء.ولذا، ونتيجةً لهذا الإبتِعاد، وتجنُّبًا لولادةِ الإنسان الضّعيف، فإنَّهُ مِن الطبيعيّ -جدًّا- أن نلحظَ ارتفاعًا بمنسوبِ الكُفرِ بالأدّيان، ليسَ الأديانِ الحقيقيّة، وإنَّما الأديانِ السياسيّة، التي حوَّلت حياة البشرِ إلى جحيمٍ مُستعِر، وحكَمت على الإنسانِ بأن يبّقى في صراعٍ دائم..صراع جعلَ الإنسان يصِل إلى قناعةٍ مفادها ؛ أنّ الأديانَ، بمُختلفِ تقسيماتها وتعدُّدِ فِرقها، ما هي إلّا أديانٌ سلطويّة كهنوتيّة، وأنَّها مِن حيث المنشأ ومِن حيث طُقوسها أقرَب إلى الوثنيّة.وهذا واضحٌ وجليّ في مُعظَم كُتبِ مفسّري النُّصوص الدّينيّة..فمَن يسعونَ لتضييقِ الخِناق على مُعتنقي الأديان، يُفسّرونَ النُصوص الدينيّة كيفما يشاؤون، وبالطريقة التي تتوافَق وتتلاءم مع أهدافهم. فيُسرفونَ بأحاديثِ التّحريم، ويُبدعونَ بإحكامِ قبضتهم التفسيريّة على أعناقِ النصوص.هذا مَع عدمَ إنكارهم بأنَّ النُصوص الدّينيّة تصلُح لكلّ زمان، كما تصلُح لكُلِّ مكان، إلّا أنّ هذا يصطَدم بإغلاقِ بابِ "الإجتهاد" الذي يقوم على تفسيرِ النُّصوص الدينيّة بما يتوافَق مَع قيمِ كلّ عصرٍ وكُلّ زَمان.وردًّا على كُلّ هذه التّضييقاتِ التي مورِسَت، وتُمارَس عليه ؛ راحَ الإنسان يعمَل على إرساءِ قواعِد ما يُصطَلح على تسمِيته ب" الدّين القيَميّ والأخلاقيّ" . إذ أنّ هذا الدّين لا اعتِبارَ فيهِ إلّا للإنسانيّة، وبالتّأكيدِ، هذه الإنسانيّة هي مِن صُلبِ مهامِ الأديانِ الحقيقيّة . فمِن مهام الأديان "الحِفاظ على النَّفس البشريّة". وما كانَ لهذهِ القواعِد أن تُرسى لولا إدراكِ الإنسان لإرتقاءِ وتقدُّمِ القيمةِ الإنسانيّة المُعاصِرة، العادِلة والمُتطوّرة، والتي سيعمَل الإنسان جاهدًا مِن أجلِ تثبيتها.وعليه، فإنَّ السُلطة التي تتمتَّع بها المؤسسة الدينيّة في الشرقِ الأوسطِ عُمومًا، والمنطقة العربيّة على وجهِ الخُصوص، هي التي تجعَل السُلطة السياسية مُهادنة لها طوال الوقت. فصحيح، أنَّ الفساد مستشري في كلّ مؤسساتِ الدُّول، إلّا أنَّ هُناكَ فسادٌ مِن نوعٍ خاص، يستَشري في( وزارات الأوقاف، المؤسسات الدّينية) التي لا مُهمّة لها إلّا مُحارَبة العقِل وتفريخِ الجَهل وحِمايته بعدَ أن تُطلِق عليه اسم "الدّين"، وهو في حقيقة الأمر ليسَ دينًا، ولا يُمكِن أن يكونَ دينًا . إذ أنَّ لا وظيفة لهُ إلّا خدمَة الحُكام.حيث أنَّ استمالة العاطفة الدينية، والتّرويج لمفاهيمٍ شكَّلت مجموعة من الصّور النمطية، هي من بينِ الأساليب التي دأبَ عليها الكثيرون لتمريرِ اهدافهم، والتّلاعب بعقول ......
#المؤسّسة
#الدّينيّة
#خدمةِ
#السُلطة
#السياسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769272