الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رؤوف حامد : تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. لماذا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تعتبر النظرية Theory نسق مفاهيمى مبنى (أو مُصاغ) بالإعتماد على مبادىء وأفكار. تستخدم النظرية فى التفسير والشرح، وكذلك فى التنبوء والإستشراف. وبالتالى هى نسق معرفى ينهض على العلم وعلى المقاربة المعرفية العلمية.وفى المقابل يشار الى الممارسة Practice باعتبارها التطبيق، أو الإستخدام الفعلى، لفكرة أو لمعتقد أو لطريقة. وببساطة، هى عمل شىء ما، أو هى تكرار عمل شىء ما من أجل زيادة التمكن فى أداءه، بصرف النظر عن الإستناد الى (أو التعامل مع) النظريات.وعن الأسباب التى دعت الى المضى فى هذا التناول (والخاص بتضاريس المسافة بين النظرية والممارسة)، فمن الممكن أن تتضح أبعادها فيما يلى:1- وجود إستحسان (أو إعتقاد) عند البعض بأن الإبتعاد عن النظرية ، أو عن ماهو نظرى Theoretical، من شأنه تجنب الدخول فى تعقيدات لاداعى لها، حيث يسود إعتقاد بأن لافائدة ترجى مما هو نظرى. وفى المقابل تكون الممارسة القائمة على الرؤية (أو الخبرة) الخاصة هى كل شىء. يقود هذا الإتجاه الى منح الصدارة فى تسيير الأمور الى الممارسة التطبيقية، مع الإبتعاد عن التناولات والخلفيات النظرية.2- إتجاه البعض، فى مختلف المجتمعات، الى الإتباعية لأُولى الأمر (أو للسلطات)، دون إعمال منهج علمى فى التفكير, وبالطبع دون الإسترشاد برؤى فكرية أو نظرية. فى ظل هذه الإتباعية، والتى يغيب عنها التنقيب فى النظريات ومتابعتها والإسترشاد بها، تتغلغل وتنتشر سلوكيات نفعية تحت لافتات شعارية على غرار "وجوب إتباع أُولى الأمر منا"، وأحيانا تُصبغ هذه الإتباعية بأشكال عقائدية, دينية أو أيديولوجية.3- مع تضخم السلوكيات السابق ذكرها (فى 1 و 2) يستمر تصاعد المشكلات والإشكاليات اليومية على كافة مستويات الحياة، فرديا، ومجتمعيا، ووطنيا، وعالميا، الأمر الذى يمكن تلمسه –على سبيل المثال- فيمايلى: 3-1) ظاهرة استفحال سوء الفهم، والتى تتجسد فى ملامح على غرار:&#9632 قدر من عدم الإنصات الجيد Active listening بين الأفراد والكيانات، وبعضها.&#9632 قدر من تجنب اللجوء الى المعارف العلمية (أو الهروب منها)، عند التعامل مع أحداث أو ظواهر اجتماعية سلبية.&#9632 وجود ممارسات تنتمى الى التعصب، فرديا ومجتمعيا ودوليا.3-2) ظاهرة الإستبداد فى الرأى عند بعض الحكام والمسؤلين، خاصة فى البلدان النامية.3-3) ظاهرة الإندفاع الى انحيازات مجتمعية فى إتجاه دعم مصالح نفعية خاصة.3-4) حدوث تحولات ملحوظة فى الإدارة من السعى للتمكين الى ممارسة التحجيم.3-5) اللجوء، على المستويات العالمية والمحلية، الى ممارسات تحمل طبيعة المؤامرة، وذلك على غرار:ظهور دلائل لملامح مؤامراتية دولية بشأن الدفع الى حرب الخليج الأولى (العراق-إيران) – إحتلال الولايات المتحدة للعراق (2003) بدعوى وجود أسلحة دمار شامل – إغراق إقتصاديات الدول النامية فى الديون – دفع مصر مابعد إنتصارات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر (1967-1973) الى مسارات غير رشيدة فى الإنفتاح الإقتصادى والخصخصة – إتفاقية سايكس بيكو (1916) - وعد بلفور (1917) – واقعة إنفجار برجى التجارة فى نيويورك (2001).4- وهكذا، من الإشارات السابقة يتضح قدر الحاجة للمقاربة بين النظرية والتطبيق فى كافة المجالات التى تتعلق بالحياة، حياة الناس فى كل مكان، وحياة الكرة الأرضية، أو حيويات الطبيعة، والتى يحتاجها الإنسان، وعليه حمايتها، والحفاظ عليها، والإستفادة المعرفية منها.5- وربما تجدر الإشارة، فى الإجابة على التساؤل "لماذا؟"، الى حقيقة أن أكفأ الن ......
#تضاريس
#المسافة
#النظرية
#والممارسة
#أولا
#التناول
#لماذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768573