الطاهر المعز : ديمقراطية الولايات المتحدة - غسيل الأدمغة، أحد دعائم القوة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الدعاية الأمريكية، واحدة من جبهات الحربمن "غزو الغرب" إلى "الحرب على الإرهاب"رافقت الدّعاية السياسية والإيديولوجية المُكثّفة نُشُوء الولايات المتحدة على جُثَث السّكّان الأصليين، وكانت تلك الدّعاية مصدر إلهام للقادة الصهاينة الذين ادّعوا كما ادّعى الغزاة الأوروبيون إنهم شعب الله المُختار، وإنهم يُعَمِّرون أرضًا قَفْرًا كانت خالية ومُهْمَلَة قَبْل احتلالهم... أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد رسّخت الدّعاية الرّسمية كذبة "إن الجيش الأمريكي حَرّرَ أوروبا"، بينما دَحَرَ الجيش السوفييتي المُحتلِّين النّازيين الألمان وحلفائهم، من ستالينغراد إلى برلين، وحرّر الأسْرى من مُحتشدات ألمانيا وبولندا وغيرها، وراح حوالي 25 مليون سوفييتي ضحية هذه الحرب، أي أكثر من ضحايا البلدان الأوروبية مُجتمعة، وتميزت الدّعاية الأمريكية بترويج أكاذيب عديدة مثل سلاح الدّمار الشامل في العراق وتنفيذ جيش سوريا هجوما كيماويا سنة 2018، ومجزرة بنغازي المزعومة سنة 2011، وما إلى ذلك من أكاذيب يُصدّقها الناس بفعل إقصاء وسائل الإعلام (التي تمتلكها شركات عابرة للقارات) أي رواية مُخالفة للرواية الرسمية الأمريكية.الجيش في خدمة الشركات الكبيرة (الأمريكية) متعددة الجنسياتأعلن الجنرال سميدلي بتلر ( 1881 – 1940 )، سنة 1933، خلال إحدى الفعاليات الرسمية التي نظّمتها الأكاديمية العسكرية في واشنطن: "لقد أمضيت 33 عامًا في الجيش، وخلال هذه الفترة كرّستُ معظم وقتي لدعم مصالح رجال الأعمال والمصارف، فكنت بمثابة قاطع طريق، أمارس الإبتزاز خدمةً للرأسمالية، وساعدت شركات النفط في الإستيلاء على نفط المكسيك، سنة 1914، وساعدتُ المصارف على الإستقرار وجني الأرباح في هايتي وكوبا المُحْتَلَّتَيْن، وساعدت في اغتصاب جمهوريات أمريكا الوسطى لصالح وول ستريت ".بعد سبعة عُقثود، وخلال العدوان على العراق واحتلاله، روجت الدّعاية الأمريكية الأكاذيب حول "أسلحة الدّمار الشامل"، في بلد مُدَمَّر ومُحاصَر منذ 12 سنة، وتمكّنت الإمبريالية الأمريكية من تجنيد السياسيين، الغربيين وحتى العرب، والمثقفين والإعلاميين لدعم العُدوان السافر وقلب نظام الحكم واحتلال البلاد.بعد هذا الإعلان بنحو تسعة عُقُود، لم تتغير الأساليب كثيرًا، رغم تطور التقنية التي تأقلمت معها أساليب الدّعاية، فقد أشْرَفَت المُؤسّسات الرّسمية الأمريكية على إنشاء حسابات مُزيفة في وسال التواصل المُسمّى "اجتماعي" ( فيسبوك وتويتر وإنستاغرام...)، بمعظم اللغات، منها العربية والفارسية والروسية والصينية والإسبانية وغيرها، لتقديم معلومات بعضها صحيح، كالبيانات الإقتصادية والديموغرافية، ومعظمها مُزّيف، مثل ترويج إن النظام في إيران يتعمد تجويع السكان وتخصيص الإستثمارات لتصنيع الأسلحة، وروّجت أخبارًا عن مظاهرات وعمليات قمع وهْمِيّة، وخلال الحرب الحالية في أوكرانيا، تروج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما أخبارًا معظمها كاذبة عن فظائع ومجازر ضد المدنيين والأطفال الأوكرانيين، وتطلق وسائل الإعلام التي تمولها أمريكا مباشرة، مثل صوت أمريكا أو إذاعة أوروبا الحرة أو المواقع التي يرعاها الجيش الأمريكي، مثل هذه الأخبار، ثم تنقلها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخرى مثل شبكات التلفزيون التي تُشغّل مُثَقّفين انتهازيين وجواسيس وخبراء عسكريين ( مثل سميركونيش الذي يقدّم برنامجًا أسبوعيا على شبكة سي إن إن )، ولا تُفصح عن هويتهم الحقيقية، بل تُقدّمهم كمُحلّلين أو مُعلّقين مُحايدين، وعندما تستضيف الشبكات شخصًا يُقدّم رؤيا مختلفة، يتم حذف التعليقات المُزعجة، وتشير ......
#ديمقراطية
#الولايات
#المتحدة
#غسيل
#الأدمغة،
#دعائم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768870
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الدعاية الأمريكية، واحدة من جبهات الحربمن "غزو الغرب" إلى "الحرب على الإرهاب"رافقت الدّعاية السياسية والإيديولوجية المُكثّفة نُشُوء الولايات المتحدة على جُثَث السّكّان الأصليين، وكانت تلك الدّعاية مصدر إلهام للقادة الصهاينة الذين ادّعوا كما ادّعى الغزاة الأوروبيون إنهم شعب الله المُختار، وإنهم يُعَمِّرون أرضًا قَفْرًا كانت خالية ومُهْمَلَة قَبْل احتلالهم... أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد رسّخت الدّعاية الرّسمية كذبة "إن الجيش الأمريكي حَرّرَ أوروبا"، بينما دَحَرَ الجيش السوفييتي المُحتلِّين النّازيين الألمان وحلفائهم، من ستالينغراد إلى برلين، وحرّر الأسْرى من مُحتشدات ألمانيا وبولندا وغيرها، وراح حوالي 25 مليون سوفييتي ضحية هذه الحرب، أي أكثر من ضحايا البلدان الأوروبية مُجتمعة، وتميزت الدّعاية الأمريكية بترويج أكاذيب عديدة مثل سلاح الدّمار الشامل في العراق وتنفيذ جيش سوريا هجوما كيماويا سنة 2018، ومجزرة بنغازي المزعومة سنة 2011، وما إلى ذلك من أكاذيب يُصدّقها الناس بفعل إقصاء وسائل الإعلام (التي تمتلكها شركات عابرة للقارات) أي رواية مُخالفة للرواية الرسمية الأمريكية.الجيش في خدمة الشركات الكبيرة (الأمريكية) متعددة الجنسياتأعلن الجنرال سميدلي بتلر ( 1881 – 1940 )، سنة 1933، خلال إحدى الفعاليات الرسمية التي نظّمتها الأكاديمية العسكرية في واشنطن: "لقد أمضيت 33 عامًا في الجيش، وخلال هذه الفترة كرّستُ معظم وقتي لدعم مصالح رجال الأعمال والمصارف، فكنت بمثابة قاطع طريق، أمارس الإبتزاز خدمةً للرأسمالية، وساعدت شركات النفط في الإستيلاء على نفط المكسيك، سنة 1914، وساعدتُ المصارف على الإستقرار وجني الأرباح في هايتي وكوبا المُحْتَلَّتَيْن، وساعدت في اغتصاب جمهوريات أمريكا الوسطى لصالح وول ستريت ".بعد سبعة عُقثود، وخلال العدوان على العراق واحتلاله، روجت الدّعاية الأمريكية الأكاذيب حول "أسلحة الدّمار الشامل"، في بلد مُدَمَّر ومُحاصَر منذ 12 سنة، وتمكّنت الإمبريالية الأمريكية من تجنيد السياسيين، الغربيين وحتى العرب، والمثقفين والإعلاميين لدعم العُدوان السافر وقلب نظام الحكم واحتلال البلاد.بعد هذا الإعلان بنحو تسعة عُقُود، لم تتغير الأساليب كثيرًا، رغم تطور التقنية التي تأقلمت معها أساليب الدّعاية، فقد أشْرَفَت المُؤسّسات الرّسمية الأمريكية على إنشاء حسابات مُزيفة في وسال التواصل المُسمّى "اجتماعي" ( فيسبوك وتويتر وإنستاغرام...)، بمعظم اللغات، منها العربية والفارسية والروسية والصينية والإسبانية وغيرها، لتقديم معلومات بعضها صحيح، كالبيانات الإقتصادية والديموغرافية، ومعظمها مُزّيف، مثل ترويج إن النظام في إيران يتعمد تجويع السكان وتخصيص الإستثمارات لتصنيع الأسلحة، وروّجت أخبارًا عن مظاهرات وعمليات قمع وهْمِيّة، وخلال الحرب الحالية في أوكرانيا، تروج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما أخبارًا معظمها كاذبة عن فظائع ومجازر ضد المدنيين والأطفال الأوكرانيين، وتطلق وسائل الإعلام التي تمولها أمريكا مباشرة، مثل صوت أمريكا أو إذاعة أوروبا الحرة أو المواقع التي يرعاها الجيش الأمريكي، مثل هذه الأخبار، ثم تنقلها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخرى مثل شبكات التلفزيون التي تُشغّل مُثَقّفين انتهازيين وجواسيس وخبراء عسكريين ( مثل سميركونيش الذي يقدّم برنامجًا أسبوعيا على شبكة سي إن إن )، ولا تُفصح عن هويتهم الحقيقية، بل تُقدّمهم كمُحلّلين أو مُعلّقين مُحايدين، وعندما تستضيف الشبكات شخصًا يُقدّم رؤيا مختلفة، يتم حذف التعليقات المُزعجة، وتشير ......
#ديمقراطية
#الولايات
#المتحدة
#غسيل
#الأدمغة،
#دعائم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768870
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ديمقراطية الولايات المتحدة - غسيل الأدمغة، أحد دعائم القوة
الطاهر المعز : متابعات إخبارية وتعليقات
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 1 مُتاجرة رأس المال ب"الطّاقة النّظيفة"يتجاهل الخطاب الحكومي والإعلامي حول المناخ - عن عمد - القضايا الحقيقية وتقدم بالتالي حلولاً خاطئة، فهو خطاب مُخادع، وفي أحسن الحالات ينشر جزءًا من الحقيقة. أما الخطاب الأشدَّ خطورة فهو صادر عن أولئك الذين يحققون أرباحًا كبيرة، باسم البيئة، مثل بيل غيتس أو بعض قادة الأحزاب "الخضراء" الذين يمتلكون شركات تَدّعِي إنتاج الطاقة "النظيفة" والذين يستفيدون من الإعانات التي تُقدّمها الدّولة، من المال العام. لا تُؤَكّد الدعاية الرسمية المسؤولية المباشرة لشركات النفط أو الكيماويات أو الأسمنت أو النقل أو التعدين، أو صناعة السيارات، أو شركات الأعمال الزراعية (agro-business )، في تلوث الهواء والأرض والمياه والبحار والتدهور البيئي. من ناحية أخرى ، فإن هذه الدعاية نفسها تجعل الفرد يشعر بالذنب، فيقْبَلُ تقديم عمل مجاني لشركات إعادة التدوير، من خلال فَرْز النفايات وتصنيفها، قبل جَمْعِها من قِبَل البَلَدِيّات وتقديمها للشركات، لتصنيع المنتجات المعاد تدويرها التي يرتفع سعرها بانتظام، رغم مجانية المواد الخام وجزء من العمل.تُعَدُّ الصناعة، بما فيها إنتاج الطاقة النووية، وإلقاء نفاياتها في البحار وباطن الأرض، والزراعات المُكثّفَة التي تستخدم المواد الكيماوية وحركة النّقل، والتجارب النووية والحروب وغيرها من النّشاط البشري، من أهم أسباب تلويث المحيط وإلحاق الضّرر بصحة الإنسان، لكن البشر غير مُتساوين في درجة إلحاق الضّرر بالمحيط، حيث يتسبب 10% من أثرياء العالم في نحو 50% من التلوث، بسبب طريقة عيشهم وتنقلاتهم بالطائرة وبالسيارات الفخمة وإهدار المياه في المسابح الخاصة وما إلى ذلك، فيما لا تزيد حصة نصف سُكّان العالم عن 12% من الحجم الإجمالي للإنبعاثات، وفق موقع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أ. ف. ب. بتاريخ 31 تشرين الأول/اكتوبر 2021.تواطأت الحكومات مع الشركات العابرة للقارات لابتزاز المواطنين، باسم الدّفاع عن البيئة وحماية المُحيط، ففي بداية القرن الحادي والعشرين، قررت الشركات متعددة الجنسيات التوقف عن تصنيع المصابيح الكهربائية التي استخدمتها الأجيال السابقة لعقود، ما أجْبَرَ المواطنين على شراء المصابيح التي يتجاوز ثمنها خمسة أضعاف المصابيح التقليدية، بحجة أن هذه المصابيح الجديدة تستهلك طاقة أقل، وتدوم لفترة أطْوَلَ، واتضح بسرعة أن كلا الحجتين خاطئان، ما يجعل الحكومات متواطئة مُباشرة في نَشْر أخبار كاذبة، وفي سَلْبِ المواطن، وينطبق الشيء نفسه على مبررات ارتفاع أسعار المياه بعد خصخصة المؤسسات العامة وقطاعات الخدمات، إذ تزعم الدعاية الرسمية أنها زيادة ذات أهداف "بيداغوجية"، أي لإجبار المواطن على توفير المياه أو زيادة سعر الحبوب ومشتقاتها (كالخبز والعجين) للحد من هدر الطعام إلخ.تُرَدّد الحكومات ووسائل الإعلام، طوال اليوم أنه يجب علينا إنقاذ الكوكب (بدلاً من الإهتمام بإنقاذ حياتنا وحياة أطفالنا)، ولكن لا تُسدّد الأطراف المسؤولة عن التّلوّث وعن تدهور البيئة (الشركات الكُبرى) ثمن "إنقاذ الكوكب"، ولكن المواطن الأجير والفلاح والمُعطّل عن العمل والفقير هو الذي يُسدذد ثمن "إنقاذ الكوكب" من نفايات الأغنياء !!!إن النضال من أجل سلامة البيئة ومن أجل مُحيط صحّي هو جزء من الصراع من أجل تغيير هيكلي في الاقتصاد ومن أجل إرساء نمط إنتاج آخر، يختلف عن النمط الحالي للإنتاج والاستهلاك. لذا، فإن الأمر يتعلق بالتشكيك في أسس النظام الرأسمالي المَبْنِي على على معيار أو حافز وحيد هو تعظيم الربح.تدعي حكومات الدول الإمبريالية أنه ......
#متابعات
#إخبارية
#وتعليقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769057
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 1 مُتاجرة رأس المال ب"الطّاقة النّظيفة"يتجاهل الخطاب الحكومي والإعلامي حول المناخ - عن عمد - القضايا الحقيقية وتقدم بالتالي حلولاً خاطئة، فهو خطاب مُخادع، وفي أحسن الحالات ينشر جزءًا من الحقيقة. أما الخطاب الأشدَّ خطورة فهو صادر عن أولئك الذين يحققون أرباحًا كبيرة، باسم البيئة، مثل بيل غيتس أو بعض قادة الأحزاب "الخضراء" الذين يمتلكون شركات تَدّعِي إنتاج الطاقة "النظيفة" والذين يستفيدون من الإعانات التي تُقدّمها الدّولة، من المال العام. لا تُؤَكّد الدعاية الرسمية المسؤولية المباشرة لشركات النفط أو الكيماويات أو الأسمنت أو النقل أو التعدين، أو صناعة السيارات، أو شركات الأعمال الزراعية (agro-business )، في تلوث الهواء والأرض والمياه والبحار والتدهور البيئي. من ناحية أخرى ، فإن هذه الدعاية نفسها تجعل الفرد يشعر بالذنب، فيقْبَلُ تقديم عمل مجاني لشركات إعادة التدوير، من خلال فَرْز النفايات وتصنيفها، قبل جَمْعِها من قِبَل البَلَدِيّات وتقديمها للشركات، لتصنيع المنتجات المعاد تدويرها التي يرتفع سعرها بانتظام، رغم مجانية المواد الخام وجزء من العمل.تُعَدُّ الصناعة، بما فيها إنتاج الطاقة النووية، وإلقاء نفاياتها في البحار وباطن الأرض، والزراعات المُكثّفَة التي تستخدم المواد الكيماوية وحركة النّقل، والتجارب النووية والحروب وغيرها من النّشاط البشري، من أهم أسباب تلويث المحيط وإلحاق الضّرر بصحة الإنسان، لكن البشر غير مُتساوين في درجة إلحاق الضّرر بالمحيط، حيث يتسبب 10% من أثرياء العالم في نحو 50% من التلوث، بسبب طريقة عيشهم وتنقلاتهم بالطائرة وبالسيارات الفخمة وإهدار المياه في المسابح الخاصة وما إلى ذلك، فيما لا تزيد حصة نصف سُكّان العالم عن 12% من الحجم الإجمالي للإنبعاثات، وفق موقع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أ. ف. ب. بتاريخ 31 تشرين الأول/اكتوبر 2021.تواطأت الحكومات مع الشركات العابرة للقارات لابتزاز المواطنين، باسم الدّفاع عن البيئة وحماية المُحيط، ففي بداية القرن الحادي والعشرين، قررت الشركات متعددة الجنسيات التوقف عن تصنيع المصابيح الكهربائية التي استخدمتها الأجيال السابقة لعقود، ما أجْبَرَ المواطنين على شراء المصابيح التي يتجاوز ثمنها خمسة أضعاف المصابيح التقليدية، بحجة أن هذه المصابيح الجديدة تستهلك طاقة أقل، وتدوم لفترة أطْوَلَ، واتضح بسرعة أن كلا الحجتين خاطئان، ما يجعل الحكومات متواطئة مُباشرة في نَشْر أخبار كاذبة، وفي سَلْبِ المواطن، وينطبق الشيء نفسه على مبررات ارتفاع أسعار المياه بعد خصخصة المؤسسات العامة وقطاعات الخدمات، إذ تزعم الدعاية الرسمية أنها زيادة ذات أهداف "بيداغوجية"، أي لإجبار المواطن على توفير المياه أو زيادة سعر الحبوب ومشتقاتها (كالخبز والعجين) للحد من هدر الطعام إلخ.تُرَدّد الحكومات ووسائل الإعلام، طوال اليوم أنه يجب علينا إنقاذ الكوكب (بدلاً من الإهتمام بإنقاذ حياتنا وحياة أطفالنا)، ولكن لا تُسدّد الأطراف المسؤولة عن التّلوّث وعن تدهور البيئة (الشركات الكُبرى) ثمن "إنقاذ الكوكب"، ولكن المواطن الأجير والفلاح والمُعطّل عن العمل والفقير هو الذي يُسدذد ثمن "إنقاذ الكوكب" من نفايات الأغنياء !!!إن النضال من أجل سلامة البيئة ومن أجل مُحيط صحّي هو جزء من الصراع من أجل تغيير هيكلي في الاقتصاد ومن أجل إرساء نمط إنتاج آخر، يختلف عن النمط الحالي للإنتاج والاستهلاك. لذا، فإن الأمر يتعلق بالتشكيك في أسس النظام الرأسمالي المَبْنِي على على معيار أو حافز وحيد هو تعظيم الربح.تدعي حكومات الدول الإمبريالية أنه ......
#متابعات
#إخبارية
#وتعليقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769057
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - متابعات إخبارية وتعليقات
الطاهر المعز : الدّيون وانتفاء السيادة - نموذج المغرب العربي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خلال العام الحالي (2022)، أدّى ارتفاع دُيون سريلانكا وارتفاع الأسعار إلى الإطاحة برئيسها وحُكُومته، لكن لم يتغيّر نظام الحكم، فقد بقي بأيدي المُقرّبين من الرئيس المخلوع، وفي باكستان، أدّت الفيضانات بسبب الأمطار الموسمية إلى أضرار مادّية قُدّرت قيمتها بعشرة مليارات دولار و1500 حالة وفاة، حتى 15 سبتمبر 2022، وتضرر مليون مبنى سكني كليًا أو جزئيًا، مما خلف أكثر من 50 مليون نازح، ونفق 800 ألف رأس من الماشية، ودمرت المياه ما يقرب من مليون هكتار من المحاصيل والبساتين، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هذه الفيضانات ناجمة عن تغير المناخ، في بلدٍ لا يُنتج سوى أقل من 1% من انبعاثات الكربون العالمية، ويتحمّل أسوأ عواقب أزمة المناخ، وطلبت الدّولة قُرُوضًا لإصلاح الأضرار وإعادة تأهيل ملايين النازحين الذين هم أول ضحايا أزمة المناخ، ولكن وجب على الحكومة توفير38 مليار دولارا لسداد فوائد الديون السابقة، قبل نهاية العام 2022...يمكن أن ينطبق المثال الباكستاني على بنغلاديش وإثيوبيا وموزمبيق ودول البحر الكاريبي وغيرها من البلدان المنخفضة الدخل والمثقلة بالفعل بالديون، والتي تتعرض باستمرار للعواصف وفيضانات الأمطار المَوْسِمِيّة، ويدّعي صندوق النقد الدولي إنه يُقدّم "مساعدة إنقاذ"، وهي ليست مساعدة ، بل ديونًا إضافية، تُعرقل تنمية البلدان المُقْتَرِضَة. في إفريقيا يعتبر الكاميرون واحد من البلدان المُثقلة بالدّيون، ففي حزيران/يونيو 2022، قاربت قيمة الدّيون الخارجية عشرين مليار دولارا، وسبق أن شهدت البلاد احتجاجات، منذ 1987، ضد برنامج "التّعديل الهيكلي" (أو "الإصلاح الإقتصادي" الذي فَرَضَهُ الدّائنون، وخلال الفترة 2014 – 2021، بلغ النمو السنوي للديون الخارجية للكاميرون 14% سنويًا، في حين لا يزيد تطور عائدات الصادرات التي تعول عليها الحكومة لتسديد الدّيون عن نسبة 3%.المغرب العربيتتزايد مديونية الدول العربية بشكل مطرد، خصوصًا منذ العام 2012، لا سيما منذ جائحة كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا. أما مَصْدَر معظم القُروض فهو صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وهي قُرُوضٌ تخضع لشروط قاسية وتطبيق تدابير نيوليبرالية لصالح القطاع الخاص، وخفض دعم أسعار السلع والخدمات الأساسية وخفض الميزانيات الاجتماعية والصحة والتعليم، ما يزيد من هشاشة الفُقراء والعاملين ومن ارتفاع البطالة والفقر إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وما يُوسّع الهُوّة الطّبقية وزيادة عدم المساواة الاجتماعية، وهي الأسباب التي أنتجت انتفاضات 2010/2011، وانْجَرّت عن عواقب أزمة سنة 2008 وارتفاع أسعار المواد الغذائية...تتميز البلدان العربية باتساع الفَجْوة الطّبقيةن حيث يمتلك 10% من الأثرياء نسبة 65% من الثروة، وعلى سبيل المقارنة، تعتبر البرازيل من أكثر البلدان تفاوتًا في الدّخل، حيث يمتلك أغنى 10% من الأثرياء، نحو 55% من ثروة البلاد، أي إن التفاوت الطبقي أقل حدة من البلدان العربية ككُتْلَة أو كإقليم. كانت انتفاضات 2010/2011 عفوية، تفتقر إلى القيادة السياسية والبرنامج أو البديل لسياسات الأنظمة القائمة تنازع، وتخلت القوى الإمبريالية في أوروبا والولايات المتحدة عن رُمُوز، مثل زين العابدين بن علي وحسني مبارك، لِتُحافظَ على النّظام، ونجحت في تشكيل حكومات طَبّقَتْ نفس السياسة، مع المحافظة على سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على الثروة والزيادة السريعة في الدين الخارجي الذي تضاعف خلال عشر سنوات في تونس، وترافَقَ ذلك مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدهور المستوى المعيشي لغالبية السكان ...شك ......
#الدّيون
#وانتفاء
#السيادة
#نموذج
#المغرب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769186
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خلال العام الحالي (2022)، أدّى ارتفاع دُيون سريلانكا وارتفاع الأسعار إلى الإطاحة برئيسها وحُكُومته، لكن لم يتغيّر نظام الحكم، فقد بقي بأيدي المُقرّبين من الرئيس المخلوع، وفي باكستان، أدّت الفيضانات بسبب الأمطار الموسمية إلى أضرار مادّية قُدّرت قيمتها بعشرة مليارات دولار و1500 حالة وفاة، حتى 15 سبتمبر 2022، وتضرر مليون مبنى سكني كليًا أو جزئيًا، مما خلف أكثر من 50 مليون نازح، ونفق 800 ألف رأس من الماشية، ودمرت المياه ما يقرب من مليون هكتار من المحاصيل والبساتين، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هذه الفيضانات ناجمة عن تغير المناخ، في بلدٍ لا يُنتج سوى أقل من 1% من انبعاثات الكربون العالمية، ويتحمّل أسوأ عواقب أزمة المناخ، وطلبت الدّولة قُرُوضًا لإصلاح الأضرار وإعادة تأهيل ملايين النازحين الذين هم أول ضحايا أزمة المناخ، ولكن وجب على الحكومة توفير38 مليار دولارا لسداد فوائد الديون السابقة، قبل نهاية العام 2022...يمكن أن ينطبق المثال الباكستاني على بنغلاديش وإثيوبيا وموزمبيق ودول البحر الكاريبي وغيرها من البلدان المنخفضة الدخل والمثقلة بالفعل بالديون، والتي تتعرض باستمرار للعواصف وفيضانات الأمطار المَوْسِمِيّة، ويدّعي صندوق النقد الدولي إنه يُقدّم "مساعدة إنقاذ"، وهي ليست مساعدة ، بل ديونًا إضافية، تُعرقل تنمية البلدان المُقْتَرِضَة. في إفريقيا يعتبر الكاميرون واحد من البلدان المُثقلة بالدّيون، ففي حزيران/يونيو 2022، قاربت قيمة الدّيون الخارجية عشرين مليار دولارا، وسبق أن شهدت البلاد احتجاجات، منذ 1987، ضد برنامج "التّعديل الهيكلي" (أو "الإصلاح الإقتصادي" الذي فَرَضَهُ الدّائنون، وخلال الفترة 2014 – 2021، بلغ النمو السنوي للديون الخارجية للكاميرون 14% سنويًا، في حين لا يزيد تطور عائدات الصادرات التي تعول عليها الحكومة لتسديد الدّيون عن نسبة 3%.المغرب العربيتتزايد مديونية الدول العربية بشكل مطرد، خصوصًا منذ العام 2012، لا سيما منذ جائحة كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا. أما مَصْدَر معظم القُروض فهو صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وهي قُرُوضٌ تخضع لشروط قاسية وتطبيق تدابير نيوليبرالية لصالح القطاع الخاص، وخفض دعم أسعار السلع والخدمات الأساسية وخفض الميزانيات الاجتماعية والصحة والتعليم، ما يزيد من هشاشة الفُقراء والعاملين ومن ارتفاع البطالة والفقر إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وما يُوسّع الهُوّة الطّبقية وزيادة عدم المساواة الاجتماعية، وهي الأسباب التي أنتجت انتفاضات 2010/2011، وانْجَرّت عن عواقب أزمة سنة 2008 وارتفاع أسعار المواد الغذائية...تتميز البلدان العربية باتساع الفَجْوة الطّبقيةن حيث يمتلك 10% من الأثرياء نسبة 65% من الثروة، وعلى سبيل المقارنة، تعتبر البرازيل من أكثر البلدان تفاوتًا في الدّخل، حيث يمتلك أغنى 10% من الأثرياء، نحو 55% من ثروة البلاد، أي إن التفاوت الطبقي أقل حدة من البلدان العربية ككُتْلَة أو كإقليم. كانت انتفاضات 2010/2011 عفوية، تفتقر إلى القيادة السياسية والبرنامج أو البديل لسياسات الأنظمة القائمة تنازع، وتخلت القوى الإمبريالية في أوروبا والولايات المتحدة عن رُمُوز، مثل زين العابدين بن علي وحسني مبارك، لِتُحافظَ على النّظام، ونجحت في تشكيل حكومات طَبّقَتْ نفس السياسة، مع المحافظة على سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على الثروة والزيادة السريعة في الدين الخارجي الذي تضاعف خلال عشر سنوات في تونس، وترافَقَ ذلك مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدهور المستوى المعيشي لغالبية السكان ...شك ......
#الدّيون
#وانتفاء
#السيادة
#نموذج
#المغرب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769186
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الدّيون وانتفاء السيادة - نموذج المغرب العربي