التيتي الحبيب : من علامات الوضع والولادة
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب منذ نهاية 2010 يمكننا القول بان شعوبنا عاشت زلزالا حقيقيا، أي بعد انتفاضة الشعب التونسي وما تلاها من ثورات سرت كالنار في الهشيم غطت مصر والأردن والمغرب والبحرين... والعراق ثم ليبيا وسوريا لتصل إلى الجزائر والسودان. لقد كانت موجات متتالية من الثورات والانتفاضات، أعلنت بموجبها شعوب منطقتنا دخولها لمرحلة جديدة من حياتها، لم تتوضح لحد الساعة ملامحها ولا آفاقها. لا زالت المنطقة تتململ وكأنها على صفيح ساخن وهي مرشحة لانفجارات أكثر عنفا وأوسع مجالا مما عاشته لحد الساعة.كان لهذه الانتفاضات، أسباب عميقة وأهمها أن شعوب منطقتنا على غرار شعوب أخرى، تجتاز احد أطوار التغيير الاجتماعي الضرورية. إنها تعيش بدايات طور انتقال علاقات الإنتاج من مستوى هابط لم يعد يستجيب لما تحقق من تطور في قوى الإنتاج.مما لاشك فيه، فإن هذا التغيير لعلاقات الإنتاج سيتخذ طرقا وسبلا مختلفة في كل بلد عن بقية البلدان بحكم الخصوصيات المحلية والتاريخية. ولأن المجال لا يسعفنا هنا للتوسع، فإننا سنركز اهتمامنا على الحالة المغربية فقط، وسنحاول رصد آليات وطرق هذا التحول. نحن واعون بأن الموضوع متشعب، ويحتاج إلى مشاركة العديد من المفكرين والمتخصصين والأطر المناضلة المهتمة بالقضايا الأساسية في التشكيلة الاجتماعية وكل ما يتعلق بالتغيرات الكبرى في المجتمع المغربي بجميع مكوناته. انه إذا احد أهم الاوراش التي تتطلب الاهتمام والانخراط الفردي والجماعي. وفي إطار حث المثقفين للانخراط في هذا المشروع الهام نسوق ملاحظة وردت في إحدى المقابلات مع المفكر المغربي بول باسكون:[نحن في بداية الطريق، فالمغرب بلد حديث العهد بالاستقلال، وهيئة المثقفين فيه محدودة العدد وفي الصالونات يلجؤون للملاطفات السطحية. لو أجرينا مقارنة بين هذه الوضعية وبين الصراعات العدوانية للمثقفين الروس لسنوات 1905-1920 ومع الغليان الفكري الذي كان سائدا آنذاك لألفينا هنا أناسا لطيفي المعشر، يستعملون اللغة الثورية في الهجوم وبطريقة مؤدبة، نحن هنا في بيزنطا نتحاشى الخوض في القضايا الهامة. ولا يمكن في هذه الشروط أن يحصل التطور المنشود وربما ستتغير الأحوال حينما يكون لدى المثقفين شعور بأن لكلمتهم مفعولا ... نحن الآن في نهاية مرحلة، ولكننا لم ننتج بعد أبواب مرحلة جديدة. ]مقتطف من حوار بول باسكون / نقلا عن تدوينة لاكوا بوكبير.إن الزمن السياسي عندنا يجري في الغالب ببطء وبوثيرة متثاقلة خلف مجريات أحداث الصراع الطبقي. هناك لحظات يحسبها الناس وكأن الزمن توقف، أو أن البلاد أصابها الشلل وقد تجمدت في مكانها...لكن هذه الصورة تغيرت كثيرا مع اندلاع أطوار السيرورات الثورية بالمنطقة، وبعد انطلاق أحداث وفعاليات حركة 20 فبراير. هذه الحركة التي نقلت الشعب المغربي وخاصة شبابه، من حالة الجمود واليأس، إلى حالة الغليان وعودة الأمل في التغيير. لذلك، هب الشباب إلى الاحتجاج وامتلك الشارع العام، وتخلص من الخوف من قبضة الدولة البوليسية. لقد كبرت الجرأة وتعاظم الإقدام على النضال والاستعداد للتضحية. لقد انتقل الخوف إلى الضفة الأخرى أي إلى صف الكتلة الطبقية السائدة وأجهزة دولتها.ما حدث إبان حركة 20 فبراير سنة 2011 وما تلاها من حراكات شعبية في الريف وجرادة وزاكورة وغيرها من مناطق المغرب المهمش، يعتبر امرأ مستجدا، يحمل سمات نوعية للتطور المجتمعي، ويعلن عن فتح مسار جديد في علاقة الشعب المغربي بالدولة وبقاعدتها الطبقية أي الكتلة الطبقية السائدة من جهة، ومن جهة ثانية في علاقة بين مكونات الشعب نفسها. باختصار شدي ......
#علامات
#الوضع
#والولادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769115
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب منذ نهاية 2010 يمكننا القول بان شعوبنا عاشت زلزالا حقيقيا، أي بعد انتفاضة الشعب التونسي وما تلاها من ثورات سرت كالنار في الهشيم غطت مصر والأردن والمغرب والبحرين... والعراق ثم ليبيا وسوريا لتصل إلى الجزائر والسودان. لقد كانت موجات متتالية من الثورات والانتفاضات، أعلنت بموجبها شعوب منطقتنا دخولها لمرحلة جديدة من حياتها، لم تتوضح لحد الساعة ملامحها ولا آفاقها. لا زالت المنطقة تتململ وكأنها على صفيح ساخن وهي مرشحة لانفجارات أكثر عنفا وأوسع مجالا مما عاشته لحد الساعة.كان لهذه الانتفاضات، أسباب عميقة وأهمها أن شعوب منطقتنا على غرار شعوب أخرى، تجتاز احد أطوار التغيير الاجتماعي الضرورية. إنها تعيش بدايات طور انتقال علاقات الإنتاج من مستوى هابط لم يعد يستجيب لما تحقق من تطور في قوى الإنتاج.مما لاشك فيه، فإن هذا التغيير لعلاقات الإنتاج سيتخذ طرقا وسبلا مختلفة في كل بلد عن بقية البلدان بحكم الخصوصيات المحلية والتاريخية. ولأن المجال لا يسعفنا هنا للتوسع، فإننا سنركز اهتمامنا على الحالة المغربية فقط، وسنحاول رصد آليات وطرق هذا التحول. نحن واعون بأن الموضوع متشعب، ويحتاج إلى مشاركة العديد من المفكرين والمتخصصين والأطر المناضلة المهتمة بالقضايا الأساسية في التشكيلة الاجتماعية وكل ما يتعلق بالتغيرات الكبرى في المجتمع المغربي بجميع مكوناته. انه إذا احد أهم الاوراش التي تتطلب الاهتمام والانخراط الفردي والجماعي. وفي إطار حث المثقفين للانخراط في هذا المشروع الهام نسوق ملاحظة وردت في إحدى المقابلات مع المفكر المغربي بول باسكون:[نحن في بداية الطريق، فالمغرب بلد حديث العهد بالاستقلال، وهيئة المثقفين فيه محدودة العدد وفي الصالونات يلجؤون للملاطفات السطحية. لو أجرينا مقارنة بين هذه الوضعية وبين الصراعات العدوانية للمثقفين الروس لسنوات 1905-1920 ومع الغليان الفكري الذي كان سائدا آنذاك لألفينا هنا أناسا لطيفي المعشر، يستعملون اللغة الثورية في الهجوم وبطريقة مؤدبة، نحن هنا في بيزنطا نتحاشى الخوض في القضايا الهامة. ولا يمكن في هذه الشروط أن يحصل التطور المنشود وربما ستتغير الأحوال حينما يكون لدى المثقفين شعور بأن لكلمتهم مفعولا ... نحن الآن في نهاية مرحلة، ولكننا لم ننتج بعد أبواب مرحلة جديدة. ]مقتطف من حوار بول باسكون / نقلا عن تدوينة لاكوا بوكبير.إن الزمن السياسي عندنا يجري في الغالب ببطء وبوثيرة متثاقلة خلف مجريات أحداث الصراع الطبقي. هناك لحظات يحسبها الناس وكأن الزمن توقف، أو أن البلاد أصابها الشلل وقد تجمدت في مكانها...لكن هذه الصورة تغيرت كثيرا مع اندلاع أطوار السيرورات الثورية بالمنطقة، وبعد انطلاق أحداث وفعاليات حركة 20 فبراير. هذه الحركة التي نقلت الشعب المغربي وخاصة شبابه، من حالة الجمود واليأس، إلى حالة الغليان وعودة الأمل في التغيير. لذلك، هب الشباب إلى الاحتجاج وامتلك الشارع العام، وتخلص من الخوف من قبضة الدولة البوليسية. لقد كبرت الجرأة وتعاظم الإقدام على النضال والاستعداد للتضحية. لقد انتقل الخوف إلى الضفة الأخرى أي إلى صف الكتلة الطبقية السائدة وأجهزة دولتها.ما حدث إبان حركة 20 فبراير سنة 2011 وما تلاها من حراكات شعبية في الريف وجرادة وزاكورة وغيرها من مناطق المغرب المهمش، يعتبر امرأ مستجدا، يحمل سمات نوعية للتطور المجتمعي، ويعلن عن فتح مسار جديد في علاقة الشعب المغربي بالدولة وبقاعدتها الطبقية أي الكتلة الطبقية السائدة من جهة، ومن جهة ثانية في علاقة بين مكونات الشعب نفسها. باختصار شدي ......
#علامات
#الوضع
#والولادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769115
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - من علامات الوضع والولادة
التيتي الحبيب : لا حياة مع اليأس فلنتسلح بتفاؤل الإرادة
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداثلا حياة مع اليأس فلنتسلح بتفاؤل الإرادةونحن نحيي الذكرى 52 لتأسيس منظمة إلى الأمام بعقد ندوة سياسية تبحث في موضوع تأزم الوضع الاجتماعي والبحث عن ما هو المطلوب. في هذه الندوة تقدم الرفيق رئيس الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بمداخلة هامة نقل فيها رأي الجمعية وقدم تشخيصا للواقع بكثير من المرارة والإحساس باليأس من إمكانية تغيير الواقع نظرا لتغول الاستبداد والاستغلال. كانت كلمته تحمل الكثير من الواقعية الجارحة عندما تشخص انتشار البطالة وسط الشباب حامل الشهادات وغيره من الباحث عن الشغل المنتج والقار وواقع تملص الدولة من واجب خلق فرص الشغل ومحاربة البطالة.فمن خلال هذا التشخيص نفهم اليأس والإحباط الذي أصاب الشباب ونفهم انتشار موجة البحث عن الحلول الفردية بغض النظر عن جدواها وقد تفاقمت موجات الارتماء في قوارب الموت للهجرة إلى أوروبا حتى ولو كلف ذلك الشباب أرواحهم وتحولت أجسادهم إلى مصدر غذاء للأسماك. لقد سدت كل أبواب ومنافذ الأمل وأصبح المغرب سجنا كبيرا أغلقت أبوابه على الشباب.تحمل كلمة رئيس جمعية المعطلين حاملي الشهادات رسالة أخرى وهي التي على القوى المناضلة أن تعتبرها توجيها للمبادرات والعمل الايجابي بدون تماطل أو تسويف لان المأساة لم تعد تحتمل ذلك. ولذلك فإننا نستوعب من خلال هذه الكلمة بان المغرب هذا البلد الغني بخيراته ومنها سواعد وعقول شبابه يوجد في وضعية إعاقة سياسية واجتماعية خطيرة للغاية والمسؤول عنها هو النظام القائم الذي يبدر هذه الثروات ويفرط ويرهن مستقبل هذا البلد للشركات والمؤسسات الامبريالية ويطبق سياستها اللاشعبية واللاوطنية ويهرب الثروات إلى الخارج ويتخلص من فائض جيش الاحتياطي للعمل بتركه يغرق في مياه البحر. تبعا لذلك نستنتج أن معضلة الشغل ومحاربة البطالة تبدا من هذه النقطة السياسية وهي ربط كل النضالات الشعبية والحراكات الجماهيرية بما فيها تلك التي تطالب بالشغل او تناضل ضد الطرد التعسفي وضد هشاشة الشغل من اجل ان تصبح حركة نضالية شعبية قوية ومتينة توفر موازين قوة تمكن من انتزاع بعض المكتسبات الجزئية أو المؤقتة في الشغل وتوفر شروط القضاء على نمط إنتاج الرأسمالية التبعية ببلادنا وبناء نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي متمركز على الذات ويسمح بتحقيق المطالب المشروعة لجماهير شعبنا وينتزع ملكية وسائل الإنتاج من يد الطفيليين واللصوص.أن النضال ضد البطالة ومن اجل الحق في الشغل هو نضال شعبي وهو ذو طبيعة سياسية أولا وقبل كل شيء. وأدوات خوضه هي التنظيمات الذاتية للجماهير المتضررة ومنها جمعية المعطلين حاملي الشهادات وغيرها من التنظيمات الجماهيرية وعلى هذه التنظيمات أن تنسق نضالاتها وان تحشد أقصى ما تملكه من الطاقات وعلينا نحن في الحزب المستقل للطبقة العاملة أن نكون السند والداعم وان ننخرط في صفوفها ونقويها ونحافظ لها على زخمها ونحصنها حتى تنتزع مطالبها المشروعة. علينا أن نمدها بتفاؤل الإرادة والذي لولاه لساد اليأس والإحباط. ......
#حياة
#اليأس
#فلنتسلح
#بتفاؤل
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769244
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداثلا حياة مع اليأس فلنتسلح بتفاؤل الإرادةونحن نحيي الذكرى 52 لتأسيس منظمة إلى الأمام بعقد ندوة سياسية تبحث في موضوع تأزم الوضع الاجتماعي والبحث عن ما هو المطلوب. في هذه الندوة تقدم الرفيق رئيس الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بمداخلة هامة نقل فيها رأي الجمعية وقدم تشخيصا للواقع بكثير من المرارة والإحساس باليأس من إمكانية تغيير الواقع نظرا لتغول الاستبداد والاستغلال. كانت كلمته تحمل الكثير من الواقعية الجارحة عندما تشخص انتشار البطالة وسط الشباب حامل الشهادات وغيره من الباحث عن الشغل المنتج والقار وواقع تملص الدولة من واجب خلق فرص الشغل ومحاربة البطالة.فمن خلال هذا التشخيص نفهم اليأس والإحباط الذي أصاب الشباب ونفهم انتشار موجة البحث عن الحلول الفردية بغض النظر عن جدواها وقد تفاقمت موجات الارتماء في قوارب الموت للهجرة إلى أوروبا حتى ولو كلف ذلك الشباب أرواحهم وتحولت أجسادهم إلى مصدر غذاء للأسماك. لقد سدت كل أبواب ومنافذ الأمل وأصبح المغرب سجنا كبيرا أغلقت أبوابه على الشباب.تحمل كلمة رئيس جمعية المعطلين حاملي الشهادات رسالة أخرى وهي التي على القوى المناضلة أن تعتبرها توجيها للمبادرات والعمل الايجابي بدون تماطل أو تسويف لان المأساة لم تعد تحتمل ذلك. ولذلك فإننا نستوعب من خلال هذه الكلمة بان المغرب هذا البلد الغني بخيراته ومنها سواعد وعقول شبابه يوجد في وضعية إعاقة سياسية واجتماعية خطيرة للغاية والمسؤول عنها هو النظام القائم الذي يبدر هذه الثروات ويفرط ويرهن مستقبل هذا البلد للشركات والمؤسسات الامبريالية ويطبق سياستها اللاشعبية واللاوطنية ويهرب الثروات إلى الخارج ويتخلص من فائض جيش الاحتياطي للعمل بتركه يغرق في مياه البحر. تبعا لذلك نستنتج أن معضلة الشغل ومحاربة البطالة تبدا من هذه النقطة السياسية وهي ربط كل النضالات الشعبية والحراكات الجماهيرية بما فيها تلك التي تطالب بالشغل او تناضل ضد الطرد التعسفي وضد هشاشة الشغل من اجل ان تصبح حركة نضالية شعبية قوية ومتينة توفر موازين قوة تمكن من انتزاع بعض المكتسبات الجزئية أو المؤقتة في الشغل وتوفر شروط القضاء على نمط إنتاج الرأسمالية التبعية ببلادنا وبناء نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي متمركز على الذات ويسمح بتحقيق المطالب المشروعة لجماهير شعبنا وينتزع ملكية وسائل الإنتاج من يد الطفيليين واللصوص.أن النضال ضد البطالة ومن اجل الحق في الشغل هو نضال شعبي وهو ذو طبيعة سياسية أولا وقبل كل شيء. وأدوات خوضه هي التنظيمات الذاتية للجماهير المتضررة ومنها جمعية المعطلين حاملي الشهادات وغيرها من التنظيمات الجماهيرية وعلى هذه التنظيمات أن تنسق نضالاتها وان تحشد أقصى ما تملكه من الطاقات وعلينا نحن في الحزب المستقل للطبقة العاملة أن نكون السند والداعم وان ننخرط في صفوفها ونقويها ونحافظ لها على زخمها ونحصنها حتى تنتزع مطالبها المشروعة. علينا أن نمدها بتفاؤل الإرادة والذي لولاه لساد اليأس والإحباط. ......
#حياة
#اليأس
#فلنتسلح
#بتفاؤل
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769244
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - لا حياة مع اليأس فلنتسلح بتفاؤل الإرادة