الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد إنفي : الجزائر والشعور بالحرمان
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي قد يوحي هذا العنوان للبعض بما لم أفكر فه وأنا أضعه لهذا المقال. فالحرمان الذي أعنيه، هنا، لا علاقة له بالجانب المادي. فليس القصد هاهنا الحديث عن أوضاع الشعب الجزائري الذي يعاني مع الطوابير، بسبب الندوة، من أجل الحصول على شيء من المواد الغذائية؛ بل الحديث سيكون عن أشياء، لها علاقة بالجانب النفسي؛ وبالضبط بفرص الفرح من عدمه.يبدو أن فرص الفرح الجماعي قليلة بقلة فرص النجاح في الجزائر. وهذا الأمر جعل النظام يشعر بمركب نقص قوي. ويظهر هذا في سلوكه وأقواله التي يعتقد أنه بها يغطي على هذا الشعور بالنقص، بينما هو يؤكده لمن لم يدركه. فالحديث عن القوة الضاربة، القوة القاهرة، الجزائر القارة، القوة الإقليمية الأولى، الجزائر الأقوى عسكريا، الأولى في الصحة، وغيره من الكلام الذي يكذبه الواقع، كله دليل على الشعور بالنقص.وهذا الشعور بالنقص نابع من الشعور بالحرمان. لذلك، نجد النظام وأبواقه يبحثون عن أية فرصة مهما كان شأنها (مناسبة وطنية، ملتقي رياضي، انتصار في رياضة ما، حدث ديبلوماسي، الخ...) للتعبير عن الفرح من خلال الاحتفاء بهذه الفرصة. ويحتفون بكل انتصار مهما قل شأنه؛ بل ويتمسكون بكل قشة قد تمنح لهم الشعور بالنجاح. وهذا يعني أنهم مشتاقون للنجاح، اشتياق الظمآن للماء والجوعان للطعام. فإذا كانت نقطة ماء تفرح الظمآن، وكسرة خبز تُفرح الجوعان، فإن أقل انتصار كيفما كان نوعه، يجعل النظام وأبواقه يطيرون فرحا وابتهاجا. وهكذا، نجدهم ينفخون في الأحداث البسيطة ويصنعون منها مناسبة أو فرصة، يُحتفى بها وطنيا، لإلهاء الشعب، ولو للحظات عابرة، عن مشاكله الحقيقية. في الواقع، لا أجد للتطبيل والتهليل الرسمي المبالغ فيه - الذي تلا فوز الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة على نظيره المغربي بضربات الترجيح، يوم 8 شتنبر الحالي برسم نهائي كأس العرب في كرة القدم للناشئين - إلا تفسيرا واحدا، مفاده أن النظام مخنوق، ووجد في هذه الفرصة متنفسا له، وفرصة للتخفيف من الضغط النفسي الذي يعم البلاد. ولندرك مدى الحرمان الذي يشعر به الجنرالات، العسكريون والمدنيون، نُذكِّر فقط بالفرح الطفولي لـ"سعيد شنقريحة"، وهو يحضن كأس العرب الذي فاز به الفريق الوطني الجزائري في قطر أواخر سنة 2021. لكن هذا الفرح لم يدم طويلا بسبب الكاميرون الذي أقصى الجزائر من منافسة كأس العالم في قطر.لن أتحدث عن الصدمة التي تلقاها الجمهور الجزائري وكل محبي "الخضر" من خارج الجزائر، بمن فيهم المغاربة. ولن أتحدث عما وقع في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نُظمت بمدينة وهران. لكن، لا بد من الوقوف، ولو سريعا، على ما تلا إقصاء الجزائر من المونديال. لقد خرجت بعض الأصوات الجزائرية المحسوبة على الإعلام، بتصريحات غير مسؤولة وغير معقولة، فروجت خزعبلات وترهات لا يصدقها العقل. لقد عَيَّشت هذه الأصوات الجمهور الجزائري في وهم دام عدة شهور. لقد زرعوا لديه الأمل (الكاذب، طبعا) بأن المباراة مع الكاميرون، إما ستعاد، وإما سيتم تأهيل الجزائر مباشرة لكأس العالم. من منا لا يتذكر ما روجوه من خرافات عن الحكم الغامبي "باكاري غاسما" وعلاقته بجمال الدبوز وأشرف حكيمي وغيرهما، متهمين إياه بالارتشاء، وتحميل المغرب والمغاربة مسؤولية إقصاء الفريق الجزائري. هل تتذكرون ما كان يدعيه البليد التافه "عارف مشاكرة" من كونه قريب من المصدر، أي الفيفا، ويتوفر على معطيات دقيقة ومعلومات تتعلق بقرار إعادة المباراة بين الجزائر والكاميرون؟ من المؤكد أن من روجوا كذبة إعادة المباراة وكل التفاهات التي صاحبت ذلك، هم أبواق النظام في الإعلام و"الفاف"، ......
#الجزائر
#والشعور
#بالحرمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768685
محمد إنفي : القمة العربية وورطة الجزائر
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي رغم تأكيد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بأن العمل جار على قدم وساق في بلاده تحضيرا للقمة العربية، فإن الشكوك تحوم حول هذه القمة، نظرا للتناقضات بين الأقوال والأفعال المعروف بها النظام الجزائري، ونظرا للتضارب بين التصريحات الرسمية والحملات الإعلامية التي تستعر ضد المغرب وأصدقائه. فبعد أن وافق مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية على تاريخ انعقاد القمة العربية في الجزائر مطلع شهر نونبر المقبل، بدت هذه الأخيرة وكأنها قد أوقعت نفسها، بسبب لهثها وراء القمة، في ورطة لم تحسب لها أي حساب، أو أن حساباتها بنتها على الوهم الذي زين لها طموحاتها، فاصطدمت بواقع عربي غير الذي كانت تراهن عليه. وهكذا، وجدت نفسها تجري في الاتجاه المعاكس لطموحها، فاضطربت وأصبحت لا تدري ما العمل. أتعود القهقرى وتعلن فشل القمة قبل انعقادها، أم تستمر في الجري في نفس الاتجاه، وهي على علم بفشل مشروعها الذي ليس سوى عزل المغرب عن محيطه العربي؟ ذلك أن ما حصل في مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، حشَّ لها الرُّكب ("حشْ ليها الرّْكابي" بالدارجة المغربية)؛ مما حول لهثها وراء القمة العربية إلى كابوس حقيقي، سواء التأمت هذه القمة أو تحولت إلى سراب.يبدو، من خلال محتوى بلاغ وزراء الخارجية العرب ومن خلال ما يتم تداوله حول مشروع البيان الختامي للقمة، أن سقف هذه الأخيرة قد انخفض كثيرا عما سبق أن أعلنته الرئاسة والخارجية الجزائريتين. فلا سوريا ستستعيد مقعدها بجامعة الدول العربية، ولا الدول العربية المطبعة مع إسرائيل سيتم عزلها، ولا الموضوع الإيراني سيغيب عن البيان الختامي للقمة، ولا الأمل في حشر الدويلة الوهمية في الكيان العربي بصيغة من الصيغ، يلوح بصيص له في الأفق، ولا خارطة المغرب ستنشر بغير صحرائه، ولا...ولا...وحتى على مستوى الشكل، فقد أُرْغِمت الجزائر على إرسال مبعوث رسمي خاص لتسليم الدعوة إلى الرباط، رغم أنها أغلقت من جانب واحد الحدود البرية والبحرية والجوية مع المغرب؛ مما قد يعيق حضور هذا الأخير في القمة المنتظرة. ومن المضحك المبكي أن يختار حكام قصر المرادية شعارا للقمة لا علاقة له بما يمارسونه على أرض الواقع وبما يهدفون إليه من وراء هذه القمة. فمن سيصدق الجزائر، وهي ترفع شعار "لم الشمل وتحقيق الوحدة العربية"؟ ألا يعلم الجميع أن الجزائر هي التي عطَّلت، بل أفشلت، الاتحاد المغاربي؟ أليس الجزائر التي تعادي جارها منذ ما يقرب من خمسة عقود؟ أليس الجزائر التي تدعم إيران في عدوانها على البلدان العربية؟ أليست هي التي أدخلت هذا السرطان إلى شمال إفريقيا، ومن ثم إلى غربها؟ أليست هي التي اختارت أن تصطف إلى جانب إثيوبيا ضد مصر في قضية مياه النيل، لا لشيء إلا لكونها تدعم الحركة الانفصالية الإرهابية ضد المغرب؟ ألم تتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا؟ أليست السبب في الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وتونس؟ ...ومع ذلك ترفع شعار لم الشمل، وتتطلع إلى عقد "قمة القرن". لكن القوة الضاربة في عمق البطيخة (كما يقول عبد العال عابد، كاتب صحافي ومستشار سياسي مصري) لم تقل لنا إن كان الأمر يتعلق بقرن وعل أو قرن ثور أو قرن كبش أو قرن تيس...أكاد أجزم، اعتمادا على الشعار المرفوع، بأن حكام المرادية مرفوعون فعلا بالمفهوم الذي تحمله كلمة "مرفوع" في الدارجة المغربية؛ أي أن حكام الجزائر فاقدون للتمييز وللحس السليم (le bon sens). لذلك، لا غرابة في أن يستعملوا عبارة لم الشمل، وهم من يعملون على تشتيت الشمل العربي (الاتحاد المغاربي نموذجا). فهل لهذا الحد هم أغبياء أم يريدون استغباء الغير؟ الجواب ......
#القمة
#العربية
#وورطة
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769220