مجدى عبد الحميد السيد : بين العولمة الثقافية والدين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - بين العولمة الثقافية والدين
فلورنس غزلان : الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !