الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : كي لا يتحول الحشد الشعبي إلى مليشيا حزبية للإطار التنسيقي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إن مقاومة الاحتلال حق مشروع لجميع الشعوب، فبموجب القانون الوضعي وغير الوضعي، وبموجب القانون الدولي، وتحديدا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تعترف للشعوب كافة بحقها في المقاومة من أجل الدفاع عن نفسها إذا داهمها العدو بقصد احتلالها...إلخ"، وبموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3214 حول "تعريف العدوان وحق الشعوب في النضال بجميع الأشكال بما فيها الكفاح المسلح من أجل نيل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير"؛ وطالما وجِدَ جندي أجنبي واحد على أرض العراق، وبالضد من قرار مجلس النواب العراقي -على علاته - والذي طالب بخروج هذه القوات، فليس من حق أحد تجريد العراقيين أفرادا وجماعات من سلاح مقاومتهم لهذا الوجود والهيمنة الأميركية السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاحتلال التركي لبعض المناطق شمالا. أما إذا ارتكب مسلح عراقي يرفع شعار مقاومة الاحتلال، فردا كان أو جماعة، جريمة فساد أو اعتداء مسلح على الشعب فيجب أن يفضح هذا المعتدي ويُقاطَع ويُقدَم للقضاء الوطني المستقل إنْ وجد. هذا أولا.*ثانيا، إن محاولة زج قوة عسكرية دستورية هي "الحشد الشعبي" الرسمي، والمقصود هنا ما تبقى من الحشد الأصلي، وليس "حشد العتبات/ حشد المرجعية" الذي انبثق منه وانفصل عنه، ولا الفصائل المسلحة التي تتحرك في ظله ودمجت أجزاء منها في كيانه؛ أقول أما زج الحشد في الصراعات المليشياوية والحزبية بين أحزاب النظام وخصومها وفي سجالاتها ومسرحياتها الإعلامية، وهي المحاولة التي يقودها فالح الفياض صاحب شعار "هدف الحشد الشعبي حماية العملية السياسية في العراق"، حيث زجوا مؤخرا بالحشد في حملة اعتقالات زعموا أنها ضد منظمات حزب البعث المحظور، فهي محاولة مثيرة للقلق لأنها ستتكرر كما يبدو وستحول الحشد إلى إحدى المليشيات الحزبية الخاضعة للإطار التنسيقي وسيختلف دوره وتكوينه، ولن يعود كما كان موضع احترام وتقدير الوطنيين والاستقلاليين الذي مجدوا بطولاته في حرب القضاء على عصابات داعش. أما المسؤولون عن تشويه وتخريب صورة ومضمون الحشد هم قيادته المفروضة فرضا عليه وفي مقدمتهم فالح الفياض وهو قيادي حزبي وسياسي لا تنطبق عليه شروط الاستقلال والحياد الحزبي لقيادة جزء من المنظومة العسكرية العراقية الرسمية.*وبخصوص البعث المحظور فقد حولت أحزاب ومليشيات نظام المحاصصة الطائفية والعرقية هذا الحزب وحتى عصابات داعش المهزومة إلى بعبع أو جني يُطْلَق من القمقم عند الحاجة وخصوصا في مناسبات معينية كالانتخابات أو خلال أزمات الحكم المتوالية لاستثارة وتجييش قاعدتها وحاضنتها المجتمعية. ومن المثير للسخرية أن الحملة الأخيرة التي زجوا بها بالحشد الشعبي انتهت باعتقال مجموعة من الناس، بينهم الشيخ الطاعن في السن والمريض والكفيف والمحامي المستقل والمؤيد لانتفاضة تشرين. لنقرأ هذه الفقرة من تقرير صحافي ذكر من المعتقلين هذه الشخصيات: "المحامي منعم مليوخ العابدي، وهو رجل كبير عمره 85 سنة، ولا يقدر أن يكون جزءاً من نشاطات مشبوهة. أما الشيخ عادل وحيد البديري، فهو وجه اجتماعي واحد شيوخ عشائر آل بدير ورئيس عشيرة آل بو سعد، وهي عشيرة عريقة وهو وجه اجتماعي معروف، والمعتقل الرابع هو زعيم عشيرة مرمض، ويسمى "الشيخ الدكتور إقبال دوحان وهو رجل مريض ولم يمض وقت طويل على إجرائه عمليتين جراحيتين والرجل أعمى لا يمكنه الإبصار"/ صفحة ألترا عراق".*لقد حاول فالح الفياض ومجموعته في قيادة الحشد الشعبي الزج بالحشد في اشتباكات ليلة الاثنين الدامي ضد أنصار التيار الصدري، ويبدو أنهم فشلوا بسبب رفض مقاتلي قواعد الحشد المشاركة في الاقتتال كما ......
#يتحول
#الحشد
#الشعبي
#مليشيا
#حزبية
#للإطار
#التنسيقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768472
ضيا اسكندر : الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر المقابلة التي أجرتها معي وكالة أنباء هاوار، حول ظاهرة الانتحار التي ازدادت في سورية في السنوات الأخيرة..• ازدادت حالات الانتحار على نحوٍ لافتٍ في السنوات الأخيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والاحتلال التركي، إذ بلغ عدد حالات الانتحار المسجلة منذ بداية العام حتى نهاية حزيران الماضي 124 حالة، برأيكم ما هي الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع معدّل الانتحار في تلك المناطق؟ الحقيقة إن ظاهرة الانتحار موجودة في كل دول العالم؛ وتختلف أسبابها ونسبتها من بلد إلى آخر. ولعلَّ أبرز أسباب الانتحار التي رصدها علماء النفس بشكل عام هي المشاكل النفسية (الاكتئاب الحاد، الفصام، الجينات، المرور بتجربة مؤلمة، التسلط والظلم، الإدمان على الكحول أو المخدرات، البطالة، العزلة الاجتماعية والوحدة، الفشل في امتحان الحصول على شهادة دراسية، اليأس من الشفاء من مرض عضال مزمن، الخوف من وصمة عار قام بارتكابها فيقدم على الانتحار درءاً لانتشار الفضيحة..)كما أن العوامل الاقتصادية والمعيشية والعجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية في ظل انعدام فرص العمل، لها دور في تعزيز فكرة الانتحار. بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية وما ينجم عنها من ضغوط وانكسارات وإحباطات على المستوى الشخصي: (التهجير، والنزوح، وانعدام الاستقرار. وغياب الرعاية الأسرية نتيجة التفكك الأسري والمشكلات العائلية..).وكل ما ذُكِر أعلاه موجود بكثرة للأسف في مجتمعنا السوري الذي أصبح نفقاً مظلماً لا نهاية له، ليكون إنهاء الحياة هو الحلّ، خاصةً عند الشباب ذوي الطاقات العالية الذين يشعرون بالعجز والخوف من المستقبل.• كشف مصدر من نقابة الصيادلة السوريين في دمشق لموقع "المونيتور" أن الأدوية النفسية شكلت 70&#1642 من مبيعات الصيدليات العام الماضي، ما يدلّ على تدهور الصحة النفسية لدى السوريين نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردّية والضغوط الأمنية التي تفرضها قوات حكومة دمشق، إلى أي مدى تساهم قرارات حكومة دمشق في التأثير على نفسية المواطن في ضوء الارتفاع الحادّ لحالات الانتحار بالمنطقة؟من المعروف أنه خلال الحروب ترتفع نسبة الانتحار، بسبب ازدياد الأزمات النفسية والمشكلات الاجتماعية والمادية، بالإضافة إلى غياب الدعم الاجتماعي، التي تصل بالشخص إلى الشعور باليأس والخذلان وفقدان قيمته كإنسان ما يدفعه إلى الانتحار.فمعدّلات الفقر ارتفعت بشكلٍ ملحوظ في البلاد، وقاربت 90 بالمائة، حسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.حتى نهاية 2010، كانت سوريا تصنّف، وفق منظمة الصحة العالمية، من الدول التي تشهد أقلّ معدّلات الانتحار، مقارنةً بغيرها من الدول؛ حيث كانت في المرتبة 172 من أصل 176 دولة على مؤشر الانتحار، وفق موقع world population review المتخصص بإحصاء البيانات الديموغرافية. فقد كانت ظاهرة الانتحار غريبة عن السوريين عموماً إلا فيما ندر. إلّا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بشكلٍ مرعب نتيجة استمرار الأزمة السياسية دون حلّ، واعتماد السلطة في نهجها الاقتصادي على السياسات الليبرالية المتوحشة في إدارة شؤون البلاد، ما أدّى إلى إفقار البلاد والعباد. وتزامنت مع صدور جملة من القرارات الاقتصادية من رفع الدعم عن الكثير من المواد الأساسية كالمحروقات والأسمدة الزراعية وغيرها، ما تسبّب بموجة غلاء فاحشة شملت كافة ميادين الحياة. وبات الحصول على وجبة الطعام الشغل الشاغل لأرباب الأسر. ليس هذا فحسب، بل رافقها صدور قوانين تمنع المواطن حتى من التعبير عن وجعه، فيما سُمّي بـ«قانون جرائم المعلوماتية». يعني كما يُقال «فوق الموتة عصّ ......
#الانتحار
#يتحوّل
#ظاهرة
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769136