الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : تعدد أشكال القص في مجموعة - شبابيك الجيران حكايات من أوطان جريحة- عبد الغني سلامة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تعدد أشكال القص في مجموعة" شبابيك الجيرانحكايات من أوطان جريحة"عبد الغني سلامةمجموع مكونة من عشرة قصص، تتناول مواضيع متنوعة، منها ما هو (شخصي) وأخرى عامة، منها ما جاء بصيغة أنا القاص، ومنها من جاء من خلال القص الخارجي، ومنها من جاء كقصة واقعية، منها من جاء يحمل الرمز، وبعضها جاء بخيال علمي. بالنسبة لحجم القصص منها من جاءت بصفحتي، ومنها بأكثر من عشرين صفحة، لكن كانت لغة القص سلسة وسهلة التناول، وهذا سهل على القارئ تناولها على جلسة واحدة. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في المجموعة، ونبدأ بالقصة الأولى "مجرد صدفة" وهي قصة اجتماعية، قدمت بطريقة سلسة، الشخصيات مكونة من المرأة التي يقابها القاص أمام إحدى المؤسسات، والجميل في هذه القصة النهاية المفتوحة، لكن القاص يقرر تكملة الدور الذي تقمصه، والمتمثلب شخصية مقاتل من أيام بيروت.أما في قصة "كيس زبالة" فهو يبين عقم النظام الرسمي العربي، وبلادة الموظفين الذين لا يحسنون القيام بمهامهم الوظيفة، ولا يعرفون واجبهم أو دورهم الوظيفي، ولا يحسنون تقيم الوضع، ولا إيصال المعلومة بشكل صحيح وسليم، وهذا ما يؤدي إلى خراب الوطن وقتل المواطن، ونلاحظ أن هناك تتابع وتكامل وتواصل في الأحداث، وهذا جعل فكرة القصة (المجنونة) وغير المنطقية تصل إلى القارئ، ويقتنع أنها تحدث في ظل واقع رسمي متخالف، وفي ظل وجود رجال أمن على شاكلة من جاءوا في القصة. أما في قصة "من يجرأ على شتم الرئيس" فقد قدمت فكرة مذهلة، تبين تناقض مهام الدولة، ورجالها المتنفذين، فالزوجة التي أخبرت الأجهزة الأمنية عن زوجها الذي يتحرش بابنته الطفلة، لا تلاقي أي استجابة، أو أي دعم من المؤسسات الأمنية أو الحقوقية أو الاجتماعية، في المقابل عندما يسب الزوج المتحرش بابنته الرئيس تقوم الدنيا عليه، ويتم جلبه وتصفيته جسديا، هذا التفاوت/التناقض في سلوك الدولة والأجهزة الأمنية فيها، يبين عقم طريقة التفكير الرسمية، وكيف أنها لا تهتم بأحوال المواطن، بقدر اهتمامها الشكلي بالرئيس، فعندما حذفت البنت كل التسجيل المتعلق بالتحرش بها، وركزت على مقطع سب الرئيس، أراد به القاص التأكد مرة أخرى على أن الدولة/المؤسسات الأمنية لا تهتم بأمن المواطن، وإنما تهتم بمكانة/هيبة/سمعة/سطوة/قدسية الرئيس. وفي قصة العنوان "شبابيك الجيران"، تتحدث عن المشاكل النفسية التي يعانيها سكان العمارات، الذين يفتقدون للعلاقات الاجتماعية، بحيث يصاب السكن بحالة من التخيل/الوهم، ويروا أشياء لا تحدث، غيدا المرأة العجوز التي تراقب شبابك العمارة المقابلة لشقتهاـ تأخذ في رسم/تخيل مشاهد لناس مختلفين، فترى الشاب العاشق لزوجته، وهناك المرأة العجوز وزوجها، وهناك الأسرة التي تمارس حياتها بصورة طبيعية/عادية، تقرر "غيداء" التعرف عن قرب على هؤلاء الناس، فتذهب إلى العمارة المقابلة لشقتها، وتقرع الباب لكنها لا تجد ردا من داخل الشقة، وعندما تسأل أحد الأشخاص عن سبب عدم الاستجابة، يرد عليها "هذه العمارة خالية من السكان، بل إنها مهجورة منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولا أحد يجرؤ على شرائها، أو الاستئجار بها، ويُقال أنها مليئة بالأشباح، والأرواح الهائمة، والأوهام المبعثرة، والأحلام المؤجلة.." فهذه الإجابة تأخذ القارئ إلى حالتين، الأولى تتمثل بموت الحياة الاجتماعية في العمارات/الشقق السكنية، والثانية أن من يسكنون العمارات/الشقق يعانون من أمراض نفسية، تتمثل في تخيل/توهم أحداث وأشخاص غير موجودين في الواقع/ في الحياة. يستخدم القاص الخيال العلمي في "قصة هابيل @قابيل. كوم" حيث يتناول حال الأرض بعد الحرب ......
#تعدد
#أشكال
#القص
#مجموعة
#شبابيك
#الجيران
#حكايات
#أوطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768511
رائد الحواري : المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
رائد الحواري : البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة والعمق في كتاب "أعيشك عكا" وسام دلال خلايلةلكل قارئ معايره الخاصة في تقيم العمل الأدبي، وهناك معاير مشتركة يجتمع عليها القراء تتمثل في: متعة القراءة وسهولة المادة المقدمة، اللغة الأدبية، الشكل الذي قدمت به، الأفكار/المضمون الذي يحمله العمل، اعتقد هذه المعاير مشتركة ويتفق عليها غالبية المتلقي، أما التطبيق العملي لما سبق، فيتمثل في تناول العمل في جلسة أو جلستين. من هنا يمكننا الدخول إلى كتاب "أعيشك عكا" والذي جاء بلغة ناعمة وسلسة ونصوصه قصيرة، حيث تبدو للوهلة الأولى أنها عادية، لكن ما أن يتجاوز المتلقي سطح النصوص، حتى يجد الخصب الكامن في الأرض وعمق جذور الإنسان فيها. فكتاب جاءت بصيغة أنا الكاتبة، وهذا ما يجعلها قريبة من شذرات شخصية، حيث تبدأ بالحديث عن طفولتها، ثم تنتقل إلى فترة المراهقة، ثم زوجها وكيف انتقلت من مدينة "عكا" إلى القرية بعد أن تزوجت، وتختم النصوص بمشهد وقد أصبحت أما.ففكرة الكتاب متنامية ومتصلة، من الطفولة إلى الأمومة، الكن الجميل في النصوص أنها قدمت دون تاريخ، فالقارئ يصل إلى نمو/نضوج الكاتبة من خلال مضمون النصوص، وهذا التقديم الذي يحترم عقلية المتلقي يحسب للكاتب ولكاتبته.إذن هناك احترام لعقلية القارئ وللطريقة التي يتلقى بها النصوص، فالكاتبة لا تتوقف عند تفاصيل الاحتلال، وتكتفي بالمرور سريعا عليها، كما هو الحال في هذا المقطع: " تبدأ طقوس جيراننا الدينية، يشعلون الشموع ويتجنبون أي استعمال للكهرباء، ...يذهبون إلى الكنيس المقابل لبيتنا غربا، وهو بيت عربي أصحابه في الشتات، وساكنوه جعلوه كنيسا لشعائرهم الدينية...لم نفهم لغتهم لكننا فهمنا لغة الجسد، ونبرة الصوت التي طالما حاولت إسكاتنا ولجم طفولتنا.كالبرزخ هو الخندق، فاصل بين من يمارسون الحياة طقوسا، وبين من يعشقونها" ص14 و15، هذا توصل لنا السارد فكرتها عن المحتل، فهم يقيمون طقوسا دينية (مقدسة) ومن المفترض أن تكون أخلاقية، ولكن، حتى مكان العبادة مسروق، وقد تم طرد وتشريد أهله، كما أنهم يحاولون (إسكات) من تبقوا في أرضهم ليقموا بالعبادة كما يريدون، وقد أبدعت الكاتبة وتألقت عندما تناولت فكرة الحياة بالنسبة لمن يقيموا الطقوس ومن يعشقونها الأرض والحياة.وعندما تتناول فكرة التكاثر الفلسطيني تقدمها بهذا الشكل: "أما جيراننا، فلم يحبوا التكاثر بأكثر من واحد أو واحدة. فهم أتوا إلى البلاد بعقيدة الغرب، فكانوا ينظرون إلينا بغضب حيت تعلو ضحكاتنا وتخترق شبابيكهم عنوة.اليوم أدرك أنه لم يكن غضبا فحسب، بل هو خوف من تكاثرنا" ص18، هل هناك أجمل من هذا التقديم لفكرة الصراع على الأرض؟، فالكاتبة تقدم فكرتها دون (زعيق ولا صراخ) بل بلغة هادئة، ناعمة سلسة، ومقنعة، وهذا ما جعل القارئ يستمتع بما يقدم له، إن كان على صعيد الفكرة/المضمون، أم على صعيد طريقة التقديم.الفروقات الثقافية والأخلاقية والسلوكية كانت واضحة بين الفلسطينيين وبين ما جاءوا من خلف لبحار، تحدثنا الكاتبة عن فترة المراهقة وكيف كان سلوك صديقتها "باعيل": "تصف لنا القبلة الأولى.. وتشير إلى كل الأماكن التي قبلها حتى وصلا إلى...سألتها: هل أهلك يعلمون؟ هل تعلم والدتك بالأمر؟ ـ طبعا ... هي من أرشدتني ونصحتني كيف آخذ حذري من الحمل" ص29و90، وإذا ما توقفنا عند الموقف الآخر للكاتبة ولصديقتها الفلسطينية عندما كن بعين المرحلة وكيف تصرفتا في مرحلة المراهقة والتي جاءت بهذا الشكل: " بين جامع أحمد باشا الجزار وكنيسة الروم، أزقة وزواريب تفوح منها رائحة الكادحين وعبق البحر...نمشي خطواتنا فيها، ف ......
#البساطة
#والعمق
#كتاب
#-أعيشك
#عكا-
#وسام
#دلال
#خلايلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768742