الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين ثابت : 13 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 14 - الحلال والحرام الفرد ، المجتمع ، الدين
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت ( ملحوظة : يتبع انتهاء موضوعنا هذا ثلاثة حلقات قادمة اخرى أبعاد من زوايا مختلفة تكشف متخالطيتها فيما بينها في الفهم المعتقدي والتصوري والممارسي عند انسان مجتمعنا العربي بما يطبعه بالمسخ العقلي وفصامية الشخصية ) . لخصوصية مجتمعاتنا العربية أن مواطني شعوبها دينية واحدية الربانية السماوية – إيمانية المعتقد ( إسلام ، مسيحية ويهودية ) ، بغض عن الفرق متعددة المذهب مجتمعيا ، كجانب انتقائي تأويلي لتفسير نصوص الكتاب الإلهي وما نقل عن سيرة وقول وفعل الرسول في كل ديانة من الثلاث ، ويكون لكل فرقة مذهبية اتباع من المجتمع ، يتم توارث هذه ( الملة ) مجتمعيا عبر التاريخ في الاجيال المتلاحقة لتصبح ركيزة من ركائز التمايز الاجتماعي من حيث البعد الايماني الديني المعتقدي الضيق ( المذهبي ) ، وتعد وجها دينيا من الانتماء المجتمعي الضيق ، وغالبا ما يكون متصلا عضويا للوجه الاخر من الانتماء المجتمعي الضيق فيما يعرف بالمناطقية ، ونادرا يكون ملاصقا لعصبوية التنظيم لمجموعة دينية بعينها – مثل الإخوان المسلمين ، القاعدة ، داعش ، السلفيين ، التكفير والهجرة ، الشباب المؤمن . . . إلخ – الذي يعنينا هنا من تلك الخصوصية المجتمعية بأنها تخلو مطلقا في بنيتها من وجود أديان وثنية غير سماوية ، وعلى ذلك سادا اللفظين المفهوميين المتقابلين حكما – أي الحلال والحرام - ليس على الجانب الديني بل الفرد والمجتمع . . حتى الطبيعة . فدينيا : المعنى المفهومي والدلالي للفظين يقوم على أن الحلال هو كل ما أحله الله ولم يأتي ذكر عنه في الكتاب او التعاليم واحاديث وسيرة النبي او الرسول ، الحاملين معهم تعاليم إلهية يبشرون بها وليس كتابا إلهيا مقدسا ، كما هو معرف به النبي عليه الصلاة والسلام حامل الرسالة السماوية برسول الله او الرسول صلى الله عليه وسلم ، بينما الحرام هو كل ما حرمه الله على المؤمنين التابعين كأصحاب معتقد ديني إلهي بمسماه الذي عرف به . ولا تختلف الفرق المذهبية حولها كأحكام قطعية ( في عموميتها ) ، ولكنها تختلف من حيث ( الجانب الخاص ) عند بعض الفرق ، التي تضع تساؤلا استفهامي حول جواز الحكم القطعي العام تحديدا فيما هو محرم – الذي يرى فيه عند غيرهم كحكم مفهومي مطلق – عند إختلاف الحالة والظرفية ومسألتي الضرورة والصدفة – هذا غير المجموعات المتشددة المغالية ، التي ترى تحريما جرميا – من أكبر الكبائر - حتى في وضع ( تلك الاحكام المطلقة وفق فهمها ) موضع نقاش او اجتهاد تصوري – ما هو حدا بائنا منصوص عليه من الخالق في كتابه او خلال نبيه الذي يوحى إليه من الخالق عبر جبريل . . لا يجوز مطلقا وضعه موضع القول البشري – أي بمعنى تحرى تحريما مطلقا تعديل احكام التحريم بشريا ، فهي إلهية جاء بها وهو اعلم من الانسان في عموميته وخاصته وفرديته ، ويعلم ما يبطن ويجهر به ، ولذا فإن التعرض التعديلي للحدود في ما هو محرم هو فعل انتقاصي للدين وتعريضا بالخالق . من هنا فالمحرمات محدودة بذكرها على المؤمنين و . . ما بقي فهو حلال . كما وهناك المجاميع الفرقية الدينية المجتمعة في معرف يطلق عليه النصيين المغالين ، وصلوا الى افتراض بعض المحرمات كجانب تأويلي التخمين تشددا لأمور فيها خلاف في الفهم ، فلم يأتي على ذكرها نص صريح في الكتاب – أي ك . . حرم عليكم . . . – وإن كنا قد اوضحنا سابقا فيما هو مجمع عليه بوجود نص في الكتاب عليه عموما . . لم يمنع وجود الاختلاف من حيث خصوصية الحالة والظرفية – مثل ذلك مسألة الخمر – يقولون المتشددون عن قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( : ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، بينما ل ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
#الحلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768505
أمين ثابت : 14 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 15 - قطع تبيان عرضي لمصطرعية الذات المنفصمة عقليا
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت اصبح معروفا لدينا – من خلال سلسلة حلقات المواضيع السابقة تحت عنواننا الرئيسي اعلاه – أن عقلنا العربي الذي نهرب من الوقوف عليه لقراءته حتى نعرف انفسنا ، إن كنا اسوياء او غير اسوياء او تتجاوز عقولنا كنه العقل البشري عموما ( كما يحب البعض التوهم بهذا الاخير وتصديق انفسهم ) – أن متجلى طبيعتنا العقلية لا تعد أصيلة ، والتي هي معاد توريثها كطبيعة متحولة عن تطبع امتد قبلا لتاريخ طويل تم تناقله عبر الاجيال المتعاقبة من التاريخ الاسبق ، وذلك بصفات معلمة لعقولنا بسمة ( النقلي التلقني ، التوهمي ، المنقاد ، المخدوع ، الجامد او الصنمي ، المسخي . . . إلخ ) ، والتي بتجليها الملموسي الظاهري لمعبر العقل على الصعيدين النظري المجرد والعملي الممارسي كموجه لأفعالنا وسلوكياتنا ومواقفنا بصورة محسوسة كانت قد فتحت لنا السراديب المخفية الموصلة الى موطن جوهر التشوه للعقل – الحال كموضع بديل مشوه للجوهر الطبيعي الاعتيادي الأول للعقل العربي المعد غائبا – هو ما سهل اولا فهم الاختلاف بين جوهري عقلنا العربي – الطبيعي الاصيل الغائب لحقبات طويلة من التاريخ والمتشكل جبرا بديلا عنه ذلك الاخر حتى اصبح مورثا طوعيا في انساننا – أما ثانيا مما منتحتنا معرفتنا الإكتشافية تلك القدرة – التي هي معطلة عند الغالبية العظمى لأسيري العقل الخامل – على الملامسة الادراك للمؤشرات المخفية عن حواسنا وذلك بافتراضيات بديلة لتلك التي يعتمد عليها العقل الفكري الناقد لأفراد محدودين من جملة النخب العربية ( الفكرية والبحثية او السياسية والأكاديمية ) ، والتي قادتنا لاستجلاء صورة مغايرة للصورة الافتراضية المعتمدة عند أولئك القلة المفكرة من افراد النخبة ، وذلك حول لما حدث عبر الماضي التاريخي البعيد في تبديل طبيعة عقولنا الاصيلة الى طبيعة زائفة بديلة تحولت توارثيا لتكون طبيعية خاصة بنا – وهو ما فتح امامنا بنيات من الاحتمالات لكيفية إعادة قلب عقلنا نحو طبيعته الاولى الاصيلة الطبيعية ، كعملية نسميها وفق زعمنا الشخصي ب ( إعادة تخليق العقل ) ، والتي ما زالت نقدمها ذاتيا بصورة نظرية بقالب من التطبيقات النظرية الاستدلالية والتجريبية ( غير المنشورة ) والمتضمنة في مؤلفنا المكون من اكثر من الف وثلاثمائة بعنوان ( إعادة تخليق العقل . . ضرورة عربية ) – أطروحتنا تذهب في جزء تطبيقي الإجراء من الكتاب نحو معالجة قلب جذري لبنية مكون العقل القائم ، وذلك بخطوات تجريبية ممارسيه متتابعة التماسك لا تقبل القفز بين تلك الخطوات ، تتخذ كل خطوة نوعية في موضعها بقدر ما تلعب دور الكشط او المحو لمتراكمات التوهم المنتج عن ذلك الجوهر المرضي المشوه ، وبحيث تقود كل خطوة – وفق مرحلتها التجريبية العلاجية - من تلك الخطوات الاجرائية محوا تدريجيا لمورث ذلك الجوهر العقيم المشوه المورث فينا – أي بمعنى تطهير إزالي تدرجي لجوهر عقلنا المعاق القائم - لنصل في الأخير لظهور الجوهر الطبيعي الاصلي ( الغائب ) قبل هذه العملية التي نقترحها بعد تحريره من حالة التكلس التي ضربت عليه لآلاف من السنين الماضية ثم طوق بمتراكمات التشوه الذهني والاعتقادي التي اصبحت مسلمات مطلقة في عقل كل واحد منا وبكلية انسان المجتمع ، والتي مع مرور مئات والاف من السنين تحولت الى بنية الجوهر البديل العامل كمركز للتحكم الموجه لعمل أدمغتنا في نتاجاته النظرية المجردة والعملية خلال ممارساتنا لأنشطتنا وافعالنا وسلوكياتنا بما فيها العلاقات الاجتماعية التي نمارسها بموجه ذلك الجوهر المنتج فصامية شخصيتنا العربية . كان لحلقتنا في موضوعنا هذا نوعا ما من القطع العارض لاستكمال مواضيع الح ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768894
أمين ثابت : 15 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 16 - أ ] العشق ، الهيام ، الرومانسية ، اللذة ، الهوى والحب
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت من الغريب أن عرب الجزيرة ( البدوية ) فيما كانوا عليه قبل ظهور الاسلام – الممتد وجودهم على حواف الربع الخالي والصحراء الكبرى الى ضفاف حوض النيل ، وكلها بمتأصلاتها الارتباطية بالهوية العربية القديمة ، المنتقلة من الحجاز والقبائل اليمنية الواقعة على الربع الخالي . . مستوطنة حواف ما تعرف اليوم بالبلدان العربية ، كامتداد رابط بين قارتي اسيا وشمال افريقيا – هذا غير روابط المصاهرة التي عمقت عبر تاريخ بعيد من الاجيال – مما وصلنا عنها ما هو مثبت بما يعرف بديوان العرب ، المعرف بالشعر العربي الجاهلي و . . بعض المعارف المحدودة الواصلة بالسير وادب الرحلات والتنقل - وبقدر تحرر القبيلة وقتها . . لبعدها عن قبضة الحكم المركزي آنذاك لبلدان يومنا الراهن العربية ، التي كانت جزء من مكونات حضارات قديمة امبراطورية وشبه امبراطورية ، فقبائل الصحراء والبدو اليمنيين لم يكن تصل إليهم مؤثرات الحضارات اليمنية القديمة ، التي غالبا ما تركز في اتجاهات جغرافية من الداخل الشمالي والشمالي الشرقي والوسط والجنوب والجنوب الشرقي ليمن اليوم ، وهي الحضارات التي عرفت بمسمات ( سبأ ، حمير ، حضر الموت ) ، والتي تمثل نفوذ حكمها الواقعي على السلاسل الجبلية نحو العمق الجغرافي والهضبة الوسط والشريط الساحلي ، وباعتقادي كان حكم تلك الحضارات القديمة اشبه ما يكون مركزيا لنظام ملكي ضام لوحدة العشائر النافذة على المجتمع – وهو نفسه ما سرى بعد الاسلام بتعديل طفيف متمثل بنظام مركزي لمجموع وحدة العشائر اليمنية القديمة كموطن تابع لمركز الدولة الاسلامية – المتغير مكانه عبر سلاسل ذلك التاريخ وصولا الى أن اصبح في الاستانة –الدولة العثمانية ، وتمثلت الحضارات القديمة – التي تعرف عربيا حديثا – كالحضارة الفرعونية والاشورية وبلاد الرافدين والكنعانيين والغساسنة . . إلخ ، وبالطبع كانت هناك ثقافات شعوب تتوسط كل بلد يمكن مجازا تعريفها بحضارات مصغرة – رغم اختلافي مع من يرى ذلك – بينما كانت عمق بلدان المشرق والمغرب العربي وقتها تتبع ماهية كل من الحضارات الاغريقية والرومانية وجزء من الشرقية تتبع الحضارة الفارسية القديمة – عموما القبائل العربية الاصلية القديمة ظلت سماتها غير متغيرة عن اصلها لبعدها عن مراكز حكم الامبراطوريات ونظم حكم وحدة العشائر النافذة على المجتمع .وعودة لعنوان موضوعنا الفرعي ، نجد من مسجلات الأدب العربي الجاهلي قد عرف تلك الاصطلاحات الفهمية – السابق عرضها في العنوان – دون وجود تابو تحريمي بشأنها ، والدليل أن اشعار العشق والغزل كان يتم تداولها مجتمعيا وبشغف متابع كان يتم تلقيها – نعم كانت تجد كراهية وعداء إذا مس نص امرأة تنتمي لسادة من اسياد العشيرة القوية هذه او تلك ، لكن الطابع المجتمعي القديم لم يكن يحجر على المرأة كحرمة معزولة عن المجتمع بحجاب القعود في البيت ، بل كانت مجتمعات توجد مختلطة الجنسين – رجالا ونساء – في العمل الفلاحي او التجاري في الاسواق ، بل أن قلة من النساء كن يمتهن الفروسية والقيادة المجتمعية ، اللهم قلة من نساء سادة العشائر وكبار تجاريها كن يضعن برقعا على الوجه . . ليس تدليلا عن قيمة مجتمعية معتقديه عامة ، ولكن مظهرا اجتماعيا يكشف عن تمايز الانحدار الاسري المفرق بين الخاصة من المجتمع والعامة . . لا أكثر – وهو تأثر منقول عن الحضارات الامبراطورية الفرعونية والرومانية والاغريقية ، حيث كانت تجري بيع الحرائر كجواري ومحظيات وملكة الايمان – وفق ما جاء ذكره في الدين الاسلامي – ويفرق بينهن وسيدات الدور والقصور بمنحدرهن العائلي العالي مجتمعيا – حيث كانت اشعار الغزل العربي يدار في مجالس ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769171