داخل حسن جريو : شهادة للتاريخ ... مخطط تطوير الجامعة التكنولوجية
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لايختلف هيكل الجامعات التكنولوجية عن هياكل الجامعات الاخرى وانما اعتمد هيكلها على النظم التعليمية السائدة في البلدان المختلفة، فهي تضم كليات وهيئات ومعاهد وأقساما" علمية ومراكز بحوث شأنها بذلك شأن الجامعات الاخرى، وهي تختلف عن الجامعات الاخرى في طبيعة نظمها الدراسية وتخصصاتها العلمية وترابطها الشديد مع المؤسسات الصناعية وتركيزها على التدريب العملي لطلبتها اي باختصار تمييز فلسفتها التعليمية التي تجمع بين النظرية والتطبيق والترابط مع حقل العمل في مجال البحث العلمي والاستشارات الفنية، فعليه لايصح أن يتطابق هيكل الجامعة التكنولوجية وهيكل كلية الهندسة ,كلاهما يتألف من أقسام علمية، وهو أمر يجعل من الجامعة عبارة عن كلية هندسة كبيرة وليست جامعة تكنولوجية ذات كليات هندسية وعلمية متداخلة التخصصات.ولكي تستجيب الجامعة التكنولوجية لمتطلبات الحاضر والمستقبل للاسهام الفاعل في التنمية العلمية والتكنولوجية لبلادنا لابد أن تستكمل بنيتها العلمية على وفق متطلبات العملية التعليمية الجامعية ولاسيما ان العلوم الهندسية والتكنولوجية تشهد تطورات متسارعة يتطلب ملاحقتها أولاً بأول ,أذ لم تعد العلوم الهندسية تقتصر على قسمين علميين هما قسم الهندسة المدنية وقسم الهندسة العسكرية كما كان عليه الحال، بل باتت هذه العلوم تشمل عشرات الاقسام الهندسية, نذكر هنا بعضها على سبيل المثال لا الحصر: هندسة السيراميك وهندسة الطاقة والوقود وهندسة المناجم وهندسة التعدين وهندسة المعادن والهندسة الصناعية وهندسة الانتاج والهندسة البحرية وهندسة بناء السفن وهندسة الانسان الالي وهندسة المعلومات وهندسة الميكاترونكس وهندسة التصنيع وهندسة المنظومات الفضائية وهندسة البوليمرات والهندسة الكيمياوية الاحيائية وهندسة الصوت وهندسة الغزل والنسيج وغيرها الكثير الكثير مما لايتسع هنا المجال لذكرها.ويكفي أن نفحص تخصصاً هندسياً واحدا" بشيء من التفصيل فقسم الهندسة الكهربائية مثلاً كان الى وقت قريب قسماً واحداً يعرف بأسم قسم الهندسة الكهربائية تحول هذا القسم في الوقت الحاضر الى تخصصات عديدة نذكر هنا بعضها : الهندسة الالكترونية وهندسة الالكترونيات الدقيقة وهندسة المنظومات الالكترونية وهندسة المايكروويف والالكترونيات البصرية وهندسة الليزر والهندسة الالكترونية الطبية وهندسة التصنيع الالكترونية وهندسة الدوائر الالكترونية وهندسة الكترونيات الطائرات وهندسة منظومات المعلومات الالكترونية وهندسة المواد الكهربائية وهندسة كهربائية الطائرات وهندسة منظومات الكترونيات القدرة وغيرها، تفضي الدراسة في كل من هذه التخصصات الى شهادة البكالوريوس. وينطبق الشيء نفسه على بقية التخصصات الهندسية التي تشعب كل منها الى تخصصات عديدة. ولكي تستجيب الجامعات التكنولوجية لمتطلبات التطور العلمي والتكنولوجي لذا أعتمدت على هياكل علمية أساسها الكليات او الهيئات او المدارس التي تجمع اقساماً علمية متداخلة في تخصصاتها على أساس مبدأ التكامل العلمي بأعتبار أن القسم العلمي يمثل الوحدة العلمية الاساسية، ولايصح أبداً أن يحل القسم العلمي محل الكلية لأي سبب من الاسباب. وأدرك الكثير من الجامعات التكنولوجية أن مفهوم التكنولوجيا لم يعد مقتصراًعلى التخصصات الهندسية فحسب بل بات يشمل تخصصات عديدة أخرى منها على سبيل المثال تخصصات التكنولوجيا الاحيائية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا المواد وتكنولوجيا الليزر وغيرها، أضافة الى تداخل العلوم الطبية والهندسية والعلوم الصرف بعضها مع بعض أكثر فأكثر، وهو أمر أدى الى توسيع مهمات الجامعات التكنولوجية وعدم حصرها بالتخصصات اله ......
#شهادة
#للتاريخ
#مخطط
#تطوير
#الجامعة
#التكنولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769007
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لايختلف هيكل الجامعات التكنولوجية عن هياكل الجامعات الاخرى وانما اعتمد هيكلها على النظم التعليمية السائدة في البلدان المختلفة، فهي تضم كليات وهيئات ومعاهد وأقساما" علمية ومراكز بحوث شأنها بذلك شأن الجامعات الاخرى، وهي تختلف عن الجامعات الاخرى في طبيعة نظمها الدراسية وتخصصاتها العلمية وترابطها الشديد مع المؤسسات الصناعية وتركيزها على التدريب العملي لطلبتها اي باختصار تمييز فلسفتها التعليمية التي تجمع بين النظرية والتطبيق والترابط مع حقل العمل في مجال البحث العلمي والاستشارات الفنية، فعليه لايصح أن يتطابق هيكل الجامعة التكنولوجية وهيكل كلية الهندسة ,كلاهما يتألف من أقسام علمية، وهو أمر يجعل من الجامعة عبارة عن كلية هندسة كبيرة وليست جامعة تكنولوجية ذات كليات هندسية وعلمية متداخلة التخصصات.ولكي تستجيب الجامعة التكنولوجية لمتطلبات الحاضر والمستقبل للاسهام الفاعل في التنمية العلمية والتكنولوجية لبلادنا لابد أن تستكمل بنيتها العلمية على وفق متطلبات العملية التعليمية الجامعية ولاسيما ان العلوم الهندسية والتكنولوجية تشهد تطورات متسارعة يتطلب ملاحقتها أولاً بأول ,أذ لم تعد العلوم الهندسية تقتصر على قسمين علميين هما قسم الهندسة المدنية وقسم الهندسة العسكرية كما كان عليه الحال، بل باتت هذه العلوم تشمل عشرات الاقسام الهندسية, نذكر هنا بعضها على سبيل المثال لا الحصر: هندسة السيراميك وهندسة الطاقة والوقود وهندسة المناجم وهندسة التعدين وهندسة المعادن والهندسة الصناعية وهندسة الانتاج والهندسة البحرية وهندسة بناء السفن وهندسة الانسان الالي وهندسة المعلومات وهندسة الميكاترونكس وهندسة التصنيع وهندسة المنظومات الفضائية وهندسة البوليمرات والهندسة الكيمياوية الاحيائية وهندسة الصوت وهندسة الغزل والنسيج وغيرها الكثير الكثير مما لايتسع هنا المجال لذكرها.ويكفي أن نفحص تخصصاً هندسياً واحدا" بشيء من التفصيل فقسم الهندسة الكهربائية مثلاً كان الى وقت قريب قسماً واحداً يعرف بأسم قسم الهندسة الكهربائية تحول هذا القسم في الوقت الحاضر الى تخصصات عديدة نذكر هنا بعضها : الهندسة الالكترونية وهندسة الالكترونيات الدقيقة وهندسة المنظومات الالكترونية وهندسة المايكروويف والالكترونيات البصرية وهندسة الليزر والهندسة الالكترونية الطبية وهندسة التصنيع الالكترونية وهندسة الدوائر الالكترونية وهندسة الكترونيات الطائرات وهندسة منظومات المعلومات الالكترونية وهندسة المواد الكهربائية وهندسة كهربائية الطائرات وهندسة منظومات الكترونيات القدرة وغيرها، تفضي الدراسة في كل من هذه التخصصات الى شهادة البكالوريوس. وينطبق الشيء نفسه على بقية التخصصات الهندسية التي تشعب كل منها الى تخصصات عديدة. ولكي تستجيب الجامعات التكنولوجية لمتطلبات التطور العلمي والتكنولوجي لذا أعتمدت على هياكل علمية أساسها الكليات او الهيئات او المدارس التي تجمع اقساماً علمية متداخلة في تخصصاتها على أساس مبدأ التكامل العلمي بأعتبار أن القسم العلمي يمثل الوحدة العلمية الاساسية، ولايصح أبداً أن يحل القسم العلمي محل الكلية لأي سبب من الاسباب. وأدرك الكثير من الجامعات التكنولوجية أن مفهوم التكنولوجيا لم يعد مقتصراًعلى التخصصات الهندسية فحسب بل بات يشمل تخصصات عديدة أخرى منها على سبيل المثال تخصصات التكنولوجيا الاحيائية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا المواد وتكنولوجيا الليزر وغيرها، أضافة الى تداخل العلوم الطبية والهندسية والعلوم الصرف بعضها مع بعض أكثر فأكثر، وهو أمر أدى الى توسيع مهمات الجامعات التكنولوجية وعدم حصرها بالتخصصات اله ......
#شهادة
#للتاريخ
#مخطط
#تطوير
#الجامعة
#التكنولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769007
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - شهادة للتاريخ ... مخطط تطوير الجامعة التكنولوجية