سعيد هادف : الوضع الأمني المغاربي على كف عفريت: هل الحرب هي الحل؟ الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف مستقبل الفضاء المغاربي في ضوء الحرب الروسية الأوكراينيةمن هتلر إلى بوتين: الحرب العالمية الثالثة في غمار صدام الأنساق الجيوسياسيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمستقبل المغاربي: هل سينجح الاتحاد أم ستندلع حرب مغاربية؟ ــــــــــــــــــــــكلما طمست الأيديولوجيا تفكير النخب تعطلت الحكمة، وطغى الزيف على الأصالة. إن الأيديولوجيا بوصفها وعيا زائفا تحرم العقل من التفكير الصحيح تماما كما تحرمه المهلوسات. وإذا كان هناك من تفسير لطغيان الأيديولوجيا في مجتمع من المجتمعات، فهو عدم التمييز بين العلم والجهل، بين الكذب والصدق، ومثلما يلجأ المريض اليائس إلى الدجل، تلجأ المجتمعات، عبر نخبها الجاهلة، إلى الأيديولوجيا بحثا عن حلول لأوهامها.وإن أكثر المعادن نفاسة يستثمر فيها المقامرون المحليون والأجانب هو معدن الجهل، وهو معدن يسهر على تنميته دعاة القومية الأيديولوجية بكل تجلياتها العروبية والمزوغية والإسلاموية. وإن أكبر خطر يهدد شعوب الفضاء المغاربي هي هذه النخب، لا أستثني هنا دعاة الحداثة والعلمانيا، فأغلبهم يعانون من أمراض القومية الأيديولوجية في الوسطين الفكري والسياسي.ومن يتابع الجدل حول مسألة الهوية والتاريخ في البلدان المغاربية، ولاسيما في الجزائر والمغرب، سيقف على هذه الحقيقة التي تكشف عن خلل في الإدراك (أنثروبولوجياً وسيكولوجيا) في فهم "الهوية" وتمثلها.ويحار المرء وهو يرى هذه "النخب" وهي ترمي بكامل أمراضها في "ساحات الوغى" من العصر الفينيقي حتى القضية الفلسطينية، ومن صراعات ماسينيسا وصفاكس ويوغرطة وبوكوس إلى حادثة مراكش إيسني، ومن الحرب بين عقبة وإيكسل إلى صراع رموز الحركات القومية، ومن غزو شوشناق لبني إسرائيل إلى الصراع بين المناهضين ودعاة التطبيع، حتى يختلط عليك الأمر ولا تعرف إن كان ما تراه هو من صميم الراهن أم مجرد مسلسل من الفانتازمات يصادر به الأحياء حياتهم ويستعيدون من خلاله أرواح الموتى. بموازاة حرب التصريحات بين شخصيات مغاربية، سياسية، إعلامية أو رياضية أو فنية، وانتقال هذه الحرب إلى شبكات الذباب الإلكتروني، نلاحظ عودة بعض المهتمين بالشأن التاريخي إلى الماضي، ولاسيما إلى "الحرب المغاربية" التي اشتعلت بين الأقطار المغاربية نهاية القرن السابع عشر.كانت البداية مع معركة ملوية التي وقعت في مايو 1692 ببلدة فورد على نهر ملوية. ودارت بين جيوش السلطان العلوي مولاي إسماعيل وجيوش داي الجزائر الحاج شعبان. واندلعت هذه الحرب بين البلدين في سياق توتر العلاقات بين باي تونس ووالي الجزائر. في الوقت الذي كانت الجزائر والمغرب يتقاتلان، كانت بعض مدنهم تحت الاحتلال الإسباني. باءت كل محاولات الصلح واستمر التوتر بين البلدين، واستثمر المغرب التوتر الجزائري التونسي حيث ظل يدعم تونس وكانت آخر معركة قام بها المغرب ضد الجزائر عام 1701 ولم يتحقق الانفراج بين البلدين إلا عام 1708 حيث أخذت العلاقة منحى تضامنيا في مواجهة الخطر الأوروبي.بخصوص "الإيّالات العثمانيّة ببلاد المغرب أو ما يُسمى في وثائق الأرشيف العثماني بـ «أوجاق الغرب»، عرفت فيما بينها أزمات سياسيّة حادّة وحروبا ضارية طغت على سير مُجمل أحداث تاريخها في العصر الحديث. وطالما انتهت هذه الأزمات التي تُغذيها مطامع الاستئثار بالحكم والنزعات الانتقاميّة باصطدامات عسكريّة واجتياحٍ للقُرى والمدن، ولعلّ أخطر هذه الحروب هي تلك التي تأججت في أواخر القرن السابع عشر وبداية القرن الذي يليه بين الثلاث إيالات طرابلس الغرب والجزائر وتونس".في 1694 قامت الجزائر بغزو تونس وض ......
#الوضع
#الأمني
#المغاربي
#عفريت:
#الحرب
#الحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768185
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف مستقبل الفضاء المغاربي في ضوء الحرب الروسية الأوكراينيةمن هتلر إلى بوتين: الحرب العالمية الثالثة في غمار صدام الأنساق الجيوسياسيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمستقبل المغاربي: هل سينجح الاتحاد أم ستندلع حرب مغاربية؟ ــــــــــــــــــــــكلما طمست الأيديولوجيا تفكير النخب تعطلت الحكمة، وطغى الزيف على الأصالة. إن الأيديولوجيا بوصفها وعيا زائفا تحرم العقل من التفكير الصحيح تماما كما تحرمه المهلوسات. وإذا كان هناك من تفسير لطغيان الأيديولوجيا في مجتمع من المجتمعات، فهو عدم التمييز بين العلم والجهل، بين الكذب والصدق، ومثلما يلجأ المريض اليائس إلى الدجل، تلجأ المجتمعات، عبر نخبها الجاهلة، إلى الأيديولوجيا بحثا عن حلول لأوهامها.وإن أكثر المعادن نفاسة يستثمر فيها المقامرون المحليون والأجانب هو معدن الجهل، وهو معدن يسهر على تنميته دعاة القومية الأيديولوجية بكل تجلياتها العروبية والمزوغية والإسلاموية. وإن أكبر خطر يهدد شعوب الفضاء المغاربي هي هذه النخب، لا أستثني هنا دعاة الحداثة والعلمانيا، فأغلبهم يعانون من أمراض القومية الأيديولوجية في الوسطين الفكري والسياسي.ومن يتابع الجدل حول مسألة الهوية والتاريخ في البلدان المغاربية، ولاسيما في الجزائر والمغرب، سيقف على هذه الحقيقة التي تكشف عن خلل في الإدراك (أنثروبولوجياً وسيكولوجيا) في فهم "الهوية" وتمثلها.ويحار المرء وهو يرى هذه "النخب" وهي ترمي بكامل أمراضها في "ساحات الوغى" من العصر الفينيقي حتى القضية الفلسطينية، ومن صراعات ماسينيسا وصفاكس ويوغرطة وبوكوس إلى حادثة مراكش إيسني، ومن الحرب بين عقبة وإيكسل إلى صراع رموز الحركات القومية، ومن غزو شوشناق لبني إسرائيل إلى الصراع بين المناهضين ودعاة التطبيع، حتى يختلط عليك الأمر ولا تعرف إن كان ما تراه هو من صميم الراهن أم مجرد مسلسل من الفانتازمات يصادر به الأحياء حياتهم ويستعيدون من خلاله أرواح الموتى. بموازاة حرب التصريحات بين شخصيات مغاربية، سياسية، إعلامية أو رياضية أو فنية، وانتقال هذه الحرب إلى شبكات الذباب الإلكتروني، نلاحظ عودة بعض المهتمين بالشأن التاريخي إلى الماضي، ولاسيما إلى "الحرب المغاربية" التي اشتعلت بين الأقطار المغاربية نهاية القرن السابع عشر.كانت البداية مع معركة ملوية التي وقعت في مايو 1692 ببلدة فورد على نهر ملوية. ودارت بين جيوش السلطان العلوي مولاي إسماعيل وجيوش داي الجزائر الحاج شعبان. واندلعت هذه الحرب بين البلدين في سياق توتر العلاقات بين باي تونس ووالي الجزائر. في الوقت الذي كانت الجزائر والمغرب يتقاتلان، كانت بعض مدنهم تحت الاحتلال الإسباني. باءت كل محاولات الصلح واستمر التوتر بين البلدين، واستثمر المغرب التوتر الجزائري التونسي حيث ظل يدعم تونس وكانت آخر معركة قام بها المغرب ضد الجزائر عام 1701 ولم يتحقق الانفراج بين البلدين إلا عام 1708 حيث أخذت العلاقة منحى تضامنيا في مواجهة الخطر الأوروبي.بخصوص "الإيّالات العثمانيّة ببلاد المغرب أو ما يُسمى في وثائق الأرشيف العثماني بـ «أوجاق الغرب»، عرفت فيما بينها أزمات سياسيّة حادّة وحروبا ضارية طغت على سير مُجمل أحداث تاريخها في العصر الحديث. وطالما انتهت هذه الأزمات التي تُغذيها مطامع الاستئثار بالحكم والنزعات الانتقاميّة باصطدامات عسكريّة واجتياحٍ للقُرى والمدن، ولعلّ أخطر هذه الحروب هي تلك التي تأججت في أواخر القرن السابع عشر وبداية القرن الذي يليه بين الثلاث إيالات طرابلس الغرب والجزائر وتونس".في 1694 قامت الجزائر بغزو تونس وض ......
#الوضع
#الأمني
#المغاربي
#عفريت:
#الحرب
#الحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768185
الحوار المتمدن
سعيد هادف - الوضع الأمني المغاربي على كف عفريت: هل الحرب هي الحل؟ (الجزء السادس)
سعيد هادف : اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف لابأس أن نذكّر، بين الحين والآخر، بحاجتنا إلى ثقافة محايثة لما هو محلي-أممي، وإلى تمثل زمننا انطلاقا من التقاليد الأممية بدل التقوقع داخل التقاليد المحلية. وأقصد بالتقاليد، هنا، ذات الصلة بالمناسبات العالمية، كالأيام والأسابيع الأممية.على مدار العام هناك حوالي 350 يوما أمميا، أو أكثر، اقترحها أشخاص من جميع القوميات، وصادقت عليها الأمم عبر هيئاتها. وهي أيام يراد من خلال الاحتفاء بها تعزيز القيم الإنسانية النبيلة. ولعل شهر سبتمبر من أكثر الشهور احتفاء بالأيام العالمية.مرت ذكرى الهجمات الإرهابية التي ضربت أبراج مانهاتن، تلك الهجمات التي دمرت الأبراج وأزهقت آلاف الأرواح وصدمت العالم وخلّفت آلاما في ملايين النفوس. وبالموازاة، مر علينا، أيضا، “اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات” المصادف للتاسع سبتمبر. والهجمات التي تستهدف التعليم لا تعد ولا تحصى، وهي مفتوحة طالما بقيت يد السفهاء والأشرار هي العليا.وقد تم إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة 275/74 الذي اُعتمد بالإجماع، ودعت فيه الجمعية العامة اليونسكو واليونيسف إلى إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات. وقد قدّمت قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم الأممي بالرعاية المشتركة مع 62 بلدا آخر.ويؤكد قرار الجمعية العامة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة. ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.ويعيش العالم هجمات ضد الأطفال “إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليساهموا في بلدانهم واقتصاداتها، مما يفاقم الأوضاع الفظيعة أصلاً التي يعاني منها ملايين الأطفال وأسرهم”.ووفق الأمم المتحدة، في عامي 2020 و 2021، أُبلغ عن أكثر من خمسة ألف هجمة على التعليم، فضلا عن استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية، مما أضر بأكثر من تسعة ألف طالب ومعلم في 85 بلدا على الأقل. وزادت الهجمات على التعليم والاستخدام العسكري للمدارس بنسبة الثلث في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وظلت على نفس المعدل في عام 2021.للعالم العربي نصيب من هذه المأساة، أما على الصعيد المغاربي فمازال أطفال ليبيا في عدد من المدن والقرى يعيشون تحت إيقاع الخوف وأخبار الاقتتال.في فضائنا المغاربي، لا يعاني التعليم في فترات الحرب فحسب، بل حتى في السلم مثلما هو حال باقي البلدان المغاربية التي تعرضت فيها المدرسة العمومية إلى سقوط مدوي، وتراجعت الكفاءة وسادت الرداءة. هذا إذا سلمنا أننا نعيش في السلم. وهل نحن نعيش فعلا في السلم؟ طبعا لا. فللحرب أشكال وأنواع. وأكثر الحروب انحطاطا هي الحرب النفسية والاقتصادية التي يتم تسليطها على البسطاء. التعليم في البلدان المغاربية يتعرض إلى هجمات معنوية حيث تعاني الأ ......
#اليوم
#الأممي
#لحماية
#التعليم
#الهجمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768703
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف لابأس أن نذكّر، بين الحين والآخر، بحاجتنا إلى ثقافة محايثة لما هو محلي-أممي، وإلى تمثل زمننا انطلاقا من التقاليد الأممية بدل التقوقع داخل التقاليد المحلية. وأقصد بالتقاليد، هنا، ذات الصلة بالمناسبات العالمية، كالأيام والأسابيع الأممية.على مدار العام هناك حوالي 350 يوما أمميا، أو أكثر، اقترحها أشخاص من جميع القوميات، وصادقت عليها الأمم عبر هيئاتها. وهي أيام يراد من خلال الاحتفاء بها تعزيز القيم الإنسانية النبيلة. ولعل شهر سبتمبر من أكثر الشهور احتفاء بالأيام العالمية.مرت ذكرى الهجمات الإرهابية التي ضربت أبراج مانهاتن، تلك الهجمات التي دمرت الأبراج وأزهقت آلاف الأرواح وصدمت العالم وخلّفت آلاما في ملايين النفوس. وبالموازاة، مر علينا، أيضا، “اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات” المصادف للتاسع سبتمبر. والهجمات التي تستهدف التعليم لا تعد ولا تحصى، وهي مفتوحة طالما بقيت يد السفهاء والأشرار هي العليا.وقد تم إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة 275/74 الذي اُعتمد بالإجماع، ودعت فيه الجمعية العامة اليونسكو واليونيسف إلى إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات. وقد قدّمت قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم الأممي بالرعاية المشتركة مع 62 بلدا آخر.ويؤكد قرار الجمعية العامة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة. ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.ويعيش العالم هجمات ضد الأطفال “إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليساهموا في بلدانهم واقتصاداتها، مما يفاقم الأوضاع الفظيعة أصلاً التي يعاني منها ملايين الأطفال وأسرهم”.ووفق الأمم المتحدة، في عامي 2020 و 2021، أُبلغ عن أكثر من خمسة ألف هجمة على التعليم، فضلا عن استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية، مما أضر بأكثر من تسعة ألف طالب ومعلم في 85 بلدا على الأقل. وزادت الهجمات على التعليم والاستخدام العسكري للمدارس بنسبة الثلث في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وظلت على نفس المعدل في عام 2021.للعالم العربي نصيب من هذه المأساة، أما على الصعيد المغاربي فمازال أطفال ليبيا في عدد من المدن والقرى يعيشون تحت إيقاع الخوف وأخبار الاقتتال.في فضائنا المغاربي، لا يعاني التعليم في فترات الحرب فحسب، بل حتى في السلم مثلما هو حال باقي البلدان المغاربية التي تعرضت فيها المدرسة العمومية إلى سقوط مدوي، وتراجعت الكفاءة وسادت الرداءة. هذا إذا سلمنا أننا نعيش في السلم. وهل نحن نعيش فعلا في السلم؟ طبعا لا. فللحرب أشكال وأنواع. وأكثر الحروب انحطاطا هي الحرب النفسية والاقتصادية التي يتم تسليطها على البسطاء. التعليم في البلدان المغاربية يتعرض إلى هجمات معنوية حيث تعاني الأ ......
#اليوم
#الأممي
#لحماية
#التعليم
#الهجمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768703
الحوار المتمدن
سعيد هادف - اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات
سعيد هادف : اليوم العالمي للديمقراطيا الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف الديمقراطيا من الموجة الأولى إلى الخامسة ـــــــــــــــــــــــــــفي العلوم السياسية، تم النظر إلى الديمقراطيا، في عصرنا، على شكل موجات، وهي طفرات رئيسية عاشتها الديمقراطيا عبر تاريخها. ظهر المصطلح في وقت مبكر من عام 1887، وروّج له عالم السياسة في جامعة هارفارد، صامويل هنتنغتون. وقد ارتبطت موجات الدمقرطة بتحولات مفاجئة في توزيع النفوذ بين القوى العظمى، مما خلق فرصًا وحوافز لإدخال إصلاحات محلية شاملة.بدأت الموجة الديمقراطية الأولى، 1828-1926 في أوائل القرن التاسع عشر عندما مُنح حق الاقتراع لغالبية الذكور البيض في أمريكا المتحدة. ثم تبعتها فرنسا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، والأرجنتين، وقليل من الدول الأخرى قبل عام 1900. في ذروتها، بعد تفكك الإمبراطوريات الروسية والألمانية والنمساوية والعثمانية عام 1918، شهدت الموجة الأولى 29 مثالا في العالم. بدأ التراجع في عام 1922، عندما وصل بينيتو موسوليني إلى الحكم في إيطاليا. أصاب الانهيار في المقام الأول الديمقراطيات المشكلة حديثًا، والتي لم تستطع الوقوف في وجه الصعود العدواني للحركات السلطوية أو الشمولية الشيوعية التوسعية والفاشية والعسكرية التي رفضت الديمقراطيا بشكل منهجي. وصلت الموجة الأولى إلى الحضيض في عام 1942، عندما انخفض عدد الديمقراطيات في العالم إلى 12 دولة فقط. الموجة الرابعة امتدت من 1989 وحتى 2011 لتبدأ في الانكسار طيلة السنوات العشر الماضية.مراقبون يتحدثون عن موجة خامسة تلوح من بعيد، تعيش مخاض الولادة في غمار صدام الأنساق الجيوسياسية المترتب عن الحرب الروسية الأوكراينية. عام 2007، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بيوم 15 سبتمبر باعتباره اليوم العالمي للديمقراطيا، بهدف تعزيز مبادئ الديمقراطيا والتمسك بها، ودعت جميع البلدان الأعضاء والمنظمات للاحتفال بهذا اليوم بطريقة مناسبة تساهم في رفع الوعي العام.في سبتمبر 1997، تبنى الاتحاد البرلماني الأممي (IPU) الإعلان العالمي للديمقراطيا. ويؤكد هذا الإعلان مبادئ الديمقراطيا وعناصر الحكم الديمقراطي وممارسته والنطاق الأممي للديمقراطيا.بدأت المؤتمرات الأممية حول الديمقراطيات الجديدة والمستعادة (عملية المؤتمر الأممي للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة) في عام 1988 بمبادرة من رئيس الفلبين كورازون أكينو بعد ما يسمى «ثورة القوة الشعبية» السلمية التي أطاحت بديكتاتورية فرديناند ماركوس التي استمرت 20 عامًا. في البداية كان منتدى حكوميًا، تطورت عملية المؤتمر الأممي للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة إلى هيكل ثلاثي بمشاركة الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني. المؤتمر السادس (ICNRD-6) الذي عقد في الدوحة، قطر، في عام 2006 عزز الطبيعة الثلاثية للعملية واختتم بإعلان وخطة عمل أعادت التأكيد على المبادئ والقيم الأساسية للديمقراطيا.ومتابعةً لنتائج المؤتمر الأممي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة، قرر مجلس استشاري شكله رئيس العملية - قطر - الترويج ليوم أممي للديمقراطيا. أخذت قطر زمام المبادرة في صياغة نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقدت مشاورات مع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة. بناء على اقتراح من الاتحاد البرلماني الأممي، تم اختيار يوم 15 سبتمبر (تاريخ الإعلان العالمي للديمقراطيا) ليكون اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الأممي كل عام باليوم الأممي للديمقراطيا. القرار المعنون «دعم منظومة الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومات لتعزيز وتوطيد الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة» (اعتمد بتوافق الآراء في 8 تشرين الثاني / نو ......
#اليوم
#العالمي
#للديمقراطيا
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769124
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف الديمقراطيا من الموجة الأولى إلى الخامسة ـــــــــــــــــــــــــــفي العلوم السياسية، تم النظر إلى الديمقراطيا، في عصرنا، على شكل موجات، وهي طفرات رئيسية عاشتها الديمقراطيا عبر تاريخها. ظهر المصطلح في وقت مبكر من عام 1887، وروّج له عالم السياسة في جامعة هارفارد، صامويل هنتنغتون. وقد ارتبطت موجات الدمقرطة بتحولات مفاجئة في توزيع النفوذ بين القوى العظمى، مما خلق فرصًا وحوافز لإدخال إصلاحات محلية شاملة.بدأت الموجة الديمقراطية الأولى، 1828-1926 في أوائل القرن التاسع عشر عندما مُنح حق الاقتراع لغالبية الذكور البيض في أمريكا المتحدة. ثم تبعتها فرنسا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، والأرجنتين، وقليل من الدول الأخرى قبل عام 1900. في ذروتها، بعد تفكك الإمبراطوريات الروسية والألمانية والنمساوية والعثمانية عام 1918، شهدت الموجة الأولى 29 مثالا في العالم. بدأ التراجع في عام 1922، عندما وصل بينيتو موسوليني إلى الحكم في إيطاليا. أصاب الانهيار في المقام الأول الديمقراطيات المشكلة حديثًا، والتي لم تستطع الوقوف في وجه الصعود العدواني للحركات السلطوية أو الشمولية الشيوعية التوسعية والفاشية والعسكرية التي رفضت الديمقراطيا بشكل منهجي. وصلت الموجة الأولى إلى الحضيض في عام 1942، عندما انخفض عدد الديمقراطيات في العالم إلى 12 دولة فقط. الموجة الرابعة امتدت من 1989 وحتى 2011 لتبدأ في الانكسار طيلة السنوات العشر الماضية.مراقبون يتحدثون عن موجة خامسة تلوح من بعيد، تعيش مخاض الولادة في غمار صدام الأنساق الجيوسياسية المترتب عن الحرب الروسية الأوكراينية. عام 2007، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بيوم 15 سبتمبر باعتباره اليوم العالمي للديمقراطيا، بهدف تعزيز مبادئ الديمقراطيا والتمسك بها، ودعت جميع البلدان الأعضاء والمنظمات للاحتفال بهذا اليوم بطريقة مناسبة تساهم في رفع الوعي العام.في سبتمبر 1997، تبنى الاتحاد البرلماني الأممي (IPU) الإعلان العالمي للديمقراطيا. ويؤكد هذا الإعلان مبادئ الديمقراطيا وعناصر الحكم الديمقراطي وممارسته والنطاق الأممي للديمقراطيا.بدأت المؤتمرات الأممية حول الديمقراطيات الجديدة والمستعادة (عملية المؤتمر الأممي للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة) في عام 1988 بمبادرة من رئيس الفلبين كورازون أكينو بعد ما يسمى «ثورة القوة الشعبية» السلمية التي أطاحت بديكتاتورية فرديناند ماركوس التي استمرت 20 عامًا. في البداية كان منتدى حكوميًا، تطورت عملية المؤتمر الأممي للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة إلى هيكل ثلاثي بمشاركة الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني. المؤتمر السادس (ICNRD-6) الذي عقد في الدوحة، قطر، في عام 2006 عزز الطبيعة الثلاثية للعملية واختتم بإعلان وخطة عمل أعادت التأكيد على المبادئ والقيم الأساسية للديمقراطيا.ومتابعةً لنتائج المؤتمر الأممي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة، قرر مجلس استشاري شكله رئيس العملية - قطر - الترويج ليوم أممي للديمقراطيا. أخذت قطر زمام المبادرة في صياغة نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقدت مشاورات مع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة. بناء على اقتراح من الاتحاد البرلماني الأممي، تم اختيار يوم 15 سبتمبر (تاريخ الإعلان العالمي للديمقراطيا) ليكون اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الأممي كل عام باليوم الأممي للديمقراطيا. القرار المعنون «دعم منظومة الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومات لتعزيز وتوطيد الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة» (اعتمد بتوافق الآراء في 8 تشرين الثاني / نو ......
#اليوم
#العالمي
#للديمقراطيا
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769124
الحوار المتمدن
سعيد هادف - اليوم العالمي للديمقراطيا (الجزء الأول)