الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : صعود اليسار الليبرالي وأفول الماركسي ..قراءة نقدية
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان يمكن اعتباراليسار، بمفهومه العام،تيارا فكريا يتمثل في مواقف فردية او لحركات ومؤسسات سياسية أوأجتماعية أوفكرية ، في الوقوف الى جانب الحقوق والحريات سواء الشخصية منها ، أو العامة للمجتمع ، وأهمها حرية الفكر والرأي والصحافة والمعتقد ، والحق في المساواة في المواطنة والحق في احترام الخصوصية والكرامة الأنسانية والحق في العيش حياة كريمة. فالموقف اليساري هو الوقوف الى جانب الحقوق والحريات للمواطن وللمجتمع ورفض الديكتاتوريات والتمييز وانتهاك الحقوق والحريات من اية سلطة كانت.لقد تنوع الفكر الأنساني وعلى مدى التاريخ بمدارسه ومذاهبه ومحاوره، الا انه بدأ التركيزعلى الحقوق والحريات منذ عصر التنويرفي اوروبا ومنذ القرن السابع عشر ، بدأها في دعوته لتحرير العقل ووضع الدين داخل المعبد وليس خارجه ، وانهاء حكم وتحكم السلطة على مواطنيها بصورة مطلقة، و قوّضت أفكار عصر التنويرتدريجيا السلطات الملكية المطلقة وسلطة الكنيسة في اوروبا معا، ومهدت الطريق أمام الثورات الفكرية والسياسية الأصلاحية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والتي ادت الى نشوء قيم ونظم الحقوق والحريات ، أو ماندعوه اليوم بالليبرالية . انها نمت كتيار فكري واجتماعي وسياسي يضع الأنسان وحقوقه وحرياته وكرامته اساسا لمنهج عمل الدولة والسلطات والتي حولها الى نظم ديمقراطية دستورية انتخابية مقيدة بمبادئ تحقيق المساواة في المواطنة و ضمان الحريات الفردية والعامة، وفصل السلطات وانتخاب الشعب لممثليه لتشريع قوانينه واقامة حكومات لأدارة خدماته وتنمية رفاهه. ان الليبرالية السياسية نشأت على اعتاب مائتي عام من النضال التنويري الفكري والأجتماعي والسياسي لترسيخ مفهوم الأنسان المواطن الفرد وحقوقه وحرياته كأساس لأنظمة الحكم وأدارة المجتمعات ، وشكلت محور الصراع الأساس نحو تغيير شكل ووظائف ممارسة السلطة والدولة لتكون في خدمة المواطن فقط ، لا لحكمه او قهره اوالتحكم بمصيره. واتت انتصارات الليبرالية السياسية والأجتماعية تباعا وبصورة تدريجية وتراكمية ومتوازية مع تطورالمعرفة والعلوم و التعليم والنشاط الأقتصادي ومنها تمكن الأنسان من استخدام العلوم في تطويرمصادر الثروة من خلال التصنيع و الأنتاج والخدمات والسير بالتطور الحضاري والأقتصادي المضطرد للمجتمعات التي باتت تحكمها انظمة تنتخبها وتقيدها على اسس احترام حقوق وحريات المواطنة ، وتحقيق الرفاه العام والعدالة الأجتماعية كأهم اسس وواجبات الحكومة والسلطة التي ينتخبها الشعب. فالليبرالية في الواقع هي نتاج عصر النهضة والتنوير وتعود بأصولها الفكرية إلى التراكم الفكري والسياسي والأجتماعي الذي بدء بدء منذ عصر التنوير الذي بدء بالتركيز على سيادة العقل والدليل التجريبي بوصفهما مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وعلى المثل العليا كالحرية والرقي والتسامح والإخاء والحكومة الدستورية وفصل الدين عن الدولة والأعتراف بالحريات الفردية والأجتماعية واشاعة التسامح الديني والوقوف ضد السلطان المطلق والعقائد الدينية الثابتة والوضعية المؤدلجة التي تفرض على الفرد وعلى المجتمع . ولعل اهم قضية تواجهها الليبرالية هو الوقوف بوجه الديكتاتوريات التي تقوم على اساس قومي او ديني او ايديولوجي ، فهي تدافع عن الحقوق والحريات الفردية ، ومن هنا يساريتها ، فهي تنطلق حماية الحقوق والحريات التي تعمل هذه الديكتاتوريات على الغائها بانظمة القهر والتحكم والتسلط. فهي يسارية التوجه كونها تقف ضد التسلط ،على الفرد أوعلى المجتمع، وبكل اشكاله الديني او العنصري او القومي أو الأيديولوجي الفكري ، انها حصيلة قرنين من التطور الفكري والحضا ......
#صعود
#اليسار
#الليبرالي
#وأفول
#الماركسي
#..قراءة
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768919