جميل السلحوت : بدون مؤاخذة: ارحمونا يرحمكم الله
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت طخطخة: من حقّ الجميع أن يفرحوا بمناسباتهم السّعيدة كالزّواج وغيره، لكن عليهم أن يحرصوا على أن لا تتحوّل الأفراح إلى أتراح بسبب من يطلقون الرّصاص أو المفرقعات، عدا عن إزعاج آلاف البشر ومنهم مرضى وأطفال وشيوخ. وما الفائدة من ذلك. وما الدّاعي لاستعمال مكبّرات الصّوت التي تزعج الآخرين وتحرمهم من النّوم؟التّوجيهي: أفرح لكلّ طالبة وطالب نجحوا في الثّانويّة العامّة، لكنّني أغضب جدّا ممّن يطلقون الرّصاص والمفرقعات في هكذا مناسبة أو في غيرها، فإن لم تقع ضحايا لهكذا حماقات، فإنّها مزعجة لجميع من يسمعونها، واللافت أنّ البعض في هكذا "احتفالات"يشتري مفرقعات بمبالغ تصل إلى آلاف الدّنانير وعندما يلتحق ابنه او بنته بالجامعة يتوسّل طالبا المساعدة بدفع الرّسوم الجامعيّة.رحم الله الأموات: نسأل الله الرّحمة للأموات كافّة، ونسأل الله الصّبر لذويهم، لكن ما الدّاعي لمكبّرات الصّوت التي تبثّ القرآن الكريم في بيوت العزاء إلى ما بعد منتصف الليل؟ فهل ذوو الميّت لم يعرفوا الله وكتابه إلّا عند موت إنسان منهم؟ ابن الحزينة: هناك مثل شعبيّ يقول:" ابن الحزينه بعلّم اولاد الجيران"، لكنّ كثيرين منّا لم يتعلّموا من أبناء الحزينات الذين قضوا نحبهم وهم يقودون الدّراجات النّاريّة. وبالتّالي هل ينطبق المثل القائل" من الحبّ ما قتل"على من يسمح لابنه أو يساعده في شراء "درّاجة ناريّة"، ولقي ابنه حتفه بسببها؟فشخرة: أحترم كل إنسان كريم، وأحترم من يكرم ضيفه، لكنّي لا أستوعب هذه السّباقات المراثونيّة في موائد الأعراس، والتي تندرج تحت "باب الفشخرة"! لكنّها تبقي الأزواج الشّباب وخاصّة الفقراء منهم مديونين لسنوات طويلة، فلماذا هذا الإسراف في الطّعام الذي أكثرمن نصفه لا يجد من يأكله، وينتهي به الأمر في حاويات القمامة؟ارحموا أنفسكم: نتمنّى أن تعمّ الأفراح بيوت الجميع، لكن على من يتزوّجون أن يرحموا المدعوّين؛ ليستطيعوا تلبية دعوات من يدعونهم، والرحمة المطلوبة من باب توفير الوقت حتّى يستطيع المدعوّون أن يلبّوا الدّعوات التي تأتيهم لبضعة أفراح أسبوعيّا، فالبعض يخصّص لابنه ليلة للحنّاء، واليوم الثّاني لتناول الغداء ظهرا والسّهرة ليلا، واليوم الثّالث لحضور حفل الزّفاف، ويوم آخر يخصّص للمباركة للعروسين ولوالديهم. وفي منتصف الأسبوع قد يموت شخص ممّا يستدعي حضور الجنازة، وبعدها العزاء، فكيف سيتوفّر الوقت؟ وكيف سيلبّي الدّعوة من يُدعى لأكثر من خمسة أعراس في الأسبوع الواحد؟مستشفيات: تقوم مستشفياتنا رغم ما لها وما عليها بتقديم الخدمات الطّبّيّة لمن يرتادونها، وفيها طواقم طبّية وإدارية تسهر الليل والنّهار في سبيل راحة المريض، لكنّ المحزن والمرفوض تماما عندما يهاجم بعض ذوي المرضى المستشفى الذي يرقد فيه مريضهم، فينتهكون حرمة المستشفى ويكسرون المعدّات ويعتدون على الأطبّاء وكادر الممرضّين، ولا يمكن قبول من يبرّر ذلك بحجّة أنّ المعتدين كانوا "زعلانين وخائفين" على حياة قريبهم المريض بدلا من المطالبة بمعاقبتهم.خطب المساجد عن التّرهيب: أستمع لخطبة الجمعة في مساجد مختلفة، وأجد قاسما مشتركا بين الخطباء حيث تكون لهجتهم وكأنّهم في عراك مع المصلّين، وهم يتحدّثون عن عذاب النّار في الآخرة، حتّى يحسب من يستمع إليهم أنّ الله يعدّ جحيم الآخرة لتعذيب المسلمين دون غيرهم، لكنّني لم أسمع خطبة واحدة عن التّرغيب بنعيم الإيمان! 11 سبتمير 2022 ......
#بدون
#مؤاخذة:
#ارحمونا
#يرحمكم
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768132
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت طخطخة: من حقّ الجميع أن يفرحوا بمناسباتهم السّعيدة كالزّواج وغيره، لكن عليهم أن يحرصوا على أن لا تتحوّل الأفراح إلى أتراح بسبب من يطلقون الرّصاص أو المفرقعات، عدا عن إزعاج آلاف البشر ومنهم مرضى وأطفال وشيوخ. وما الفائدة من ذلك. وما الدّاعي لاستعمال مكبّرات الصّوت التي تزعج الآخرين وتحرمهم من النّوم؟التّوجيهي: أفرح لكلّ طالبة وطالب نجحوا في الثّانويّة العامّة، لكنّني أغضب جدّا ممّن يطلقون الرّصاص والمفرقعات في هكذا مناسبة أو في غيرها، فإن لم تقع ضحايا لهكذا حماقات، فإنّها مزعجة لجميع من يسمعونها، واللافت أنّ البعض في هكذا "احتفالات"يشتري مفرقعات بمبالغ تصل إلى آلاف الدّنانير وعندما يلتحق ابنه او بنته بالجامعة يتوسّل طالبا المساعدة بدفع الرّسوم الجامعيّة.رحم الله الأموات: نسأل الله الرّحمة للأموات كافّة، ونسأل الله الصّبر لذويهم، لكن ما الدّاعي لمكبّرات الصّوت التي تبثّ القرآن الكريم في بيوت العزاء إلى ما بعد منتصف الليل؟ فهل ذوو الميّت لم يعرفوا الله وكتابه إلّا عند موت إنسان منهم؟ ابن الحزينة: هناك مثل شعبيّ يقول:" ابن الحزينه بعلّم اولاد الجيران"، لكنّ كثيرين منّا لم يتعلّموا من أبناء الحزينات الذين قضوا نحبهم وهم يقودون الدّراجات النّاريّة. وبالتّالي هل ينطبق المثل القائل" من الحبّ ما قتل"على من يسمح لابنه أو يساعده في شراء "درّاجة ناريّة"، ولقي ابنه حتفه بسببها؟فشخرة: أحترم كل إنسان كريم، وأحترم من يكرم ضيفه، لكنّي لا أستوعب هذه السّباقات المراثونيّة في موائد الأعراس، والتي تندرج تحت "باب الفشخرة"! لكنّها تبقي الأزواج الشّباب وخاصّة الفقراء منهم مديونين لسنوات طويلة، فلماذا هذا الإسراف في الطّعام الذي أكثرمن نصفه لا يجد من يأكله، وينتهي به الأمر في حاويات القمامة؟ارحموا أنفسكم: نتمنّى أن تعمّ الأفراح بيوت الجميع، لكن على من يتزوّجون أن يرحموا المدعوّين؛ ليستطيعوا تلبية دعوات من يدعونهم، والرحمة المطلوبة من باب توفير الوقت حتّى يستطيع المدعوّون أن يلبّوا الدّعوات التي تأتيهم لبضعة أفراح أسبوعيّا، فالبعض يخصّص لابنه ليلة للحنّاء، واليوم الثّاني لتناول الغداء ظهرا والسّهرة ليلا، واليوم الثّالث لحضور حفل الزّفاف، ويوم آخر يخصّص للمباركة للعروسين ولوالديهم. وفي منتصف الأسبوع قد يموت شخص ممّا يستدعي حضور الجنازة، وبعدها العزاء، فكيف سيتوفّر الوقت؟ وكيف سيلبّي الدّعوة من يُدعى لأكثر من خمسة أعراس في الأسبوع الواحد؟مستشفيات: تقوم مستشفياتنا رغم ما لها وما عليها بتقديم الخدمات الطّبّيّة لمن يرتادونها، وفيها طواقم طبّية وإدارية تسهر الليل والنّهار في سبيل راحة المريض، لكنّ المحزن والمرفوض تماما عندما يهاجم بعض ذوي المرضى المستشفى الذي يرقد فيه مريضهم، فينتهكون حرمة المستشفى ويكسرون المعدّات ويعتدون على الأطبّاء وكادر الممرضّين، ولا يمكن قبول من يبرّر ذلك بحجّة أنّ المعتدين كانوا "زعلانين وخائفين" على حياة قريبهم المريض بدلا من المطالبة بمعاقبتهم.خطب المساجد عن التّرهيب: أستمع لخطبة الجمعة في مساجد مختلفة، وأجد قاسما مشتركا بين الخطباء حيث تكون لهجتهم وكأنّهم في عراك مع المصلّين، وهم يتحدّثون عن عذاب النّار في الآخرة، حتّى يحسب من يستمع إليهم أنّ الله يعدّ جحيم الآخرة لتعذيب المسلمين دون غيرهم، لكنّني لم أسمع خطبة واحدة عن التّرغيب بنعيم الإيمان! 11 سبتمير 2022 ......
#بدون
#مؤاخذة:
#ارحمونا
#يرحمكم
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768132
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة: ارحمونا يرحمكم الله
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-خافوا ربكم
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:مفاتيح الجنّة والنّار: عندما قتل المحتلّون مع سبق الإصرار والتّرصّد الصّحفيّة الشّهيدة المرحومة شيرين أبو عاقلة، طلع علينا تكفيريّون جهلاء يهاجمون من يترحّم على أبو عاقلة التي أفنت عمرها في خدمة القضيّة الفلسطينيّة، معتبرينها خارجة من رحمة الله الذي يقول:" "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"سورة الأعراف، ويقول في سورة غافر:" رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا"، فهل يملك هؤلاء مفاتيح الجنّة والنّار؟ وماذا أساءت لهم أو لغيرهم المرحومة أبو عاقلة، لكنّنا لم نشاهد أيّا منهم يُخرج ملكة بريطانيا الرّاحلة من رحمة الله، مع أنّها من أتباع ديانة أخرى، وفي عهدها وعهد عائلتها استعمرت بريطانيا العالمين العربي والإسلامي وقتلت ودمّرت وشرّدت ونهبت وسرقت، ولن يمحو التّاريخ خطيئة وعد بلفور. يا وجع القلب: معروف دينيّا أنّ الشّهادة لا يعلمها إلّا الله، الذي وسعت رحمته كلّ شيء، لكن من غريب ما رأيت وسمعت أنّ من يؤمّون بيوت عزاء "خير من فينا الذين ارتقوا سلّم المجد"، يباركون لوالدي الفقيد وذويه معتقدين أنّه شهيد حجز لهم مقعدا في الجنّة! ونسأل الله أن يتقبّل كلّ من ضحوّا شهداء، لكن من أين علم هؤلاء أنّ الضّحيّة في الجنّة؟ وكيف تجرّأوا "بالمباركة لذويه بفقدانه"! وعلى أيّ أساس دينيّ اعتمدوا؟ وهل يدرك هؤلاء معنى "الفَقْد" ومدى وَجَعِ الوالدين اللذين فقدا فلذة كبديهما؟ وهل يقتدون بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلّم الذي قال عند وفاة طفله ابراهيم:" إنّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"؟اعتزاز: وفي زمن الهزائم قد تنعكس الأمور في عقول البعض، فيعيش حالة تيهٍ، وتنتشر بِدَعُ الضّلالة، وتجد من يتمسّك بها، ومن يقلّده فيها، ومن هذه البِدَع عندما ينعى ذوو بعض ضحايا وحشيّة الاحتلال ابنهم هكذا:" ننعى بكلّ فخر واعتزاز استش....هاد ....." فعن أيّ فخر وأيّ اعتزاز يتكلّمون، وهل أبناؤنا شيء زائد عن الحاجة حتّى نفتخر بفقدانهم؟ وإذا كان الأمر كذلك فإنّ المجرم القاتل قدّم لنا فخرا واعتزازا يُشكر عليه! وما "فخرنا واعتزازنا" إلّا شهادة تبرئة له!خافوا ربّكم: غريب أمر شعوب لا تفهم الشّرف إلّا من خلال عورة المرأة، وقد تعدّدت جرائم قتْل النّساء تحت هذا الفهم! ومنهنّ من قُتلن لمجرّد إشاعة كاذبة، وإذا كان الشّرف المصون مرتبطا بالمرأة فقط، فأين شرف الرّجل؟ وماذا بالنّسبة لمن يخون ولمن يسرق ويكذب، ولمن يرتكبون الموبقات السّبع؟12-سبتمبر 2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-خافوا
#ربكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768234
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:مفاتيح الجنّة والنّار: عندما قتل المحتلّون مع سبق الإصرار والتّرصّد الصّحفيّة الشّهيدة المرحومة شيرين أبو عاقلة، طلع علينا تكفيريّون جهلاء يهاجمون من يترحّم على أبو عاقلة التي أفنت عمرها في خدمة القضيّة الفلسطينيّة، معتبرينها خارجة من رحمة الله الذي يقول:" "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"سورة الأعراف، ويقول في سورة غافر:" رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا"، فهل يملك هؤلاء مفاتيح الجنّة والنّار؟ وماذا أساءت لهم أو لغيرهم المرحومة أبو عاقلة، لكنّنا لم نشاهد أيّا منهم يُخرج ملكة بريطانيا الرّاحلة من رحمة الله، مع أنّها من أتباع ديانة أخرى، وفي عهدها وعهد عائلتها استعمرت بريطانيا العالمين العربي والإسلامي وقتلت ودمّرت وشرّدت ونهبت وسرقت، ولن يمحو التّاريخ خطيئة وعد بلفور. يا وجع القلب: معروف دينيّا أنّ الشّهادة لا يعلمها إلّا الله، الذي وسعت رحمته كلّ شيء، لكن من غريب ما رأيت وسمعت أنّ من يؤمّون بيوت عزاء "خير من فينا الذين ارتقوا سلّم المجد"، يباركون لوالدي الفقيد وذويه معتقدين أنّه شهيد حجز لهم مقعدا في الجنّة! ونسأل الله أن يتقبّل كلّ من ضحوّا شهداء، لكن من أين علم هؤلاء أنّ الضّحيّة في الجنّة؟ وكيف تجرّأوا "بالمباركة لذويه بفقدانه"! وعلى أيّ أساس دينيّ اعتمدوا؟ وهل يدرك هؤلاء معنى "الفَقْد" ومدى وَجَعِ الوالدين اللذين فقدا فلذة كبديهما؟ وهل يقتدون بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلّم الذي قال عند وفاة طفله ابراهيم:" إنّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"؟اعتزاز: وفي زمن الهزائم قد تنعكس الأمور في عقول البعض، فيعيش حالة تيهٍ، وتنتشر بِدَعُ الضّلالة، وتجد من يتمسّك بها، ومن يقلّده فيها، ومن هذه البِدَع عندما ينعى ذوو بعض ضحايا وحشيّة الاحتلال ابنهم هكذا:" ننعى بكلّ فخر واعتزاز استش....هاد ....." فعن أيّ فخر وأيّ اعتزاز يتكلّمون، وهل أبناؤنا شيء زائد عن الحاجة حتّى نفتخر بفقدانهم؟ وإذا كان الأمر كذلك فإنّ المجرم القاتل قدّم لنا فخرا واعتزازا يُشكر عليه! وما "فخرنا واعتزازنا" إلّا شهادة تبرئة له!خافوا ربّكم: غريب أمر شعوب لا تفهم الشّرف إلّا من خلال عورة المرأة، وقد تعدّدت جرائم قتْل النّساء تحت هذا الفهم! ومنهنّ من قُتلن لمجرّد إشاعة كاذبة، وإذا كان الشّرف المصون مرتبطا بالمرأة فقط، فأين شرف الرّجل؟ وماذا بالنّسبة لمن يخون ولمن يسرق ويكذب، ولمن يرتكبون الموبقات السّبع؟12-سبتمبر 2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-خافوا
#ربكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768234
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-خافوا ربكم
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- من المستفيد من شيطنة المرأة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:في زمن هزائمنا المختلفة المتكّرّرة وعلى جميع الأصعدة في عصرنا هذا، بسبب الجهل السّائد علميّا واجتماعيّا واقتصاديّا ودينيّا، نرى أنّ البعض منّا لا يفهم الأخلاق واستقرار المجتمع إلّا من خلال نظرته للمرأة التي هي نصف المجتمع، وهي الأمّ والجدّة والأخت والزّوجة والبنت والحفيدة والعمّة والخالة. وثقافتنا الشّعبيّة تؤكّد على النّظرة السّلبيّة للمرأة، فمن أمثالنا الشّعبيّة:" دلّل ابنك بغنيك ودلّل بنتك بتخزيك" و" ابنك إلَك وبنتك لغيرك"، " الولد رجل وين ما راح، والبنت ما لازم تطلع من المراح"، "اللي بتموت وليته من حُسن نيته"، "ولد أهبل أحسن من بنت صاحيه"، "البنت عارها للممات" وهكذا. وعصر "الحريم" دخيل على ثقافتنا العربيّة، جاءنا من العثمانيّين" حريم السّلطان"، وفي هذه العجالة سأطرح الموقف الدّينيّ الصّحيح من بعض قضايا المرأة مع التّأكيد أنّ الفهم الصّحيح للدّين لا يتعارض مع العلم الصّحيح ومع التّربية الصّحيحة.رفقا بالقوارير: "النّساء شقائق الرّجال"، لهنّ حقوق وعليهنّ واجبات، ولا تكتمل الحياة إلّا بوجود كليهما، والمرأة إنسانة لها كرامة مثل الرّجل تماما"، ورعايتها واجبة منذ ولادتها، حتّى من اعتنى بابنته وربّاها تربية حسنة وعلّمها "كانت له سترا من النّار"، وقد ورد عن خاتم النّبيّين صلى الله عليه وسلّم قوله" رفقا بالقوارير" والمقصود هنا النّساء، ومّما أوصى به وهو على فراش الموت:" الله الله في النّساء فإنّهن عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتّقوا الله واستوصوا بهنّ خيرا"، كما أوصى عليه السّلام بالنّساء فقال:" إنّما النّساء شقائق الرّجال، ما أكرمهنّ إلا كريم، وما أهانهنّ إلا لئيم". وممّا قاله أيضا وهو قدوة حسنة يقتدى به:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي". أمّا الأمّ فشأنها عظيم في الشّرائع السّماويّة والوضعيّة، فهل تدرك مجتمعاتنا الذّكوريّة أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ وهل يحترم كلّ منّا أمّهات الآخرين احتراما لأمّه؟ برّ الوالدين: لا يختلف عاقلان على برّ الوالدين، خصوصا الأمّ يقول تعالى:" وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهْرًا"، وجاء في الحديث النّبويّ الشّريف:" جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمّك قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك" فهل يدرك مجتمعنا الذّكوريّ أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ حقّ المرأة في الزّواج: من حقّ المرأة أن تتزوّج برضاها وبموافقتها وبإذن وليّها، وأن تقبل بمن تراه كفؤا لها، وأن ترفض من لا يناسبها تما مثلها مثل الرّجل، وقد جاء في الحديث:" لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ قالوا: كيفَ إذْنُها؟ قالَ: أنْ تَسْكُتَ". "والحديث الشّريف فيه دلالة على عدم جواز تزويج الأيّم بغير إذنها ورضاها، والأيّم هي الثيّب التي فارقت زوجها بموتٍ أو طلاقٍ؛ أي سبق لها الزّواج من قبل، وفي هذا الحديث أيضا يفرّق النّبيّ بين الثيّب والبكر، فذكر في حقّ البكر (الإذن)، وفي حقّ الثّيّب (الأمر).فهل تتخلّى مجتمعاتنا عن ثقافة "ابن العمّ بطيّح عن ظهر الفرس"، وأنّ تتبع تعاليم الدّين الحنيف، خصوصا وأنّ مجتمعاتنا مجتمعات متديّنة، وكثيرون منّا يسيئون فهم الدّين بشكل ......
#بدون
#مؤاخذة-
#المستفيد
#شيطنة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768318
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:في زمن هزائمنا المختلفة المتكّرّرة وعلى جميع الأصعدة في عصرنا هذا، بسبب الجهل السّائد علميّا واجتماعيّا واقتصاديّا ودينيّا، نرى أنّ البعض منّا لا يفهم الأخلاق واستقرار المجتمع إلّا من خلال نظرته للمرأة التي هي نصف المجتمع، وهي الأمّ والجدّة والأخت والزّوجة والبنت والحفيدة والعمّة والخالة. وثقافتنا الشّعبيّة تؤكّد على النّظرة السّلبيّة للمرأة، فمن أمثالنا الشّعبيّة:" دلّل ابنك بغنيك ودلّل بنتك بتخزيك" و" ابنك إلَك وبنتك لغيرك"، " الولد رجل وين ما راح، والبنت ما لازم تطلع من المراح"، "اللي بتموت وليته من حُسن نيته"، "ولد أهبل أحسن من بنت صاحيه"، "البنت عارها للممات" وهكذا. وعصر "الحريم" دخيل على ثقافتنا العربيّة، جاءنا من العثمانيّين" حريم السّلطان"، وفي هذه العجالة سأطرح الموقف الدّينيّ الصّحيح من بعض قضايا المرأة مع التّأكيد أنّ الفهم الصّحيح للدّين لا يتعارض مع العلم الصّحيح ومع التّربية الصّحيحة.رفقا بالقوارير: "النّساء شقائق الرّجال"، لهنّ حقوق وعليهنّ واجبات، ولا تكتمل الحياة إلّا بوجود كليهما، والمرأة إنسانة لها كرامة مثل الرّجل تماما"، ورعايتها واجبة منذ ولادتها، حتّى من اعتنى بابنته وربّاها تربية حسنة وعلّمها "كانت له سترا من النّار"، وقد ورد عن خاتم النّبيّين صلى الله عليه وسلّم قوله" رفقا بالقوارير" والمقصود هنا النّساء، ومّما أوصى به وهو على فراش الموت:" الله الله في النّساء فإنّهن عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتّقوا الله واستوصوا بهنّ خيرا"، كما أوصى عليه السّلام بالنّساء فقال:" إنّما النّساء شقائق الرّجال، ما أكرمهنّ إلا كريم، وما أهانهنّ إلا لئيم". وممّا قاله أيضا وهو قدوة حسنة يقتدى به:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي". أمّا الأمّ فشأنها عظيم في الشّرائع السّماويّة والوضعيّة، فهل تدرك مجتمعاتنا الذّكوريّة أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ وهل يحترم كلّ منّا أمّهات الآخرين احتراما لأمّه؟ برّ الوالدين: لا يختلف عاقلان على برّ الوالدين، خصوصا الأمّ يقول تعالى:" وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهْرًا"، وجاء في الحديث النّبويّ الشّريف:" جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمّك قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك" فهل يدرك مجتمعنا الذّكوريّ أنّ كلّ امرأة أمّ أو مشروع أمّ؟ حقّ المرأة في الزّواج: من حقّ المرأة أن تتزوّج برضاها وبموافقتها وبإذن وليّها، وأن تقبل بمن تراه كفؤا لها، وأن ترفض من لا يناسبها تما مثلها مثل الرّجل، وقد جاء في الحديث:" لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ قالوا: كيفَ إذْنُها؟ قالَ: أنْ تَسْكُتَ". "والحديث الشّريف فيه دلالة على عدم جواز تزويج الأيّم بغير إذنها ورضاها، والأيّم هي الثيّب التي فارقت زوجها بموتٍ أو طلاقٍ؛ أي سبق لها الزّواج من قبل، وفي هذا الحديث أيضا يفرّق النّبيّ بين الثيّب والبكر، فذكر في حقّ البكر (الإذن)، وفي حقّ الثّيّب (الأمر).فهل تتخلّى مجتمعاتنا عن ثقافة "ابن العمّ بطيّح عن ظهر الفرس"، وأنّ تتبع تعاليم الدّين الحنيف، خصوصا وأنّ مجتمعاتنا مجتمعات متديّنة، وكثيرون منّا يسيئون فهم الدّين بشكل ......
#بدون
#مؤاخذة-
#المستفيد
#شيطنة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768318
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- من المستفيد من شيطنة المرأة
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-حقوق وواجبات زوجيّة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:سكنٌ وطمأنينةلا يحتاج المرء إلى كثير من الذّكاء ليعلم أنّ الزّواج سكن وطمأنينة،" هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ"، وفي الزّواج ستر للرّجل وللمرأة، وبالزّواج يخلّفون البنات والأبناء، وفي هذا حفاظ على الجنس البشريّ من الانقراض. وكي تتحقّق أهداف الزّواج؛ ليستمرّ بحبّ وسعادة وهناء، يترتب على الزّوج والزّوجة أن يعرف كلّ منهما ما عليه من واجبات تجاه شريكه، قبل أن يعرف ما له من حقوق، وإذا ما حدثت خلافات بسيطة بين الزّوجين، وكثيرا ما تحدث، حتّى أنّ بعض علماء الاجتماع يسمّونها "ملح الحياة الزّوجيّة، فعلى كلّ منهما أن يتحمّل شريكه وأن يختصر الأمور، وإلّا إذا تصاعدت الخلافات فقد تكون عواقبها وخيمة على الطّرفين، وأوّل ضحايا سيكونون أطفالهم إن كان لديهم أطفال.الطّلاق: ومثلما أحلّ الإسلام -الذي هو دين الغالبيّة العظمى من أبناء شعبنا وأمّتنا-، فقد أحلّ الطّلاق اذا استعصت الحياة بين الزّوجين، وانقلبت حياة كليهما أو أحدهما إلى جحيم، و" الطَّلاق مشروع استنادا على الأدلَّة من القرآن والسنَة وبإجماع العلماء، حيث قال -تعالى-: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،[١٣] وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ). وقد نفّر الدّين من الطلاق، فقد قال رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- "أبغضُ الحلالِ إلى اللهِ الطلاقُ". ومع بُغضه وعدم التّشجيع عليه إلّا أنّه يبقى حلالا، إذا كان فيه مصلحة للزّوجين، وقد يقول قائل عكس ذلك، ويُنظّر بذلك حسب ثقافته ووعيه، وقد أعجبني في ذلك قول أحدهم، أنّ الإنسان في حالات مرضيّة معيّنة يدفع للأطبّاء وللمستشفيات مبالغ مالية؛ كي يستأصلوا له أحد أعضاء جسده إذا كان يشكّل خطرا على حياته، كأن يقطعوا يده أو رجله أو غير ذلك، فما بالك إذا أصبحت الحياة الزّوجيّة جحيما فلا مناص من الطّلاق، ولا يفهمنّ أحد هنا أنّ الطّلاق حقّ للرّجل وحده كونه صاحب العصمة غالبا، بل للمرأة حقٌ هي الأخرى بخلع زوجها في المحاكم الشّرعيّة ولأسباب كثيرة لسنا في مجال ذكرها.حقوق المرأة المطلقة: للمطلّقة حقوق كثيرة منها الحصول على مهرها المعجّل والمؤجّل، ونفقة عدّتها، ولها حق حضانة أطفالها بعد طلاقها، فهي الأولى والأقدر على رعايتهم، وإذا ما تزوّجت ثانية وقبل الزّوج الجديد حضانتها لأطفالها، فإنّهم يبقون في حضانتها، وإن رفض، أو ماتت الأمّ فإنّ حضانة أطفالها تنتقل إلى والدتها، وإن كانت الجدّة للأمّ متوّفاة أو عاجزة تنتقل حضانة الأطفال للخالة، وإن انتفى كلّ ذلك تنتقل بعدها لحضانة الجدّة من جهة الأب. وعلى الزّوج أن يدفع نفقة أطفاله كما يقرّرها القاضي حسب مداخيل أبيهم. كما على الزّوج أن يوفّر سكنا لطليقته حاضنة أطفاله. وهناك حقوق أخرى لا مجال لذكرها هنا.ومن غريب عادات ما أنزل الله بها من سلطان، أنّ بعض الرّجال يرفض أن تعيش طليقته مع أبنائها البالغين، ومنهم متزوّجون في بيت واحد، بحجّة أنّ البيت له، وهؤلاء بشكل وآخر يقودون أبناءهم إلى عقوق والدتهم، ولن يطول الزّمن بهم حتّى يعقّوا أباهم الذي علّمهم كيف يعقّون أمّهم إن استجابوا إليه.15-سبتمبر-2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-حقوق
#وواجبات
#زوجيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768569
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:سكنٌ وطمأنينةلا يحتاج المرء إلى كثير من الذّكاء ليعلم أنّ الزّواج سكن وطمأنينة،" هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ"، وفي الزّواج ستر للرّجل وللمرأة، وبالزّواج يخلّفون البنات والأبناء، وفي هذا حفاظ على الجنس البشريّ من الانقراض. وكي تتحقّق أهداف الزّواج؛ ليستمرّ بحبّ وسعادة وهناء، يترتب على الزّوج والزّوجة أن يعرف كلّ منهما ما عليه من واجبات تجاه شريكه، قبل أن يعرف ما له من حقوق، وإذا ما حدثت خلافات بسيطة بين الزّوجين، وكثيرا ما تحدث، حتّى أنّ بعض علماء الاجتماع يسمّونها "ملح الحياة الزّوجيّة، فعلى كلّ منهما أن يتحمّل شريكه وأن يختصر الأمور، وإلّا إذا تصاعدت الخلافات فقد تكون عواقبها وخيمة على الطّرفين، وأوّل ضحايا سيكونون أطفالهم إن كان لديهم أطفال.الطّلاق: ومثلما أحلّ الإسلام -الذي هو دين الغالبيّة العظمى من أبناء شعبنا وأمّتنا-، فقد أحلّ الطّلاق اذا استعصت الحياة بين الزّوجين، وانقلبت حياة كليهما أو أحدهما إلى جحيم، و" الطَّلاق مشروع استنادا على الأدلَّة من القرآن والسنَة وبإجماع العلماء، حيث قال -تعالى-: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،[١٣] وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ). وقد نفّر الدّين من الطلاق، فقد قال رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- "أبغضُ الحلالِ إلى اللهِ الطلاقُ". ومع بُغضه وعدم التّشجيع عليه إلّا أنّه يبقى حلالا، إذا كان فيه مصلحة للزّوجين، وقد يقول قائل عكس ذلك، ويُنظّر بذلك حسب ثقافته ووعيه، وقد أعجبني في ذلك قول أحدهم، أنّ الإنسان في حالات مرضيّة معيّنة يدفع للأطبّاء وللمستشفيات مبالغ مالية؛ كي يستأصلوا له أحد أعضاء جسده إذا كان يشكّل خطرا على حياته، كأن يقطعوا يده أو رجله أو غير ذلك، فما بالك إذا أصبحت الحياة الزّوجيّة جحيما فلا مناص من الطّلاق، ولا يفهمنّ أحد هنا أنّ الطّلاق حقّ للرّجل وحده كونه صاحب العصمة غالبا، بل للمرأة حقٌ هي الأخرى بخلع زوجها في المحاكم الشّرعيّة ولأسباب كثيرة لسنا في مجال ذكرها.حقوق المرأة المطلقة: للمطلّقة حقوق كثيرة منها الحصول على مهرها المعجّل والمؤجّل، ونفقة عدّتها، ولها حق حضانة أطفالها بعد طلاقها، فهي الأولى والأقدر على رعايتهم، وإذا ما تزوّجت ثانية وقبل الزّوج الجديد حضانتها لأطفالها، فإنّهم يبقون في حضانتها، وإن رفض، أو ماتت الأمّ فإنّ حضانة أطفالها تنتقل إلى والدتها، وإن كانت الجدّة للأمّ متوّفاة أو عاجزة تنتقل حضانة الأطفال للخالة، وإن انتفى كلّ ذلك تنتقل بعدها لحضانة الجدّة من جهة الأب. وعلى الزّوج أن يدفع نفقة أطفاله كما يقرّرها القاضي حسب مداخيل أبيهم. كما على الزّوج أن يوفّر سكنا لطليقته حاضنة أطفاله. وهناك حقوق أخرى لا مجال لذكرها هنا.ومن غريب عادات ما أنزل الله بها من سلطان، أنّ بعض الرّجال يرفض أن تعيش طليقته مع أبنائها البالغين، ومنهم متزوّجون في بيت واحد، بحجّة أنّ البيت له، وهؤلاء بشكل وآخر يقودون أبناءهم إلى عقوق والدتهم، ولن يطول الزّمن بهم حتّى يعقّوا أباهم الذي علّمهم كيف يعقّون أمّهم إن استجابوا إليه.15-سبتمبر-2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-حقوق
#وواجبات
#زوجيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768569
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-حقوق وواجبات زوجيّة