الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فوز حمزة : عودة غودو
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة أية كذبة أنت يا غودوا ؟يا وهمًا نفخنا فيه من أرواحنايا ابن مخاوفنا يا نبتة اليأس تمضي النهارات ونحن كالأوراق المنتزعة من أشجارها حينما تبعثرها رياح الخريف الصفير يزيد المكان وحشة والسماء استحالت رصاصية تنذر بسقوط مطر أصفرنفوسنا يملأها الأسى تنتظرغودو الذي عاد دون ذراعين يبتسم للمجهول لأشرعتنا الممزقة لأثار أقدامنا على الماءحين يمحوها زبد البحر ......
#عودة
#غودو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768160
فوز حمزة : شجرة العشق
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة اقترب النبي منها بوجل وبعد أن حنى رأسه قال:- إلهتي المبجلة .. على طرف لساني كلمات تأبى إلا أن ألقيها أمامك .. هل تسمحين ؟كانت الإلهه تنظر عبر النافذة حينما التفتت لتقول:- تكلم أيها النبي .. أراك قلقًا كأنك لم تنم منذ سنين.فقال وعيناه متقدتان من الوجد:- لماذا يا مولاتي حينما عرفتك ولد في داخلي إحساس عميق من إننا نعرف بعضنا منذ قرون ؟- لإننا كذلك فعلًا .. ألا تذكر لقاءنا في كوكب أبنادوسي في الحياة السابقة ؟ردَّ بحماس :- أكنا عاشقين مولاتي الجميلة ؟العشق ليس لنا نحن .- هل نحن هنا تعود علينا نحن الاثنين ؟- أقصد بنحن الآلهه .. العشق خلق لكم أيها البشر.- لا علاقة لي بالبشر .. أنا أعشق الآلهات فقط .. أنتِ معشوقتي الأزلية .- كيف تجرؤ على مخاطبتي بهذه الكلمات .. ألا تخشى لعنتي ؟!- سامحيني مولاتي .. أنتِ من زرعتِ بذرة الجرأة في قلبي ..- سأسامحك .. أتعرف لماذا ؟- لإنك أرق وأطيب إلهة في الكون .- بل لأنك لبق ذكي .. تعرف كيف تمتص غضبي .فرد النبي ذراعيه في الهواء وراح يدور حول نفسه مرددًا:- الآن تلون الكون بلون الفرح .سألته متعجبة :- ما لون الفرح ؟- كل ألوان الطبيعة .- وما لون الحزن عندك أيها البشري ؟- الحزن يا مولاتي لا يملك لونًا .. إنه يحتل القلب ويرفع راية الألم فوق كل شيء ..- أيها المسكين !!- لم أعد مسكينًا مذ عشقتكِ ..- و ما لون العشقِ ؟- للعشق نور وليس لون .. نور يشع من العيون ليضيء القلوب .. هل دخل هذا النور قلبك يومًا ما إلهتي؟- لم أعرف هذا الشيء من قبل .. أخبرني عن نور قلبك ..- لا أدري مولاتي .. هل دخل نور الحب قلبي أم ولدت بقلب من نور ..- أنت سعيد إذن!!- أنتِ يا مولاتي مَنْ وهبني السعادة .. ما إن أراكِ حتى أبدأ صلاتي و الدوران حول نفسي .. لا أفكر سوى بالعشق متناسيًا عالمي الذي انتمي إليه .- هل تعرف كم أنا مشتاقة لسبر أغوار هذا العالم ؟ .. عندي شوق لأكون بين الثملين وهم يرقصون .. أراقب قلوبهم المنتشية وأرواحهم الهائمة .- ما رأيكِ في رحلة لعالمهم .. هناك لا يفكرون بالمنزلة .. لا حسابات للحواس والجهات عندهم ستة .. - متى نعود ؟- ولم العودة وباب القلب يودي بكِ إلى السماء ؟ - لقد شوقتني .. هيا أيها النبي ..سارا نحو ساعة وحينما وصلا حديقة غنّاء .. قال لها:- أنظري إليهم إلهتي الجميلة .. هذا يرقص .. ذاك يحتسي وآخر يتأمل أما هذا الذي قرب النبع مزهوًا بنفسه يعتقد إنه عثر على الحقيقة .. - إذن .. عثر على نفسه ..حينما أصبحا وسط الحديقة .. فإذا بصعلوك يرسم على الجدار لوحة امرأة .. ما إن رأها حتى تجلى له شيئًا في الأفق .. قال لها ونظرة عينيه كمن وجد شيئًا ثمينًا:- أنتِ كالشمس حينما تشرق وعندما تغيب .ابتسمت قائلة:- وصفكَ يجعل القلب ينتفض!!- دعيني أتمم رسم لوحتي .. كنت أبحث عن ملامح امرأة حتى وجدتكِ.- من أنت ؟ السرور باد في عينيكَ !!- أنا صعلوك هذا المكان .. - تبدو مضطربًا .. ممن ؟- من الحكمة التي تلبستني اللحظة .. أنا الآن في حالة تأمل.وهي تنظر لما حولها كأنها ترى العالم لأول مرة .. قالت وهي تنظر لما حولها:- أشعر كأن حكمتي تتسرب مني كما يتسرب الفجر من عتمة الليل .. بل كما يهرب المطر من غيمة في السماء ليهبط على الأرض .. تلبسني إحساس غريب .. شعر النبي بالغيرة فقال بعد أن سار بها عدة خطوات بعيدًا عن الصعلوك:- مولاتي ..إنه يغويك ..- قالت بعد ت ......
#شجرة
#العشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768262
فوز حمزة : أيها المطر .. عليك السلام
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة هل جربتم الكتابة قرب النافذة بينما زخات المطر تعزف سمفمونية الحب و البقاء لهذه الأرض ؟ لا انصحكم بفعل ذلك لأن المنظر لحظتها سيلهيك عن الكتابة .. سيحولك لقطرة مطر تدور مع هذا الكون .. ستجول في بالك أفكار تجهل من أي منفذ في رأسك تسربت إليك .. الغريب أنك لا تقاومها بل تترك نفسك لها كغريق في بحر عريض لا يملك إلا أن يتمسك بسترة نجاته .. الكتابة قرب النافذة طاقة تمنحك جناحين لولوج عوالم ذات أبعاد أوسع ونهايات أعمق .. لا تنتزع من قلمك إلا ما هو فاعل ومؤثر وغريب ..رفعت بصري إلى السماء .. إلى تلك الغيوم السائرة على غير هدى في هذا الصباح الباكر .. لم يكن صعباً علي وأنا أستمع للنشيد السماوي أن أدرك إن المطرما هو إلا وليد تساؤلات لن تجد الإجابات لها إلا من رحم الأرض حينما تزهر وتورق وتثمر .. أخرجت يدي من نافذتي الصغيرة لأمسك بقطرة مطر بكر قبل أن تعانق الأرض لينجبا حياة جديدة .. شعرت بالحروف والكلمات توالد على أصابع كفي .. تستقبل المعاني السماوية كما تستقبل شجرة الربيع وتجدد الولاء له..الكتابة بحضور المطر تشبة حفلة تعارف مليئة بالمفاجأت .. المدهش فيها أنك ستتعرف على نفسك .. ستراها بكامل زينتها .. اللهفة ستسيطر عليك لمصافحتها .. لمعرفة ملمس يدها .. بل ستطمع بأكثر من ذلك حينما تفكر باحتضانها .. ربما لينتفض قلبك من جديد وتبادل نفسك حبًا بحب .صامت أنت أيها المطر لكنك قادر على استنطاق ذاكرتنا .. تمنحنا القدرة على أن نلتصق بظلالنا لنصبح نحن الثلاثة شيء واحد ..عليك السلام أيها المطر . ......
#أيها
#المطر
#عليك
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768841
فوز حمزة : تسعة عشر دقيقة
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة ما إن وصلت إلى موقف الحافلة .. حتى أغلقَ السائق الباب .. انتهى الوقت المسموح به لانتظار الركاب .. شعور بالامتعاض أصابني .. وددت لو أمسك بذلك السائق وأوسعه ضربًا .. ماضره لو انتظرني عدة ثوان ؟! رفعت رأسي إلى الساعة الرقمية المعلقة على عمود قديم رصاصي اللون .. عليّ الانتظار تسعة عشر دقيقة لتصل الحافلة الأخرى.هاهو المطر يتساقط .. أخرجت مظلتي لأحمي نفسي .. لم انتبه إليها عندما وقفت إلى جانبي .. سيدة مسنة جدًا ربما تبلغ الثمانين من العمر أو أكثر .. لم تنتبه لوجودي .. يالها من عجوز أنيقة .. ترتدي جاكيتًا أسود اللون تحته قميص موشح بزهور ملونة وبنطلونًا مكويًا بطريقة ملفتة للنظر .. تحمل في إحدى يديها حقيبة سوداء قديمة .. و في اليد الأخرى عصا.التفتت إليّ وحيتني بابتسامة وهزة خفيفة من رأسها .. هالني مارأيت .. وجه لم تترك له التجاعيد أيّ منفذ .. بل امتدت لتستعمر الرقبة التي كانت تحمل عقدًا من اللؤلؤ الرخيص أخضر اللون .. رفعت رأسها هي الأخرى إلى الساعة .. ما إن عرفت الوقت الباقي لوصول الحافلة حتى سرت فيها عدوى الضجر مني كما كنت أتوقع .. شعورها هذا خفف عني قليلًا .. رددت كلامًا مع نفسها .. لم أفهم منه شيئًا.لا أدري ماذا اعتراني وأنا أنظر إليها.. خطرت على بالي عدة أسئلة .. كيف كانت حياة هذه المرأة .. هل كانت سعيدة ؟ لا أعتقد ذلك .. ملامحها أخبرتني أخبرتني بزواجها من رجل أذاقها الأمرين .. أنجبت منه ابنها الوحيد والذي فقدته بحادث سيارة .. كم هي تعيسة .. سرقت نظرة ثانية إليها .. شعرت بيّ .. فابتسمت .. الجو بارد جدًا .. لو كنت مكانها لما تركت مقعدي قرب المدفاة مع فنجان القهوة الساخن.كم من الأعوام تكبرني؟ أنا الآن في الأربعينيات من عمري وهي في الثمانينيات .. أربعون عامًا تفصلني عنها .. حسب ما خمنت .. رمقتها بنظرة أخرى على عجل .. كانت ترسم بعصاها أشكالًا وهمية على الأرض .. كم تمنيت سؤالها ماذا كنتِ ستفعلين لو رجع بكِ الزمن وأصبحتِ في مثل عمري؟ رفعتْ رأسها ثانية نحو الساعة .. جاءني الجواب من نظرة عينيها المتشبثة ببقايا الحياة .. كنت أفعل ما ظننت أن الوقت قد فات على فعله.حين وصل الباص وفتح أبوابه .. تركتها تصعد قبلي .. اتخذت كل واحدة منا مكانًا لها لينطلق الباص بنا. ......
#تسعة
#دقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769263