الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز حسن علي : الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات - شهادات الاسلاميين
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي • جرائم الإنقاذ بدأت في عقل عرّابها ومفكرها القانوني "الألمعي" الدكتور حسن الترابي ، بفكرة شديدة السذاجة وهي ارجاع الزمن وانسان القرن العشرين الي الوراء ، الي عهد الصحابة الراشدين ، من خلال دولة عفيفة طاهرة بدأت بقذف عدة صناديق من الخمر الجيد في نهر النيل ، و قانون للنظام العام مهموم بقياس طول فساتين النساء ، وتأصيل الخدمة المدنية المتوارثة من الاستعمار بإضافة مسمي وظيفي جديد " إخصائي اغتصاب !!" ، دولة الإحاطة والانغلاق والتطرف ، دولة أحادية تقمع الاخر المختلف ، وتستسهل دمه وعرضه ، لذلك انتهت الإنقاذ الي دولة شديدة الفساد والاجرام يتوارى منها قادتها خجلاً، و تبرأ منها عرّابها الدكتور حسن الترابي قبل ان يقبرها الشعب السوداني عنًوةً واقتدراً .• نشأت الحركة الإسلامية السودانية على أرضية شعارات فضفاضة هدفها ربط الأرض بقيم السماء فانتهت الي تشويه قيم السماء والأرض معاً . في هذا المقال نورد بعض شهادات أصحاب المشروع الإسلامي بعد تنفيذ المشروع ممثلاً في دولة الإنقاذ التي استمرت في الحكم بالحديد والنار لمدة ثلاثين عاماً ، على ان نحاول في المقالات القادمة ان نحاور الأساس الفكري للحركة الإسلامية النظري" المشروع الحضاري" والعملي" الإنقاذ" لتبيان خطله وخطره، من شاكلة "الشورى بديلاً للديمقراطية " ، الحاكمية و"الشريعة الإسلامية بديلاً للدولة المدنية الديمقراطية" ، و"إعادة صياغة الفرد والمجتمع على أسس الإسلام" .• الرئيس المخلوع عمر البشير بعد الانقلاب علي النظام الديمقراطي ، وفي اول تصريح صحفي له لصحيفة القوات المسلحة بتاريخ 2 يوليو 1989 قال " أهدافنا محاسبة المفسدين ومواجهة السوق الأسود والتهريب ولا نتخذ واجهة سياسية ضيقة والذين يروجون لذلك يحاولون شق الصف وجرنا الي صراعات".• دكتور تجاني عبدالقادر في مقاله الرأسماليون الإسلاميون ، يكتب "تحول التنظيم الى ما يشبه "حصان طروادة" يشير مظهره الخارجي الى صرامة المجاهدين وتقشف الدعاة، أما من الداخل فقد تحول الى سوق كبير تبرم فيه الصفقات، وتقسم فيه الغنائم، دون ذكر لتجديد الفكر الإسلامي أو لنموذج التنمية الإسلامية الموعودة ، وبهذه "الطريقة" صار أفراد هذه الشريحة أغنياء بينما ترك التنظيم ليزداد فقرا وتمزقا بل إن عامة العضوية ظلوا فقراء مثل عامة الشعب برغم الشركات الكثيرة التي تم توزيعها بين المؤتمرين الوطني والشعبي؛ الشركات التي أسست باسم الإسلام ومن أجل نصرة الفقراء والمستضعفين" .• الشيخ يسن عمر الامام في لقاء مطول لصحيفة ألوان بتاريخ 12 أغسطس 2007 حول تقييم التجربة الإسلامية في السودان قال " زارني بعض الاخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام في المسجد الذي يجاورني بسبب الظلم والفساد الذي أراه وقلت لهم بأنني لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام في السودان، أنا غايتوا بخجل" .• انتقدت القيادية الإسلامية البارزة والنائبة البرلمانية السابقة عن المؤتمر الوطني دكتورة عائشة الغبشاوي الوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه البلاد، مطالبة الحكومة بإعلاء الشورى ، والحرية ، والمساواة ، ورفع راية العدل ، ورفع الظلم عن الناس ، وصرحت لصحيفة الصيحة بتاريخ 20 سبتمبر 2016 بالقول "خلال 27 عاماً لم ننتهج نهج النبوة ولم نخرج البلد من الفقر.. بعض قادة المؤتمر الوطني لا يعترفون بالأخطاء ويعتبرون كشفها إحباطاً للهمم" .• دكتور محمد محيي الدين الجميعابي صرح في لقاء تلفزيوني بقنا ......
#الحركة
#الإسلامية
#السودانية
#تأملات
#البداية
#والنهايات
#شهادات
#الاسلاميين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767910
عبدالعزيز حسن علي : ظهور الامام الغائب علي كرتي الرسائل والدلالات
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي خرج أخيراً امام (الإسلاميين) السودانيين الغائب من (السرداب) ، وعجلت قناة طيبة الفضائية (فرجه) ، فظهر علينا مهدي اخر الزمان بلباس ابيض يسر الناظرين مبشراً بالقول " ان الشعب السوداني يستحق منا معاملة أفضل مما كانت "، وان " رسالتي للشعب السوداني ان الامل مازال موجود" ، فما هي الدلالات والرسائل من خروج الامام الهارب.يمكن القول اجمالاً ان خروج الامام الهارب في هذا التوقيت أهدافه الأساسية داخلية تنظيمية بحتة ، وهي تأكيد زعامته على أطراف متنافسة لوراثة جثة الحركة الإسلامية ، ومحاولة لتجميع شعث الإسلاميين المبعثر بين الخوف ، والرجاء، والاحباط، ، وإيقاف التحركات الجادة التي بدأت من شباب الإسلاميين في البحث عن قيادات لم تتلوث بالإنقاذ ، بالإضافة الي اهداف ثانوية اخري . لا شك ان ديسمبر، ثورة اكانت ام انتفاضة، شتتت شمل قواعد الإسلاميين فكرياً وتنظيماً واصابتهم بالصدمة وهم يشاهدون ان سفينة الإنقاذ التي لا تبالي بالرياح تغرق امامهم ، وان قادتهم " اصلب العناصر لأصلب المواقف" اما في السجون او هربوا الي تركيا وقطر ومصر والغرب ، فاقبل بعضهم على بعض يتلامون.وإذا كان من الممكن- في نظر عضوية الاسلاميين- إيجاد عذر لمن هم في السجون ، فما هي اعذار من (فحط) وتركهم في صدمة نفسية ، وعدم معرفة بالذي يجري امام اعينهم . لذلك بدأ التململ وسط الإسلاميين في البداية خافتاً خاصة ان رسالة تنظيمية سرت بينهم "ان هذا التغيير بقيادة التنظيم" ، وتذكرت قواعد الإسلاميين وقتها حيلة مشابهة عندما ذهب الترابي الي السجن حبيساً وذهب التنظيم الي القصر رئيساً تحت شعار الحرب خدعة ، مع مرور الأيام اتضح ان هذا التغيير لا يقف خلفة التنظيم، وان مشاركة بعضهم في التغيير تم فقط لمصالح شخصية وصراعات تنظيمية وقبلية ايضاً تحت مظلة إقليمية معنية بتصفية واجتثاث الإسلاميين. عندما بدأت لجنة إزالة التمكين عملها بتصفية الخدمة المدنية من كوادر الاسلاميين ، وارجاع ممتلكات الشعب ، اتخذ تململ الإسلاميين شكلا أكثر حدة في التعبير العلني ضد قادتهم ، وذلك بالمطالبة بمعرفة كيف سقطت حكومة( الإسلام) في السودان ، والمطالبة بعودة الهاربين لمواجهة الواقع معهم. لكن صدي دعوتهم لم يجد من القيادة الا التجاهل، لذلك بدأت الخطوات الجادة لتجاوز القيادة الحالية من خلال عدة خطوات تهدد في مجملها الأمام الغائب ، اولها العمل لوحدة جناحي الحركة الإسلامية ، المؤتمر الشعبي ، والمؤتمر الوطني ، وابعاد من كانوا السبب في مفاصلة الإسلاميين كشرط وضعه الشعبي للوطني للوحدة ، ويأتي علي راس هؤلاء أصحاب مذكرة العشرة والامام علي كرتي منهم ، ثم ابعاد من الواجهة الأكثر فساداً من الطاقم الحاكم ، وبالطبع الامام كرتي ذو حظ عظيم من الفساد ايضاً ، وبعد الوحدة بين الشعبي والوطني يبدا التخطيط في تقديم قيادات اخري لقيادة الحركة أكثر نظافة- ان وجدوا- واكثر مقبولية عند الشعب السوداني .لذلك في لقاء الظهور ، اجتهد الامام الهارب في تبرئة شخصه امام عضوية الاسلاميين بأنه "لم يكن جزاً من الحكومة التنفيذية، ولا المكتب القيادي او أيا من أجهزة الحركة الاسلامية " وألقي باللوم على اخريين ، وانه كان من الناصحين وحذر مسبقاً من مآلات الأوضاع بعد ميزانية 2018" وكنا نرى بشكل واضح ان الدولة في نهايتها " وتوقع السقوط لكنه تفاجأ (فقط) بتوقيت وسرعة السقوط. ايضاً عمل الامام الهارب على اشعال حماس و(جهاد) الاسلاميين بتذكيرهم بان عدوهم التاريخي - الحزب الشيوعي ـ- من وراء التغيير وسدنة لجنة إزالة التمكين وهو السبب -أي الحزب الشيوعي - ف ......
#ظهور
#الامام
#الغائب
#كرتي
#الرسائل
#والدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767921
عبدالعزيز حسن علي : مآلات سيناريو استمرار الاسلاميين في حكم السودان
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي عندما قرر الشعب السوداني ارسال نظام الإسلاميين للمزبلة، وضع هدفاً واحداً لنضاله بشعار محدد تسقط بس، في المقابل وضع النظام البائد من الإسلاميين والانتهازيين الشعار المقابل تقعد بس.لم يكن أحد من الثوار في ذهنه فكرة ساذجة بانه بمجرد سقوط النظام بان الدنيا ستمطر ذهباً وفضة، لان الثورة لا تسير دوماً في خط مستقيم، ولان الدولة المبادة خربت كل ما يعتمد عليه في استمرار خلفها.لكن للمقارنة وفهم الحاصل وبالتأكيد لرفع المعنويات في ظل المعاناة الحالية، سنفترض في هذا السيناريو ان الثورة لم تنجح وساد شعار تعقد بس، ونناقش في ظله المالات المتوقعة ل:-· الأوضاع الاقتصادية والمالية· أوضاع الدولة السيادية· أوضاع أمن وامان المواطن· أوضاع السلطان والحاشية· الأوضاع الاقتصادية والمالية: -1. لم يكن النظام يمتلك أي حلول لا انية او مستقبلية، لان النظام نفسه مبني على توليد المشاكل وليس حلها، ولو كان النظام يمتلك حلاً لسارع في تقديمه بعد انتفاضة 2013.2. فقد النظام الدعم المالي من أصدقائه المقربين وقتذاك، وحتى اخر زيارة للتسول لقطر والسعودية لم تأتي بنتائج تساعد في استمرار النظام ناهيك عن رفاهية الشعب.3. داخلياُ من ناحية الموارد الاقتصادية، وبعد ان باع النظام كل ثروات السودان ممثلة في القطاع العام، لم يكن مرجواً وصول أي إيرادات حقيقة تساهم في وفك ازمة النظام ناهيك عن فك الضائقة المعيشية.4. الإسلاميين الذين راكموا الثروات من نهب الدولة جبنوا (عدييييل ) من انقاذ الدولة ومشروعها الحضاري ، وقد راينا كيف ان دعوات احدهم بالتكافل راحت شمار في مرقة وهو يترجاهم " يا اخوانا العندهوا عمارتين يدي الدولة عمارة"، لم يستمع الاسلامين لكل الآيات القرآنية و الاحاديث النبوية او حتي المثال في دولة الرسول ، للإيثار والتكافل وهم الرساليين الرسماليين وأصحاب المشروع.5. حروب النظام التي اشعلها في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق، ربما كانت ستمدد ايضاَ الي دولة جنوب السودان، هذه الحروب العبثية كانت ستواصل في إنهاك الدولة اقتصادياً، والدولة لا تملك مشروعاً جاداً للسلام او موارد حقيقة للحرب، لذا كانت ستضطر الي مزيداً من اهلاك المواطن بالضرائب المباشرة او غير المباشرة والاستمرار في بيع أراضي الدولة وما تبقي من مشاريعها للأجانب.6. النظام تعلم الدرس جيداً من انتفاضة 2013، وهو ان البقاء في السلطة مستحيل بدون مزيداً من القوي الأمنية والاستخباراتية وقوي القمع، وقد عرفنا لاحقاً انه كان يسعي الي بناء جيش شعبي بقيادة الطيب إبراهيم محمد خير، هذا بالإضافة الي جهاز الامن الشعبي، والدفاع الشعبي و " كتايب ظل تعرفونها جيداً “.اذاً تعزيز القوة الأمنية والعسكرية الحالية وبناء قوي امنية اخري، كان بالضرورة سيكون خصماً على موارد الدولة التي تعاني أصلا من فقر دم مزمن.7. مع تصاعد الغضب الشعبي كانت الركيزة الثانية للنظام بعد الامن هي الدعاية والاعلام، لذلك كان لابد من الصرف والرشاوي ومنح الاعفاءات الجمركية والضريبة لأشخاص وافراد ومؤسسات للقيام بواجب تبييض وجه النظام، ومن هذا الباب ذهبت الأموال الي قناة طيبة وعبد الحي والشروق الخ، هذا الصرف الإضافي كان سيكون ايضاً خصماً على موارد الدولة المستباحة.8. بغياب ولاية وزارة المالية على المال العام، ذهبت وستذهب كمية من الإيرادات المجنبة في ايادي سلاطين النظام وغابت وتغيب عن الموازنة العامة للدولة.9. في غياب موارد حقيقة للدولة كان حتماً مقضياً، ان يواصل سعر الجنيه السوداني الانحدار مقابل العملا ......
#مآلات
#سيناريو
#استمرار
#الاسلاميين
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768104
عبدالعزيز حسن علي : قوش غورباتشوف و عنزة ولو طارت
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي عندما انهار الاتحاد السوفيتي (العظيم) ومنظومة الدول الاشتراكية في مطلع التسعينات، استمسك بعض وهابية الماركسية بنظرية المؤامرة الكونية بقيادة (العميل) ميخائيل سيرغيفيتش غورباتشوف .أنصار الحركة الإسلامية السودانية بعد سقوط دولة الإنقاذ، الدولة التي كانت تدعمها السماء بالأمطار والملائكة والحيوانات وبما لا تعلمون في حروبها العبثية ضد شعبها، لجأ الإسلاميون لنظرية الخيانة بقيادة (الخائن) صلاح عبد الله قوش.مشاهدات ودراسات كثيرة لاحظت الفصل الحاد بين الفكرة والتطبيق الاشتراكي، وبوادر السوس الذي ينهش في حائط برلين والذي بدأ على خجل ثوري ونادر الحدوث وتحت المراقبة الحزبية، لكن القيادة كانت تترفع عن (الصغائر) وشعارها لا لدنيا قد عملنا.غياب الديمقراطية وليس الخيانة هو ما أطاح بأول دولة (اشتراكية) في العالم وأول دولة سنية (أسلامية)، تعددت الأسباب والموت واحد، فقانون التراكم الماركسي هو الحاسم وليس لقوش او غورباتشوف يداً فيما جري افلا يعقلون! .عندما كان الترابي يغض الطرف عما حسبه هنات هنا وهنالك من (اخواننا الصغار) في المسيرة الصاعدة نحو السماء، لم يدر بخلده ان تلك الهنات الصغيرة في تعذيب وقتل المعتقلين، واستباحة المال العام والخاص، سوف تتراكم كمياً الي حالة نوعية، تغير خط اتجاه المسيرة الربانية لتهبط غير مأسوف عليها في مستنقع الفساد المالي والإداري والأخلاقي ويسقط هو في السجن حبيسا هذه المرة بيد اخوانه الكبار والصغار معاً لا بيده.تطويع المركزية الديمقراطية، وغياب النقد والنقد الذاتي، وشعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، كرست للدكتاتورية داخل أحزاب المنظومة الاشتراكية، وراكمت الثروات والسلطات في ايدي الصحابة أهل بدر! وبعض المؤلفة جيوبهم، وراكم التابعين واتباع التابعين بإحسان، الفقر والغبن القومي وتكلفة الحروب العبثية وانخفاض معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي، وغورباتشوف ليس عميلاً لكن المؤكد انه ليس الهاً ليعيد الحياة للجثث الهالكة! .لا شك ان صلاح قوش تلميذ نجيب لمدرسة الغاية تبرر الوسيلة، تدرج فيها من سرقة غرف زملائه من اجل معلومة تفيد التنظيم في انتخابات طلابية، وحتى ازهاق الأرواح من اجل التمكين، فهو سفاح بجدارة لا يحتاج لفتوي دينية تبيح له قتل المعارضين، كما طالب بعض القتلة تحت أمرته (أصحاب الضمائر الحية !!) التنظيم بفتوي تبيح تعذيب وقتل الشيوعيين في بيوت الاشباح، وقد كان لهم ما طلبوا حتى لا يشعروا بتأنيب الضمير! يا لهم من فتية أمنوا بتنظيمهم وزادهم التنظيم هدي. قوش حارب لأخر قطرة بالأدوات التي خبرها، السجون، والمعتقلات، والتعذيب، والقتل الممنهج، وبث الاشاعات، والمعلومات المضللة، والهاء الشباب بشارع النيل، وبرنامج أغاني واغاني، محاولاً عودة القلب للعمل لكن امر الله نفذ.قلب الحركة الإسلامية ودولتها ظل يراكم الامراض والعلل منذ القبول بفكرة الانقلاب بديلاً للصراع الديمقراطي الحر، ولان طريقة الحصول على السلطة يحدد مساراتها مستقبلا، فكان لابد من ارهاق القلب بالمحرمات والموبقات وبالاجتهادات المنحطة، من شاكلة فقه السترة، وفقه التحلل بديلاً لفقه لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها، وفقه الأشعريين إذا قل طعامهم اقتسموه بالسوية.قلب الحركة الإسلامية لم يمت فجأة بالسكتة القلبية ، لكنه مات من تراكم العلل والامراض ، وعدم المراجعات، ربما قفز قوش من السفينة الغارقة او لم يقفز ، لكن المؤكد ان سفينة الانقاذ التي لا تبالي بالرياح كانت ستغرق رغم أنفكم وانف قوش. البركة فيكم وقوموا من فراش البكا يرحمكم ......
#غورباتشوف
#عنزة
#طارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768211