الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
غازي الصوراني : تحليل طبقي مكثف للأوضاع الاجتماعية في بلدان الوطن العربي عموماً وفي الوضع الاجتماعي الطبقي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خصوصاً
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني إن أهم ما تتميز به الأوضاع الاجتماعية الطبقية في بلدان الوطن العربي، أنها أوضاع انتقالية، غير مستقرة وغير ثابتة، والأشكال الجديدة فيها، تحمل في ثناياها العديد من ملامح القديم ضمن علاقة التعايش بحكم ظروف أو محددات التخلف والتبعية وتشوه الخارطة الطبقية، ما يعنى استمرار بقاء هذه الأوضاع – دون أي تطور نوعي – طالما بقي تأثير تلك المحددات. لذا فإن التحليل الطبقي لمجتمعاتنا، القائم على المقارنة الميكانيكية أو التشابه بينها وبين مسار التطور الأوروبي كمعيار، سيؤدي بنا إلى مأزق تحليلي ومعرفي عند مناقشة الوقائع العينية والأحداث التاريخية التي ميزت واقعنا الاجتماعي الفلسطيني، لأن هذه الأحداث والوقائع كانت عاملا أساسيا من عوامل تشوه وتميع الوضع الطبقي الفلسطيني، فالنكبة الأولى عام 1948، التي شردت شعبنا ودمرت قاعدته الإنتاجية (الارستقراطية شبه الإقطاعية –المنظومة الحمائلية والعائلية-العلاقات شبه الرأسمالية آنذاك) ومجمل بنيته الطبقية والمجتمعية، ثم ضم وإلحاق الضفة الفلسطينية إلى الأردن لتصبح جزءا من اقتصاده ومجتمعه، ووضع قطاع غزة تحت الوصاية المصرية، وتكريس التباعد الجغرافي والسياسي بينهما، الذي عَمَّقَ التباعد الاجتماعي-الاقتصادي بين أبناء الشعب الواحد حتى الاحتلال عام 1967 ، الذي قام بإلحاق اقتصاد كل من الضفة والقطاع بالاقتصاد الإسرائيلي .إن هذه الأحداث والمتغيرات والتطورات التي واكبت تطور مجتمعنا الفلسطيني تفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية في تطور مجتمعنا، وعدم إمكانية تطابق مساره التطوري مع المعيار أو المسار الأوروبي كما شَرَحتْه بعض مقولات المادية التاريخية في تناولها للمجتمعات الأوروبية .إلى جانب ما تقدم ؛ فإن تشخيصي لملامح التحول والتغير للبنية الاجتماعية في الضفة وقطاع غزة ما بعد قيام السلطة، ثم على أثر الانقسام والحصار العدواني الإسرائيلي، اظهر مجموعة من الحقائق والمؤشرات الدالة على طبيعة التشكل الطبقي في بلادنا :1_ نشوء شريحة بيروقراطية- كمبرادورية نافذة في القرار السياسي ومرتهنة بالتمويل الأمريكي الأوروبي ومتساوقة مع الرؤية السياسية الإسرائيلية بهذا القدر أو ذاك، وهذه الشريحة هي حامل اقتصادي اجتماعي وليس مجرد قيادة سياسية.2_ تزايد مظاهر الانحطاط السائد في المجتمع الفلسطيني، بسبب التبعية والتخلف والفقر وانسداد الأفق السياسي، وما ستؤدي إليه هذه الحالة من الانهيار التدريجي في النسيج الاجتماعي في ظل انحسار الآمال الوطنية الكبرى أو المأزق المسدود بتأثير مباشر للانقسام ومن ثم اشتداد الحصار وتكريسه، وتحويل القسم الأكبر من المجتمع، خاصة في قطاع غزة إلى حالة قريبة من اليأس والانهيار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي بعد أن فرض على شعبنا أن يدخل في متاهة صراع داخلي يضاف إلى قهر وظلم الاحتلال، لن يخرج منه احد رابحاً سوى العدو الإسرائيلي المنتشي بتحقيق أطماعه تحت غطاء هذا الانقسام الذي حقق هدف العدو في تقويض أمن ومستقبل الإنسان الفلسطيني ومن ثم تقويض الأساس المادي والمعنوي لضمان حياته ومصدر رزقه .3_ تميز التطور الاجتماعي في شكله وجوهره، بطابع تراكمي كمي مشوه، بحيث لم يستطع أن يفرز بوضوح ملموس أية أطر برجوازية تنويرية أو ليبرالية، فكرية، أو ثقافية معاصرة، وبقيت القيم والأفكار القديمة والتقليدية الموروثة سائدة في أوساط الوعي الاعتيادي (العفوي) للجماهير الشعبية بالرغم من بعض أوجه الحداثة الشكلية المستوردة التي أسهمت في تعميق حالة التبعية والتخلف الاجتماعي إلى جانب الهبوط السياسي .ففي ضوء تكريس الانقسام وتفكك النظام السياسي ......
#تحليل
#طبقي
#مكثف
#للأوضاع
#الاجتماعية
#بلدان
#الوطن
#العربي
#عموماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768857