ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 99
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَّفعَل ذالِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصيرُ (28)ما يقرب من العشر آيات تحرم على المسلمين اتخاذ الكافرين (غير المؤمنين بالإسلام) أولياء. وهذا ما جعل الكثير من علماء الكلام والفقهاء يستنبطون منه حكما، جعله البعض أحد أهم أركان الإسلام، وهو (الولاء والبراء)، أو حسب تسمية أخرى (التولي والتبري)، والتولي يشتمل على الصداقة والمودة والتناصر، وهذا حسب آيات القرآن ذات العلاقة من الواجبات فيما بين المؤمنين (المسلمين)، ومن المحرمات، بينهم وبين غير المؤمنين بدينهم، باستثناء آية واحدة من سورة الممتحنة، التي نفت حرمة التولي لغير المسلمين من الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، أي من بيوتهم وأوطانهم، ولم يظاهروا ويساندوا على إخراجهم. ولكن الآيات الكثيرة التي تطلق حرمة التولي، وكذلك الأخذ بما هو سابق نزوله وما هو لاحق، والقول بنسخ اللاحق للناسخ، جعل الكثيرين يذهبون أن الآيتين السابعة والثامنة من سورة الممتحنة وعموم آيات التسامح مع غير المسلمين، هي من الآيات المنسوخة. ويبقى القرآن حمّال أوجه متعدد صور الفهم، مما لا يجوز على الحكيم اللطيف أن يصدر مثله منه.قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (29) يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مّا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُّحضَرًا وَّما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَاللهُ رَؤوفُ بِالعِبادِ (30)اللاهوت الفلسفي المنزه لله لا يجد هنا ما يسجله من إشكال أو تحفظ، خاصة وإن هاتين الآيتين تتحدثان بشكل إجمالي عن علم الله بأحوال الكون وأحوال الناس، وكذلك تتناولان الجزاء الأخروي على النحو الإجمالي، دون الخوض في تفاصيل التصورات الدينية عن يوم القيامة وعن طبيعة الثواب والعقاب، مما يتعارض مع العدل الإلهي والرحمة الإلهية، خاصة وإن الآية الثانية تختم برأفة الله بالناس، وإن سبقها التحذير الذي هو دون مرتبة التخويف.قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللهُ غَفورٌ رَّحيمٌ (31) قُل أَطيعُوا اللهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ (32)لكننا عندما نواجه هاتين الآيتين التاليتين لما قبلهما، نجد إن مغفرة الله ورحمته مشروطة باتباع مؤسس الإسلام ومؤلف القرآن وبطاعته التي اعتبر طاعة الله غير متحققة بدونها، فعدم طاعته هو تولٍّ عن الهدى وكفر، فيكون غير المطيع لمحمد من الكافرين، ونعلم إن مصير الكافرين نار جهنم خالدين فيها أبدا. بلا شك إن بعض الطاعة لأي نبي هي من طاعة الله، إذا كانت متعلقة بالالتزام بالمثل الإنسانية وبمكارم الأخلاق، ولكن هذا لا يكفي ما لم يجر الالتزام بكل الأحكام التي لا يضر عدم الالتزام بها أحدا، ولا تمس المبادئ الأخلاقية والإنسانية، بل هي شؤون شخصية، كممارسة بعض العبادات والامتناع عن ثمة أطعمة والالتزام بأحكام النكاح والإرث وغيرها.إِنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَّآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ (33) ذُرّيةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَّاللهُ سَميعٌ عَليمٌ (34)اصطفاء الله أشخاصا مثل آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد، سواء وجد جميع هؤلاء الأشخاص، أو كانوا مجرد شخصيات خيالية أسطور ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767661
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَّفعَل ذالِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصيرُ (28)ما يقرب من العشر آيات تحرم على المسلمين اتخاذ الكافرين (غير المؤمنين بالإسلام) أولياء. وهذا ما جعل الكثير من علماء الكلام والفقهاء يستنبطون منه حكما، جعله البعض أحد أهم أركان الإسلام، وهو (الولاء والبراء)، أو حسب تسمية أخرى (التولي والتبري)، والتولي يشتمل على الصداقة والمودة والتناصر، وهذا حسب آيات القرآن ذات العلاقة من الواجبات فيما بين المؤمنين (المسلمين)، ومن المحرمات، بينهم وبين غير المؤمنين بدينهم، باستثناء آية واحدة من سورة الممتحنة، التي نفت حرمة التولي لغير المسلمين من الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، أي من بيوتهم وأوطانهم، ولم يظاهروا ويساندوا على إخراجهم. ولكن الآيات الكثيرة التي تطلق حرمة التولي، وكذلك الأخذ بما هو سابق نزوله وما هو لاحق، والقول بنسخ اللاحق للناسخ، جعل الكثيرين يذهبون أن الآيتين السابعة والثامنة من سورة الممتحنة وعموم آيات التسامح مع غير المسلمين، هي من الآيات المنسوخة. ويبقى القرآن حمّال أوجه متعدد صور الفهم، مما لا يجوز على الحكيم اللطيف أن يصدر مثله منه.قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (29) يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مّا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُّحضَرًا وَّما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَاللهُ رَؤوفُ بِالعِبادِ (30)اللاهوت الفلسفي المنزه لله لا يجد هنا ما يسجله من إشكال أو تحفظ، خاصة وإن هاتين الآيتين تتحدثان بشكل إجمالي عن علم الله بأحوال الكون وأحوال الناس، وكذلك تتناولان الجزاء الأخروي على النحو الإجمالي، دون الخوض في تفاصيل التصورات الدينية عن يوم القيامة وعن طبيعة الثواب والعقاب، مما يتعارض مع العدل الإلهي والرحمة الإلهية، خاصة وإن الآية الثانية تختم برأفة الله بالناس، وإن سبقها التحذير الذي هو دون مرتبة التخويف.قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللهُ غَفورٌ رَّحيمٌ (31) قُل أَطيعُوا اللهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ (32)لكننا عندما نواجه هاتين الآيتين التاليتين لما قبلهما، نجد إن مغفرة الله ورحمته مشروطة باتباع مؤسس الإسلام ومؤلف القرآن وبطاعته التي اعتبر طاعة الله غير متحققة بدونها، فعدم طاعته هو تولٍّ عن الهدى وكفر، فيكون غير المطيع لمحمد من الكافرين، ونعلم إن مصير الكافرين نار جهنم خالدين فيها أبدا. بلا شك إن بعض الطاعة لأي نبي هي من طاعة الله، إذا كانت متعلقة بالالتزام بالمثل الإنسانية وبمكارم الأخلاق، ولكن هذا لا يكفي ما لم يجر الالتزام بكل الأحكام التي لا يضر عدم الالتزام بها أحدا، ولا تمس المبادئ الأخلاقية والإنسانية، بل هي شؤون شخصية، كممارسة بعض العبادات والامتناع عن ثمة أطعمة والالتزام بأحكام النكاح والإرث وغيرها.إِنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَّآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ (33) ذُرّيةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَّاللهُ سَميعٌ عَليمٌ (34)اصطفاء الله أشخاصا مثل آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد، سواء وجد جميع هؤلاء الأشخاص، أو كانوا مجرد شخصيات خيالية أسطور ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767661
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 99
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 100
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ (42) يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ (43) ذالِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ (44) إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ (45) وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَّمِنَ الصّالِحينَ (46) قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَّلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ (48) وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (40)ونفس الشيء يقال عن قصة مريم ووليدها عيسى من أن يمسها بشر، والمعجزات المدعى ظهورها على يديه.وَمُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعضَ الَّذي حُرِّمَ عَلَيكُم وَجِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ (50)التوراة أو ما يعرف بالعهد القديم كتاب - كما هو القرآن - لو كان قد ألف مثله من حيث المضمون مؤلف معاصر، وقدمه لكل دور النشر في البلدان الديمقراطية الحديثة، لما سمح لهذا الكتاب أن يطبع، لمخالفته الواضحة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، ولدعوته للعنف والإرهاب بما يزخر به من عمليات إبادة جماعية. هذه التوراة أقرها عيسى حسب العهد الجديد وحسب القرآن، لكن اليسوع أحل فعلا ليس بعض ما حرمته الديانة الأولى، بل الكثير من ذلك، فهو كما يبدو كان يهدف فيما يهدف إلى إلغاء الشريعة الموسوية.إِنَّ اللهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هاذا صِراطٌ مُّستَقيمٌ (51) فَلَمّا أَحَسَّ عيسى مِنهُمُ الكُفرَ قالَ مَن أَنصاري إِلَى اللهِ قالَ الحَوارِيّونَ نَحنُ أَنصارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشهَد بِأَنّا مُسلِمونَ (52) رَبَّنا آمَنّا بِما أَنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ (53) وَمَكَروا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرينَ (54)القرآن يصف الله بالماكر والكائد، ويدافع المسلمون عن هذا التوصيف، بقول إن المكر لا يجب أن يكون دائما بالمعنى السلبي، بل هناك المكر، بمعنى التخطيط على أو لـ شخص ما، أو على أو لـ مجموعة من الناس بالخفاء.إِذ قالَ اللهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَروا وَجاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى يَومِ القِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأَحكُمُ بَينَكُم فيما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ (55)الروايتان المسيحية والإسلامية في قضية نهاية حياة المسيح على الأرض متشابهتان في بعض جوانبهما ومختلفتان في جوانب أخرى. حسب القرآن المسيح لم يصلب ولم يقتل، بل إن الله توفاه ورفعه إليه، بينما حسب العهد الجديد، فإنه صلب، ودفن، ثم بعث من جديد وخرج من قبره، ثم ظهر لحوارييه، ثم رفعه أبوه الله إليه. والغريب في هذه ال ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767854
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ (42) يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ (43) ذالِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ (44) إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ (45) وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَّمِنَ الصّالِحينَ (46) قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَّلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ (48) وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (40)ونفس الشيء يقال عن قصة مريم ووليدها عيسى من أن يمسها بشر، والمعجزات المدعى ظهورها على يديه.وَمُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعضَ الَّذي حُرِّمَ عَلَيكُم وَجِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ (50)التوراة أو ما يعرف بالعهد القديم كتاب - كما هو القرآن - لو كان قد ألف مثله من حيث المضمون مؤلف معاصر، وقدمه لكل دور النشر في البلدان الديمقراطية الحديثة، لما سمح لهذا الكتاب أن يطبع، لمخالفته الواضحة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، ولدعوته للعنف والإرهاب بما يزخر به من عمليات إبادة جماعية. هذه التوراة أقرها عيسى حسب العهد الجديد وحسب القرآن، لكن اليسوع أحل فعلا ليس بعض ما حرمته الديانة الأولى، بل الكثير من ذلك، فهو كما يبدو كان يهدف فيما يهدف إلى إلغاء الشريعة الموسوية.إِنَّ اللهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هاذا صِراطٌ مُّستَقيمٌ (51) فَلَمّا أَحَسَّ عيسى مِنهُمُ الكُفرَ قالَ مَن أَنصاري إِلَى اللهِ قالَ الحَوارِيّونَ نَحنُ أَنصارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشهَد بِأَنّا مُسلِمونَ (52) رَبَّنا آمَنّا بِما أَنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ (53) وَمَكَروا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرينَ (54)القرآن يصف الله بالماكر والكائد، ويدافع المسلمون عن هذا التوصيف، بقول إن المكر لا يجب أن يكون دائما بالمعنى السلبي، بل هناك المكر، بمعنى التخطيط على أو لـ شخص ما، أو على أو لـ مجموعة من الناس بالخفاء.إِذ قالَ اللهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَروا وَجاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى يَومِ القِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأَحكُمُ بَينَكُم فيما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ (55)الروايتان المسيحية والإسلامية في قضية نهاية حياة المسيح على الأرض متشابهتان في بعض جوانبهما ومختلفتان في جوانب أخرى. حسب القرآن المسيح لم يصلب ولم يقتل، بل إن الله توفاه ورفعه إليه، بينما حسب العهد الجديد، فإنه صلب، ودفن، ثم بعث من جديد وخرج من قبره، ثم ظهر لحوارييه، ثم رفعه أبوه الله إليه. والغريب في هذه ال ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767854
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 100
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 101
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي الحقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُن مِّن المُمتَرينَ (60)هنا حسب هذه الآية يطلب الله من نبيه ألا يكون من الممترين. إذن أن يكون محمد وهو المرسل من الله والموحى إليه هذا القرآن من الممترين أمر ممكن، فكيف يؤاخذ الله من يشك بالقرآن بعد أربعة عشر قرنا؟ ثم شهادة القرآن لنفسه هو من الدور الذي يعتبره علم المنطق من الممتنعات العقلية. عندما نشك بصدق قول قائل، لا يمكن ونحن الشاكون بصدقه أن نسلم بصدقه عندما يشهد هو لنفسه على صدقه. ثم بعد الوصول إلى استحالة أن يكون القرآن من وحي الله، لا يبقى لنا إلا القول ببشريته، وبالتالي فهو من تأليف محمد نفسه، وهنا لا بد من تسجيل الاستغراب من كونه يعبر في هذه الآية وفي عدد غيرها عن شكه بنبوته.فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكاذِبينَ (61)ليست لدينا مصادر محايدة تخبرنا عن قصة مباهلة نبي الإسلام مع نصارى بني نجران، حيث تروي السيرة أنه دعاهم حسب توجيه الله له بعقيدة المسلمين وحسب هذه الآية بسبب مخالفتهم له في عيسى الذي طرحه القرآن بشرا رسولا نبيا، بينما يعتقد المسيحيون أنه ابن الله، أو هو الله تجسد في يسوع، وهكذا بالنسبة للخلاف فيما إذا كان قد صلب، أو إن الله نجاه ورفعه إليه، فالمباهلة تعني أن يدعو اللهَ كلٌّ من الطرفين أن يجعل الله اللعنة على الفريق الكاذب منهما ويهلكه. وتروي رواية المسلمين أن نصارى بني نجران خشوا أن تنزل اللعنة عليهم فعلا، فقبلوا بدفع الجزية. وليس بوسعنا أن نجد سبيلا للتحقق في مدى صدق الرواية القرآنية، ناهيك التفاصيل الواردة في السيرة وتفسير مفسري القرآن. ولكن دعونا نفترض إن محمدا لم يكن نبيا مرسلا من الله، وبالتالي أن القرآن ليس وحيا منزلا من الله عليه، إنما هو من تأليفه، فكيف يا ترى يدعوهم للمباهلة، وماذا لو كانوا قد استجابوا، وتباهل الطرفان، ولم ينزل العذاب على أي من الفريقين كعلامة على حلول لعنة الله على ذلك الفريق؟ ثم الغريب إن محمدا كمؤسس للديانة الإسلامية، يفترض أنه يعلم بكونه ليس نبيا، بينما نصارى نجران لم يكونوا هم المؤسسين للديانة المسيحية، بل ورثوا عقيدتهم، ويفترض أنهم مصدقون بصدق عقيدتهم، ولو إنه لا يبعد أن يكون منهم من كان يراوده الشك، ولكن تمسكه بعقيدته هو من قبيل المكابرة، وإلا فلم لم يستجيبوا لدعوة المباهلة إذا كانوا واثقين من صحة إيمانهم، فهل راودهم يا ترى الشك، وخشوا أن قد يكون محمد فعلا نبيا مرسلا، فيحل عليهم العذاب، ويكون ذلك دليلا على صدق نبوة محمد، فيتحول كل المسيحيين إلى مسلمين. ربما تكون القصة كلها مدعاة ولم يكن لها أي واقع، وربما وضعت هذه الآية بعد محمد، لما يعتري القرآن من شكوك في طريقة جمعه، واحتمال الزيادة والنقصان فيه.إِنَّ هاذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَما مِن إلاهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ عَليمٌ بِالمُفسِدينَ (63)لكن يأتي القرآن ليشهد لنفسه بصدق ما يروي من قصص، كما في هذه الآية، وهذه شهادة المشكوك في صدقه على صدقه، مما لا يقبله العقلاء عادة. فإن إنسانا عندما يدعي أمرا ليس عاديا بل خارقا للعادة، ومما يكون من الطبيعي الشك في صدقه، فيصدقه أناس ويكذبه آخرون، ومن أجل حسم الخلاف يأتي ذلك المدعي نفسه ليدلي بشهادته على صدقه هو. ولا ندري لماذا يكون غير المقتنع مفسدا، مما يجعله مستثنى من آية تحريم القتل بقول «مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768066
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي الحقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُن مِّن المُمتَرينَ (60)هنا حسب هذه الآية يطلب الله من نبيه ألا يكون من الممترين. إذن أن يكون محمد وهو المرسل من الله والموحى إليه هذا القرآن من الممترين أمر ممكن، فكيف يؤاخذ الله من يشك بالقرآن بعد أربعة عشر قرنا؟ ثم شهادة القرآن لنفسه هو من الدور الذي يعتبره علم المنطق من الممتنعات العقلية. عندما نشك بصدق قول قائل، لا يمكن ونحن الشاكون بصدقه أن نسلم بصدقه عندما يشهد هو لنفسه على صدقه. ثم بعد الوصول إلى استحالة أن يكون القرآن من وحي الله، لا يبقى لنا إلا القول ببشريته، وبالتالي فهو من تأليف محمد نفسه، وهنا لا بد من تسجيل الاستغراب من كونه يعبر في هذه الآية وفي عدد غيرها عن شكه بنبوته.فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكاذِبينَ (61)ليست لدينا مصادر محايدة تخبرنا عن قصة مباهلة نبي الإسلام مع نصارى بني نجران، حيث تروي السيرة أنه دعاهم حسب توجيه الله له بعقيدة المسلمين وحسب هذه الآية بسبب مخالفتهم له في عيسى الذي طرحه القرآن بشرا رسولا نبيا، بينما يعتقد المسيحيون أنه ابن الله، أو هو الله تجسد في يسوع، وهكذا بالنسبة للخلاف فيما إذا كان قد صلب، أو إن الله نجاه ورفعه إليه، فالمباهلة تعني أن يدعو اللهَ كلٌّ من الطرفين أن يجعل الله اللعنة على الفريق الكاذب منهما ويهلكه. وتروي رواية المسلمين أن نصارى بني نجران خشوا أن تنزل اللعنة عليهم فعلا، فقبلوا بدفع الجزية. وليس بوسعنا أن نجد سبيلا للتحقق في مدى صدق الرواية القرآنية، ناهيك التفاصيل الواردة في السيرة وتفسير مفسري القرآن. ولكن دعونا نفترض إن محمدا لم يكن نبيا مرسلا من الله، وبالتالي أن القرآن ليس وحيا منزلا من الله عليه، إنما هو من تأليفه، فكيف يا ترى يدعوهم للمباهلة، وماذا لو كانوا قد استجابوا، وتباهل الطرفان، ولم ينزل العذاب على أي من الفريقين كعلامة على حلول لعنة الله على ذلك الفريق؟ ثم الغريب إن محمدا كمؤسس للديانة الإسلامية، يفترض أنه يعلم بكونه ليس نبيا، بينما نصارى نجران لم يكونوا هم المؤسسين للديانة المسيحية، بل ورثوا عقيدتهم، ويفترض أنهم مصدقون بصدق عقيدتهم، ولو إنه لا يبعد أن يكون منهم من كان يراوده الشك، ولكن تمسكه بعقيدته هو من قبيل المكابرة، وإلا فلم لم يستجيبوا لدعوة المباهلة إذا كانوا واثقين من صحة إيمانهم، فهل راودهم يا ترى الشك، وخشوا أن قد يكون محمد فعلا نبيا مرسلا، فيحل عليهم العذاب، ويكون ذلك دليلا على صدق نبوة محمد، فيتحول كل المسيحيين إلى مسلمين. ربما تكون القصة كلها مدعاة ولم يكن لها أي واقع، وربما وضعت هذه الآية بعد محمد، لما يعتري القرآن من شكوك في طريقة جمعه، واحتمال الزيادة والنقصان فيه.إِنَّ هاذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَما مِن إلاهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ عَليمٌ بِالمُفسِدينَ (63)لكن يأتي القرآن ليشهد لنفسه بصدق ما يروي من قصص، كما في هذه الآية، وهذه شهادة المشكوك في صدقه على صدقه، مما لا يقبله العقلاء عادة. فإن إنسانا عندما يدعي أمرا ليس عاديا بل خارقا للعادة، ومما يكون من الطبيعي الشك في صدقه، فيصدقه أناس ويكذبه آخرون، ومن أجل حسم الخلاف يأتي ذلك المدعي نفسه ليدلي بشهادته على صدقه هو. ولا ندري لماذا يكون غير المقتنع مفسدا، مما يجعله مستثنى من آية تحريم القتل بقول «مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768066
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 101
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 2 - مقومات القرآن2- 1 الآيات: اختراع متأخرلقد عرّفتنا ظاهرة الاستيفاء التي على مسار التطور الذي عرفته جملة من آيات القرآن، باعتبارها الوحدة النصية الأساسية للقرآن. وحان الوقت لاكتشاف تاريخ "الآية" - الوحدة النصية الأساسية للقرآن- لأنها لها تاريخ، لأنها تحظى بأهمية بالغة لفهم تاريخ النص القرآني.لا يثير مصطلح "آية" أي مشاكل تاريخية، في رأي العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية التي اهتمت بدراسة مسألة ترتيب الآيات دون أدنى تشكيك في أصلها وسيرورتها. ومع ذلك ، فإن تقسيم النص القرآني إلى آيات يتم بشكل جزئي في المخطوطات القرآنية ، المسماة "الحجازية" (1) ، التي بعضها في حوزة مكتبة باريس الوطنية - Bibliothèque nationale de Paris - وبعضها يوجد في بترسبوغ ولندن وفي حوزة الفاتيكان ._____________________ (1) - في قسم المخطوطات بمكتبة فرنسا الوطنية ، تم جردها تحت رقم الاستدعاء 328 (العربية سابقًا 328 أ للأوراق من 1 إلى 56 ، والعربية 328 ب للأوراق من 57 إلى 70. في عام 2009 ، نشر "ديروش" - Déroche – الفرنسي، دراسة وتحليلاً شاملين لهذه المخطوطة ، وكان "رد آسر ولاذع على الخطأ الشائع المألوف بأن المخطوطات القرآنية متطابقة".__________________ تم تقسيم النص إلى آيات لأسباب طقوسية (ليتورجية) في الأساس، وهذا ما قال به "بلاشير".وردت " آيات – آية" في القرآن ، وهي استعارة من العبرية ، ولكن بمعنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي انتهى بتسمية التقسيم النصي لسور القرآن. ورد مصطلح "آية" في المصحف 382 مرة ، ويشير بشكل أساسي إلى "علامة" إلهية ، والتي يمكن أن تكون ظاهرة معجزة ، أو أمرًا ، أو أي مظهر آخر من مظاهر الإرادة والقوة الإلهية. ومن الأمثلة : سورة آل عمران الآية 164 :((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) )).سورة غافر الآية 23 :((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) )).إن مصطلح "آية" مهم جدًا لفهم طبيعة وجوهر النص الموحى: فهو أولاً وقبل كل شيء علامة إلهية، وبالتالي تأمر بالإيمان بالله وطاعة الأوامر والوصايا الواردة فيها. ولذلك فإن هذا هو المعنى القرآني لـ "آية"، والذي سيحدد بسرعة ، بعد وفاة النبي محمد ، قسمًا فرعيًا من السور القرآنية، من النص الموحى، كعلامة إلهية ، تم اختزال "الآية" إلى وحدة بسيطة من التقسيم النصي (2).__________________ (2) - في السردية الإسلامية أضحى لفظ أية فضفاضا ، فالآية في اللغة تطلق على العلامة والعبرة والأمارة والجماعة يقال: خرج القوم بآيتهم (بجماعتهم) لم يدعوا وراءهم شيئا..وآية الرجل : شخصه ، ، وأيّا الرجل آية: وضع علامة. وسميت الآية من القرآن آية لأنها علامة لانقطاع كلام عن كلام، أو لأنها جماعة من حروف القرآن ..وآيات الله: عجائبه .... وبخصوص أصلها، حسم المتشددون الأمر بالقول إن العربية هي اللسان الأول، هي لسان آدم، إلا أنها حُرّفت ومُسِخَت بتطاول الزمن عليها، فظهرت منها السريانية، ثم سائر اللغات، قالوا: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيًّا، إلى أن بَعُد العهد وطال، فحُرِّف وصار سريانيًّا، وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف... أما غير التشددين فقالوا إن الكلام في مثل هذا من فضول القول مع الإقرار أن هناك كلمات دخيلة من اللغات القديمة على القرآن.<b ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768424
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 2 - مقومات القرآن2- 1 الآيات: اختراع متأخرلقد عرّفتنا ظاهرة الاستيفاء التي على مسار التطور الذي عرفته جملة من آيات القرآن، باعتبارها الوحدة النصية الأساسية للقرآن. وحان الوقت لاكتشاف تاريخ "الآية" - الوحدة النصية الأساسية للقرآن- لأنها لها تاريخ، لأنها تحظى بأهمية بالغة لفهم تاريخ النص القرآني.لا يثير مصطلح "آية" أي مشاكل تاريخية، في رأي العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية التي اهتمت بدراسة مسألة ترتيب الآيات دون أدنى تشكيك في أصلها وسيرورتها. ومع ذلك ، فإن تقسيم النص القرآني إلى آيات يتم بشكل جزئي في المخطوطات القرآنية ، المسماة "الحجازية" (1) ، التي بعضها في حوزة مكتبة باريس الوطنية - Bibliothèque nationale de Paris - وبعضها يوجد في بترسبوغ ولندن وفي حوزة الفاتيكان ._____________________ (1) - في قسم المخطوطات بمكتبة فرنسا الوطنية ، تم جردها تحت رقم الاستدعاء 328 (العربية سابقًا 328 أ للأوراق من 1 إلى 56 ، والعربية 328 ب للأوراق من 57 إلى 70. في عام 2009 ، نشر "ديروش" - Déroche – الفرنسي، دراسة وتحليلاً شاملين لهذه المخطوطة ، وكان "رد آسر ولاذع على الخطأ الشائع المألوف بأن المخطوطات القرآنية متطابقة".__________________ تم تقسيم النص إلى آيات لأسباب طقوسية (ليتورجية) في الأساس، وهذا ما قال به "بلاشير".وردت " آيات – آية" في القرآن ، وهي استعارة من العبرية ، ولكن بمعنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي انتهى بتسمية التقسيم النصي لسور القرآن. ورد مصطلح "آية" في المصحف 382 مرة ، ويشير بشكل أساسي إلى "علامة" إلهية ، والتي يمكن أن تكون ظاهرة معجزة ، أو أمرًا ، أو أي مظهر آخر من مظاهر الإرادة والقوة الإلهية. ومن الأمثلة : سورة آل عمران الآية 164 :((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) )).سورة غافر الآية 23 :((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) )).إن مصطلح "آية" مهم جدًا لفهم طبيعة وجوهر النص الموحى: فهو أولاً وقبل كل شيء علامة إلهية، وبالتالي تأمر بالإيمان بالله وطاعة الأوامر والوصايا الواردة فيها. ولذلك فإن هذا هو المعنى القرآني لـ "آية"، والذي سيحدد بسرعة ، بعد وفاة النبي محمد ، قسمًا فرعيًا من السور القرآنية، من النص الموحى، كعلامة إلهية ، تم اختزال "الآية" إلى وحدة بسيطة من التقسيم النصي (2).__________________ (2) - في السردية الإسلامية أضحى لفظ أية فضفاضا ، فالآية في اللغة تطلق على العلامة والعبرة والأمارة والجماعة يقال: خرج القوم بآيتهم (بجماعتهم) لم يدعوا وراءهم شيئا..وآية الرجل : شخصه ، ، وأيّا الرجل آية: وضع علامة. وسميت الآية من القرآن آية لأنها علامة لانقطاع كلام عن كلام، أو لأنها جماعة من حروف القرآن ..وآيات الله: عجائبه .... وبخصوص أصلها، حسم المتشددون الأمر بالقول إن العربية هي اللسان الأول، هي لسان آدم، إلا أنها حُرّفت ومُسِخَت بتطاول الزمن عليها، فظهرت منها السريانية، ثم سائر اللغات، قالوا: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيًّا، إلى أن بَعُد العهد وطال، فحُرِّف وصار سريانيًّا، وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف... أما غير التشددين فقالوا إن الكلام في مثل هذا من فضول القول مع الإقرار أن هناك كلمات دخيلة من اللغات القديمة على القرآن.<b ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768424
الحوار المتمدن
جدو جبريل - كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 102
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ما كانَ إبراهيمُ يَهودِيًّا وَّلا نَصرانِيًّا وَّلاكِن كانَ حَنيفًا مُّسلِمًا وَّما كانَ مِنَ المُشرِكينَ (67)كما لم يكن إبراهيم – مع فرض وجوده - مسلما بالمعنى الخاص، أي منتميا لدين محمد.إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهاذَا النَّبِيُ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ (68)كل دين يحتكر لنفسه ملكية الحق والهدى والصراط المستقيم والنجاة والجنة، كما ويحتكر لنفسه فيما يحتكر ملكية إبراهيم، فاليهود على سبيل المثال هم أيضا يعتقدون أو يدّعون أنهم أولى الناس بإبراهيم وموسى ويعقوب وإسحاق وداوود وسليمان وباقي مسلسل الأنبياء قبل عيسى ومحمد. وَدَّت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ (69)وكذلك ودّ المسلمون لو يضلون اليهود والمسيحيين والحنفاء والزرادشتيين والإيزيديين والمندائيين ليتبعوا دينهم ونبيهم وقرآنهم، وهم أيضا يمكن أن يقال عنهم أنهم بذلك لا يضلون إلا أنفسهم، وكل هدى يدعو أي دين إليه، ما هو إلا دعوة للتحول من ضلال إلى ضلال آخر.يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ (70) يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ (71)وهكذا يمكن أن يقول المسيحيون للمسلمين لم تكفرون بآيات الله وتنكرون حقيقة أن المسيح ابن الله، وتنكرون صلبه، وتنكرون قيامته بعد صلبه ودفنه، وتنكرون أن الله تجسد في ابنه اليسوع، وكذلك يمكن للمسيحيين ولليهود وأتباع الديانات الأخرى، ويمكن للمؤمنين بالله دون الإيمان بأي دين أن يقولوا عن المسلمين أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون. أكثر أتباع الديانات يرثون انتماءهم وإيمانهم بدينهم وثوابته وضروراته ولوازمه ومحرماته ومباحاته وفرائضه عن آبائهم. أكثرهم يرون الحق فيما عندهم، وليسوا من الذين يعلمون أن من الحق ما هو عند غيرهم، ومع هذا يصرون على اتباع الباطل وهم يعلمون، فلم لا يترك كل على عقائده وقناعاته بشرط قبول الناس لبعضهم الآخر واستعدادهم للتعايش مع مخالفيهم في العقيدة بسلام ومحبة وعلى قاعدتي المثل الإنسانية والمبادئ العقلانية؟وَقالَت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ آمِنوا بِالَّذي أُنزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَجهَ النَّهارِ وَاكفُروا آخِرَهُ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ (72)وهكذا يسلك الكثير من المسلمين، لاسيما الإسلاميين، فكأنهم يقولون لبعضهم البعض: آمنوا وجه النهار بالديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان والحريات ومساواة المرأة بالرجل ومساواة غير المسلم بالمسلم في المواطنة، واكفروا بكل ذلك وغيره آخر النهار، لعلكم تحققون أهدافكم في إقامة الدولة الدينية (الإسلامية) فتقمعوا الحريات كما تظنون أن الله يأمركم بذلك، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.وَلا تُؤمِنوا إِلّا لِمَن تَبِعَ دينَكُم قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللهِ أَن يُؤتى أَحَدٌ مِّثلَ ما أوتيتُم أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم قُل إِنَّ الفَضلَ بيدِ اللهِ يُؤتيهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (73)وهنا أيضا يقال لم تنهون الآخرين عن فعل أنتم فاعلوه، فأنتم أيضا لا تعترفون إلا بمن اتبع دينكم، بل هكذا تتصرفون تجاه بعضكم البعض، فيما تختلفون فيه بمذاهبكم وفرقكم، وهكذا هو شأن كل أتباع دين فيما بينهم، حتى أن كلا منهم أراق دماء بعضه البعض أحيانا كثيرة أكثر مما أراق دماء أتباع دين آخر.يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ (74)الله يتعالى عن أن يختصّ أتباع دين برحمته ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768745
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ما كانَ إبراهيمُ يَهودِيًّا وَّلا نَصرانِيًّا وَّلاكِن كانَ حَنيفًا مُّسلِمًا وَّما كانَ مِنَ المُشرِكينَ (67)كما لم يكن إبراهيم – مع فرض وجوده - مسلما بالمعنى الخاص، أي منتميا لدين محمد.إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهاذَا النَّبِيُ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ (68)كل دين يحتكر لنفسه ملكية الحق والهدى والصراط المستقيم والنجاة والجنة، كما ويحتكر لنفسه فيما يحتكر ملكية إبراهيم، فاليهود على سبيل المثال هم أيضا يعتقدون أو يدّعون أنهم أولى الناس بإبراهيم وموسى ويعقوب وإسحاق وداوود وسليمان وباقي مسلسل الأنبياء قبل عيسى ومحمد. وَدَّت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ (69)وكذلك ودّ المسلمون لو يضلون اليهود والمسيحيين والحنفاء والزرادشتيين والإيزيديين والمندائيين ليتبعوا دينهم ونبيهم وقرآنهم، وهم أيضا يمكن أن يقال عنهم أنهم بذلك لا يضلون إلا أنفسهم، وكل هدى يدعو أي دين إليه، ما هو إلا دعوة للتحول من ضلال إلى ضلال آخر.يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ (70) يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ (71)وهكذا يمكن أن يقول المسيحيون للمسلمين لم تكفرون بآيات الله وتنكرون حقيقة أن المسيح ابن الله، وتنكرون صلبه، وتنكرون قيامته بعد صلبه ودفنه، وتنكرون أن الله تجسد في ابنه اليسوع، وكذلك يمكن للمسيحيين ولليهود وأتباع الديانات الأخرى، ويمكن للمؤمنين بالله دون الإيمان بأي دين أن يقولوا عن المسلمين أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون. أكثر أتباع الديانات يرثون انتماءهم وإيمانهم بدينهم وثوابته وضروراته ولوازمه ومحرماته ومباحاته وفرائضه عن آبائهم. أكثرهم يرون الحق فيما عندهم، وليسوا من الذين يعلمون أن من الحق ما هو عند غيرهم، ومع هذا يصرون على اتباع الباطل وهم يعلمون، فلم لا يترك كل على عقائده وقناعاته بشرط قبول الناس لبعضهم الآخر واستعدادهم للتعايش مع مخالفيهم في العقيدة بسلام ومحبة وعلى قاعدتي المثل الإنسانية والمبادئ العقلانية؟وَقالَت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ آمِنوا بِالَّذي أُنزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَجهَ النَّهارِ وَاكفُروا آخِرَهُ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ (72)وهكذا يسلك الكثير من المسلمين، لاسيما الإسلاميين، فكأنهم يقولون لبعضهم البعض: آمنوا وجه النهار بالديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان والحريات ومساواة المرأة بالرجل ومساواة غير المسلم بالمسلم في المواطنة، واكفروا بكل ذلك وغيره آخر النهار، لعلكم تحققون أهدافكم في إقامة الدولة الدينية (الإسلامية) فتقمعوا الحريات كما تظنون أن الله يأمركم بذلك، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.وَلا تُؤمِنوا إِلّا لِمَن تَبِعَ دينَكُم قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللهِ أَن يُؤتى أَحَدٌ مِّثلَ ما أوتيتُم أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم قُل إِنَّ الفَضلَ بيدِ اللهِ يُؤتيهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (73)وهنا أيضا يقال لم تنهون الآخرين عن فعل أنتم فاعلوه، فأنتم أيضا لا تعترفون إلا بمن اتبع دينكم، بل هكذا تتصرفون تجاه بعضكم البعض، فيما تختلفون فيه بمذاهبكم وفرقكم، وهكذا هو شأن كل أتباع دين فيما بينهم، حتى أن كلا منهم أراق دماء بعضه البعض أحيانا كثيرة أكثر مما أراق دماء أتباع دين آخر.يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ (74)الله يتعالى عن أن يختصّ أتباع دين برحمته ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768745
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 102
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 103
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا أُلائِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ (77)بلا شك إننا نجد هذا النوع من الناس، أي «الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا» فيمن أشارت إليهم هذه الآية من يهود ومسيحيين، كما نجدهم في المسلمين، فهل يشمل المسلمين السالكين نفس السلوك أنهم «لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ»، أي لا نصيب لهم من رحمة الله، وأنهم «لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم»، وإنهم سيكون «لَهُم عَذابٌ أَليمٌ»؟ طبعا الآية لا تنفي ذلك، لكن المشهور لدى معظم المفسرين وعلماء الكلام (اللاهوت) والفقهاء أن المسلمين لا يعذبون بنفس عذاب (الكافرين)، أي غير المؤمنين بالإسلام، ولا يخلدون في النار كالكافرين، فكما إن اليهودية تعتبر اليهود شعب الله المختار، وكما تعتقد المسيحية أن الخلاص لا يشمل إلا من آمن بالمسيح ابن الله، يجعل الإسلام خصوصية للمسلمين عند الله لا تكون لغيرهم.وَإِنَّ مِنهُم لَفَريقًا يَّلوونَ أَلسِنَتَهُم بِالكِتابِ لِتَحسَبوهُ مِنَ الكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الكِتابِ وَيَقولونَ هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَما هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَيَقولونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمونَ (78)لماذا يكون ليّ آخرين ألسنتهم بما يدّعونه كتابا من الله ليحسبه الناس أنه من كتاب الله مرفوضا ومدانا، بينما يكون ليّ مؤلف القرآن لسانه بما عرض على الناس من كتاب، ليحسبه الناس كتاب الله مقبولا وممدوحا وغير مسموح الشك فيه؟ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُّؤتِيَهُ اللهُ الكِتابَ وَالحُكمَ وَالنُّبوةَ ثُمَّ يَقولَ لِلنّاسِ كونوا عِبادًا لّي مِن دونِ اللهِ وَلاكِن كونوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتُم تَدرُسونَ (79)مؤلف القرآن ومؤسس الإسلام طرح نفسه عبدا لله، ولم يأمر الذين آمنوا به أن يعبدوه، بل دعا بعبادة الله وحده لا شريك له. لكنه عندما يجعل طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، ويجعل ما أوجبه فرض الله، وما نهى عنه محرمات الله، وما أباحه حلال الله، وإذا علمنا أن بعض ما أوجبه لم يوجبه الله، وبعض ما حرمه لم يحرمه الله، وبعض ما أحله لم يحله الله، ألا يكون ذلك بمثابة دعوة للناس أن يكونوا عبادا له من دون الله؟وَلا يَأمُرَكُم أَن تَتَّخِذُوا المَلائِكَةَ وَالنَّبِيّينَ أَربابًا أَيَأمُرُكُم بِالكُفرِ بَعدَ إِذ أَنتُم مُّسلِمونَ (80)في كل الأديان اتخذ فريق من أتباع كل منها أربابا وآلهة من دون الله، من حيث يشعرون، ومن حيث لا يشعرون. فقد تعني الآية هنا المسيحيين، إذ تعني أنهم اتخذوا عيسى بن مريم إلها واتخذوه وأمه ربَّين، ولكن اتخاذ أنبياء ورسلا وأئمة وقديسين وصديقين وكتبا وأضرحة وأماكن مقدسة وشرائع أربابا من دون الله، كما اتخذ آخرون آيديولوجيات وقادة وأوطانا أربابا وآلهة. أما الملائكة فهي وجودات وهمية لم يثبت وجودها، إلا بدعوى الأديان، مع اختلاف تصورات الأديان عن الملائكة، والإسلام استنكر على أديان أخرى بجعلها الملائكة إناثا، بينما هم في الإسلام إما ذكور، أو هم عديمو الجنس، فلا هم ذكور ولا هم إناث، حيث لم يوضح القرآن جنسهم، سوى استنكاره تصورهم إناثا، لكن ذكورتهم هي الأرجح، لأن الملائكة الذين نزلوا على بعض الأنبياء، حسب القرآن، كانوا دائما بهيئة رجال، بل حتى الملاك الذي نزل على مثل مريم بوصفها امرأة، كان بهيئة رجل.وَإِذ أَخَذَ اللهُ ميثاقَ النَّبِ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768955
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا أُلائِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ (77)بلا شك إننا نجد هذا النوع من الناس، أي «الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا» فيمن أشارت إليهم هذه الآية من يهود ومسيحيين، كما نجدهم في المسلمين، فهل يشمل المسلمين السالكين نفس السلوك أنهم «لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ»، أي لا نصيب لهم من رحمة الله، وأنهم «لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم»، وإنهم سيكون «لَهُم عَذابٌ أَليمٌ»؟ طبعا الآية لا تنفي ذلك، لكن المشهور لدى معظم المفسرين وعلماء الكلام (اللاهوت) والفقهاء أن المسلمين لا يعذبون بنفس عذاب (الكافرين)، أي غير المؤمنين بالإسلام، ولا يخلدون في النار كالكافرين، فكما إن اليهودية تعتبر اليهود شعب الله المختار، وكما تعتقد المسيحية أن الخلاص لا يشمل إلا من آمن بالمسيح ابن الله، يجعل الإسلام خصوصية للمسلمين عند الله لا تكون لغيرهم.وَإِنَّ مِنهُم لَفَريقًا يَّلوونَ أَلسِنَتَهُم بِالكِتابِ لِتَحسَبوهُ مِنَ الكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الكِتابِ وَيَقولونَ هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَما هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَيَقولونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمونَ (78)لماذا يكون ليّ آخرين ألسنتهم بما يدّعونه كتابا من الله ليحسبه الناس أنه من كتاب الله مرفوضا ومدانا، بينما يكون ليّ مؤلف القرآن لسانه بما عرض على الناس من كتاب، ليحسبه الناس كتاب الله مقبولا وممدوحا وغير مسموح الشك فيه؟ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُّؤتِيَهُ اللهُ الكِتابَ وَالحُكمَ وَالنُّبوةَ ثُمَّ يَقولَ لِلنّاسِ كونوا عِبادًا لّي مِن دونِ اللهِ وَلاكِن كونوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتُم تَدرُسونَ (79)مؤلف القرآن ومؤسس الإسلام طرح نفسه عبدا لله، ولم يأمر الذين آمنوا به أن يعبدوه، بل دعا بعبادة الله وحده لا شريك له. لكنه عندما يجعل طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، ويجعل ما أوجبه فرض الله، وما نهى عنه محرمات الله، وما أباحه حلال الله، وإذا علمنا أن بعض ما أوجبه لم يوجبه الله، وبعض ما حرمه لم يحرمه الله، وبعض ما أحله لم يحله الله، ألا يكون ذلك بمثابة دعوة للناس أن يكونوا عبادا له من دون الله؟وَلا يَأمُرَكُم أَن تَتَّخِذُوا المَلائِكَةَ وَالنَّبِيّينَ أَربابًا أَيَأمُرُكُم بِالكُفرِ بَعدَ إِذ أَنتُم مُّسلِمونَ (80)في كل الأديان اتخذ فريق من أتباع كل منها أربابا وآلهة من دون الله، من حيث يشعرون، ومن حيث لا يشعرون. فقد تعني الآية هنا المسيحيين، إذ تعني أنهم اتخذوا عيسى بن مريم إلها واتخذوه وأمه ربَّين، ولكن اتخاذ أنبياء ورسلا وأئمة وقديسين وصديقين وكتبا وأضرحة وأماكن مقدسة وشرائع أربابا من دون الله، كما اتخذ آخرون آيديولوجيات وقادة وأوطانا أربابا وآلهة. أما الملائكة فهي وجودات وهمية لم يثبت وجودها، إلا بدعوى الأديان، مع اختلاف تصورات الأديان عن الملائكة، والإسلام استنكر على أديان أخرى بجعلها الملائكة إناثا، بينما هم في الإسلام إما ذكور، أو هم عديمو الجنس، فلا هم ذكور ولا هم إناث، حيث لم يوضح القرآن جنسهم، سوى استنكاره تصورهم إناثا، لكن ذكورتهم هي الأرجح، لأن الملائكة الذين نزلوا على بعض الأنبياء، حسب القرآن، كانوا دائما بهيئة رجال، بل حتى الملاك الذي نزل على مثل مريم بوصفها امرأة، كان بهيئة رجل.وَإِذ أَخَذَ اللهُ ميثاقَ النَّبِ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768955
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 103
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 104
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل آمَنّا بِاللهِ وَما أُنزِلَ عَلَينا وَما أُنزِلَ عَلى إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَما أوتِيَ موسى وَعيسى وَالنَّبِيّونَ مِن رَّبِّهِم لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ (84)هنا تذكر كتب مفترضة قد أنزلها الله على من ذكرتهم الآية، وإذا أخبرنا بأن التوراة أنزلت على موسى والإنجيل أنزل على عيسى، فلا ندري ما هي الكتب التي أنزلت على إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ، ولا ندري هل أنزل كتاب واحد على الأَسباطِ كلهم أم أنزل اثنا عشر كتابا على الاثني عشر سبطا، ثم أي النبيين أنزلت عليهم كتب كذلك، وما هي هذه الكتب. مع العلم أننا علمنا أن الإسلام يميز بين النبي غير الرسول وبين النبي الرسول، وبأن الرسول وحده الذي يوحى إليه كتاب. لكن الآية تفترض وجود كمّ من الكتب الأخرى، التي لم نعرف لا اسم أي منها، ولا عددها، ولم يصل أي منها إلى أي إنسان، مع العلم إن البشرية عثرت على مخطوطات لحضارات ما قبل الأديان في وادي الرافدين ووادي النيل وغيرهما من البلدان التي اكتشفت فيها حضارات وآثار ومخطوطات، ولم نجد فيها شيئا لا عن إبراهيم ولا عن موسى ولا عن يعقوب ولا عن يوسف ولا عن داوود وسليمان، ولا غيرهم. لماذ لم يحفظ لنا الله أيا من هذه الكتب حتى تكون حجة علينا قبل أن يدخلنا نار جهنم خالدين فيها أبدا؟وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ (85)وهذه الآية تنقض بكل وضوح قول القرآن «إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصابِئين مَن آمَنَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ»، ومثيلاتها، وسنتناولها عند المرور عليها. أما ادعاء البعض بأن كلمة الإسلام هنا لا تعني الدين الذي جاء به محمد، بل بمعنى أن يُسلِمَ الإنسان لله، فهو تفسير ضعيف لا يعول عليه، ويخالف أمهات التفاسير المعترف بها، بل ويخالف السياق.كَيفَ يَهدِي اللهُ قَومًا كَفَروا بَعدَ إيمانِهِم وَشَهِدوا أَنَّ الرَّسولَ حَقٌّ وَّجاءَهُمُ البَيِّناتُ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (86)هنا يجري الكلام عن أشخاص اقتنعوا في البداية بدعوى نبوة محمد، ثم أعادوا النظر لما وجدوا ما جعل الشكوك تنتابهم من جديد. ربما شهدوا بأن بعض ما طرحه النبي الجديد مما وجدوه مطابقا لما في كتبهم، ثم عندما وجدوا في طروحات أخرى له ما يناقض ثوابت دينهم، أنكروا نبوته من جديد، فهم أيضا كما المسلمون لا يرون الحق والحقيقة والصواب إلا فيما وجدوه في كتبهم، من غير استعداد لإعادة النظر في ثوابت دينهم، أو في أصل أن دينهم أو عموم الدين حق. إذن الذي لا يؤمن فهو كما مر فاسق أو كما هنا ظالم أو كما في آيات أخرى كافر، وسواء كان ظالما أو فاسقا أو كافرا، فمصيره نار جهنم خالدا فيها أبدا، كما تؤكده الآية اللاحقة وعدد كبير من آيات هذا القرآن.أُلائِكَ جَزاؤُهُم أَنَّ عَلَيهِم لَعنَةَ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ (87) خالِدينَ فيها لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرونَ (88)اللعنة هي انتفاء الرحمة بالمطلق، فلعنة الله عليهم، تعني سلبه إياهم رحمته كليا، مما يعني النقمة والغضب والعذاب الشديد الدائم، أما لعنة الملائكة والناس أجمعين، فتعني دعاؤهم على الملعونين بحلول لعنة الله عليهم. لماذا كل هذا يا ترى؟ فقط لأنهم لم يقتنعوا بدين محمد، وكلنا يعلم إن قدرة الإنسان على الاقتناع بأمر ما أو عدم قدرته بالاقتناع به أمر غير اختياري، والله العل ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769149
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل آمَنّا بِاللهِ وَما أُنزِلَ عَلَينا وَما أُنزِلَ عَلى إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَما أوتِيَ موسى وَعيسى وَالنَّبِيّونَ مِن رَّبِّهِم لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ (84)هنا تذكر كتب مفترضة قد أنزلها الله على من ذكرتهم الآية، وإذا أخبرنا بأن التوراة أنزلت على موسى والإنجيل أنزل على عيسى، فلا ندري ما هي الكتب التي أنزلت على إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ، ولا ندري هل أنزل كتاب واحد على الأَسباطِ كلهم أم أنزل اثنا عشر كتابا على الاثني عشر سبطا، ثم أي النبيين أنزلت عليهم كتب كذلك، وما هي هذه الكتب. مع العلم أننا علمنا أن الإسلام يميز بين النبي غير الرسول وبين النبي الرسول، وبأن الرسول وحده الذي يوحى إليه كتاب. لكن الآية تفترض وجود كمّ من الكتب الأخرى، التي لم نعرف لا اسم أي منها، ولا عددها، ولم يصل أي منها إلى أي إنسان، مع العلم إن البشرية عثرت على مخطوطات لحضارات ما قبل الأديان في وادي الرافدين ووادي النيل وغيرهما من البلدان التي اكتشفت فيها حضارات وآثار ومخطوطات، ولم نجد فيها شيئا لا عن إبراهيم ولا عن موسى ولا عن يعقوب ولا عن يوسف ولا عن داوود وسليمان، ولا غيرهم. لماذ لم يحفظ لنا الله أيا من هذه الكتب حتى تكون حجة علينا قبل أن يدخلنا نار جهنم خالدين فيها أبدا؟وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ (85)وهذه الآية تنقض بكل وضوح قول القرآن «إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصابِئين مَن آمَنَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ»، ومثيلاتها، وسنتناولها عند المرور عليها. أما ادعاء البعض بأن كلمة الإسلام هنا لا تعني الدين الذي جاء به محمد، بل بمعنى أن يُسلِمَ الإنسان لله، فهو تفسير ضعيف لا يعول عليه، ويخالف أمهات التفاسير المعترف بها، بل ويخالف السياق.كَيفَ يَهدِي اللهُ قَومًا كَفَروا بَعدَ إيمانِهِم وَشَهِدوا أَنَّ الرَّسولَ حَقٌّ وَّجاءَهُمُ البَيِّناتُ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (86)هنا يجري الكلام عن أشخاص اقتنعوا في البداية بدعوى نبوة محمد، ثم أعادوا النظر لما وجدوا ما جعل الشكوك تنتابهم من جديد. ربما شهدوا بأن بعض ما طرحه النبي الجديد مما وجدوه مطابقا لما في كتبهم، ثم عندما وجدوا في طروحات أخرى له ما يناقض ثوابت دينهم، أنكروا نبوته من جديد، فهم أيضا كما المسلمون لا يرون الحق والحقيقة والصواب إلا فيما وجدوه في كتبهم، من غير استعداد لإعادة النظر في ثوابت دينهم، أو في أصل أن دينهم أو عموم الدين حق. إذن الذي لا يؤمن فهو كما مر فاسق أو كما هنا ظالم أو كما في آيات أخرى كافر، وسواء كان ظالما أو فاسقا أو كافرا، فمصيره نار جهنم خالدا فيها أبدا، كما تؤكده الآية اللاحقة وعدد كبير من آيات هذا القرآن.أُلائِكَ جَزاؤُهُم أَنَّ عَلَيهِم لَعنَةَ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ (87) خالِدينَ فيها لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرونَ (88)اللعنة هي انتفاء الرحمة بالمطلق، فلعنة الله عليهم، تعني سلبه إياهم رحمته كليا، مما يعني النقمة والغضب والعذاب الشديد الدائم، أما لعنة الملائكة والناس أجمعين، فتعني دعاؤهم على الملعونين بحلول لعنة الله عليهم. لماذا كل هذا يا ترى؟ فقط لأنهم لم يقتنعوا بدين محمد، وكلنا يعلم إن قدرة الإنسان على الاقتناع بأمر ما أو عدم قدرته بالاقتناع به أمر غير اختياري، والله العل ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769149
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 104
كامل النجار : دراسة منهجية للقرآن- الفصل الأول - لغة القرآن
#الحوار_المتمدن
#كامل_النجار لأن حروف القرآن لم تكن منقطة، وكانت الكلمات خالية من الألف في وسط الكلمة، أصبحت قراءة القرآن من الصعوبة بمكان استدعى حفظ القرآن بالتلقين بدلاً عن الاعتماد على القراءة. ونسبةً لكثرة القراءات المختلفة بسبب عدم التنقيط، اضطر الخليفة عثمان بن عفان لحرق جميع المصاحف المختلفة عن مصحف عثمان الذي جمعه زيد بن ثابت. وضرب وعذب من امتنع عن تسليم مصحفه، كعبد الله بن مسعود الذي ضربوه حتى كسروا أضلاعه لأنه رفض أن يسلمهم مصحفه ليحرقوه . واستمر استعمال العنف والضرب لمن يقرأ بقراءة مختلفة عن مصحف عثمان. يُحكى أن القارئ المشهور أحمد بن أيوب، المعروف بابن شنبوذ، كان يقرأ (فاليوم ننجيك بندائك) بدل (فاليوم ننجيك ببدنك) (سورة يونس 9). فأمر الوزير ابن مقلة بحبس ابن شنبوذ، وعُقدت له محكمة أمرت بجلده سبع درر. فاضطر أن يتوب بعد الجلد ولا يقرأ بغير مصحف عثمان استمرت الخلافات في القراءة في الدولة العباسية وظهر سبعة قراء، وهم:عبد الله بن كثير الداري المكي ت 737معبد الله بن عامر اليحصبي الشامي ت 736معاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي ت 745مأبو عمرو بن العلاء البصري ت 770محمزة بن حبيب الزيات الكوفي ت 772منافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني ت 785مأبو الحسن علي بن حمزة الكسائي الكوفي ت 805موزادت القراءات بعد ذلك إلى عشر ثم إلى عشرين.واختلاف القراءات ناتج من عدم تنقيط الحروف مما يجعل الحرف "ت" مثلاً يقرأه بعضهم "ب" بينما يقرأه البعض الأحر "ي". أو لأن بعضهم أحطأ وقرأ الحرف "ل" كالحرف "ر". فمثلاً نحد:(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون) (الأنعام، 100) واضح أن الكلمة "وخرقوا" مفروض أن تكون "وخلقوا"، لكن المفسرين بدلاً من الاعتراف بأن الناسخ قد أخطأ وكتب خرقوا بدل خلقوا، نجدهم يدورون في حلقات مفرغة ليبرروا الخطأ. فمثلاً نجد الطبري يقول في تفسير هذه الآية:حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قال: وخرقوا له بنين وبنات بغير علم، خرصوا له بنين وبنات. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بغيرِ عِلْمٍ قال: خرقوا: كذبوا لم يكن لله بنون ولا بنات، قالت النصارى: المسيح ابن الله، وقال المشركون: الملائكة بنات الله، فكلّ خرقوا الكذب. وخرقوا: اخترقوا. لسان العرب لابن منظور يقول: الخرق يعني الشق في الحائط أو الثوب. وخرقه، يخرقه خرقاً يعني شقه، يشقه، شقاً. وكذلك: خرقوا، واخترقوا، وخلقوا، واختلقوا، واحد. والقرآن نفسه يقول (ولا تمشِ في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً) (الإسراء 37). أي لن تشق الأرض. ---------في سورة الأعراف الآية 145، عندما كان إله القرآن يتحدث عن موسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوةٍ وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين).من الواضح أن سياق الآية يتطلب أن يكون أخرها (سأورثكم دار الفاسقين) لأن إله القرآن كان قد وعد بني إسرائيل أنه سوف يمنحهم الأرض المقدسة لتكون لهم ولأحفادهم من بعدهم إلى يوم القيامة.ولكن الطبري يقول " القول فـي تأويـل قوله تعالـى: سأُرِيكُمْ دَارَ الفـاسِقِـينَ.يقول تعالـى ذكره لـموسى إذ كتب فـي الألواح من كلّ شيء: خذها بجدّ فـي العمل بـما فـيها واجتهاد، وأمر قومك يأخذوا بأحسن ما فـيها، وانههم عن تضيـيعها وتضيـيع العمل بـما فـيها والشرك بـي، فإن ......
#دراسة
#منهجية
#للقرآن-
#الفصل
#الأول
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769233
#الحوار_المتمدن
#كامل_النجار لأن حروف القرآن لم تكن منقطة، وكانت الكلمات خالية من الألف في وسط الكلمة، أصبحت قراءة القرآن من الصعوبة بمكان استدعى حفظ القرآن بالتلقين بدلاً عن الاعتماد على القراءة. ونسبةً لكثرة القراءات المختلفة بسبب عدم التنقيط، اضطر الخليفة عثمان بن عفان لحرق جميع المصاحف المختلفة عن مصحف عثمان الذي جمعه زيد بن ثابت. وضرب وعذب من امتنع عن تسليم مصحفه، كعبد الله بن مسعود الذي ضربوه حتى كسروا أضلاعه لأنه رفض أن يسلمهم مصحفه ليحرقوه . واستمر استعمال العنف والضرب لمن يقرأ بقراءة مختلفة عن مصحف عثمان. يُحكى أن القارئ المشهور أحمد بن أيوب، المعروف بابن شنبوذ، كان يقرأ (فاليوم ننجيك بندائك) بدل (فاليوم ننجيك ببدنك) (سورة يونس 9). فأمر الوزير ابن مقلة بحبس ابن شنبوذ، وعُقدت له محكمة أمرت بجلده سبع درر. فاضطر أن يتوب بعد الجلد ولا يقرأ بغير مصحف عثمان استمرت الخلافات في القراءة في الدولة العباسية وظهر سبعة قراء، وهم:عبد الله بن كثير الداري المكي ت 737معبد الله بن عامر اليحصبي الشامي ت 736معاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي ت 745مأبو عمرو بن العلاء البصري ت 770محمزة بن حبيب الزيات الكوفي ت 772منافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني ت 785مأبو الحسن علي بن حمزة الكسائي الكوفي ت 805موزادت القراءات بعد ذلك إلى عشر ثم إلى عشرين.واختلاف القراءات ناتج من عدم تنقيط الحروف مما يجعل الحرف "ت" مثلاً يقرأه بعضهم "ب" بينما يقرأه البعض الأحر "ي". أو لأن بعضهم أحطأ وقرأ الحرف "ل" كالحرف "ر". فمثلاً نحد:(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون) (الأنعام، 100) واضح أن الكلمة "وخرقوا" مفروض أن تكون "وخلقوا"، لكن المفسرين بدلاً من الاعتراف بأن الناسخ قد أخطأ وكتب خرقوا بدل خلقوا، نجدهم يدورون في حلقات مفرغة ليبرروا الخطأ. فمثلاً نجد الطبري يقول في تفسير هذه الآية:حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قال: وخرقوا له بنين وبنات بغير علم، خرصوا له بنين وبنات. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بغيرِ عِلْمٍ قال: خرقوا: كذبوا لم يكن لله بنون ولا بنات، قالت النصارى: المسيح ابن الله، وقال المشركون: الملائكة بنات الله، فكلّ خرقوا الكذب. وخرقوا: اخترقوا. لسان العرب لابن منظور يقول: الخرق يعني الشق في الحائط أو الثوب. وخرقه، يخرقه خرقاً يعني شقه، يشقه، شقاً. وكذلك: خرقوا، واخترقوا، وخلقوا، واختلقوا، واحد. والقرآن نفسه يقول (ولا تمشِ في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً) (الإسراء 37). أي لن تشق الأرض. ---------في سورة الأعراف الآية 145، عندما كان إله القرآن يتحدث عن موسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوةٍ وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين).من الواضح أن سياق الآية يتطلب أن يكون أخرها (سأورثكم دار الفاسقين) لأن إله القرآن كان قد وعد بني إسرائيل أنه سوف يمنحهم الأرض المقدسة لتكون لهم ولأحفادهم من بعدهم إلى يوم القيامة.ولكن الطبري يقول " القول فـي تأويـل قوله تعالـى: سأُرِيكُمْ دَارَ الفـاسِقِـينَ.يقول تعالـى ذكره لـموسى إذ كتب فـي الألواح من كلّ شيء: خذها بجدّ فـي العمل بـما فـيها واجتهاد، وأمر قومك يأخذوا بأحسن ما فـيها، وانههم عن تضيـيعها وتضيـيع العمل بـما فـيها والشرك بـي، فإن ......
#دراسة
#منهجية
#للقرآن-
#الفصل
#الأول
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769233
الحوار المتمدن
كامل النجار - دراسة منهجية للقرآن- الفصل الأول - لغة القرآن