الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد قاسم علي : العواقب الإجتماعية للسياسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي النِفاق و الدجل السياسي مالذي يأتي الى ذهن من يسمع إسم حزب الدعوة ؟ ، حزب لص أعضائه متورطين بنهب الدولة ؟ ، حزب يمارس الإرهاب قولاً و فعلاً ؟ ، حزب قاد أفشل مرحلة في تأريخ العراق الحديث ؟ ، أذا كان هذا ما يتبادر الى ذهنك فأنت مٌحق ، أصبت في تفكيرك .في التاريخ المصادف 18-9-2022 خرجت علينا حنان الفتلاوي في تغريدة لها " رغم اختلافي مع بعض سياسات الحزب الديموقراطي الكردستاني لكن ما يحسب لهم تجاه المرأة ان رئيسة الكتلة النيابية سيدة و المتحدثة باسم الكتلة سيدة .. و المتحدثة باسم البرزاني سيدة .. ثلاث سيدات من أديان مٌختلفة .. عسى ان تحذو حذوهم باقي الأحزاب .." . مٌثير للإهتمام ، حنان الفتلاوي تٌطالب بحقوق المرأة ، لكن أي مرأة؟ . ألا تعلم حنان الفتلاوي بأن الحزب الذي تنتمي له هو يقف بالضد من أعطاء اي حق للمرأة و أي كرامة لها كإنسان ، يبدو أنها تناست أيضاً إيديولوجية الحزب المتخندقة في خندق الطائفية ، نحن نتحدث عن حزب الدعو الإسلامي الذي حكم العراق بعد عام 2003 لكن دون أي تغيير يٌذكر بالإتجاه الإيجابي بألنسبة لحقوق المرأة ، بل كانت كُل توجهاتهم بالضد من المدنية التي كانت ممكن في ظلها أن يٌصاغ دستور بعيداً عن الدولة الإسلامية ، كما نعلم أن شريعة الإسلام تٌعارض بالضرورة أي حق من حقوق المرأة . ثلاث أديان مٌختلفة تنتمي لحزب واحد ، هذا ضرب من ضروب الخيال بالنسبة لحزب الدعوة و الأحزاب الإسلامية الأخرى . لنسأل حنان هل يقبل حزب الدعوة عضوية شخص من طائفة أخرى لنفس الدين . قطعاً لا . إذاً ما هذا الدجل أيتها (المُحنكة) ، حنان ( 7X7 ) . بما ان حنان تتحدث عن إعطاء دور للمرأة ، و جب إيضاح دور المرأة في المجتمع القبلي الذي يٌفسر الشريعة الإسلامية حسب رغبات الذكور . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمرأة في المٌجتمع العراقيالصورة النمطية للمرأة في المجتمع العراقي ، نظراً للإضطرابات السياسية التي خلفت عواقب إجتماعية وخيمة ، خاصتاً لما شهده العراق من حروب مٌستعرة ، في العقود الخمسة الأخيرة ، تكونت في ذهنية الفرد العراقي صورة نمطية عن المرأة ، حينما ذهب الشباب و الرجال الى التجنيد الإلزامي في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ، في رحلة الذاهبين بلا عودة ، تعاظمت الأحمال على كاهل المرأة ، كانت دائماً على أهبة الإستعداد لتلقي الصدمات ، أنها كانت ستفقد أخ أو زوج او اب أو حبيب تنتظره ، في حال كانت تلك المرأة ام فأن زوجها الذي تبتلعه الخنادق الأمامية من جبهات القتال ، قد خلف وراءه ايتاماً ، بالضرورة سيكونون حملاً ثقيلاً على كاهل المرأة التي يجب أن ترعاهم لبقية حياتها ، مُرتضية بذلك أن تكون ارملة لبقية حياتها ، هذا في غالب الاحيان . لك ان تتخيل ثِقل هذه المسؤلية. أحمال هذه السنين سرعان ما تمتص طاقتها ، لتكون عجوز ترتدي رداءاً أسود قد يكون رافقها منذ فاجعتها الاولى لا تتخلى عنه لأجل فرحة عابرة ، مٌسلمة تماماً للحزن و شدة الأهوال . فعل القبيلة و الأعراف العشائرية و الشريعة الإسلامية (التي تُطبق بحذافيرها على النساء) ، كانت ساحة المرأة هي الأمتار القليلة في المطبخ ، لا تستطيع ممارسة اي هواية ذات حركات فيزيائية . ممكن أن تٌخفف بها عن الهم و ثِقل الحياة الذي يكاد ان يبطش بها . هل تعلم من يقف وراء كٌل هذه المآسي ، أنه ذلك الغول المُشوه (الشريعة و أحكامها) إضافة الى القزم المقيت (العُرف العشائري). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأخلاق القبيلة عابرة ......
#العواقب
#الإجتماعية
#للسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768924