عبدالله عطية شناوة : الأنتخابات السويدية: إلى اليمين در
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هذا الأيعاز يمكن أن تنتهي إليه نتائج أنتخابات الأحد المقبل في السويد. فحزب ((ديمقراطيي السويد)) sverigedemokraterna ذو الجذور النازية هو المرشح لاحتلال المشهد كثاني أكبر حزب في البلاد، حسب عمليات سبر الرأي العام المتتابعة والتي تمنحه 20% من أصوات الناخبين، أكثر قليلا في بعضها، وأدنى قليلا في بعض آخر منها.تزايد التأييد لديمقراطيي السويد، لا يشكل مأزقا للديمقراطيين الأجتماعيين socialdemokraterna الذين يحكمون السويد حاليا، قدر ما يسبب لكتلة اليمين من مأزق، إذ أن بعضها يتحرج من الأعلان عن استعداده للدخول في إئتلاف معه بسبب جذوره النازية، خاصة وأنه سيكون صاحب الحق في قيادة الإئتلاف بسبب تفوقه المحتمل علي كل أحزاب تلك الكتلة في المقاعد البرلمانية.هذا الأنقلاب في توجهات الرأي العام السويدي نحو اليمين، لا يعني فقدان الديمقراطيين الأجتماعيين لموقعهم الذي احتفظوا به عقودا عديدة متصلة، كأكبر أحزاب البلاد، فاستطلاعات الرأي مازالت تمنحهم ما يقرب من الثلاثين بالمئة من أصوات الناخبين، لكن الحصول على نسبة تزيد عن الخمسين بالمئة المؤهلة لأي ائتلاف بقيادتهم ليست مضمونة أبدا، حتى مع دعم حزب الوسط centerpartiet بالأضافة إلى الداعمين التقليديين حزبي الخضر واليسار. والوسط كما هو معروف كان على مدى أكثر من ثلاث عقود عضوا في تحالف اليمين، قبل صعود أسهم ديمقراطيي السويد، الذي يرفض الوسط التعاون مع أيه حكومة تستمد قدرتها على البقاء بفضل تأييدهم. وقد مكن موقف الوسط هذا، الديمقراطيين الاجتماعيين من مواصل حكم البلاد في السنوات الثمان الماضية. سوى أن ابتعاد حزب الوسط عن محيطه الطبيعي، كلفه خسار أنتخابية جسيمة، كما تؤكد نتائج سبر الرأي العام.الأمر المؤكد الآن أن كتلة اليمين حتى مع بقاء حزب الوسط بعيدا عنها تحوز على أكثر من 49% من ثقة الناخبين. والمفارقة أن تقدم اليمين السويدي، وخاصة الطرف الأكثر معاداة للسويديين من أصول غير أوربية، تحقق بفضل تزايد الميل إليه بين ألأوساط العمالية التي طالما شكلت القاعدة الأنتخابية للديمقراطيين الإجتماعيين، أذ أفاد سبر لميول الناخين أن 56,6% من شريحة الناخبين العمال الذين أستطلعت أرائهم، ذكروا بانهم يفضلون التصويت لكتلة اليمين، وتقلصت نسبة من احتفظوا بالولاء للديمقراطيين الاجتماعيين وحلفائهم الى 44.7% فقط. ويبدو من غير المحتمل تغير هذا المنحى في توجهات الرأي العام السويدي، مع النتائج التي خلص لها المختصون بدراسة الرأي العام، في ضوء المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الأربعاء بين قادة الأحزاب البرلمانية، وهي أن كتلة اليمين هي من حقق الفوز فيها، ويعتقد أن رئيسة الوزراء، رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ماغدلينا أنديرشون، قد فشلت في الأجابة على عديد من الأسئلة التي طرحها خصومها بشأن أكثر من قضية، وخاصة قضية معالجة تصاعد نشاط عصابات الجريمة، التي تستقطب الشباب، وخاصة من المناطق ذات الغالبية من السويديين من أصول غير أوربية. ......
#الأنتخابات
#السويدية:
#اليمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767929
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هذا الأيعاز يمكن أن تنتهي إليه نتائج أنتخابات الأحد المقبل في السويد. فحزب ((ديمقراطيي السويد)) sverigedemokraterna ذو الجذور النازية هو المرشح لاحتلال المشهد كثاني أكبر حزب في البلاد، حسب عمليات سبر الرأي العام المتتابعة والتي تمنحه 20% من أصوات الناخبين، أكثر قليلا في بعضها، وأدنى قليلا في بعض آخر منها.تزايد التأييد لديمقراطيي السويد، لا يشكل مأزقا للديمقراطيين الأجتماعيين socialdemokraterna الذين يحكمون السويد حاليا، قدر ما يسبب لكتلة اليمين من مأزق، إذ أن بعضها يتحرج من الأعلان عن استعداده للدخول في إئتلاف معه بسبب جذوره النازية، خاصة وأنه سيكون صاحب الحق في قيادة الإئتلاف بسبب تفوقه المحتمل علي كل أحزاب تلك الكتلة في المقاعد البرلمانية.هذا الأنقلاب في توجهات الرأي العام السويدي نحو اليمين، لا يعني فقدان الديمقراطيين الأجتماعيين لموقعهم الذي احتفظوا به عقودا عديدة متصلة، كأكبر أحزاب البلاد، فاستطلاعات الرأي مازالت تمنحهم ما يقرب من الثلاثين بالمئة من أصوات الناخبين، لكن الحصول على نسبة تزيد عن الخمسين بالمئة المؤهلة لأي ائتلاف بقيادتهم ليست مضمونة أبدا، حتى مع دعم حزب الوسط centerpartiet بالأضافة إلى الداعمين التقليديين حزبي الخضر واليسار. والوسط كما هو معروف كان على مدى أكثر من ثلاث عقود عضوا في تحالف اليمين، قبل صعود أسهم ديمقراطيي السويد، الذي يرفض الوسط التعاون مع أيه حكومة تستمد قدرتها على البقاء بفضل تأييدهم. وقد مكن موقف الوسط هذا، الديمقراطيين الاجتماعيين من مواصل حكم البلاد في السنوات الثمان الماضية. سوى أن ابتعاد حزب الوسط عن محيطه الطبيعي، كلفه خسار أنتخابية جسيمة، كما تؤكد نتائج سبر الرأي العام.الأمر المؤكد الآن أن كتلة اليمين حتى مع بقاء حزب الوسط بعيدا عنها تحوز على أكثر من 49% من ثقة الناخبين. والمفارقة أن تقدم اليمين السويدي، وخاصة الطرف الأكثر معاداة للسويديين من أصول غير أوربية، تحقق بفضل تزايد الميل إليه بين ألأوساط العمالية التي طالما شكلت القاعدة الأنتخابية للديمقراطيين الإجتماعيين، أذ أفاد سبر لميول الناخين أن 56,6% من شريحة الناخبين العمال الذين أستطلعت أرائهم، ذكروا بانهم يفضلون التصويت لكتلة اليمين، وتقلصت نسبة من احتفظوا بالولاء للديمقراطيين الاجتماعيين وحلفائهم الى 44.7% فقط. ويبدو من غير المحتمل تغير هذا المنحى في توجهات الرأي العام السويدي، مع النتائج التي خلص لها المختصون بدراسة الرأي العام، في ضوء المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الأربعاء بين قادة الأحزاب البرلمانية، وهي أن كتلة اليمين هي من حقق الفوز فيها، ويعتقد أن رئيسة الوزراء، رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ماغدلينا أنديرشون، قد فشلت في الأجابة على عديد من الأسئلة التي طرحها خصومها بشأن أكثر من قضية، وخاصة قضية معالجة تصاعد نشاط عصابات الجريمة، التي تستقطب الشباب، وخاصة من المناطق ذات الغالبية من السويديين من أصول غير أوربية. ......
#الأنتخابات
#السويدية:
#اليمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767929
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - الأنتخابات السويدية: إلى اليمين در
عبدالله عطية شناوة : نظرة متأنبة لنتائج الانتخابات السويدية الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يمكن القول أن تقارب أحزاب يسار الوسط مع يمين الوسط في السويد، قد حافظ على التوازن الذي كان قائما بين الطرفين، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، مع تقدم طفيف للحزب الديمقراطي الاجتماعي ـ يسار وسط ـ أضاف ثمانية مقاعد لنوابه في البرلمان، مقابل خسارة أكبر أحزاب يمين الوسط، حزب تجمع المعتدلين ثلاثة مقاعد.لكن الديمقراطيون الأجتماعيون Socialdemokraterna، الذين حكموا البلاد في الدورتين الأنتخابيتين الأخيرتين، لم يستفيدوا أبدا من تقدمهم، بل تراجعت حظوظهم في البقاء في الحكم، بسبب الخسائر التي تكبدها حزبان داعمان لهم، وهما حزبا اليسار Vänsterpartiet والوسط Centerpartiet، حيث خسر الأول أربعة مقاعد، فيما خسر الثاني سبعة. هذا إضافة إلى انتقال الحزب الليبرالي Liberalerna، من جبهة الداعمين الى الجبهة المنافسة، جبهة يمين الوسط التي لم تتعزز فقط بانضمام الليبراليين إليهم، بل كذلك يدعم حزب ديمقراطيي السويد Sverigedemokraterna ذو الجذور النازية، المشروط لجبهتهم، حيث حقق الحزب المذكور خرقا في الانتخابات الأخيرة، قفز به الى موقع ثاني أكبر حزب في البلاد، بنسبة ناخبين تجاوزت العشرين بالمئة، نسبة تؤهله للحصول على 73 مقعدا برلمانيا.وبعد مرور بضعة أيام على الانتخابات التي منحتهم ثقلا برلمانيا كبيرا يصر ديمقراطيو السويد على أن دعمهم لكتلة يمين الوسط لن يكون بلا مقابل، ويريدون الثمن مشاركة في الحكومة الإئتلافية، التي يحتمل أن يشكلها حزب تجمع المعتدلين Moderaterna. فيما يتردد هؤلاء، وعلى خلفية الجذور النازية لديمقراطيي السويد، في قبولهم شركاء في الحكم، ويريدون التعاون معهم في وضع سياسات البلاد، ليس من داخل الحكومة ولكن من خلال البرلمان صاحب الصلاحية في إقرار السياسات.على الجبهة الأخرى تفتقد كتلة يسار الوسط الى الأنسجام بين أطرافها، إذ يسعى حزب الوسط، الذي أنسحب من كتلة يمين الوسط، بسبب ميلها الى التعاون مع ديمقراطيي السويد، الى إلغاء أي تأثير لحزب اليسار في سياسات البلاد، وهذا ما نجح فيه خلال الدورة البرلمانية السابقة، حيث منح ثقته لحكومة الإشتراكيين الديمقراطيين، لكنه صوت ضد برنامجها الأقتصادي، لصالح برنامج معسكره السابق، معسكر يمين الوسط، مما حتم على الحزب الديمقراطي الأجتماعي، أن ينفذ سياسة خصومه، وهذا ما أثار حفيظة اليسار، وحمله على التصويت الى جانب سحب الثقة من الحكومة، لحملها على التخلي عن مشاريع يرى اليسار أنها تضر بمصالح الفئات الأجتماعية الضعيفة.مهمة الرئيس المقبل للبرلمان ستكون غاية في الصعوبة بسبب تعقد الخريطة السياسية وانعكاساتها البرلمانية، والتناقضات التي تعتري كلا الجبهتين المتنافستين. لكن السياسيين السويديين عودونا، وخاصة خلال الدورات البرلمانية الأخيرة، التي اتسمت بالتعقيد، على تجاوز الإستعصاءات.الملاحظة الختامية التي لابد من إيرادها هنا، هي أن حزب ديمقراطيي السويد، ذو الجذور النازية، قد حقق تقدمه بفضل أصوات قطاعات واسعة من العمال والمتقاعدين، والشرائح الأقل رخاء من السويديين ذوو الأصول السويدية، وليس بفضل أوساط الموظفين أو الإنتجلسيا، وهي تتوقع منه دفاعا عن مصالحها، ولابد أن رئيس الحزب ييمي أوكسّون المعروف ببراعته السياسية، سينتبه الى هذا، ويحاول أن لا يخذل قاعدته الأنتخابية، أمر ربما يدفعه الى الحد من توجهات يمين الوسط الى إهمال تلك المصالح. ......
#نظرة
#متأنبة
#لنتائج
#الانتخابات
#السويدية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768474
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يمكن القول أن تقارب أحزاب يسار الوسط مع يمين الوسط في السويد، قد حافظ على التوازن الذي كان قائما بين الطرفين، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، مع تقدم طفيف للحزب الديمقراطي الاجتماعي ـ يسار وسط ـ أضاف ثمانية مقاعد لنوابه في البرلمان، مقابل خسارة أكبر أحزاب يمين الوسط، حزب تجمع المعتدلين ثلاثة مقاعد.لكن الديمقراطيون الأجتماعيون Socialdemokraterna، الذين حكموا البلاد في الدورتين الأنتخابيتين الأخيرتين، لم يستفيدوا أبدا من تقدمهم، بل تراجعت حظوظهم في البقاء في الحكم، بسبب الخسائر التي تكبدها حزبان داعمان لهم، وهما حزبا اليسار Vänsterpartiet والوسط Centerpartiet، حيث خسر الأول أربعة مقاعد، فيما خسر الثاني سبعة. هذا إضافة إلى انتقال الحزب الليبرالي Liberalerna، من جبهة الداعمين الى الجبهة المنافسة، جبهة يمين الوسط التي لم تتعزز فقط بانضمام الليبراليين إليهم، بل كذلك يدعم حزب ديمقراطيي السويد Sverigedemokraterna ذو الجذور النازية، المشروط لجبهتهم، حيث حقق الحزب المذكور خرقا في الانتخابات الأخيرة، قفز به الى موقع ثاني أكبر حزب في البلاد، بنسبة ناخبين تجاوزت العشرين بالمئة، نسبة تؤهله للحصول على 73 مقعدا برلمانيا.وبعد مرور بضعة أيام على الانتخابات التي منحتهم ثقلا برلمانيا كبيرا يصر ديمقراطيو السويد على أن دعمهم لكتلة يمين الوسط لن يكون بلا مقابل، ويريدون الثمن مشاركة في الحكومة الإئتلافية، التي يحتمل أن يشكلها حزب تجمع المعتدلين Moderaterna. فيما يتردد هؤلاء، وعلى خلفية الجذور النازية لديمقراطيي السويد، في قبولهم شركاء في الحكم، ويريدون التعاون معهم في وضع سياسات البلاد، ليس من داخل الحكومة ولكن من خلال البرلمان صاحب الصلاحية في إقرار السياسات.على الجبهة الأخرى تفتقد كتلة يسار الوسط الى الأنسجام بين أطرافها، إذ يسعى حزب الوسط، الذي أنسحب من كتلة يمين الوسط، بسبب ميلها الى التعاون مع ديمقراطيي السويد، الى إلغاء أي تأثير لحزب اليسار في سياسات البلاد، وهذا ما نجح فيه خلال الدورة البرلمانية السابقة، حيث منح ثقته لحكومة الإشتراكيين الديمقراطيين، لكنه صوت ضد برنامجها الأقتصادي، لصالح برنامج معسكره السابق، معسكر يمين الوسط، مما حتم على الحزب الديمقراطي الأجتماعي، أن ينفذ سياسة خصومه، وهذا ما أثار حفيظة اليسار، وحمله على التصويت الى جانب سحب الثقة من الحكومة، لحملها على التخلي عن مشاريع يرى اليسار أنها تضر بمصالح الفئات الأجتماعية الضعيفة.مهمة الرئيس المقبل للبرلمان ستكون غاية في الصعوبة بسبب تعقد الخريطة السياسية وانعكاساتها البرلمانية، والتناقضات التي تعتري كلا الجبهتين المتنافستين. لكن السياسيين السويديين عودونا، وخاصة خلال الدورات البرلمانية الأخيرة، التي اتسمت بالتعقيد، على تجاوز الإستعصاءات.الملاحظة الختامية التي لابد من إيرادها هنا، هي أن حزب ديمقراطيي السويد، ذو الجذور النازية، قد حقق تقدمه بفضل أصوات قطاعات واسعة من العمال والمتقاعدين، والشرائح الأقل رخاء من السويديين ذوو الأصول السويدية، وليس بفضل أوساط الموظفين أو الإنتجلسيا، وهي تتوقع منه دفاعا عن مصالحها، ولابد أن رئيس الحزب ييمي أوكسّون المعروف ببراعته السياسية، سينتبه الى هذا، ويحاول أن لا يخذل قاعدته الأنتخابية، أمر ربما يدفعه الى الحد من توجهات يمين الوسط الى إهمال تلك المصالح. ......
#نظرة
#متأنبة
#لنتائج
#الانتخابات
#السويدية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768474
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نظرة متأنبة لنتائج الانتخابات السويدية الأخيرة
عبدالله عطية شناوة : القضية الفلسطينية ضحية الإحباط العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يتعين الإعتراف بأن ثمة أوساط، تتسع باستمرار في المجتمعات العربية، تتعامل بموقف يتراوح بين عدم الاهتمام والتفهم والتأييد، لقيام مزيد من الأنطمة العربية، بنقل تعاونها مع إسرائيل من السر إلى العلن، لا بل رأينا أوساطا جرفتها الحماسة حد التشفي بالفلسطينيين على هذه الخلفية.مسبارنا في تحديد نسبة المتفهمين والمؤيدين والمتحمسين هو وسائل التواصل الأجتماعي، وهو بالتأكيد مسبار لا يمكن الأعتماد بشكل كامل على دقته، أنما ليس في حدود أمكانياتنا وسيلة أخرى سواه في غياب مؤسسات بحثية مستقلة تتمتع بقسط من الكفاءة، كان حريا بها أن تقوم بهذه المهمة في حال وجودها. ومع ذلك فأن أرتفاع النسبة، حسب هذا المسبار، مؤلم غاية الإيلام ويستوجب التأمل.والتأمل يستدعي تنحية الأدانة لهذه النسبة الكبيرة من الرأي العام، والسعي لمعرفة العوامل التي ولدت هذا التحول الخطير، في ميول قطاع واسع من الرأي العام العربي، تجاه قضية ظلت تطغى على ما عداها، عقودا عديدة من سني الحياة السياسية العربية. ولا ريب بأن هذه التأملات لا يمكن أن تشكل أحكاما قاطعة ونهائية، و لابد أن تحمل أوجها قد لا تغتفر من القصور، أرتباطا بالنواقص المشار إليها.أول ما يخطر في البال أن المزاج العام في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إنكفأ منذ أنطلاق (( الربيع العربي )) نحو المحلية، وخيمت على أوسع أوساط مجتمعاتنا حالة من الجزع، وضيق الصدر بسبب الكوارث العميقة الناجمة عن الكلف المادية والأقتصادية والنفسية الهائلة لمحاولات التغيير المتعثرة، التي أنقلبت إلى حروب أهلية وأقليمة دمرت وقتلت وجرحت وشردت الملايين .وخلف هذا التعثر تخلخلا عميقا في الثقة بالنفس، على الصعيدين الفردي والجمعي. كما خلف رجة ثقافية إرتباطا بانهيار الثقة في منظومات فكرية وأيديولوجية معاصرة، كان بنظر إليها كبوابات لعصر جديد من الأزدهار والتطور والرقي. هذا في وقت تقف فيه أسرائيل، رغم صراعاتها الداخلية العميقة، قوية بقدراتها الخاصة، وبالدعم الأمريكي اللا محدود لها. متفاخرة بنجاحها في تحويل الأحلام والوعود الدينية الى وقائع على الأرض. القدس عاصمة موحدة لها والمستوطنات المبثوثة في ((يهودا والسامرة)) أي الضفة الغربية تترسخ وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الى إسرائيل. والجولان السورية قد هضمت بالفعل.في هذا الوضع من تعاظم القوة في إسرائيل، والتفكك في العالم العربي، نمت الى جانب، وبالضد من، السلفية الأسلامية والجهادية الأرهابيية، نمت ميول وتوجهات إنعزالبة، بين المكونات المجتمعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونمت معها ثقافة الأرتداد إلى ماض يجري إعادة رسمه بهالات من العظمة والجلال، لكل مكون صغير من مكونات هذا المجتمات شديدة النوع الأثني والديني. فالعراقيون على سبيل المثال سومريون وبابليون وآشوريون وكلدانيون وسريان، كرد وعرب وتركمان وشبك، شيعة وسنة وكاثوليك وبروتستنانت ونساطرة وعلويون كاكائيون وأيزديون ومندائيون وما لا يحصى غيرهم.والحال مماثل في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والجزائر والمغرب وإن بدرجة أقل، وربما أقل كثيرا في بلدان أخرى. كل مكون من هذه الفسيفساء القومية والدينية وكل فرد من أفراده، أصبح أسير أحساس عميق بالخطر، ومصدره هذه المرة ليس عدوا خارجيا، بل شريكه في الوطن.كل فرد إرتد الى دائرته الصغيرة، بعد أن تفكك أو أوشك على التفكك، الأطار الكبير الذي كان يجمع كل تلك الدوائر، وهو الدول الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية المزعومة. وتسود أجواء من الخوف والإحباط تتجلى تشنجات وتوترات، وتفاخر أجوف، مع المح ......
#القضية
#الفلسطينية
#ضحية
#الإحباط
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769181
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يتعين الإعتراف بأن ثمة أوساط، تتسع باستمرار في المجتمعات العربية، تتعامل بموقف يتراوح بين عدم الاهتمام والتفهم والتأييد، لقيام مزيد من الأنطمة العربية، بنقل تعاونها مع إسرائيل من السر إلى العلن، لا بل رأينا أوساطا جرفتها الحماسة حد التشفي بالفلسطينيين على هذه الخلفية.مسبارنا في تحديد نسبة المتفهمين والمؤيدين والمتحمسين هو وسائل التواصل الأجتماعي، وهو بالتأكيد مسبار لا يمكن الأعتماد بشكل كامل على دقته، أنما ليس في حدود أمكانياتنا وسيلة أخرى سواه في غياب مؤسسات بحثية مستقلة تتمتع بقسط من الكفاءة، كان حريا بها أن تقوم بهذه المهمة في حال وجودها. ومع ذلك فأن أرتفاع النسبة، حسب هذا المسبار، مؤلم غاية الإيلام ويستوجب التأمل.والتأمل يستدعي تنحية الأدانة لهذه النسبة الكبيرة من الرأي العام، والسعي لمعرفة العوامل التي ولدت هذا التحول الخطير، في ميول قطاع واسع من الرأي العام العربي، تجاه قضية ظلت تطغى على ما عداها، عقودا عديدة من سني الحياة السياسية العربية. ولا ريب بأن هذه التأملات لا يمكن أن تشكل أحكاما قاطعة ونهائية، و لابد أن تحمل أوجها قد لا تغتفر من القصور، أرتباطا بالنواقص المشار إليها.أول ما يخطر في البال أن المزاج العام في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إنكفأ منذ أنطلاق (( الربيع العربي )) نحو المحلية، وخيمت على أوسع أوساط مجتمعاتنا حالة من الجزع، وضيق الصدر بسبب الكوارث العميقة الناجمة عن الكلف المادية والأقتصادية والنفسية الهائلة لمحاولات التغيير المتعثرة، التي أنقلبت إلى حروب أهلية وأقليمة دمرت وقتلت وجرحت وشردت الملايين .وخلف هذا التعثر تخلخلا عميقا في الثقة بالنفس، على الصعيدين الفردي والجمعي. كما خلف رجة ثقافية إرتباطا بانهيار الثقة في منظومات فكرية وأيديولوجية معاصرة، كان بنظر إليها كبوابات لعصر جديد من الأزدهار والتطور والرقي. هذا في وقت تقف فيه أسرائيل، رغم صراعاتها الداخلية العميقة، قوية بقدراتها الخاصة، وبالدعم الأمريكي اللا محدود لها. متفاخرة بنجاحها في تحويل الأحلام والوعود الدينية الى وقائع على الأرض. القدس عاصمة موحدة لها والمستوطنات المبثوثة في ((يهودا والسامرة)) أي الضفة الغربية تترسخ وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الى إسرائيل. والجولان السورية قد هضمت بالفعل.في هذا الوضع من تعاظم القوة في إسرائيل، والتفكك في العالم العربي، نمت الى جانب، وبالضد من، السلفية الأسلامية والجهادية الأرهابيية، نمت ميول وتوجهات إنعزالبة، بين المكونات المجتمعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونمت معها ثقافة الأرتداد إلى ماض يجري إعادة رسمه بهالات من العظمة والجلال، لكل مكون صغير من مكونات هذا المجتمات شديدة النوع الأثني والديني. فالعراقيون على سبيل المثال سومريون وبابليون وآشوريون وكلدانيون وسريان، كرد وعرب وتركمان وشبك، شيعة وسنة وكاثوليك وبروتستنانت ونساطرة وعلويون كاكائيون وأيزديون ومندائيون وما لا يحصى غيرهم.والحال مماثل في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والجزائر والمغرب وإن بدرجة أقل، وربما أقل كثيرا في بلدان أخرى. كل مكون من هذه الفسيفساء القومية والدينية وكل فرد من أفراده، أصبح أسير أحساس عميق بالخطر، ومصدره هذه المرة ليس عدوا خارجيا، بل شريكه في الوطن.كل فرد إرتد الى دائرته الصغيرة، بعد أن تفكك أو أوشك على التفكك، الأطار الكبير الذي كان يجمع كل تلك الدوائر، وهو الدول الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية المزعومة. وتسود أجواء من الخوف والإحباط تتجلى تشنجات وتوترات، وتفاخر أجوف، مع المح ......
#القضية
#الفلسطينية
#ضحية
#الإحباط
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769181
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - القضية الفلسطينية ضحية الإحباط العربي