الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم يونس الزريعي : سلطة -الفيتو- وقضايا التحرر 6 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي على مدار عدة عقود كانت الولايات المتحدة الأمريكية المدافع عن الباطل والعدوان، فيما يتعلق بقضايا الشعوب التي تسعى للتحرر من الاحتلال المباشر في فلسطين، أو من مخلفات الاستعمار الغربي في أفريقيا ممثلا في أنظمة الأقليات العنصرية البيضاء في القارة السمراء.وفي حمايتها للباطل والعدوان في فلسطين، مكنت الكيان الصهيوني من أن يكون فوق القانون، من خلال استخدامها لامتياز حق الاعتراض في مجلس الأمن، لحماية عدوانية وعنصرية هذا الكيان الغاصب على مدار كل تلك العقود ومنذ نكبة فلسطين عام 1948، ليبقى امت&#1740از حق الاعتراض(الفيتو) سيفا مسلطا على رقاب الشعوب، مارسته الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، حتى بات ذلك الامتياز عاملا من العوامل المضادة للقضايا والمطالب الدولية الملحة والعادلة وفقا لمقاييس الميثاق، وفي مقدمتها المسائل المتعلقة بإنهاء المشكلة الاستعمارية، والاعتراف بمبدأ حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال. وكانت القضية الفلسطينية وما زالت من أكثر القضايا معاناة على مدار كل تلك العقود، التي هي كل عمر الأمم المتحدة، جراء "سلطة" امت&#1740از حق الاعتراض(الفيتو)، فهو إضافة إلى اتخاذه أداة لإسقاط مشاريع القرارات المساندة القضايا التحرر الوطني للشعوب الرازحة تحت الاحتلال، فقد اتخذ في نفس الوقت شكلا آخر بالعمل على تقويض تلك القضايا من ناحية، وعلى دعم وتقوية الاستغلال والاحتلال وقهر الإنسان من ناحية أخرى، وذلك عن طريق تقديم مشاريع قرارات مضادة للمطامح الوطنية والحقوقية من جهة وقلب الحقائق وتبديدها من جهة أخرى(1).وعلى ذلك النحو المجافي للحق والعدل الذي رسخ قيم العدوان، استمرت السياسة الأمريكية في مناهضتها للحقوق العربية والحق الفلسطيني بشكل خاص، ناهيك عن حقوق الشعوب الأخرى، فقد قامت الولايات المتحدة باستخدام حق الاعتراض إبان الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، عندما حاول مجلس الأمن إيجاد صيغة لمعالجة الوضع الناشئ عن الاحتلال الصهيوني للعاصمة العربية بيروت، فوظفت الإدارة الأمريكية سلطتها في حق الاعتراض في الدفاع عن الاحتلال والعدوان، بأن سخرته للدفاع عن الاحتلال والعدوان الصهيوني، وبما يمس الأساس الذي بني عليه ميثاق الأمم المتحدة.فقامت الولايات المتحدة باستخدام حق الاعتراض ثلاث مرات لإحباط أي مسعى دولي يطالب فيه بسحب القوات الصهيونية المعتدية، أو الدعوة لفك الارتباط بين القوات في بيروت الغربية، وإلى عدم تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح، والتوقف عن تقديم أي مساعدات عسكرية إلى أن يسحب قواته من المواقع التي احتلها منذ اليوم الأول من شهر آب/ أغسطس 1982(&#1777).والتجربة تؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت دوما توفر الحماية للكيان الصهيوني في مواجهة الشرعية الدولية، فمنذ أن جرى زرع ذلك الكيان في فلسطين عام1948، وقف مجلس الأمن أمام القضية الفلسطينية والصراع العربي-الصهيوني مرات عديدة وأخذ عشرات القرارات، ففي الفترة ما بين عام1950 و1956، أصدر مجلس الأمن خمسة عشر قرارا ، وخلال الفترة من 1956 و1967 أصدر مجلس الأمن أربعة قرارات، كما أصدر ما بين عامي1973 و1981 اثنا عشر قرارا، وعلى مدى أربعة سنوات أصدر مجلس الأمن ثلاثين قرارا بعد الغزو الصهيوني للبنان(&#1778). ومع ذلك فإن مجلس الأمن بقي عاجزا عن إرغام الكيان الصهيوني تنفيذ أيالقرارات، بل أدار ظهره لمجلس الأمن، ذلك أن الكيان الصهيوني يدرك أن مجلس الأمن لن يحرك ساكنا ويطبق بشأنه الفصل السابع من الميثاق، لأنه يحظى بحماية، ودعم الدول الإمبريالية، ليس هذا فحسب بل إن الفترة الممتدة من 31/11/1956 ......
#سلطة
#-الفيتو-
#وقضايا
#التحرر 6

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768803
عمر بن أعمارة : سلطة المتعود عليه وعقلية الزيتون في قفة والحجر في القفة الموازية
#الحوار_المتمدن
#عمر_بن_أعمارة في يوم خريفي مشمس بإحدى البوادي وسط الحقول، في إحدى الممرات الضيقة صادف شاب وهو يمشي على قدميه رجلا كهلا يجر حمارا على ظهره شواري محملا في قفة زيتونا وفي القفة الموازية حجرا. الأمر أثار فضول وانتباه ذلك الشاب، وبعد التحية توجه الشاب إلى صاحب الحمار سائلا إياه: يا عم هل من الممكن أن تخبرني عن الأمر الذي جعلك تضع الزيتون في قفة والحجر في قفة أخرى ؟ وبعد رد التحية، أجابه الشيخ كي يتساوى الوزن ولا تميل قفة عن أخرى ويضيع الحمل. فقال الشاب مخاطبا الرجل: يا عم هل أدلك على طريقة مفيدة أكثر نجاعة بأقل الخسائر الممكنة ؟ أجابه الشيخ: تفضل سأكون لك شاكرا يا بني كيف؟ ماهي؟ أريني من فضلك. قال الشاب: ننزل الشواري من ظهر الحمار وبعدها نتخلص من الحجر المعبأ في القفة الأولى وبعد ذلك نوزع الزيتون بالتساوي بين القفتين، هكذا ستتخلص من ثقل الحجر، هكذا ستحافظ أكثر على متانة الشواري وستخفف الحمل على حمارك المسكين وهكذا ستربح مزيدا من الوقت في المسير. بعد استماع الشيخ بتأني إلى كلام الشاب، أجابه: نعم إنها فكرة جيدة وصالحة ومفيدة يا بني، إذن ولتساعدني بسرعة من فضلك على انجاز الفعل وحده الله سيجازيك خيرا. هكذا تعاون الكهل مع الشاب من أجل القيام بما اقترحه هذا الأخير وبعد أن تمت العملية بنجاح حيث تم التخلص من الحجر مع تقسيم الزيتون بالتساوي بين القفتين، وتم إعادة وضع الشواري على ظهر الحمار انصرف الشاب لحاله وواصل الشيخ طريقه هو وبهيمته بعد أن شكر وأثنى على ذلك الشاب، لكن الإنجاز لم يدم طويل إذ بعد أن قطع الشيخ مسافة قصيرة وهو يجر حماره توقف هنيهة والتفت إلى الخلف حيث يواصل ذلك الشاب سيره، فناداه مطالبا إياه بالرجوع، وبعد أن عاد الشاب ورجع الشيخ وتوقف بالمكان حيث ألقي بالحجر الذي كان محمولا على إحدى قفف الشواري، خاطبه الشيخ قائلا: اسمح لي يا بني نسيت أن أسألك ماذا تشتغل في حياتك ؟ أجابه الشاب: أنا عامل مياوم "طالب معاشو" يا عم.ثم سأله الشيخ ثانية هل لك من أملاك في حياتك؟ أجابه الشاب: لا يا عم لا أملك شيء إلا قوت يومي وجهد عضلاتي. فنظر إليه الشيخ متشنج وعلامات التدمر والغضب الممزوج بالسخرية والتهكم بادية على وجهه مخاطبا إياه: كيف يا ولد أنت لا شغل لك ولا ممتلكات لك وتجرأت بكل وقاحة ودون أدنى احترام على أن تملي علي ما افعله وما لا أفعله، ما يفيدني وما لا يفيدني وكيف أدبر أموري؟ وأضاف الشيخ آمرا الشاب دون أن يدع له مجالا للحديث: ولتعد الأمور إلى أصلها كما كانت من قبل: الحجر في قفة والزيتون في القفة الموازية، ولتعلم أنت وأمثالك يا ولد أن كل هذه الأراضي الشاسعة التي تراها أمامك وخلفك والمحيطة بنا هي في ملكي وأنا صاحبها وقد امتلكتها وأنا أدبر شؤوني الخاصة بعقلية وطريقة: "الزيتون في قفة والحجر في القفة الموازية". من يومها إلى حالنا ألآن ونحن نشتغل وندبر أمورنا بعقلية الشيخ: "الزيتون في قفة والحجر في القفة الموازية" مع مفارقة هو أننا لا نملك ما امتلكه ذلك الشيخ.تنبيه: القصة متداولة شفهيا وليست من إنتاجي، أنا عملت فقط على صياغتها وتدوينها بأسلوبي الخاص. ......
#سلطة
#المتعود
#عليه
#وعقلية
#الزيتون
#والحجر
#القفة
#الموازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769213