حسام الدين فياض : ماهية التنظير السوسيولوجي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض من المعلوم أن التنظير هو أعلى درجات التفكير، ومن ثم فهو أكثرها صعوبة لأنه لا يمكن ولوج بابه إلا بعد إنجاز واجتياز مراحل سابقة من البحث والدرس. وإلا صار محض تأمل انطباعي أو تفكير مجرد ومغامر، أبعد ما يكون عن العلم والمنطق. أما التنظير كما يجب أن يكون فهو تحويل التراكمات العلمية بدءً بالوصف ثم الاستقراء والاستنباط إلى بديهيات، وتقنين قوانين عامة تفسر كل الجوانب الموضوع وتجيب عن تساؤلاته. وهذا يعني وجود اختلاف جوهري بين التنظير وبين التأويل، إذ أن التأويل يدخل في إطار الرأي، بينما يتعلق التنظير بالرؤية. فالرأي عادةً يرتبط بجزئية ما في موضوع عام بهدف الوقوف على أسبابها، أما التنظير فموضوعه أعم وأشمل، ومن ثم فهو يمثل الحصاد النهائي لمجموعة من الآراء الجزئية وينظمها في رؤية تجانسية ومتسقة. ومن خلال هذه الرؤية يمكن الإجابة ببداهة عن التساؤلات المتعلقة بالجزئيات الموضوع العام، على أساس أن الجزئيات هي التي تكون الكليات، وما ينسب على الكل ينطبق على الجزء بداهة. تعتبر النظرية من أهم الحوائج في عمليات التخطيط والتغيير وبدونها النظرية الاجتماعية Social Theory يفتقد المتخصصون في علم الاجتماع طريقة التفكير السليم أي المنهج العلمي الذي يقربهم من أهدافهم ومن مواجهة الظواهر الاجتماعية المختلفة. والتنظير السوسيولوجي بصورة عامة يُعتبر العملية التي يتمكن بواسطتها الأفراد من تفسير بيئتهم الطبيعية والاجتماعية. بحيث تتم تلك العملية (التنظير) في إطار وضع اجتماعي معين، (بمعنى أن التنظير يُعرف على أساس أنه ذو بعد إيديولوجي، وفكري، وتاريخي) وأنه يتضمن تعريفاً للواقع الاجتماعي والطبيعي لهذا الوضع الذي يتم في سياق التنظير. وبهذه الطريقة تشير النظرية إلى تفسير الواقع وتأويله. ويمكن اعتبار تنظير التيار الراديكالي (النقدي) في علم الاجتماع المعاصر، تنظيراً نقداً جذرياً لعلم الاجتماع التقليدي، يهدف إلى إحداث تغيير جذري في النظام الاجتماعي القائم في المجتمعات الغربية واستبداله بنظام اجتماعي آخر جديد يحقق إنسانية الإنسان.وهكذا فإن التنظير السوسيولوجي النقدي المعاصر بدأ يسيطر فكرياً على الساحة الأكاديمية لعلم الاجتماع في فترة ما بين الحربين العالمتين وما بعدها، كرد فعل مباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث إن تنظير تلك الأنساق (النظرية) قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، مما أدى إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله، " بسبب اشتداد الخلافات المنهجية والرؤى النظرية بين تلك الأنساق خلال عملية تنظريها للمجتمع، بالإضافة إلى تأثرها بأحداث السياق الاجتماعي والمتمثلة بالحرب العالمية الثانية، التي دمرت أحلام التنوير المتعلقة بالحداثة وأوثانها الثلاثة، وهي العقل والحرية والتقدم ".يمكن لنا القول أن النظرية الاجتماعية التي نتجت عن عملية التنظير السوسيولوجي بشكل عام ليست ثابتة، فقد كشف الأبحاث العلمية، أن النظرية الاجتماعية صورة مصغرة عن الواقع مفسرة لأجرائه وشخوصه ومؤثراته وارتباطاته. حيث يتصف هذا الواقع بأنه دائم التغير، وهذا يعني أن أي تغيير في الحقائق يؤدي إلى تغيير في النصوص وتقييمات النظرية. لذا يجب على مقولات النظرية أن تكون مرنة وقابلة للتعديل والتطوير والتنقيح حتى تظل النظرية موجهة للبحث الإمبيريقي. وفي نهاية يمكن لنا تعريف التنظير السوسيولوجي بأنه " التنظير الذي بدأ بعد ظهور علم الاجتماع ذاته. حيث بدأ بعض المهتمين ......
#ماهية
#التنظير
#السوسيولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767886
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض من المعلوم أن التنظير هو أعلى درجات التفكير، ومن ثم فهو أكثرها صعوبة لأنه لا يمكن ولوج بابه إلا بعد إنجاز واجتياز مراحل سابقة من البحث والدرس. وإلا صار محض تأمل انطباعي أو تفكير مجرد ومغامر، أبعد ما يكون عن العلم والمنطق. أما التنظير كما يجب أن يكون فهو تحويل التراكمات العلمية بدءً بالوصف ثم الاستقراء والاستنباط إلى بديهيات، وتقنين قوانين عامة تفسر كل الجوانب الموضوع وتجيب عن تساؤلاته. وهذا يعني وجود اختلاف جوهري بين التنظير وبين التأويل، إذ أن التأويل يدخل في إطار الرأي، بينما يتعلق التنظير بالرؤية. فالرأي عادةً يرتبط بجزئية ما في موضوع عام بهدف الوقوف على أسبابها، أما التنظير فموضوعه أعم وأشمل، ومن ثم فهو يمثل الحصاد النهائي لمجموعة من الآراء الجزئية وينظمها في رؤية تجانسية ومتسقة. ومن خلال هذه الرؤية يمكن الإجابة ببداهة عن التساؤلات المتعلقة بالجزئيات الموضوع العام، على أساس أن الجزئيات هي التي تكون الكليات، وما ينسب على الكل ينطبق على الجزء بداهة. تعتبر النظرية من أهم الحوائج في عمليات التخطيط والتغيير وبدونها النظرية الاجتماعية Social Theory يفتقد المتخصصون في علم الاجتماع طريقة التفكير السليم أي المنهج العلمي الذي يقربهم من أهدافهم ومن مواجهة الظواهر الاجتماعية المختلفة. والتنظير السوسيولوجي بصورة عامة يُعتبر العملية التي يتمكن بواسطتها الأفراد من تفسير بيئتهم الطبيعية والاجتماعية. بحيث تتم تلك العملية (التنظير) في إطار وضع اجتماعي معين، (بمعنى أن التنظير يُعرف على أساس أنه ذو بعد إيديولوجي، وفكري، وتاريخي) وأنه يتضمن تعريفاً للواقع الاجتماعي والطبيعي لهذا الوضع الذي يتم في سياق التنظير. وبهذه الطريقة تشير النظرية إلى تفسير الواقع وتأويله. ويمكن اعتبار تنظير التيار الراديكالي (النقدي) في علم الاجتماع المعاصر، تنظيراً نقداً جذرياً لعلم الاجتماع التقليدي، يهدف إلى إحداث تغيير جذري في النظام الاجتماعي القائم في المجتمعات الغربية واستبداله بنظام اجتماعي آخر جديد يحقق إنسانية الإنسان.وهكذا فإن التنظير السوسيولوجي النقدي المعاصر بدأ يسيطر فكرياً على الساحة الأكاديمية لعلم الاجتماع في فترة ما بين الحربين العالمتين وما بعدها، كرد فعل مباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث إن تنظير تلك الأنساق (النظرية) قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، مما أدى إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله، " بسبب اشتداد الخلافات المنهجية والرؤى النظرية بين تلك الأنساق خلال عملية تنظريها للمجتمع، بالإضافة إلى تأثرها بأحداث السياق الاجتماعي والمتمثلة بالحرب العالمية الثانية، التي دمرت أحلام التنوير المتعلقة بالحداثة وأوثانها الثلاثة، وهي العقل والحرية والتقدم ".يمكن لنا القول أن النظرية الاجتماعية التي نتجت عن عملية التنظير السوسيولوجي بشكل عام ليست ثابتة، فقد كشف الأبحاث العلمية، أن النظرية الاجتماعية صورة مصغرة عن الواقع مفسرة لأجرائه وشخوصه ومؤثراته وارتباطاته. حيث يتصف هذا الواقع بأنه دائم التغير، وهذا يعني أن أي تغيير في الحقائق يؤدي إلى تغيير في النصوص وتقييمات النظرية. لذا يجب على مقولات النظرية أن تكون مرنة وقابلة للتعديل والتطوير والتنقيح حتى تظل النظرية موجهة للبحث الإمبيريقي. وفي نهاية يمكن لنا تعريف التنظير السوسيولوجي بأنه " التنظير الذي بدأ بعد ظهور علم الاجتماع ذاته. حيث بدأ بعض المهتمين ......
#ماهية
#التنظير
#السوسيولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767886
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - ماهية التنظير السوسيولوجي
حسام الدين فياض : ماهية المدرسة النقدية الاجتماعية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يرى معظم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية وفي مقدمتهم هابرماسJurgen Habermas، أن علم الاجتماع مشروع نقدي، نشأ عن الثورة المزدوجة، وهي الثورة السياسية في فرنسا، والاقتصادية في انكلترا، فهو نقد لتأثير الرأسمالية في البشر وعزلتهم، ولصناعة الإعلام فيهم، وتكوين الإنسان المتوجه خارجياً، كما يسميه ريسمان David Riesman في كتابه الجماهير المنعزلة، أو الإنسان ذو البعد الواحد لهربرت ماركيوزHerbert Marcuse. وبشكل عام نجد أن المدرسة النقدية المعاصرة - التي يشكل مفكرو مدرسة فرانكفورت أحد أهم منظريها - تعتبر من أهم المدارس في علم الاجتماع المعاصر، حيث ظهرت هذه المدرسة نتيجةً لبروز مجموعة من المتغيرات والتحولات الواقعية السريعة التي مرّت بها المجتمعات الغربية المعاصرة على الصعيد (الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتكنولوجي)، فانعكست هذه التحولات إيجاباً وسلباً على الواقع الاجتماعي فأردته في أزمة حقيقية، لأن الجانب الإيجابي انحصر تأثيره ومردوده على فئة قليلة من فئات المجتمع، أما الجانب السلبي فكان لتأثيره النصيب الأكبر الذي انعكس على شريحة واسعة من أفراد المجتمع، فعاشوا أزمة هذا الواقع بكل تجلياته. وفي جانب آخر نجد أن هذه المدرسة قد ظهرت أيضاً كرد فعل طبيعي ومباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث وجدت المدرسة النقدية المعاصرة أن تنظير هذه الأنساق قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، بالإضافة إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله. وذلك يعود للسببين التاليين: حيث يعود السبب الأول: لقصور الأدوات المنهجية والتحليلية والتصورية لبعض الأنساق النظرية في تفسيرها للواقع الاجتماعي " تفسيراً مقنعاً على المستوى (السوسيولوجي المحدود) أو المستوى (الاجتماعي العام)". أما الثاني: ينحصر بالدور الإيديولوجي الذي لعبته هذه الأنساق النظرية، حيث ظهر هذا الدور من خلال التحالف الذي أبرمته تلك النظريات مع النظام القائم من أجل دعم عملية استقرار وتوازن المجتمع، وذلك تحقيقاً لمصالح الفئة المسيطرة على هذا الواقع. رداً على المتغيرات السابقة للواقع الراهن، ظهرت على الساحة الفكرية لعلم الاجتماع مجموعة من علماء الاجتماع المعاصرين الذين اتصف فكرهم بأنه فكر نقدي يرمي إلى التغيير والثورة على الأوضاع الراهنة، بهدف تصحيح الأخطاء التي وقعت بها النظريات الاجتماعية التقليدية، وأيضاً بهدف تخليصها من الأزمة الراهنة التي تعتريها نتيجة لتعدد الاتجاهات والإيديولوجيات التي تتحكم بنظرتها وفهمها للواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى السعي من أجل إضفاء روح النزعة الإنسانية على العلوم الاجتماعية، التي افتقدتها في ظل فلسفة الاتجاه الوضعي الذي اتُخذ كمبدأ أساسي لدراسة الواقع الاجتماعي من قبل العديد من النظريات الاجتماعية المعاصرة، التي نظرت إلى الإنسان على أنه شيء يمكن دراسته، كما تدرس الظواهر الأخرى في العلوم الطبيعية من أجل الوصول إلى قوانين ثابتة تحكم توجهاته وعلاقاته الاجتماعية. لذلك تمثل هذه المدرسة " اختياراً بديلاً ثالثاً بعد الوضعية والتأويلية في معاني المنهجية". وترجع بدايات ظهور هذه المدرسة كاتجاه نقدي في علم الاجتماع (علم الاجتماع النقدي) إلى كارل ماركس Karl Marx مؤسس النظرية الماركسية، بالإضافة إلى الأعمال التي قدمتها الماركسية المحدثة من خلال روادها جورج لوكاش George Lukacs وأنطونيو غرامشي Antonio Gramsci. إلا أن المدرسة النقدية المعاصرة بدأت تكتسب شهرته ......
#ماهية
#المدرسة
#النقدية
#الاجتماعية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768519
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يرى معظم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية وفي مقدمتهم هابرماسJurgen Habermas، أن علم الاجتماع مشروع نقدي، نشأ عن الثورة المزدوجة، وهي الثورة السياسية في فرنسا، والاقتصادية في انكلترا، فهو نقد لتأثير الرأسمالية في البشر وعزلتهم، ولصناعة الإعلام فيهم، وتكوين الإنسان المتوجه خارجياً، كما يسميه ريسمان David Riesman في كتابه الجماهير المنعزلة، أو الإنسان ذو البعد الواحد لهربرت ماركيوزHerbert Marcuse. وبشكل عام نجد أن المدرسة النقدية المعاصرة - التي يشكل مفكرو مدرسة فرانكفورت أحد أهم منظريها - تعتبر من أهم المدارس في علم الاجتماع المعاصر، حيث ظهرت هذه المدرسة نتيجةً لبروز مجموعة من المتغيرات والتحولات الواقعية السريعة التي مرّت بها المجتمعات الغربية المعاصرة على الصعيد (الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتكنولوجي)، فانعكست هذه التحولات إيجاباً وسلباً على الواقع الاجتماعي فأردته في أزمة حقيقية، لأن الجانب الإيجابي انحصر تأثيره ومردوده على فئة قليلة من فئات المجتمع، أما الجانب السلبي فكان لتأثيره النصيب الأكبر الذي انعكس على شريحة واسعة من أفراد المجتمع، فعاشوا أزمة هذا الواقع بكل تجلياته. وفي جانب آخر نجد أن هذه المدرسة قد ظهرت أيضاً كرد فعل طبيعي ومباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث وجدت المدرسة النقدية المعاصرة أن تنظير هذه الأنساق قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، بالإضافة إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله. وذلك يعود للسببين التاليين: حيث يعود السبب الأول: لقصور الأدوات المنهجية والتحليلية والتصورية لبعض الأنساق النظرية في تفسيرها للواقع الاجتماعي " تفسيراً مقنعاً على المستوى (السوسيولوجي المحدود) أو المستوى (الاجتماعي العام)". أما الثاني: ينحصر بالدور الإيديولوجي الذي لعبته هذه الأنساق النظرية، حيث ظهر هذا الدور من خلال التحالف الذي أبرمته تلك النظريات مع النظام القائم من أجل دعم عملية استقرار وتوازن المجتمع، وذلك تحقيقاً لمصالح الفئة المسيطرة على هذا الواقع. رداً على المتغيرات السابقة للواقع الراهن، ظهرت على الساحة الفكرية لعلم الاجتماع مجموعة من علماء الاجتماع المعاصرين الذين اتصف فكرهم بأنه فكر نقدي يرمي إلى التغيير والثورة على الأوضاع الراهنة، بهدف تصحيح الأخطاء التي وقعت بها النظريات الاجتماعية التقليدية، وأيضاً بهدف تخليصها من الأزمة الراهنة التي تعتريها نتيجة لتعدد الاتجاهات والإيديولوجيات التي تتحكم بنظرتها وفهمها للواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى السعي من أجل إضفاء روح النزعة الإنسانية على العلوم الاجتماعية، التي افتقدتها في ظل فلسفة الاتجاه الوضعي الذي اتُخذ كمبدأ أساسي لدراسة الواقع الاجتماعي من قبل العديد من النظريات الاجتماعية المعاصرة، التي نظرت إلى الإنسان على أنه شيء يمكن دراسته، كما تدرس الظواهر الأخرى في العلوم الطبيعية من أجل الوصول إلى قوانين ثابتة تحكم توجهاته وعلاقاته الاجتماعية. لذلك تمثل هذه المدرسة " اختياراً بديلاً ثالثاً بعد الوضعية والتأويلية في معاني المنهجية". وترجع بدايات ظهور هذه المدرسة كاتجاه نقدي في علم الاجتماع (علم الاجتماع النقدي) إلى كارل ماركس Karl Marx مؤسس النظرية الماركسية، بالإضافة إلى الأعمال التي قدمتها الماركسية المحدثة من خلال روادها جورج لوكاش George Lukacs وأنطونيو غرامشي Antonio Gramsci. إلا أن المدرسة النقدية المعاصرة بدأت تكتسب شهرته ......
#ماهية
#المدرسة
#النقدية
#الاجتماعية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768519
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - ماهية المدرسة النقدية الاجتماعية المعاصرة