محمد عبد الكريم يوسف : قراءة في مرايا النار لحيدر حيدر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف رواية لا تلتزم بزمن معين، بل تقفز من زمن هذه الشخصية إلى زمن تلك، تتراوح بين داخل الشخصية وخارج المكان الروائي، تتردد بين قراءة باطنية للشخصيات ونكهة الضباب الداكن، يقدم حيدر حيدر هذا كله من خلال راوي خيمة الكركوز (مسرح الظل). فالراوي مراقب للحدث، يسرده، يصفه، فيصبح شخصية روائية.مقتطف من الرواية :((إحياء لذكري امراة ضائعة التقيتها علي شواطيء الأطلس أزمنة كنت تائهاً وغريباً فوق دروب الأرض . المرأة التي وقفت إلي جانبي وساندتني وأدفأتني في أزمنة الصقيع وليالي غربة الروح والوحشة وانكسار القلب)).بداية ، لنقل إنها حكاية غريبة ، حدثت لرجل غريب في مدينة غريبة ليست موجودة على الخريطة . أو هي حكاية مسلية لرجل يسافر وحيدا في قطار . رجل يستعيد وقائع الزمن على شكل دوائر في سهب فسيح ، كما طائر يعبر فضاء .وكما يحدث دائمأ ، ثمة مدينة غامضة لانعرفها تأخذنا الأشواق والتوقعات إليها . يشبه الأمر ولوج طائر مهاجر إلى غابة للمرة الأولى . هكذا حدث الأمر في الأيام التي عبرت . الأيام التي لن تعود ، والتي تحؤلت إلى مايشبه الطيوف .مرايا النار القطار يشق السهول بهديره الرتيب . من النوافذ ترى الهضاب والأشجار والطيور التي تخفق عبر سماء بلون الحرير الأزرق . الأشياء تمضي طاوية صفحات الزمن . والرجل المستند إلبى إفريز النافذة يراقب انخطاف الأشياء التي تظهر وتفيب . حينا خاطفة وحينا بطيئة . ثمة محطات للراحة . خطوط حديدية متشعبة كأوردة الجسد . عربات صدئة ، جاثمة ، محملة بحصى ذي أشكال هندسية غير متناسقة . عربات على أهبة الرحيل .رجل النافذة ربما كان يستعيد الآن ، من خلال هبوب الريح العذبة ، وقائع لايريد الوقوف طويلا في محطاتها . وقائع أزمنة عبرت ينزع إلى نسيانها ودفنها في الأغوار العميقة للبحر .لكن القطار يتموج في هذا السهب المترامي ، الغامض ، كما يتموج البحر . تحت رنين هذه التموجات ، في هذه البقاع الفريبة ، تخفق طيور الحزن . طيور رمادية يطلقها الفراغ والفقدان ، هي ذي تنتشر فوق الأشياء أو تنبثق منها . إنها تشع ثم لاتلبث أن تفيب في ظلمة هذه الفربة ، وهذا المضتي الخاطف والمؤلم لأشياء رست في أعماق الذاكرة.في مكان ما ، ناء ومنسي ، ثمة امرأة هي الأخرى ربما الآن تستعيد الوقائع نفسها . المختلف بينهما ، هما النائيان الآن ، ربما كان تنسيق الأحداث ، وأهمية الذكرى . ثم هذا الإيقاع المومض للحزن . ولكن هل هي المرأة التي داهمها الجرثوم الفريب فخلخل عمل الخلايا ؟ أم أنها امرأة أخرى لاصلة لها بكل هذه الترهات التي يتخيلها عقل ملتاث بشهوة الثأر ؟قد تكون الآن في فراشها ، أو وراء نافذة بيتها ، تراقب انسكاب المطر على الزجاج ، مأخوذة بحلم يقظة ينهمر عليها . حلم تاريغ مضى . تاريخها . لعلها تفكر الآن بالتبدل العجيب ، وتعاقب الفصول ولم يرسخ منها سوى الأصياف الحارة التي تبخر البحار والينابيع وتعيد الأشياء إلى الصحارى . لم رياح الزمن تعفو المعالم فلا يبقى سوى الأنقاض ؟ممر من الظلمة يكتنفه ضوء يراع في براري العشب . الندى يلمع والقلب منفطر في هذه البرهة . برهة الصدمة .قلب المرأة يخفق تحت هذه السماء الماطرة . يبدو الجيشان هن خلال تقلص أصابعها على إفريز النافذة ، ومن هذا الضغط المتواتر لثدييها على حافة خشب الشباك .تبدو ، تحت برق هذا الفسق ، امرأة ذات جمال غريب عيناها.قامتها استدارة وجهها الأفريقي . الإشعاع الشهواني المنهمر في شفتيها وهى تتحدث بصوت نصفه مبحوح الساقان إذ تنحسران قصداً أو عفواً . الساقان المتوهجتان ا ......
#قراءة
#مرايا
#النار
#لحيدر
#حيدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767893
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف رواية لا تلتزم بزمن معين، بل تقفز من زمن هذه الشخصية إلى زمن تلك، تتراوح بين داخل الشخصية وخارج المكان الروائي، تتردد بين قراءة باطنية للشخصيات ونكهة الضباب الداكن، يقدم حيدر حيدر هذا كله من خلال راوي خيمة الكركوز (مسرح الظل). فالراوي مراقب للحدث، يسرده، يصفه، فيصبح شخصية روائية.مقتطف من الرواية :((إحياء لذكري امراة ضائعة التقيتها علي شواطيء الأطلس أزمنة كنت تائهاً وغريباً فوق دروب الأرض . المرأة التي وقفت إلي جانبي وساندتني وأدفأتني في أزمنة الصقيع وليالي غربة الروح والوحشة وانكسار القلب)).بداية ، لنقل إنها حكاية غريبة ، حدثت لرجل غريب في مدينة غريبة ليست موجودة على الخريطة . أو هي حكاية مسلية لرجل يسافر وحيدا في قطار . رجل يستعيد وقائع الزمن على شكل دوائر في سهب فسيح ، كما طائر يعبر فضاء .وكما يحدث دائمأ ، ثمة مدينة غامضة لانعرفها تأخذنا الأشواق والتوقعات إليها . يشبه الأمر ولوج طائر مهاجر إلى غابة للمرة الأولى . هكذا حدث الأمر في الأيام التي عبرت . الأيام التي لن تعود ، والتي تحؤلت إلى مايشبه الطيوف .مرايا النار القطار يشق السهول بهديره الرتيب . من النوافذ ترى الهضاب والأشجار والطيور التي تخفق عبر سماء بلون الحرير الأزرق . الأشياء تمضي طاوية صفحات الزمن . والرجل المستند إلبى إفريز النافذة يراقب انخطاف الأشياء التي تظهر وتفيب . حينا خاطفة وحينا بطيئة . ثمة محطات للراحة . خطوط حديدية متشعبة كأوردة الجسد . عربات صدئة ، جاثمة ، محملة بحصى ذي أشكال هندسية غير متناسقة . عربات على أهبة الرحيل .رجل النافذة ربما كان يستعيد الآن ، من خلال هبوب الريح العذبة ، وقائع لايريد الوقوف طويلا في محطاتها . وقائع أزمنة عبرت ينزع إلى نسيانها ودفنها في الأغوار العميقة للبحر .لكن القطار يتموج في هذا السهب المترامي ، الغامض ، كما يتموج البحر . تحت رنين هذه التموجات ، في هذه البقاع الفريبة ، تخفق طيور الحزن . طيور رمادية يطلقها الفراغ والفقدان ، هي ذي تنتشر فوق الأشياء أو تنبثق منها . إنها تشع ثم لاتلبث أن تفيب في ظلمة هذه الفربة ، وهذا المضتي الخاطف والمؤلم لأشياء رست في أعماق الذاكرة.في مكان ما ، ناء ومنسي ، ثمة امرأة هي الأخرى ربما الآن تستعيد الوقائع نفسها . المختلف بينهما ، هما النائيان الآن ، ربما كان تنسيق الأحداث ، وأهمية الذكرى . ثم هذا الإيقاع المومض للحزن . ولكن هل هي المرأة التي داهمها الجرثوم الفريب فخلخل عمل الخلايا ؟ أم أنها امرأة أخرى لاصلة لها بكل هذه الترهات التي يتخيلها عقل ملتاث بشهوة الثأر ؟قد تكون الآن في فراشها ، أو وراء نافذة بيتها ، تراقب انسكاب المطر على الزجاج ، مأخوذة بحلم يقظة ينهمر عليها . حلم تاريغ مضى . تاريخها . لعلها تفكر الآن بالتبدل العجيب ، وتعاقب الفصول ولم يرسخ منها سوى الأصياف الحارة التي تبخر البحار والينابيع وتعيد الأشياء إلى الصحارى . لم رياح الزمن تعفو المعالم فلا يبقى سوى الأنقاض ؟ممر من الظلمة يكتنفه ضوء يراع في براري العشب . الندى يلمع والقلب منفطر في هذه البرهة . برهة الصدمة .قلب المرأة يخفق تحت هذه السماء الماطرة . يبدو الجيشان هن خلال تقلص أصابعها على إفريز النافذة ، ومن هذا الضغط المتواتر لثدييها على حافة خشب الشباك .تبدو ، تحت برق هذا الفسق ، امرأة ذات جمال غريب عيناها.قامتها استدارة وجهها الأفريقي . الإشعاع الشهواني المنهمر في شفتيها وهى تتحدث بصوت نصفه مبحوح الساقان إذ تنحسران قصداً أو عفواً . الساقان المتوهجتان ا ......
#قراءة
#مرايا
#النار
#لحيدر
#حيدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767893
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - قراءة في مرايا النار لحيدر حيدر
ناصر عطاالله : مرايا الموج للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة لاجئ قريب من زمن النكبة على شفرة الوجع، لم يغادر الصور المؤلمة، ولم ينس كثبان الرمل الحارقة وهو عاري القدمين سعيًا بريئًا في وجاهة الجرح، لا يد له في كل ما يجري، لم يستفز البارود ولا القذائف ولا قلوب الغرباء الهاربين من أوروبا والعالم، ليقطعوا بأحقادهم قطعة الوطن الموهوبة من الله لشعبه، لا يعرفهم في ذوبان الدنيا وحاراتها قبل أن يمزقوا قميص وجوده، ويرموا براءته في البحر الأجاج لتصبح الشمس في حياته مواقيت مكرورة على أمل أن يعود إلى ما كان والده فيه؛ وطن حقيقي وواقعي لا دخل للمخيال في رسم تضاريسه.لاجئ اضطرته الظروف أن يحمل سيف المواجهة بيد عنترة، وقلب طفل، ورغبة جلجامش، يسعى وهو من مواليد (1953) ابن خمس سنوات بعد نكبة قبيحة، جعلت من فوضى البحث عن بديل الوطن في مخيم بائس، وناشف، وجاف رغم قربه من بحر غزة، المستحيل عينه، إذا ما تراكمت احتياجات الحياة في أزقة تنبت كالطحالب كلما جاء مولود جديد إلى هذا الوجود.بطل الرواية ولد للتو كصعقة في ضمير العالم المنحاز للمجرم، عنوانه الجديد مخيم؛ وعلى بعد موجات يلقي عليه الصباح كل يوم من شرفة الأزرق المراقب رسائل مبهمةٍ ولكنها عصية على شطبه.أن تعيش بلا وطن على شبر من وطنك ويسكنك مخيم مكتظ، ولا تسكنه قناعة، ستأخذك إرادتك لفعل مضاعف، وربما مركب وقاسٍ يحرمك ملذات البراءة، وألعاب الصبا، ونشوة المراهقة، وتستبدل فيك عضلات التمرد على واقع مأزوم، وبؤس فاقع لونه، وفقر يتدحرج ككرة صوف يطاردها قط لئيم، هنا على فوهة الكآبة وبركان المعاناة يكبر محمد ابن بكر البوجي، ليقاسم والدته بعد حينٍ كفاحًا مريرًا من أجل البقاء، وإثبات الذات، وترميم المخيم بطلاء الأمل، للخروج منه، المخيم الندبة، والطفولة المطحونة، والدمعة الخفية، لن ينسى أوقات الشاب الطموح، والعنيد في منازلة السقوط بهالة الإرادة المنصرفة رغم كل الظروف نحو العلم، والعمل الجاد، دون أن ينكر على نفسه وغيره؛ روح الدعابة، وحب الحياة.من طفولة مقشرة ومطبوخة على نار هولوكوست الغزاة الجدد، إلى شاب عنيف يحمل الدنيا رغم أنفها بين تدبير شؤونها، واقتحام مستقبلها بجبروت مبدع، إلى رجولة على سفريات غير سياحية، تعبّد مسالك الأسفلت الخشنة بالسهر والسعي لبراح الأبيض، وأناقة العطاء، ليكون اللاجئ عالي المقام، وحامل أعلى الشهادات العلمية، وواضع أسس وأصول في التربية الحديثة، وناقدًا يتفنن في فتح حدائق الزهر رغم إحاطة تامة للحرمان، ليتقاعد بعد مسيرة طويلة من العطاء وتعطيل ألغام الفشل، والتراجع، والاستسلام، تقاعد مشرف ومنير، إلا أن الوطن ليس بخير على ما تبقى منه وهو القليل بحجمه، ولكنه الكثيف بأطماع الغراب الباحث عن كل جثة مغدور ليعلمنا كيف يكون احترام الجريمة، الجريمة التي يرتكبها اللاجئ بحق نفسه، والمحروم من وطنه على حرمانه، والمنكوب الذي يعيد نكبته بيديه، لطمع قصير الذيل اسمه الحكم والسيطرة، وجباية تافهة، واستنزاف الزمن لصالح العدو الوحش، في هذه الصورة السوريالية المرفوضة، اشبع بطلنا من الألم فأحب أن ينزه الروح والنفس من غبار أسود، واختار المنفى قرب أنقرة ليغسل ثوب الوطن الكبير بالحنين الطهور، غير بعيدٍ ولا قاصر عن الانخراط بالفعل الوطني الجامع، فهو المتابع بعيون قلبه كل صغيرة وكبيرة وإن سألته عن كعب غزال الساعة الرابعة في ميدان فلسطين، يجيبك بكل سهولة عن شجاعة الهوية في الأقصى المبارك.وفي كتابه الأخيرة سجلت:(مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، المغترب حديثًا ب ......
#مرايا
#الموج
#للأستاذ
#الدكتور
#محمد
#البوجي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768072
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة لاجئ قريب من زمن النكبة على شفرة الوجع، لم يغادر الصور المؤلمة، ولم ينس كثبان الرمل الحارقة وهو عاري القدمين سعيًا بريئًا في وجاهة الجرح، لا يد له في كل ما يجري، لم يستفز البارود ولا القذائف ولا قلوب الغرباء الهاربين من أوروبا والعالم، ليقطعوا بأحقادهم قطعة الوطن الموهوبة من الله لشعبه، لا يعرفهم في ذوبان الدنيا وحاراتها قبل أن يمزقوا قميص وجوده، ويرموا براءته في البحر الأجاج لتصبح الشمس في حياته مواقيت مكرورة على أمل أن يعود إلى ما كان والده فيه؛ وطن حقيقي وواقعي لا دخل للمخيال في رسم تضاريسه.لاجئ اضطرته الظروف أن يحمل سيف المواجهة بيد عنترة، وقلب طفل، ورغبة جلجامش، يسعى وهو من مواليد (1953) ابن خمس سنوات بعد نكبة قبيحة، جعلت من فوضى البحث عن بديل الوطن في مخيم بائس، وناشف، وجاف رغم قربه من بحر غزة، المستحيل عينه، إذا ما تراكمت احتياجات الحياة في أزقة تنبت كالطحالب كلما جاء مولود جديد إلى هذا الوجود.بطل الرواية ولد للتو كصعقة في ضمير العالم المنحاز للمجرم، عنوانه الجديد مخيم؛ وعلى بعد موجات يلقي عليه الصباح كل يوم من شرفة الأزرق المراقب رسائل مبهمةٍ ولكنها عصية على شطبه.أن تعيش بلا وطن على شبر من وطنك ويسكنك مخيم مكتظ، ولا تسكنه قناعة، ستأخذك إرادتك لفعل مضاعف، وربما مركب وقاسٍ يحرمك ملذات البراءة، وألعاب الصبا، ونشوة المراهقة، وتستبدل فيك عضلات التمرد على واقع مأزوم، وبؤس فاقع لونه، وفقر يتدحرج ككرة صوف يطاردها قط لئيم، هنا على فوهة الكآبة وبركان المعاناة يكبر محمد ابن بكر البوجي، ليقاسم والدته بعد حينٍ كفاحًا مريرًا من أجل البقاء، وإثبات الذات، وترميم المخيم بطلاء الأمل، للخروج منه، المخيم الندبة، والطفولة المطحونة، والدمعة الخفية، لن ينسى أوقات الشاب الطموح، والعنيد في منازلة السقوط بهالة الإرادة المنصرفة رغم كل الظروف نحو العلم، والعمل الجاد، دون أن ينكر على نفسه وغيره؛ روح الدعابة، وحب الحياة.من طفولة مقشرة ومطبوخة على نار هولوكوست الغزاة الجدد، إلى شاب عنيف يحمل الدنيا رغم أنفها بين تدبير شؤونها، واقتحام مستقبلها بجبروت مبدع، إلى رجولة على سفريات غير سياحية، تعبّد مسالك الأسفلت الخشنة بالسهر والسعي لبراح الأبيض، وأناقة العطاء، ليكون اللاجئ عالي المقام، وحامل أعلى الشهادات العلمية، وواضع أسس وأصول في التربية الحديثة، وناقدًا يتفنن في فتح حدائق الزهر رغم إحاطة تامة للحرمان، ليتقاعد بعد مسيرة طويلة من العطاء وتعطيل ألغام الفشل، والتراجع، والاستسلام، تقاعد مشرف ومنير، إلا أن الوطن ليس بخير على ما تبقى منه وهو القليل بحجمه، ولكنه الكثيف بأطماع الغراب الباحث عن كل جثة مغدور ليعلمنا كيف يكون احترام الجريمة، الجريمة التي يرتكبها اللاجئ بحق نفسه، والمحروم من وطنه على حرمانه، والمنكوب الذي يعيد نكبته بيديه، لطمع قصير الذيل اسمه الحكم والسيطرة، وجباية تافهة، واستنزاف الزمن لصالح العدو الوحش، في هذه الصورة السوريالية المرفوضة، اشبع بطلنا من الألم فأحب أن ينزه الروح والنفس من غبار أسود، واختار المنفى قرب أنقرة ليغسل ثوب الوطن الكبير بالحنين الطهور، غير بعيدٍ ولا قاصر عن الانخراط بالفعل الوطني الجامع، فهو المتابع بعيون قلبه كل صغيرة وكبيرة وإن سألته عن كعب غزال الساعة الرابعة في ميدان فلسطين، يجيبك بكل سهولة عن شجاعة الهوية في الأقصى المبارك.وفي كتابه الأخيرة سجلت:(مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، المغترب حديثًا ب ......
#مرايا
#الموج
#للأستاذ
#الدكتور
#محمد
#البوجي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768072
الحوار المتمدن
ناصر عطاالله - ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة