علاء اللامي : حديث -القاتل والمقتول في النار- في ضوء المنهج التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي حديث "إذا الْتقى مسلمان بسيفَيهما فالقاتل والمقتول في النار" في السرديتين السُّنية والشيعية وفي ضوء منهج البحث التاريخي: نجد هذا الحديث النبوي في المصادر الحديثية السُّنية بهذا النص: "إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما، فقتل أحدُهما صاحبَه، فالقاتلُ والمقتولُ في النَّارِ قيل: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتلِ صاحبِه". الراوي: أبو بكرة بن الحارث ويذكر معه أحياناً أبو موسى | المحدث: السيوطي | المصدر: الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم: 483 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.*في المصادر السنية: نص رواية الحديث كما وردت على لسان الأحنف بن قيس كما ورد في المصدر: "ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ - يقصد علي بن أبي طالب في معركة الجمل - فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ بن الحارث فَقالَ؛ أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ، قالَ: ارْجِعْ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح].*رواية سنية أخرى: وهناك رواية أخرى لهذا الحديث ربما تكون أقرب إلى المنطق والسياق التاريخي تقول: "نقل الشوكاني في (نيل الأوطار ج 7 ص 50) عن الحافظ بن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"، ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ” فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار". إن حقيقة عدم وقوع حرب أو معركة معروفة بين فريقين مسلمَين في زمن النبي تعطي لهذه الصيغة من الحديث أرجحية أقوى وأقرب الى المعقول. ثم أن الآية القرآنية التي تقول (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ /الحجرات:9)، تأمر بالإصلاح بين الفريقين المسلمين المتقاتلين ولا تتوعدهما بالنار والعقوبة الأخروية بل تهدد الطرف الرافض للصلح والسلام بأن الجميع سيقاتلونه "حتى يفيء إلى أمر الله"، وهذا يعني أننا سنكون مجددا أمام فريقين متقاتلين من المسلمين: الفريق المعاند رافض الصلح والفريق المتحد ضده.*في المصادر الشيعية: أما في المصادر الشيعية فورد الحديث بصيغة مشابهة لما ورد في مصادر السنة ولكن بزيادة عبارة شرطية مهمة. ففي "وسائل الشيعة" للحر العاملي - ج 15 - الصفحة 148 وهو من أشهر كتب الحديث لديهم، نقرأ في "باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة (20184) 1 – عن محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سُنَّةٍ فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لأنه أراد قتلا". والعبارة التي يمكن تأويلها كشرط هي "على غير سُنَّة"، بمعنى أن الحكم سيختلف لو التقى مسلمان بسيفيهما على سُنَّة. ويبدو ان المصدر الشيعي أراد بهذه العبارة ال ......
#حديث
#-القاتل
#والمقتول
#النار-
#المنهج
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767457
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي حديث "إذا الْتقى مسلمان بسيفَيهما فالقاتل والمقتول في النار" في السرديتين السُّنية والشيعية وفي ضوء منهج البحث التاريخي: نجد هذا الحديث النبوي في المصادر الحديثية السُّنية بهذا النص: "إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما، فقتل أحدُهما صاحبَه، فالقاتلُ والمقتولُ في النَّارِ قيل: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتلِ صاحبِه". الراوي: أبو بكرة بن الحارث ويذكر معه أحياناً أبو موسى | المحدث: السيوطي | المصدر: الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم: 483 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.*في المصادر السنية: نص رواية الحديث كما وردت على لسان الأحنف بن قيس كما ورد في المصدر: "ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ - يقصد علي بن أبي طالب في معركة الجمل - فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ بن الحارث فَقالَ؛ أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ، قالَ: ارْجِعْ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح].*رواية سنية أخرى: وهناك رواية أخرى لهذا الحديث ربما تكون أقرب إلى المنطق والسياق التاريخي تقول: "نقل الشوكاني في (نيل الأوطار ج 7 ص 50) عن الحافظ بن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"، ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ” فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار". إن حقيقة عدم وقوع حرب أو معركة معروفة بين فريقين مسلمَين في زمن النبي تعطي لهذه الصيغة من الحديث أرجحية أقوى وأقرب الى المعقول. ثم أن الآية القرآنية التي تقول (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ /الحجرات:9)، تأمر بالإصلاح بين الفريقين المسلمين المتقاتلين ولا تتوعدهما بالنار والعقوبة الأخروية بل تهدد الطرف الرافض للصلح والسلام بأن الجميع سيقاتلونه "حتى يفيء إلى أمر الله"، وهذا يعني أننا سنكون مجددا أمام فريقين متقاتلين من المسلمين: الفريق المعاند رافض الصلح والفريق المتحد ضده.*في المصادر الشيعية: أما في المصادر الشيعية فورد الحديث بصيغة مشابهة لما ورد في مصادر السنة ولكن بزيادة عبارة شرطية مهمة. ففي "وسائل الشيعة" للحر العاملي - ج 15 - الصفحة 148 وهو من أشهر كتب الحديث لديهم، نقرأ في "باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة (20184) 1 – عن محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سُنَّةٍ فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لأنه أراد قتلا". والعبارة التي يمكن تأويلها كشرط هي "على غير سُنَّة"، بمعنى أن الحكم سيختلف لو التقى مسلمان بسيفيهما على سُنَّة. ويبدو ان المصدر الشيعي أراد بهذه العبارة ال ......
#حديث
#-القاتل
#والمقتول
#النار-
#المنهج
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767457
الحوار المتمدن
علاء اللامي - حديث -القاتل والمقتول في النار- في ضوء المنهج التاريخي
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
خليل اندراوس : المادية التاريخية تزودنا بمنهج وتطبيق للتفسير التاريخي الصحيح
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس ابراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الانتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية والحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية وهو من اهم المفاهيم الاساسية للمادية التاريخية.ان التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية هي مجموع الظواهر والعمليات الاجتماعية (الاقتصادية والايديولوجية والعائلية والمعيشية والخ) القائمة على اسلوب معين تاريخيا لانتاج الخيرات المادية. ان تطور المجتمع هو عبارة عن الحلول الحتمى لتشكيلة اجتماعية اقتصادية اكثر تطورا محل أخرى قديمة وتتجسد الحركة التقدمية للتاريخ البشري في الانتقال من التشكيلة المشاعية البدائية إلى التشكيلة العبودية ثم الاقطاعية، ثم الرأسمالية واخيرا إلى التشكيلة الشيوعية. وبوضع المادية التاريخية برهن ماركس وانجلز ان الجماهير الشعبية الشغيلة هم الصناع الحقيقيون للتاريخ.ينتج الشعب بعمله كل القيم المادية الضرورية للناس ويشكل عمل الملايين من بسطاء الناس الاساس الضروري لحياة المجتمع وتطور البشرية، ومن اعظم افضال ماركس وانجلز كذلك انهما كثفا الجدلية الموضوعية للتطور الاجتماعي وبنتيجة ذلك لم يعد التاريخ تجميعا فوضويا لوقائع غير مترابطة بل اتخذ شكل عملية قويمة متكاملة تجري بموجب القوانين الجدلية، ان موضوع المادية التاريخية هو دراسة المجتمع وقوانين تطوره، وهذه القوانين موضوعية أي مستقلة عن وعي الانسان تماما كقوانين تطور الطبيعة ومثلها مثل قوانين الطبيعة يمكن معرفتها ويستخدمها الانسان في نشاطه العملي، والى جانب هذه السمات المشتركة توجد هناك فروق جوهرية بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة وتعكس قوانين الطبيعة فعل قوى عفوية عمياء، بينما تظهر قوانين التطور الاجتماعي دائما من خلال افعال الناس ككائنات واعية تضع لنفسها اهدافا معينة وتعمل على تحقيقها.لا تدرس قوانين الحياة الاجتماعية من جانب المادية التاريخية وحدها بل كذلك من جانب العلوم الاجتماعية الاخرى – الاقتصاد السياسي، التاريخ، علم الجمال، علم التربية وهلمجرا.. لكن جميع هذه العلوم تدرس مجموعة معينة فقط من الظواهر الاجتماعية وتتناول المجتمع من أحد جوانبه فقط دون ان تعطي فكرة عن عملية التطور الاجتماعي ككل على سبيل المثال يدرس الاقتصاد السياسي العلاقات الاقتصادية او الانتاجية بين الناس ويهتم التاريخ بتطور المجتمع في مختلف العصور ومختلف البلدان ويقتصر علم الجمال على مجال الفنون وهكذا. وخلافا لعلوم المجتمع المحددة تدرس المادية التاريخية اهم قوانين التطور الاجتماعي لهذا تقدم المادية التاريخية تفسيرا علميا وماديا جدليا لظواهر الحياة الاجتماعية، وهي تعالج كذلك المسائل العامة الهامة للتطور التاريخي كالعلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي واهمية الانتاج المادي في حياة الناس واصل ودور الافكار الاجتماعية والمؤسسات المناسبة لها، كما تساعدنا المادية التاريخية في فهم دور الشعوب والافراد في التاريخ وكيف نشأت الطبقات وكيف ظهر كل من الصراع الطبقي والدولة ولماذا تحدث الثورات الاجتماعية وما هي اهميتها بالنسبة للعملية التاريخية وعدد آخر من المسائل العامة لتطور المجتمع. والذي يجعل العملية الاقتصادية اساسية في التطور الاجتماعي هو ان اتجاه العملية الاقتصادية يمكن تفسيره بعبارات القوانين الاقتصادية. وما ان ندرك هذه القوانين حتى يصبح التطور الاجتماعي بأسره كل التفاعل المعقد الهائل قابلا للتفسير – على الاقل في خطوطه العامة اما الافكار والمؤسسات تتطور على اساس الاقتصاد وليس لها تطور مستقل وكما اعلن ماركس وانجلز في "الاي ......
#المادية
#التاريخية
#تزودنا
#بمنهج
#وتطبيق
#للتفسير
#التاريخي
#الصحيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768735
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس ابراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الانتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية والحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية وهو من اهم المفاهيم الاساسية للمادية التاريخية.ان التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية هي مجموع الظواهر والعمليات الاجتماعية (الاقتصادية والايديولوجية والعائلية والمعيشية والخ) القائمة على اسلوب معين تاريخيا لانتاج الخيرات المادية. ان تطور المجتمع هو عبارة عن الحلول الحتمى لتشكيلة اجتماعية اقتصادية اكثر تطورا محل أخرى قديمة وتتجسد الحركة التقدمية للتاريخ البشري في الانتقال من التشكيلة المشاعية البدائية إلى التشكيلة العبودية ثم الاقطاعية، ثم الرأسمالية واخيرا إلى التشكيلة الشيوعية. وبوضع المادية التاريخية برهن ماركس وانجلز ان الجماهير الشعبية الشغيلة هم الصناع الحقيقيون للتاريخ.ينتج الشعب بعمله كل القيم المادية الضرورية للناس ويشكل عمل الملايين من بسطاء الناس الاساس الضروري لحياة المجتمع وتطور البشرية، ومن اعظم افضال ماركس وانجلز كذلك انهما كثفا الجدلية الموضوعية للتطور الاجتماعي وبنتيجة ذلك لم يعد التاريخ تجميعا فوضويا لوقائع غير مترابطة بل اتخذ شكل عملية قويمة متكاملة تجري بموجب القوانين الجدلية، ان موضوع المادية التاريخية هو دراسة المجتمع وقوانين تطوره، وهذه القوانين موضوعية أي مستقلة عن وعي الانسان تماما كقوانين تطور الطبيعة ومثلها مثل قوانين الطبيعة يمكن معرفتها ويستخدمها الانسان في نشاطه العملي، والى جانب هذه السمات المشتركة توجد هناك فروق جوهرية بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة وتعكس قوانين الطبيعة فعل قوى عفوية عمياء، بينما تظهر قوانين التطور الاجتماعي دائما من خلال افعال الناس ككائنات واعية تضع لنفسها اهدافا معينة وتعمل على تحقيقها.لا تدرس قوانين الحياة الاجتماعية من جانب المادية التاريخية وحدها بل كذلك من جانب العلوم الاجتماعية الاخرى – الاقتصاد السياسي، التاريخ، علم الجمال، علم التربية وهلمجرا.. لكن جميع هذه العلوم تدرس مجموعة معينة فقط من الظواهر الاجتماعية وتتناول المجتمع من أحد جوانبه فقط دون ان تعطي فكرة عن عملية التطور الاجتماعي ككل على سبيل المثال يدرس الاقتصاد السياسي العلاقات الاقتصادية او الانتاجية بين الناس ويهتم التاريخ بتطور المجتمع في مختلف العصور ومختلف البلدان ويقتصر علم الجمال على مجال الفنون وهكذا. وخلافا لعلوم المجتمع المحددة تدرس المادية التاريخية اهم قوانين التطور الاجتماعي لهذا تقدم المادية التاريخية تفسيرا علميا وماديا جدليا لظواهر الحياة الاجتماعية، وهي تعالج كذلك المسائل العامة الهامة للتطور التاريخي كالعلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي واهمية الانتاج المادي في حياة الناس واصل ودور الافكار الاجتماعية والمؤسسات المناسبة لها، كما تساعدنا المادية التاريخية في فهم دور الشعوب والافراد في التاريخ وكيف نشأت الطبقات وكيف ظهر كل من الصراع الطبقي والدولة ولماذا تحدث الثورات الاجتماعية وما هي اهميتها بالنسبة للعملية التاريخية وعدد آخر من المسائل العامة لتطور المجتمع. والذي يجعل العملية الاقتصادية اساسية في التطور الاجتماعي هو ان اتجاه العملية الاقتصادية يمكن تفسيره بعبارات القوانين الاقتصادية. وما ان ندرك هذه القوانين حتى يصبح التطور الاجتماعي بأسره كل التفاعل المعقد الهائل قابلا للتفسير – على الاقل في خطوطه العامة اما الافكار والمؤسسات تتطور على اساس الاقتصاد وليس لها تطور مستقل وكما اعلن ماركس وانجلز في "الاي ......
#المادية
#التاريخية
#تزودنا
#بمنهج
#وتطبيق
#للتفسير
#التاريخي
#الصحيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768735
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - المادية التاريخية تزودنا بمنهج وتطبيق للتفسير التاريخي الصحيح
سري القدوة : الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تستمر حكومة الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة سياسة التطرف والإرهاب وتمارس عدوانها وحربها المنظمة والتي تستهدف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني وتمارس سياستها بشأن التنكيل بالحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف وضم واسع لأراضي الضفة الغربية وتهويد لمدينة القدس وتطهير عرقي عنصري وتأكيد الالتزام بقانون القومية بما يشكله من خطورة تمارسها للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه اقامة الدولة الفلسطينية وحرمانه من حقه في قيام دولته والتمتع بالاستقلال الوطني اسوة بشعوب العالم اجمع .حكومة الاحتلال ماضية بمخططها وتطبيق برنامجها الاستعماري والتي توافقت عليه وأعلنت التزامها به والعمل على تطبيقه في ظل صمت دولي وعدم الاستجابة لكل النداءات الدولية بالتوقف عن ممارسة مخططات الضم ولجأت الى الاستمرار بمخططها لفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الفلسطينية، وهذا ما يشكل الخطورة الكبيرة حيث مصادرة الاراضي يوميا واقتلاع الاشجار المثمرة وافتتاح الطرق الاستيطانية الالتفافية والبؤر الاستيطانية لتمرير مخططات الاحتلال والنيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية .وتمارس حكومة الاحتلال مخططها وبشكل واضح في ظل استمرار ازدواجية المعايير الدولية وعدم قدرة الامم المتحدة وضع حد للاحتلال وممارساته الخارجة عن حدود الشرعية الدولية وخاصة في ظل الدعم الامريكي والتغطية الواضحة من قبل الادارة الامريكية على جرائم الاحتلال المتواصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في نطاق استمرار وتصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهداف حقوقه ووجوده والإمعان في تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية، بمواصلة تطبيق سياسات الضم الاسرائيلية واستمرار العدوان على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة .ولعل المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومنظماته المعنية خاصة مجلس الأمن وضرورة تحمل مسؤولياتهم وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال والانتقال إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة سياسية واقتصادية وفي إطار العدالة الدولية لمنعها من مواصلة تنفيذ برامجها ومخططاتها الاحتلالية والعدوانية العنصرية بكل ما تحمله من اخلال وتهديد للسلم والأمن الدوليين، خاصة في هذه الظروف البالغة الحساسية والخطورة وفي ظل تشتت الجهود الدولية وعدم قدرة المجتمع الدولي وضع حد لهذا التمادي الإسرائيلي باتت سلطات الاحتلال تستغل الموقف لممارسة تصعيد عدوانها، والاستمرار في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية وتصعيد عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططات الضم والاستيطان، والاستهتار بقرارات وإرادة المجتمع الدولي وتشريعاته التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .نحذر من خطورة تطبيق هذه البرامج والتي باتت تشكل خطورة بالغة على حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله السياسي كونها تحرم ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وتقرير المصير وتعزز وتكرس نهج الاحتلال كأمر واقع مما يشكل خطورة بالغة على مستقبل السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ويساهم بتدمير ما تبقى من عملية السلام التي تفضي إلى حل الدولتين وما يمثله ذلك من انتهاك جسيم للمواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية .يجب اعادة الاعتبار والعمل بكل السبل لفضح مخططات الاحتلال على المستوى الدولي لتشكل القاعدة الأساسية للتصدي لمخططات الاحتلال والدعوة لتشكيل اتلاف دولي من اجل السلام ودعم كل الجهود والمواقف الدولية الرافضة لمخططات الاحتلال الاستعمارية، من استيطان وضم وفصل عنصري، وضرورة تعزيز الصمود الوطني الفلسطيني امام ال ......
#الاحتلال
#واستهداف
#الوجود
#التاريخي
#للشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769211
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تستمر حكومة الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة سياسة التطرف والإرهاب وتمارس عدوانها وحربها المنظمة والتي تستهدف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني وتمارس سياستها بشأن التنكيل بالحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف وضم واسع لأراضي الضفة الغربية وتهويد لمدينة القدس وتطهير عرقي عنصري وتأكيد الالتزام بقانون القومية بما يشكله من خطورة تمارسها للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه اقامة الدولة الفلسطينية وحرمانه من حقه في قيام دولته والتمتع بالاستقلال الوطني اسوة بشعوب العالم اجمع .حكومة الاحتلال ماضية بمخططها وتطبيق برنامجها الاستعماري والتي توافقت عليه وأعلنت التزامها به والعمل على تطبيقه في ظل صمت دولي وعدم الاستجابة لكل النداءات الدولية بالتوقف عن ممارسة مخططات الضم ولجأت الى الاستمرار بمخططها لفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الفلسطينية، وهذا ما يشكل الخطورة الكبيرة حيث مصادرة الاراضي يوميا واقتلاع الاشجار المثمرة وافتتاح الطرق الاستيطانية الالتفافية والبؤر الاستيطانية لتمرير مخططات الاحتلال والنيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية .وتمارس حكومة الاحتلال مخططها وبشكل واضح في ظل استمرار ازدواجية المعايير الدولية وعدم قدرة الامم المتحدة وضع حد للاحتلال وممارساته الخارجة عن حدود الشرعية الدولية وخاصة في ظل الدعم الامريكي والتغطية الواضحة من قبل الادارة الامريكية على جرائم الاحتلال المتواصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في نطاق استمرار وتصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهداف حقوقه ووجوده والإمعان في تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية، بمواصلة تطبيق سياسات الضم الاسرائيلية واستمرار العدوان على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة .ولعل المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومنظماته المعنية خاصة مجلس الأمن وضرورة تحمل مسؤولياتهم وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال والانتقال إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة سياسية واقتصادية وفي إطار العدالة الدولية لمنعها من مواصلة تنفيذ برامجها ومخططاتها الاحتلالية والعدوانية العنصرية بكل ما تحمله من اخلال وتهديد للسلم والأمن الدوليين، خاصة في هذه الظروف البالغة الحساسية والخطورة وفي ظل تشتت الجهود الدولية وعدم قدرة المجتمع الدولي وضع حد لهذا التمادي الإسرائيلي باتت سلطات الاحتلال تستغل الموقف لممارسة تصعيد عدوانها، والاستمرار في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية وتصعيد عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططات الضم والاستيطان، والاستهتار بقرارات وإرادة المجتمع الدولي وتشريعاته التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .نحذر من خطورة تطبيق هذه البرامج والتي باتت تشكل خطورة بالغة على حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله السياسي كونها تحرم ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وتقرير المصير وتعزز وتكرس نهج الاحتلال كأمر واقع مما يشكل خطورة بالغة على مستقبل السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ويساهم بتدمير ما تبقى من عملية السلام التي تفضي إلى حل الدولتين وما يمثله ذلك من انتهاك جسيم للمواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية .يجب اعادة الاعتبار والعمل بكل السبل لفضح مخططات الاحتلال على المستوى الدولي لتشكل القاعدة الأساسية للتصدي لمخططات الاحتلال والدعوة لتشكيل اتلاف دولي من اجل السلام ودعم كل الجهود والمواقف الدولية الرافضة لمخططات الاحتلال الاستعمارية، من استيطان وضم وفصل عنصري، وضرورة تعزيز الصمود الوطني الفلسطيني امام ال ......
#الاحتلال
#واستهداف
#الوجود
#التاريخي
#للشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769211
الحوار المتمدن
سري القدوة - الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني