الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز حسن علي : السودان - التيار الإسلامي العريض رفع المصاحف على أسنَّة الرماح .. محاولة أخيرة للخداع
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي بينما كان عمرو بن العاص يهتف في شوارع الخرطوم رافعاً المصحف: “الشريعة قبل القوت، شريعة شريعة ولا نموت”. كانت جماهير الشعب السوداني تغني بمزاج: “كدااااااابة”.“سلمية سلمية .. كيزان حرامية”. ما أقسي الهتاف على أسماع الإسلاميين أصحاب المشروع الذي كان.المطلوب من الإسلاميين الآن المراجعة الجادة للأفكار والتجربة وليس السمكرة و”دفن الليل أبـ كراعاً برة”.عندما صاح الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري: “عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه؟!”، استجابت الملايين للنشيد السماوي: “سلمية سلمية .. ضد الحرامية. سلمية سلمية .. كيزان حرامية. حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب”. عندها فقط أحس الغفاري الرباني بالرضا، وأنه لا يسير وحده منفياً، بل يشد أزره الملايين، ليس من أجل الخبز فقط، بل من أجل الحرية السلام والعدالة، ومن أجل دولة مدنية ديمقراطية.“لا إله إلا الله ولن يحكمنا إلا الله”. كان الشعار الأساسي الذي رددته حفنة من المغيبة عقولهم والمؤلفة جيوبهم والمضاع سلطانهم في مظاهرات محدودة العدد مدفوعة الأجر من الدواعش وبقايا المؤتمر الوطني المباد، كمحاولة بائسة لإرجاع سلطانهم والحفاظ على الغنائم التي حازوا عليها في مرحلة استعمارهم البلاد وقمعهم العباد. وصدق الشريف محجوب وهو يصفهم: “خزنة وتنك ولحية فشنك .. طلع البدر علينا أم يا مستهبل طلع البنك؟!”.ما زال أصحاب قلة العقل والخيال في غيهم يظنون أن حيلة عمرو بن العاص لرفع المصاحف على أسنّة الرماح و”أن الحكم لله” لها الفاعلية مرة أخرى في هزيمه جيوش المؤمنين وإقصاء آل البيت ليقيم معاوية دولة الأمويين والمُلك العضوض.الأمويون الجدد طالبوا الشعب السوداني بربط البطون الجائعة بصفق الشجر، والعلاج بالقرض ويسن والقرآن الحكيم،وحرمة الخروج على الحاكم الظالم، ليتضح لاحقاً أن صفق الشجر دولارات، دولارات أمريكا التي دنا عذابها مُخزنة في أقبية القصور الملكية، وأن القرض وأم الكتاب كانا مشافي الغرب (الكافر)، وفنادق الخمس نجوم الصحية وسط الخرطوم لمعاوية وجنده، و”الما عندو قروش للعلاج أفضل ليهوا الموت” كما قال وزير صحة المشروع في مزايا الدولة الحضارية: “مرضى السرطان بنتعب في علاجهم وبنخسر قروش وفي الآخر بموتو”.أغرق الصحابة الجدد في دولة يزيد المقدسة أنفسهم في اليمين الغموس من أجل مزايا الدنيا، في الوقت الذي أشبعوا فيه شعب السودان الكريم بالمغوس، وكما قال المغني المجيد عثمان اليمني: “المفلس شن داير يكوس غير يعاين ويتملي مغوس؟!”، المغوس بديلاً لخدمات الدولة المدنية، المغوس من شاكلة “الما عندو قروش داير يقرأ لشنو؟!”، ” أحمدوا الله على الإنقاذ، زمان عود الكبريت كان معدوم”، “قبل الإنقاذ الناس كانت بتقسم الصابونة”، مع ملاحظة أن “الما عاجبو يلحس كوعه”.وظائف الدولة يا سادة محددة في توفير: الأمن والأمان، الصحة ،التعليم، والسكن والناس شركاء في ثلاث، وليس من وظائف الدولة إدخال المواطن الجنة أو إخراجه منها، بل المطلوب من الدولة توفير الجنة لمواطنيها على هذه الأرض بإعلاء قيم العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية.الذين صاحوا في وجه الخليفة العادل عمر بن الخطاب وهو في المنبر: “لا سمع ولا طاعة”، لم يسارع لاتهامهم بالشيوعية أو أنهم جند عبد الواحد، أو أفتاهم بأن المساجد ليست للسياسة، ولم يتوعُدهم بكتائب الظل التي يعرفونها جداً، بل ولأنهم أصحاب الحق الأصيل وهو مجرد عامل، خير خلف لمن كان قبله القائل: “وليت عليكم ولست بخيركم”، أوضح لهم الفاروق عمر بأدب العامل الرباني تفاصيل أملاكه التي خلت م ......
#السودان
#التيار
#الإسلامي
#العريض
#المصاحف
#أسنَّة
#الرماح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767868
عبدالعزيز حسن علي : مآلات سيناريو استمرار الاسلاميين في حكم السودان
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_حسن_علي عندما قرر الشعب السوداني ارسال نظام الإسلاميين للمزبلة، وضع هدفاً واحداً لنضاله بشعار محدد تسقط بس، في المقابل وضع النظام البائد من الإسلاميين والانتهازيين الشعار المقابل تقعد بس.لم يكن أحد من الثوار في ذهنه فكرة ساذجة بانه بمجرد سقوط النظام بان الدنيا ستمطر ذهباً وفضة، لان الثورة لا تسير دوماً في خط مستقيم، ولان الدولة المبادة خربت كل ما يعتمد عليه في استمرار خلفها.لكن للمقارنة وفهم الحاصل وبالتأكيد لرفع المعنويات في ظل المعاناة الحالية، سنفترض في هذا السيناريو ان الثورة لم تنجح وساد شعار تعقد بس، ونناقش في ظله المالات المتوقعة ل:-· الأوضاع الاقتصادية والمالية· أوضاع الدولة السيادية· أوضاع أمن وامان المواطن· أوضاع السلطان والحاشية· الأوضاع الاقتصادية والمالية: -1. لم يكن النظام يمتلك أي حلول لا انية او مستقبلية، لان النظام نفسه مبني على توليد المشاكل وليس حلها، ولو كان النظام يمتلك حلاً لسارع في تقديمه بعد انتفاضة 2013.2. فقد النظام الدعم المالي من أصدقائه المقربين وقتذاك، وحتى اخر زيارة للتسول لقطر والسعودية لم تأتي بنتائج تساعد في استمرار النظام ناهيك عن رفاهية الشعب.3. داخلياُ من ناحية الموارد الاقتصادية، وبعد ان باع النظام كل ثروات السودان ممثلة في القطاع العام، لم يكن مرجواً وصول أي إيرادات حقيقة تساهم في وفك ازمة النظام ناهيك عن فك الضائقة المعيشية.4. الإسلاميين الذين راكموا الثروات من نهب الدولة جبنوا (عدييييل ) من انقاذ الدولة ومشروعها الحضاري ، وقد راينا كيف ان دعوات احدهم بالتكافل راحت شمار في مرقة وهو يترجاهم " يا اخوانا العندهوا عمارتين يدي الدولة عمارة"، لم يستمع الاسلامين لكل الآيات القرآنية و الاحاديث النبوية او حتي المثال في دولة الرسول ، للإيثار والتكافل وهم الرساليين الرسماليين وأصحاب المشروع.5. حروب النظام التي اشعلها في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق، ربما كانت ستمدد ايضاَ الي دولة جنوب السودان، هذه الحروب العبثية كانت ستواصل في إنهاك الدولة اقتصادياً، والدولة لا تملك مشروعاً جاداً للسلام او موارد حقيقة للحرب، لذا كانت ستضطر الي مزيداً من اهلاك المواطن بالضرائب المباشرة او غير المباشرة والاستمرار في بيع أراضي الدولة وما تبقي من مشاريعها للأجانب.6. النظام تعلم الدرس جيداً من انتفاضة 2013، وهو ان البقاء في السلطة مستحيل بدون مزيداً من القوي الأمنية والاستخباراتية وقوي القمع، وقد عرفنا لاحقاً انه كان يسعي الي بناء جيش شعبي بقيادة الطيب إبراهيم محمد خير، هذا بالإضافة الي جهاز الامن الشعبي، والدفاع الشعبي و " كتايب ظل تعرفونها جيداً “.اذاً تعزيز القوة الأمنية والعسكرية الحالية وبناء قوي امنية اخري، كان بالضرورة سيكون خصماً على موارد الدولة التي تعاني أصلا من فقر دم مزمن.7. مع تصاعد الغضب الشعبي كانت الركيزة الثانية للنظام بعد الامن هي الدعاية والاعلام، لذلك كان لابد من الصرف والرشاوي ومنح الاعفاءات الجمركية والضريبة لأشخاص وافراد ومؤسسات للقيام بواجب تبييض وجه النظام، ومن هذا الباب ذهبت الأموال الي قناة طيبة وعبد الحي والشروق الخ، هذا الصرف الإضافي كان سيكون ايضاً خصماً على موارد الدولة المستباحة.8. بغياب ولاية وزارة المالية على المال العام، ذهبت وستذهب كمية من الإيرادات المجنبة في ايادي سلاطين النظام وغابت وتغيب عن الموازنة العامة للدولة.9. في غياب موارد حقيقة للدولة كان حتماً مقضياً، ان يواصل سعر الجنيه السوداني الانحدار مقابل العملا ......
#مآلات
#سيناريو
#استمرار
#الاسلاميين
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768104
فيصل عوض حسن : السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن شَعَرْتُ بِكَدَرٍ وحُزنٍ عميقينِ عقب مُشاهدتي للقاءٍ مُصَوَّرٍ مع أحد أهلنا البشاريين، تَحَدَّثَ فيه عَن زيارة من وصفهم بـ(مُستثمرين) إماراتيين، وبعضُ المُتخصِّصين في الموانئ، وقيامهم بالمسوحات اللازمة لإقامة ميناء (إماراتي) في السواحل (السُّودانِيَّة) بالبحر الأحمر. مُوضِّحاً أنَّ الزيارة تمَّت عقب تواصلهم مع كلٍ من أسامة داؤود ومبارك المهدي، مع غياب كامل للجهات (الرسمِيَّة)، بما يُؤكِّد (خِيانة) وانحطاط حُكَّامنا، وعَبَثهم بمُقدَّراتنا الوطنِيَّة، دون سُقُوفٍ أخلاقِيَّةٍ أو إنسانِيَّة.الأدبيَّات الاقتصادِيَّة الرَّصينة تبدأ دائماً بخيار (إعادة التأهيل)، قبل التفكير في إنشاء مشروع جديد، ويزداد هذا الخيار أهمِّيَّة بالنسبة للموانئ السُّودانِيَّة (بورتسودان/سَوَاكِن)، تبعاً للاعتبارات السِيادِيَّة/الاستراتيجيَّة والاقتصادِيَّة، خاصةً وأنَّ الميناءَين لم يعملا حتَّى الآن بكامل طاقتيهما التشغيليَّة. وهنا تبدأ الأسئلة المنطقِيَّة لذوي البصائر: بأي صِفةٍ يقوم أشخاص (عاديُّون) بجلب دول/جماعات، والاتفاق معهم في مواضيع (سياديَّة/استراتيجيَّة) كالميناء، بعيداً عن الرَّقابة والمُتابعة (الرسمِيَّة/الشعبِيَّة)؟! وهل تَمَّت دراسة إعادة تأهيل موانئ السُّودان القائمة (أو إحداها) ومُفاضلة نتائج الدراسة بفكرة/دراسة إنشاء موانئ جديدة؟! إذا قالوا نعم، فما هي المعايير والمؤشرات التي استندوا إليها في تلك المُقارنة/المُفاضلة؟ ومن قام بها ومتى وماهي النتائج؟ وهل أشركوا عُمَّال الموانئ في هذه العمليَّة، باعتبارهم أكثرِ النَّاس معرفةً بموانئنا واحتياجاتها الفعليَّة؟ ولماذا التعتيم على هذه العمليَّة برُمَّتها؟من ناحيةٍ أُخرى، فإنَّ مبدأ إتاحة سَواحل البلاد للغير (مرفوضٌ) من أساسه، لأنَّه يتَقَاطَع مع الثوابت السياديَّة/السياسيَّة والاقتصاديَّة، ويجب (مُعاقبة) من يسعى لذلك بأقصى العقوبات! لأنَّ سَواحِل السُّودان ليست مُجرَّد نطاق جُغرافي وقَبَلي/جِهَوِي محدود، كما يُحاولون تضليل العامَّة وإيهامهم، وإنَّما شأنٌ (سِيادي/استراتيجي) حَسَّاس جداً ويَهِم (جميع) السُّودانيين، والسماح بإشراك الآخرين (دول، شركات، أفراد) في إدارة وتشغيل موانئنا (كلياً أو جُزئياً)، يجعل جميع معلومات وارداتنا وصادراتنا ومخزوناتنا الاستراتيجيَّة (مكشوفة)، وهذا خطرٌ أمنيٌ/استراتيجيٌ كبير سيدفع تكلفته جميع أهل السُّودان، بغض النَّظر عن مناطقهم وأقاليمهم. بخلاف أنَّنا بحاجة ماسَّة لعوائد موانئنا (من العُمْلاتِ الحُرَّة)، لتحسين ميزان المدفوعات وزيادة النَّاتج المحلي، وتخفيض تكاليف الواردات ودعم القُدرات التنافُسيَّة للصادرات، ورفع مُستوى الدخل وتهيئة فرص العمل، بجانب عوائد/رسوم عبور ورُسُو السُفُن الأجنبيَّة، وهذه مُعطياتٌ تتقاطع مع إتاحة سواحلنا للغير مهما كانت المُبرِّرات.قد يُدافع البعض عن هذه الخيانة، بحجَّة (تَدَهْوُر) الموانئ القائمة خاصَّةً بورتسودان، وحاجتها للتطوير وتكنولوجيا التشغيل، وارتفاع تكاليف إعادة التأهيل وغيرها من الحِجَجْ/المُبرِّرات الواهية. وفي هذا نقول، بأنَّ ميناء بورتسودان دَمَّره المُتأسلمون (عَمداً)، حينما تَخَلَّصوا من كوادره الكفوءة والنَّزيهة، واستبدلوهم بآخرين لا يُجيدون سوى النهب والتدمير، وأهملوا صيانة الميناء وتطويره ليجدوا الحِجَّة للتخلُّص منه. وبالنسبة للتكنولوجيا، فيُمكن (ابتعاث) نُخبة من شبابنا في دوراتٍ تدريبيَّةٍ مُتخصِّصة، وفق شروط واعتبارات فنِّيَّة/مِهَنِيَّة دقيقة، إلى الدول المُتقدِّمة في إدارة وتشغيل الموانئ، لرفع كفاءتهم وترقية قدراتهم في هذا المج ......
#السُّودان
#والجحيمُ
#القادمُ
#الشرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768220
علاء الدين محمد ابكر : في السودان الانتحار رسالة مشفرة تعني ان باطن الارض خير من التعايش مع المعاناة و القهر والظلم
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر الانتحار رسالة مشفرة تعني ان باطن الارض خير من التعايش مع المعاناة و القهر والظلم&#9997-;-&#65039-;- علاء الدين محمد ابكرالانتحار هو فعل قتل المرء نفسه عمداً و غالبية من أقدموا على الانتحار أو حاولوا، ينحدرون من فئات محرومة حيث تغيب مقوّمات العيش الكريم عن الكثير من المواطنين اضافة الى اسباب اخرى مثل مرضي الاكتئاب والاضطرابات العصبية والسرطان والعدوى بفيروس العوز المناعي البشري الأمر الذي أوصلهم إلى حالة مستمرة من المعاناة التي تصل إلى حد الانهيار. وهذا الوجع يتراكم منذ سنوات، بحيث لم يعد من خلاص بالنسبة للبعض غير الانتحار ، يموت كلَّ عام ما يقرب من مليون شخص بسبب الانتحار؛ 86&#1642-;- منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ، وفي السودان كشف مركز المعلومات الدوائية بإدارة الصيدلة عن تلقي بلاغات يومياً عن حالات انتحار بين الشباب بإستخدام الأدوية اذا فان تلك التصريحات بمثابة ناقوس خطر و يتطلب من الحكومة الاسراع في وضع حلول جذرية لوقف حالات الانتحار وذلك باعادة النظر في سياستها الاقتصادية الحالية ، وفي ذات السياق حدد الاستشاري النفسي البروفيسور علي بلدو 18 سبباً وراء تصاعد مُعدلات حالات الانتحار بالبلاد، أبرزها “البطالة والضغوط الاقتصادية، علاوة على الحالة النفسية المُتردية خاصة في سودان ما بعد الثورة والاحباط، والعنوسة لدى السيدات، والاعتداء الجنسي أو التعرض للعنف البدني أو العنف الأسري، والمخدرات.وأشار بلدو إلى أن 75% مممن يحاولون الانتحار في المرة الأولى يحاولون مرة أخرى وينجحون ويضعون حداً لحياتهم ان صعوبة الوضع المعيشي في البلاد افرز العديد من المشاكل الاجتماعية التي بدورها انعكست سلبا على حياة المواطنين البسطاء بارتفاع جنوني في الأسعار بسبب توقف الدولة عن دعم التعليم والصحة والوقود بالتالي وجد الاحباط مع الفقر مناخ جيد لانتشار الجريمة والانتحار وفقدان الرجاء والانسان عندما يفقد الامل تصير حياته لا معني لها ، فالسودان الذي شهد ثورة شعبية كانت تحمل التغير شعار لها مع الوعود بتحقيق العدالة الاجتماعية حال سقوط النظام السابق الا انه و عقب انتصار الثورة تنكر السياسيين للوعود التي قطعوها على انفسهم بكبح جماح الفساد وانصاف المظلومين وقد صارت بالنسبة لهم تلك الشعارات جزء من الماضي و بمجرد وصولهم الى مقاعد السلطة كشفوا عن الوجه القبيح للسياسي المنافق الذي يستغل احلام واماني و اكتاف الفقراء والمساكين لاجل الوصول الي مقاعد السلطة وبدلا عن تطبيق برامج العدالة الاجتماعية صاروا اسوء بكثير من ازلام النظام البائد فكانوا الا كثر اصرار علي تجريد افراد الشعب من كافة حقوقهم المشروعة بايقاف الدعم الحكومي بحجة اصلاح الاقتصاد الوطني بالعمل علي تطبيق سياسة البنك الدولي والتي دائما ما تقدم الفقراء كبش فداء لاجل حماية طبقة رجال الاعمال المفسدين المتحكمين في المال فهولاء كانوا يستحقون الزج بهم في السجون ومصادرة اموالهم واعادة توزيعها علي الفقراء والمعدمين هكذا تكون العدالة الثورية الاجتماعية بدلا من اللف والدوران والا لا داعي لقيام الثورة اذا كانت لا تنزل العقاب باعداء الشعب من التجار الجشعين واصحاب الاموال المكدسة المفسدين ان طبقة السياسين عندنا في السودان لايعرفون ماهي مشاكل هذا الشعب الذي يستحق ان يتمتع بخيرات بلاده من حياة كريمة فهناك الكثير من المواطنين يعانون الامرين في سبيل الحصول على لقمة العيش والسكن صار هاجس للكثيرين منهم فلا توجد خطة واضحة للحكومة لمنح كل مواطن حقه بالحصول علي قطعة ارض حتي يتمكن ......
#السودان
#الانتحار
#رسالة
#مشفرة
#تعني
#باطن
#الارض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769138
سعد محمد عبدالله : اليوم العالمي للسلام وأسئلة السلام في السودان وافريقيا
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله مر اليوم العالمي للسلام؛ ونحن جميعاً مطالبيين بالإجابة علي أسئلة مجتمعاتنا السودانية "الريفية والمتمدنة" ومجتمعات قارة افريقيا التي يعيش معظمها في مستنقعات سياسية مضطربة نتيجةً للصراع السياسي والعسكري الدائر في العديد من الدول، وأن نحول شعار "حلول افريقية لمشكلات افريقيا" إلي واقع مُعّاش في السودان عبر إيجاد حلول سودانوية لكل مشكلات السودان من خلال الحوار، والسلام أصبح من أهم مطالب الشعوب السودانية والافريقية معاً، وبناء السلام من المسائل الإستراتيجية لتحقيق الإستقرار والتنمية والتطور والإنتقال نحو عالم جديد، وعدم وضع رؤية عالمية مشتركة بين الهيئات الإقليمية والدولية ومكونات المجتمعات لإنهاء الحروب وتفكيك بؤر الإرهاب وإجتزاز جذور الفساد ومعالجة مسببات النزاعات الأهلية وتبيان علاقة الدولة والشعب عبر مؤتمر دستوري جامع تُعد هذه واحدة من المشكلات العالمية المعقدة جداً، وتتعقد أكثر فأكثر في حالة السودان المربكة، ويجب علي الفاعليين المحليين تبني حملات عابرة للمحيطات اللونية والدينية والجغرافيا تهدف لنشر ثقافة الحوار والسلام والديمقراطية، ويجب علينا العمل علي إيجاد آليات وضع هذه القضية علي منضدة الأمم المتحدة عبر المنظمات والحكومات المؤمنة بالسلام كحق للمجتمعات ومفتاح للتنمية والتطور. إن الصراع العالمي يمثّل صورة من واقع السودان بكل ما فيهٍ من تعقيدات سياسية وأمنية وإقتصادية، وينحصر الصراع في محاور أساسية هي "السلطة والثروة والثقافة"، ويقابل ذلك حراك تحرري وحقوقي واسع ومتصاعد في العالم؛ كما في السودان الذي شهد تحولات كبرى، والحكومات الافريقية تشهد تغيرات إرتدادية مع تراجع مساحة الحوار وإضمحلال الإيمان بالسلام كرافعة لممارسة ديمقرطية وتنمية المجتمعات نسبةً لتزايد خطاب الكراهية والعنصرة في الكثير من البلدان، وما محاولة إجهاض السلام في السودان إلا نسخة من تلك الصورة المأخوذة من عقليات نخبوية أدمنت الحرب ومضادة لكل ما يدعوا للسلام والإستقرار والحوار الديمقراطي، وأيضاً نلاحظ الموارد تتضائل بسبب إستخدامها السيئ في الحروب وتمويل الصراعات السياسية والإيدلوجية الصفرية؛ مما يجعل دائرة الفقر والمجاعة والهجرة تتسع، وليوم السلام رمزية ذات دلالات مميزة عندما نقرأ الأمر من خلال تفاؤلات النشطاء حول العالم والمجتمعات المطهدة والمقهورة تعاطياً مع مسألة السلام من وجهات نظر مختلفة، وهذا التفاؤل الإيجابي يجب أن لا يكون مجرد نزعة عاطفية عابرة، وإن كانت العاطفة من أهم عوامل نسج خيوط السلام إلا أنه يحتاج لتفكير عميق ومنهج وبرامج والإصرار علي التغيير من الهيئات والحكومات والتنظيمات السياسية وصُناع الرأي حتى نصل لعالم جديد. نظمت مفوضية الإتحاد الافريقي من خلال إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن ومركز دراسة العنف والمصالحة بمشاركة من لجنة الحقيقة والمصالحة في دولة توغو النسخة السادسة من منتدى العدالة الإنتقالية القارية؛ حيثُ تم عقد المنتدى في الفترة من 7 إلي 9 سبتمبر 2022م بهدف إجراء حوار حول إستراتيجيات القارة الافريقية للعبور نحو السلام ومراجعات مسألة العدالة الإنتقالية وتفعيل آليات العدالة مع بناء السلام والديمقراطية باعتبارها عملية متكاملة، ونحن في السودان نحتاج للعدالة الإنتقالية لكن يتوجب علينا النفاذ من باب محاورة بعضنا البعض في قضايا بناء دولة الديمقراطية والسلام والمواطنة المتساوية وإكمال هيكلة مجالس الدولة السيادية والوزارية والتشريعية والأجهزة العسكرية والقضائية والمفوضيات طبقاً لما نص عليه إتفاق جوبا لسلام السودان، والدور الإقليمي والدولي مطلوب في إ ......
#اليوم
#العالمي
#للسلام
#وأسئلة
#السلام
#السودان
#وافريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769299