الحوار المتمدن
3.34K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري فوزي أبوحسين : المسيح عليه السلام في الشعر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين المسيح -عليه السلام- ورحلته المُبارَكة في الشعرِ المصريأ.د/صبري أبوحسين---------------------------لا ريب في أن فن الشعر في كل حضارة وثقافة يعد ديوان الحياة والأحياء: نسجِّل فيه وبه مُجريات أحداثنا وصنيع أبطالنا، ونقف فيه مع الشخصيات البُطولية الفذَّة، ذات التاريخ الحيِّ الحيوي، لا سيما الشخصيات الدينية المهيمنة التي تعد حقلاً خصبًا للتحول إلى رموز فنية دالَّة، تعبيرًا عنها، وتعبيرًا بها عن طريق استدعائها، وتوظيف سيرتها وشخصيتها في حالات وإشكالات حديثة ومعاصرة. وسيدنا (المسيح): عيسى بن مريم -عليهما السلام- شخصية دينية عالمية؛ فهو رسول الله, وكلمته, حدثت له آيات ظاهرة, وبينات زاهرة، ذكره الله –تعالى- في القرآن الكريم بصيغ متعددة نحو خمس وثلاثين مرة، من أشملها قوله تعالى: &#64831-;-إذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ...&#64830-;-. و(السيد المسيح)-عليه السلام- يكاد يكون أكثر شخصية دينية تحولت إلى رمز لدى المثقفين والأدباء على مستوى العالم، ولا أدل على ذلك من كتاب ”المسيح في الشعر العالمي" للمترجم المصري الحسين خضيري، الذي هو مجموعة من القصائد المختارة التي تناولت المسيح -عليه السلام- وعبرت عن القيم المسيحية التي دعا إليها، وفي هذه القصائد تتنوع الأصوات الشعرية، وتختلف الرؤى حول رؤيتها المسيح-عليه السلام- ومحبته البشر، ومأساته ودلالاتها وعناصرها، ويضم الكتاب سبعًا وعشرين قصيدة لعدد من الشعراء العالميين منهم: (سيندي وايت، وجون بيريمان، وإليزابيث باريت براوننج، وجورج مكاي براون، وجون كريسوستوم، ووليام كاوبر، وفيليس ويتلي، ولوسو شو، وغيرهم.هذا، وقد كان للسيد (المسيح) -عليه السلام- حضور كبير في الشعر المصري الحديث والمعاصر؛ إذ يقرر الدكتور شاكر عبدالحميد-وزير الثقافة الأسبق- أن فكرة (المسيح) المخلص- والذى ارتبط مجيئه بالخلاص من الخَطِيَّة والمنقذ- من إضاءات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وقد تم التكريس لها على مستوى الأدبيات المتتابعة تاريخيًّا، بدءًا من الميلاد الذى أصبح يتوازى مع ميلاد روح الإنسان المتأمل، ثم تلا ذلك (مرحلة الرمز)، حيث تحول المسيح إلى رمز الإنسانية، وذلك كونها اختزالا لتجربة عامة ورصدًا لواقع نفسى في عصر ما، وأوضح «عبدالحميد» أن شخصية السيد (المسيح) تخللت الديوان الشعرى للعرب على طول تاريخه الفني، ومع مجيء المدرسة الجديدة في الشعر العربي: مدرسة شعر التفعيلة، أصبح للرمز دور في تشكيل الصورة الشعرية، واعتلت الحلبة رموزًا شعرية معبرة عن آلام الإنسان المعاصر، ويكاد يجمع رواد الشعر الحديث على رمزية السيد (المسيح) -عليه السلام- في تشكيل الشعر... وظل هذا الرمز ذا دور في بناء الصورة الشعرية في شعر السبعينيات والثمانينيات، وما بعدها...وبقراءة بعض الأشعار المصرية التي عرضت لسيدنا المسيح-عليه السلام-يمكننا أن نصنفها إلى الرؤى الآتية:1- الإيمان بالمسيح رسولاً ومبشرًا:وخير مُعبِّر عن هذه الرؤية ومصور إياها قول الشاعر محمد التهامي(1920-2015م) من قصيدته(أنا مسلم) : إنّا عباد الله ملءُ قلوبِنا طه وموسى والمسيحُ ومريمُفالكِلْمةُ البيضاءُ كلُّ دعائِنا واللهُ يهدي مَنْ يشاءُ ويُلهمُهذا دعاءُ المسلمينَ وإنَّه من كلِّ أدواءِ التعصُّبِ بَلْسمُوحقًّا إن هذه الرؤية الوسطية المعتدلة تجاه أنبياء الله -عليهم السلام- هي الهادية والبانية، وإنها لتزد ......
#المسيح
#عليه
#السلام
#الشعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767703