الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : تبقى الطيور منحادة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة طارت أسراب العصافير ثم حلقت صاعدة من الفيافي والوِهَّادوسُرَّت و أُسعِدت القلوب وأُختلِجت الأفئدة وأُثلِجت الصدوركانت رؤوس الصخور البارزة مرساً ومحطة لها ..من حجارةٍ من صمتٍ من سكونٍ من جمادٍ ..في فضاء الطيور لا حُكماً لقاضٍ ولا سوطاً لجلادٍ ..تبقى الطيور منحادة .. لا تكترث لمشانق الصياد ..المتدلية على الخصور والتباهي المُبهرج لرعونة الصياد وفخرهِ الصارم .. الظالم للإصطياد .. وللإضطهاد الفاجر لإغتيال حرية العصافير الرافضة لغضب الطبيعة والإنسان في الفصول وصهوة الحقول ..فاردة اجنحتها للحياد ..مرفرفةً مزقزقة ً ..لا تذبل عيونها من سفرةٍ طويلة بعد سُهادٍ ..تمرُ الفرسان وتُحدِثُ ضجيجاً وقرقعة البنادق ذات نزوة قابضة على أزنِدةٍ ذابحة وسلاح ..صوت الأرجل من حوافرٍ و جياد ..صارت تتمايل الأغصان متراقصةً ..لِغَّطِ وإبتسام من الوافدين والعِماد ..گأنها تسعى لإطعام ِ صِغارها التي تختبأ في أعشاش وأوكار ..بلا ضجرٍ و إنتهاز مناقيرها الواعدة والإعتياد ..تأبى الطيور تخلفها في عيدها لفرحة ورؤية الناس على المروج والبيادر الخضراء ..تُغطى حاجبةً السماء صفوفاً من البجع والسَّنونو ..في عزِ هجرتها الميمونة الملونة المزخرفة من سوادٍ من بياضٍ لأحجامها العاشقة خِفةً و ظِلال ..كلها تغنى و تنحنى .. و تُغرد و تُصفرُ .. و تُرنِمُ اهازيج ..الإيماء والوداع لهجرة السياج والبلاد ..إنها فصول انتقال عصافير العاشقة زغردةً تُوَّرِثُنا الحانها واوهامها .. لتعود في ربيع عمرنا الوحيد .. بِلا تأشيرة تمنحنا سعادة بِلا زاد ..عصام محمد جميل مروة .. اوسلو في / الأول من ايلول - سبتمبر / 2022 / .. ......
#تبقى
#الطيور
#منحادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767162
رائد الحواري : الحرب في رواية -كي ... لا تبقى وحيدا- حسن حميد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الحرب في رواية "كي ... لا تبقى وحيدا" حسن حميد رغم أن المنطقة العربية تعيش في حروب منذ عام 1948 وحتى الآن، إلا أن الأعمال الروائية التي تناولت الحرب قليلة إذا ما قارناها مع بقية الأعمال الروائية الأخرى، من هنا تأتي أهمية رواية "كي ... لا تبقى وحيدا" للروائي الفلسطيني حسن حميد، فهي توثق ما جرى ويجري في سورية، فبعد زمن، يمكن الرجوع إليها كوثيقة تاريخية، يجد فيها القارئ شيئا من الأحداث الدامية التي مرت بها سورية. الرواية تتناول ما دونه "نزار باشقة" حيث كان أحد المقاتلين في الخطوط الأمامية، وتحديدا في منطقة تدمر، الذي تناول ما جرى له ولرفاقه في الجبهة وكيف واجهوا الإرهابيين، وهذا ما جعل الروائية تدون وجهة نظر المقاتل (الرسمي) السوري، الذي نقل للمتلقي الأعمال الإرهابية وما فيها من تخريب وقتل وتدمير لكل ما هو حي ولكل ما هو معمر. فرغم أن الرواية تحدثت عن أعمال الإرهابيين، إلا أنها قدمت الأعداء بموضوعية، فوصفتهم كمقاتلين أشداء، وهذا الحياد يحسب للسارد الذي أقنع القارئ بحيادية السرد وبموضوعية الطرح، وهذا ما جعل الرواية مقنعة للقارئ، وغير منحازة لأشخاص/لجهة بعينها. السرد الروائي بداية ننوه إلى أن هناك لغة روائية خاصة يستخدمها حسن حميد في أعماله الروائية، فهو يعتمد على أنا السارد، حيث يختار أحدى الشخصيات لتقوم بسرد الأحداث، وهذا يقرب القارئ من الشخصيات والأحداث، حيث يشعر بالحميمية بينه وبين السارد الذي يتحدث عما جرى له، فالسرد بلغة الأنا له أثر أكبر على القارئ، وهذا وجدناه أيضا في رواية "ناغوغي الصغير". الحرب الحرب تعني الخراب والقتل والتدمير والتشريد، وفقدان الحياة والجمال والخير، وبما أن الرواية تتحدث عن الحرب فقد تناولتها بأكثر من صورة وحالة، منها هذه الصورة العامة: "للحرب عراف واحد، وكاهن واحد، وجاذب واحد.. هو الموت" ص727، هذا ما دونه "نزار باشقة" عن الحرب، فالصورة العامة لها تختزل بكلمة واحدة الموت، هذا ما جاء في بداية الرواية، وفي منتصف الرواية يقول عنها: "...ولأن المقابر ما عادت تفتح أبوابها إلا للقادمين من الحرب" ص876، هكذا يرى "نزار" الحرب، وبعد أن يصاب بجروح بليغة ويخضع لعلاج طويل في المشفى، يقول عنها: "...فلعنت الحرب لأن ظواهرها غير بواطنها، وبواطنها أكثر ذهولا ورعبا وفداحة، والأطباء يعرفون ما غورته من أذى في الجروح، لعنة الله على الحرب" ص945، بهذا الشكل يكون السارد قد أعطانا رؤيته عن الحرب، وبما أنه وزع نظرته في أول ووسط وخاتمة الرواية فهذا يشير إلى أن هاجس الحرب كان واقعه كبيرا وهائلا عليه، وإلا ما جاءت هذا النظرة عن الحرب بهذا التوزيع وهذا التناسق وهذا الترتيب. لكن هناك تفاصيل عن الحرب لا بد من الحديث عنها، من هذه التفاصيل: "ما كنا نعرف أولويات هذه الحرب المجنونة، ولا كيف تدار، كنا في مكاننا لا نعرف مكان العدو بالضبط، يقول لنا الملازم أول عبد الوهاب أحمد، وهو من دير الزور، إنهم هناك، في تلك القرية، أو البلدة، أو الوادي، أو الغابة، أو الجبل، أو هم بين تلك الصخور الراهجة تحت شمس الظهيرة اللاهبة، فلا نعرف كيف نصل إليهم، ولا كيف نوجههم، ولا كيف نتدبر القتال معهم إن اشتبكنا، كل شيء جديد ومفاجئا بالنسبة إلينا، وكان نقل المعدات العسكرية إلينا يتطلب وقتا طويلا حتى تصل، وكذلك كان وصول سيارة الطعام، وسيارة العناية الطبية انتظارا مرا، لا بل كانت حياتنا في المناطق الصحراوية مرعبة أيضا، فنحن نجهلها ولا نعرف ما فيها" ص736، هذا الوصف يشير إلى أن الحرب لا تتناسب مع الحياة الطبيعية/السوية، فالإنسان فيه ......
#الحرب
#رواية
#تبقى
#وحيدا-
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767627
جميلة شحادة : تبقى العائلة حين لا يبقى أحد. هل حقًا؟
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة "تبقى العائلة عندما لا يبقى أحد". قالوا لنا. "وحدها العائلة، التي تبقى الى جانبك عندما تلفظك شدائد الأيام ومصاعبها الى قارعة الطريق". علّمونا في الصِّغر. فهل فعلًا ما زالت مضامين هذه الأقوال سارية المفعول في أيامنا هذه في ظل التغييرات التي طرأت على شكل وأسلوب حياتنا، وفي ظلّ ما يشهده العصر الحديث من تحوّلات عديدة لمفهوم الأسرة السائد في المجتمع؟في مقالي هذا؛ أقصد بالعائلة، الأسرة الممتدة أو العائلة الموسَّعة أو الحمولة أو العشيرة؛ وليس فقط الأسرة النواة، التي تُعتبر أوّل دائرة انتماء للفرد. كان انتماء الأفراد للعائلة في الماضي كبيرًا ومتينًا، لا سيّما في المجتمع القروي باعتباره جماعيّ - Collective، ولو أن المجتمعات الشرقية عمومًا، صُنّفت في الماضي ضمن هذا النوع من المجتمعات، الذي تسوده العصبية القبلية، والذي يطالب الفرد بأن يضحّي بمصالحه الخاصة، من أجل مصلحة الجميع؛ عائلة، بلد، مجتمع... وهنا، أستذكر إحدى البلدات المجاورة للناصرة، قدْ عملتُ فيها لفترة وجيزة، التي يدفع فيها ربُّ كل أسرة مبلغًا ماليًا عنه وعن عدد أفراد أسرته النواة، كل شهر، بسبب نزاع حمولته مع أخرى في البلد. فالفرد في المجتمع الجماعيّ، يحتاج الى عائلته/ عشيرته لتصريف أموره في ظلِّ غياب السلطة التنفيذية، في معظم الأحيان. فالفرد يحتاج الى عائلته لكي تحميه إنْ اعتدى عليه آخرون من عائلة أخرى، أو بلدٍ آخر. والفرد في المجتمع الجماعيّ، بحاجة الى "فزعة" من عائلته عند "صبّة باطون" سقف داره أو دار أحد أبنائه؛ أو عند جني المحاصيل الزراعية مثل قطف الزيتون، على سبيل المثال. وهو بحاجة أيضًا الى عائلته في المناسبات المُحزنة، في حالات الوفاة، وعند أداء واجب العزاء؛ كذلك في المناسبات السعيدة، في فرحهِ أو فرح أبناء أسرته، لمَا كانت تتطلب هذه المناسبات من تحضيرات كثيرة ومُجهدة... "وكلُّه سلف ودين"، كما يُقولون. والفرد بحاجة الى عائلته عند ترشّحه أو ترشّح نصيرٍ له لرئاسة السلطة المحلية، أو لعضوية برلمان، أو حتى لدعمه في تقلّده أي منصب آخر، أو حصول أيٍ من أفراد أسرته على وظيفة ما، أو امتياز ما. لِذا، نجد الأفراد المنتمين لعائلة معينة، على استعداد لأنْ يدفعوا الثمن، كالمثال الذي سقته آنفًا، وأن يضحّوا بمصلحتهم الخاصة، في سبيل مصلحة العائلة. كما أن الآخرين، يتعاملون مع كل فرد من أفراد حمولة ما، على أنه جزء لا يتجزأ من حمولته/ عائلته الموسَّعة. فهو قد يُقتل في حالات الثأر حتى ولو لم يكن هو القاتل؛ وقد تمارَس عليه عمليات التنمّر، مثل نبذه ومقاطعته اجتماعيًا واقتصاديًا، أو شتمه واحتقاره، أو حرمانه من امتيازات مخصصة لأبناء بلده، في حالْ أتى أحد أفراد عائلته/ حمولته/ عشيرته على فعلٍ مُنكر. لكنّنا في يومنا هذا، قد تغيّرت ظروف مجتمعنا، الذي هو أصلًا مجموع الأُسَر التي تشكّله، بتغيّر العلاقات بين أفراد الأسرة وفتور الروابط بينهم، والانتقال من مجتمع فلاّحي، الى مجتمع مدنيّ مع تطوّر الوسائل التكنولوجية، وخروج المرأة الى العمل، وأسباب كثيرة أخرى. فلم يعُد الفرد بحاجة الى "فزعة" من عائلته لتذود عنه في حال تعرّض للخطر، متوهِمًا بذلك أن هناك قانون، وهناك َمَن ينفِّذ القانون، وسيذودان عنه ويحصّلان حقوقه. ولم يعُد الفرد بحاجة الى "فزعة" من عائلته في مناسباته المُفرحة والمُحزنة، فقد حلّ المطربون والمطربات، والزجّالون، والطباخون، وفرق الرقص والدبكة، والقاعات المزدانة بأجمل الزينات، مكان الأعمام والعمات والأخوال والخالات والأخوة والأخوات وأولادهم/ن؛ فقلّت الفرحة في النفوس، على اعتبار أن فرحة الإنسان تزداد بفر ......
#تبقى
#العائلة
#يبقى
#أحد.
#حقًا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768098