الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سيد رصاص : آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك تشابه بين ميخائيل غورباتشوف، آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي (1985-1991)، وبين آخر القياصرة الروس، أي نيقولا الثاني، من حيث صفات «النقص في وعي الأحداث»، بحسب تعبير أحد الجنرالات القريبين منه، ومن حيث وصف تروتسكي له بعدم قدرته على تلمس «الجزر التاريخي الذي كانت أمواجه الهادرة تقترب من باب القصر يوماً بعد يوم» (الاستشهادان من كتاب ليون تروتسكي: «تاريخ الثورة الروسية»، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1971). يمكن أن نجد شبيهاً ثانياً بغورباتشوف هو الملك لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية عام 1789 ضده. ويبدو، هنا، أن زوال نظام دولة، أو حلول خريفها، تظهر ملامحه في صفات وسلوكيات وسياسات قائد تلك الدولة الأخير. فعندما يتداعى نظام، أو يقترب من الموت، فإنه يفرز قائداً متداعياً من حيث الإمكانيات الشخصية.الآن، ومع وفاة غورباتشوف يكون قد مضى ثلاثون عاماً وثمانية أشهر على إعلانه تفكك الاتحاد السوفياتي في يوم 26 كانون الأول 1991، ولكن ما زال هناك شيوعيون يتوزعون في تفسير ذلك الانهيار للماركسية السوفياتية؛ إمّا في كونه «مؤامرة خارجية» أو «ناتجاً من مجموعة أخطاء في التطبيق، منها غياب الديموقراطية». ويمكن لحتى اللحظة الراهنة أن لا يستطيع هؤلاء تفسير ما قاله نورمان ماكراي، نائب رئيس تحرير مجلة «الإيكونوميست» في مقاله عن «إرث ريغان»، في عدد 27 كانون الأول 1980، عن توقع الانهيار السوفياتي، عندما كتب الكلمات التالية من العدد المذكور: «لو أن التطورات استمرت على زخمها الاجتماعي والاقتصادي الراهن، مما يجب أن يرصد من قبل أي جهاز يملك ذكاء كافياً لكي يصاب بالفزع، فإن مجمل النظام السوفياتي المتعفن يمكن أن يواجه ثورة على طراز عام 1789 قبل عام 1989».على الأرجح أن ماكراي كان يفكر بما قاله كارل ماركس في مقدمة كتابه: «إسهام في نقد الاقتصاد السياسي»: «تتناقض قوى المجتمع الإنتاجية المادية، في مرحلة معينة من نموها، مع علاقات الإنتاج القائمة أو مع علاقات الملكية التي ترعرعت في صميمها حتى ذلك الحين، وهذه العلاقات الأخيرة ليست سوى التعبير الحقوقي عن علاقات الإنتاج، وتتحول هذه العلاقات من أشكال لنمو القوى الإنتاجية إلى عوائق في وجه هذه القوى، وعند ذلك يفتح عهد من الثورة الاجتماعية ويزعزع التغير في القاعدة الاقتصادية البنية الفوقية الضخمة زعزعة متفاوتة السرعة». حيث يمكن هنا تطبيق نظرية ماركس عن تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج على تجربة الماركسية السوفياتية، من حيث أن نموذج رأسمالية الدولة في الاقتصاد المترافق مع نموذج الحزب الواحد للبنية السياسية الدولتية، الذي أقيم في عهدي لينين وستالين، قد أنشأ بنية اقتصادية-اجتماعية-ثقافية متطورة تم فيها تجاوز البنى الماقبل رأسمالية في روسيا.ولكن هذه البنية، ومنذ عهد خروتشوف 1953-1964، قد بدأت معالم ظهور افتراقها عن «رأسمالية الدولة» و«الحزب الواحد»، ولكنها لم تكن قد بلغت من القوة بما يمنع عودة الستالينية بطريقة جديدة مع بريجنيف 1964-1982 الذي أسكت الداخل بالقمع المرفوق مع نجاحات في السياسة الخارجية. وعندما مات بريجنيف وجاء أندروبوف 1982 ثم تشيرنينكو عام 1984 ثم خروتشوف في 1985 كأمين عام للحزب فقد كان واضحاً مقدار الهوة السحيقة بين البينية الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية وبين نموذج النظام السوفياتي القائم على ركيزتي «رأسمالية الدولة» في الاقتصاد من حيث أنها المالك الرئيسي للقوى الاقتصادية المنتجة و«الحزب الواحد» في إدارة السلطة السياسية للمجتمع. وهو ما ترافق منذ آذار 1983 مع ......
#أمين
#للحزب
#الشيوعي
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767441