حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 1 ​
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ (1)
لطفي حاتم : الوطنية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة السياسية.
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم 1- اتسم تاريخ الدولة العراقية السياسي منذ نشأتها بمساعدة بريطانية بسيادة الأنظمة الإرهابية على سلطاتها السياسية.- رغم بناء دولة العراق بمساعدة خارجية كافحت أحزابها الوطنية من اجل انبثاق سلطة وطنية من الشرعية الديمقراطية والتداول السلمي لسلطة البلاد السياسية. - عدم اعتماد الديمقراطية كبنية سياسية لبناء الدولة العراقية يعود الى كثرة من الأسباب الخارجية والداخلية نسعى الى تأشير بعضها - 1 - نشوء الدولة العراقية لم يكن ثمرة للنزاعات الطبقية الامر الذي مكن الفئات الفرعية بمساعدة خارجية من الهيمنة على أجهزة الدولة السيادية. 2- ارتكز بناء الدولة العراقية على رغبة الكولونيالية البريطانية في ابعاد العراق عن منافسة الدول الرأسمالية اعتماداً على سمات أساسية منها-أ - اعتمدت الدولة العراقية الوليدة على أجهزة أمنية معادية للروح الوطنية وتعارضها مع المؤسسة العسكرية وما حملته الاخيرة من ميول وطنيه مناهضة للخارج الكولونيالي.ب -نشوء أحزاب وطنية مطالبة بالاستقلال الوطني والديمقراطية السياسية وتنامي الفكر اليساري الديمقراطي في كفاحها المناهض للهيمنة الكولونيالية.ج - أفضى نشوء التشكيلة الطبقية للدولة العراقية وكفاح أحزابها الوطنية ضد الهيمنة الخارجية الى اعتماد سياسة ديكتاتورية مناهضة لتطلعات الطبقات المنتجة في الاستقلال الوطني والديمقراطية. د- الوقائع السياسية المشار اليها وسمت سلطة الدولة العراقية السياسية بالديكتاتورية والعداء للقوى الوطنية والديمقراطية الضامنة لاستقرار البلد وتطور مسيرته الاجتماعية.- السمات المشار اليها تبدلت بعد انهيار نظام الحزب الواحد الديكتاتوري ونشوء بنية سياسية جديدة اتسمت بمشاركة العامل الدولي – الإقليمي في تشكيل وتطور سلطة العراق الوطنية. استناداً الى ذلك لابد من تأشير دور العامل الخارجي في نشوء كلا الحقبتين التاريخيتين من تطور الدولة العراقية والتي اجدها في –- الحقبتان التاريخيتان تشتركان بفاعلية العامل الخارجي في تشكيل سلطات الدولة العراقية، ففي مرحلة نشوء الدولة العراقية ساهمت الكولونيالية البريطانية في بناء سلطات الدولة السياسية ومؤسساتها الادارية وفي مرحلة الثانية عملت الامبريالية الامريكية وإيران الإسلامية على التدخل العسكري واسقاط النظام الديكتاتوري عاملة على إعادة بناء سلطة الدولة الطائفية. 2المنظومة السياسية للدولة العراقية الجديدة.تميز بناء الدولة العراقية الوليدة بعد الاحتلال العسكري الأمريكي بسمات جديدة يتقدمها -- إعادة بناء الشرعية الوطنية للحكم استناداً الى الشرعية الانتخابية.- هيمنة أحزاب الإسلام السياسي على سلطات الدولة السياسية. - تقاسم الأحزاب الطائفية – القومية لسلطة البلاد السياسية. ان السمات المشار اليها جرى تعزيزها باتجاهين – أ- سيطرة الأحزاب الإسلامية وبالأخص الشيعية منها على السلطة السياسية.ب –تأثير العامل الدولي على السياسة الوطنية العراقية متجسدا بالتدخل الامريكي ومشاركة الجوار الإسلامي الطائفي في بناء الدولة العراقية.استنادا الى ذلك نسعى الى تأشير سمات النظام السياسي السائد في العراق والتي اجدها متمثلة في الموضوعات التالية -- أولا – تقاسم أحزاب الإسلام السياسي للسلطة السياسة وأجهزتها الإدارية.ثانيا – تقاسم سلطة البلاد الوطنية بين ثلاث كتل طائفية – قومية متجسدة ب- (أ) قيادة المكون الشيعية لسلطة البلاد السياسية. (ب) حصر رئاسة برلمان الدولة العراقية بالأحزاب السنية. (ج) تمتع إقليم كردستان العراق بحقوق جمهورية ......
#الوطنية
#الديمقراطية
#والتداول
#السلمي
#للسلطة
#السياسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768482
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم 1- اتسم تاريخ الدولة العراقية السياسي منذ نشأتها بمساعدة بريطانية بسيادة الأنظمة الإرهابية على سلطاتها السياسية.- رغم بناء دولة العراق بمساعدة خارجية كافحت أحزابها الوطنية من اجل انبثاق سلطة وطنية من الشرعية الديمقراطية والتداول السلمي لسلطة البلاد السياسية. - عدم اعتماد الديمقراطية كبنية سياسية لبناء الدولة العراقية يعود الى كثرة من الأسباب الخارجية والداخلية نسعى الى تأشير بعضها - 1 - نشوء الدولة العراقية لم يكن ثمرة للنزاعات الطبقية الامر الذي مكن الفئات الفرعية بمساعدة خارجية من الهيمنة على أجهزة الدولة السيادية. 2- ارتكز بناء الدولة العراقية على رغبة الكولونيالية البريطانية في ابعاد العراق عن منافسة الدول الرأسمالية اعتماداً على سمات أساسية منها-أ - اعتمدت الدولة العراقية الوليدة على أجهزة أمنية معادية للروح الوطنية وتعارضها مع المؤسسة العسكرية وما حملته الاخيرة من ميول وطنيه مناهضة للخارج الكولونيالي.ب -نشوء أحزاب وطنية مطالبة بالاستقلال الوطني والديمقراطية السياسية وتنامي الفكر اليساري الديمقراطي في كفاحها المناهض للهيمنة الكولونيالية.ج - أفضى نشوء التشكيلة الطبقية للدولة العراقية وكفاح أحزابها الوطنية ضد الهيمنة الخارجية الى اعتماد سياسة ديكتاتورية مناهضة لتطلعات الطبقات المنتجة في الاستقلال الوطني والديمقراطية. د- الوقائع السياسية المشار اليها وسمت سلطة الدولة العراقية السياسية بالديكتاتورية والعداء للقوى الوطنية والديمقراطية الضامنة لاستقرار البلد وتطور مسيرته الاجتماعية.- السمات المشار اليها تبدلت بعد انهيار نظام الحزب الواحد الديكتاتوري ونشوء بنية سياسية جديدة اتسمت بمشاركة العامل الدولي – الإقليمي في تشكيل وتطور سلطة العراق الوطنية. استناداً الى ذلك لابد من تأشير دور العامل الخارجي في نشوء كلا الحقبتين التاريخيتين من تطور الدولة العراقية والتي اجدها في –- الحقبتان التاريخيتان تشتركان بفاعلية العامل الخارجي في تشكيل سلطات الدولة العراقية، ففي مرحلة نشوء الدولة العراقية ساهمت الكولونيالية البريطانية في بناء سلطات الدولة السياسية ومؤسساتها الادارية وفي مرحلة الثانية عملت الامبريالية الامريكية وإيران الإسلامية على التدخل العسكري واسقاط النظام الديكتاتوري عاملة على إعادة بناء سلطة الدولة الطائفية. 2المنظومة السياسية للدولة العراقية الجديدة.تميز بناء الدولة العراقية الوليدة بعد الاحتلال العسكري الأمريكي بسمات جديدة يتقدمها -- إعادة بناء الشرعية الوطنية للحكم استناداً الى الشرعية الانتخابية.- هيمنة أحزاب الإسلام السياسي على سلطات الدولة السياسية. - تقاسم الأحزاب الطائفية – القومية لسلطة البلاد السياسية. ان السمات المشار اليها جرى تعزيزها باتجاهين – أ- سيطرة الأحزاب الإسلامية وبالأخص الشيعية منها على السلطة السياسية.ب –تأثير العامل الدولي على السياسة الوطنية العراقية متجسدا بالتدخل الامريكي ومشاركة الجوار الإسلامي الطائفي في بناء الدولة العراقية.استنادا الى ذلك نسعى الى تأشير سمات النظام السياسي السائد في العراق والتي اجدها متمثلة في الموضوعات التالية -- أولا – تقاسم أحزاب الإسلام السياسي للسلطة السياسة وأجهزتها الإدارية.ثانيا – تقاسم سلطة البلاد الوطنية بين ثلاث كتل طائفية – قومية متجسدة ب- (أ) قيادة المكون الشيعية لسلطة البلاد السياسية. (ب) حصر رئاسة برلمان الدولة العراقية بالأحزاب السنية. (ج) تمتع إقليم كردستان العراق بحقوق جمهورية ......
#الوطنية
#الديمقراطية
#والتداول
#السلمي
#للسلطة
#السياسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768482
الحوار المتمدن
لطفي حاتم - الوطنية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة السياسية.
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 2
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ (2)