عزالدين مبارك : انفصام شخصية المؤمن بين نتائج العلم والنصوص الدينية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك المشكل موجود بوضوع في دراسة العلوم وخاصة علوم الكون والبيولوجيا والجيولوجيا فالمؤمن عنده انفصام فكري وعقلي يرى كروية الأرض وثبات الشمس ودوران الأرض حولها وتكون الجبال من البراكين والزلازل لمدة طويلة وتكون الجنين من التقاء بويضة الأنثى بالسائل الذكري وأن السماء هو فضاء تسبح فيه الكواكب وهناك قوانين وقوى مثل الجاذبية هي التي تتحكم في الكون ويمتحن في الجامعة على أساس هذه المعارف العلمية لكنه عندما يختلي بنفسه يرمي بكل ما درسه عرض الحائط ولا يعترف إلا بما تقوله النصوص الدينية رغم ثبوت خطئها وعدم صدقيتها فهو لا يعترف إلا بالأرض المنبسطة ومركزيتها للكون وثباتها وأن الشمس هي التي تتحرك وتغيب في عين حمئة وأن خلق الأرض كان قبل خلق الفضاء الذي تسبح فيه وفي مدة مضاعفة وتعد بالأيام فقط. كما يصدق أن الجبال خلقت دفعة واحدة وذلك لتستقر الأرض ولا تتزعزع مثل أوتاد الخيمة في الصحراء وأن السماء بناء وسقف رفع بدون أعمدة يمسكه الإله حتى لا يسقط وأن الإنسان خلق من طين مثل أواني الطبخ .وهذا ما يجعل المؤمن الدارس للعلوم يعيش أزمة حقيقية وفي صراع عقلي ونفسي بين الحقيقة العلمية وبين الخرافة والأسطورة الدينية. فالتطور العلمي وانتشار التعليم في أوروبا مثلا قوض سلطة الكنيسة الدينية وأصبح الفكر الديني أمرا شخصيا فحسم الأمر نهائيا لصالح العلم وتقهقرت سطوة الكهنوت وتلاشت مقابل الحضوة الفائقة التي يتمتع بها العلماء مما مكن المجتمعات الغربية من التطور الحضاري بفضل التطبيقات العلمية والتحكم في المادة والطبيعة.أما البلدان التي تشبثت بأولوية النصوص الدينية والفقهية على حساب العلم ومازالوا يعتبرون مجازا الفقهاء وأصحاب الكلام والحفظ "علماء" مثل علماء الذرة والطب والفيزياء ويقدسونهم ولهم مكانة أرفع بكثير من الجامعيين والباحثين ولهم حضوة وشأن كبير من طرف أصحاب السلطة القائمة مما مكن الغوغائيين من التحكم في الشأن العام ونشر الفكر القروسطي الماضوي بين الناس مما خلق جمودا في المجتمع الذي بات يجتر تراثا عفا عنه الدهر وشرب ولم يعد يتماشى مع العصر الحديث وترك أثرا سلبيا على تطور وتقدم هذه المجتمعات التي تعاني التخلف والإنحطاط في جميع مجالات الحياة. ......
#انفصام
#شخصية
#المؤمن
#نتائج
#العلم
#والنصوص
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767567
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك المشكل موجود بوضوع في دراسة العلوم وخاصة علوم الكون والبيولوجيا والجيولوجيا فالمؤمن عنده انفصام فكري وعقلي يرى كروية الأرض وثبات الشمس ودوران الأرض حولها وتكون الجبال من البراكين والزلازل لمدة طويلة وتكون الجنين من التقاء بويضة الأنثى بالسائل الذكري وأن السماء هو فضاء تسبح فيه الكواكب وهناك قوانين وقوى مثل الجاذبية هي التي تتحكم في الكون ويمتحن في الجامعة على أساس هذه المعارف العلمية لكنه عندما يختلي بنفسه يرمي بكل ما درسه عرض الحائط ولا يعترف إلا بما تقوله النصوص الدينية رغم ثبوت خطئها وعدم صدقيتها فهو لا يعترف إلا بالأرض المنبسطة ومركزيتها للكون وثباتها وأن الشمس هي التي تتحرك وتغيب في عين حمئة وأن خلق الأرض كان قبل خلق الفضاء الذي تسبح فيه وفي مدة مضاعفة وتعد بالأيام فقط. كما يصدق أن الجبال خلقت دفعة واحدة وذلك لتستقر الأرض ولا تتزعزع مثل أوتاد الخيمة في الصحراء وأن السماء بناء وسقف رفع بدون أعمدة يمسكه الإله حتى لا يسقط وأن الإنسان خلق من طين مثل أواني الطبخ .وهذا ما يجعل المؤمن الدارس للعلوم يعيش أزمة حقيقية وفي صراع عقلي ونفسي بين الحقيقة العلمية وبين الخرافة والأسطورة الدينية. فالتطور العلمي وانتشار التعليم في أوروبا مثلا قوض سلطة الكنيسة الدينية وأصبح الفكر الديني أمرا شخصيا فحسم الأمر نهائيا لصالح العلم وتقهقرت سطوة الكهنوت وتلاشت مقابل الحضوة الفائقة التي يتمتع بها العلماء مما مكن المجتمعات الغربية من التطور الحضاري بفضل التطبيقات العلمية والتحكم في المادة والطبيعة.أما البلدان التي تشبثت بأولوية النصوص الدينية والفقهية على حساب العلم ومازالوا يعتبرون مجازا الفقهاء وأصحاب الكلام والحفظ "علماء" مثل علماء الذرة والطب والفيزياء ويقدسونهم ولهم مكانة أرفع بكثير من الجامعيين والباحثين ولهم حضوة وشأن كبير من طرف أصحاب السلطة القائمة مما مكن الغوغائيين من التحكم في الشأن العام ونشر الفكر القروسطي الماضوي بين الناس مما خلق جمودا في المجتمع الذي بات يجتر تراثا عفا عنه الدهر وشرب ولم يعد يتماشى مع العصر الحديث وترك أثرا سلبيا على تطور وتقدم هذه المجتمعات التي تعاني التخلف والإنحطاط في جميع مجالات الحياة. ......
#انفصام
#شخصية
#المؤمن
#نتائج
#العلم
#والنصوص
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767567
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - انفصام شخصية المؤمن بين نتائج العلم والنصوص الدينية
طلال بركات : ما يجري في العراق توظيف العقائد الدينية في صراع النفوذ
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات بقلم : طلال بركات المالكي اكثر من وظف التشيع في العمل السياسي حينما جسد المعارك السياسية كونها امتداد للمعركة بين يزيد والحسين اي استخدام الطائفية في تفتيت الدولة وفق استراتيجية قاسم سليماني بتقوية الميليشيات الولائية على حساب الدولة العراقية لان هم ايران الاكبر هو تحطيم العراق من خلال استخدام الاحزاب السياسية الموالية لها للسيطرة على مؤسسات الدولة عن طريق الميليشيات المسلحة التابعة لتلك الاحزاب ليتسنى تحويلها الى حرس ثوري بديل عن الجيش والقوى الامنية على غرار الحرس الثوري في ايران .. بينما الحرس الثوري في ايران لم يكن بديل عن الجيش او المؤسسات العسكرية والامنية وانما جزء من تلك المؤسسات التي تم توظيفها لخدمة مشروع الدولة الدينية حسب ترتيب الاولويات بجعل الحرس الثوري في الواجهة لتنفيذ سياسات ايران الخارجية لتحقيق اهدافها التوسعية .. بينما ايران عملت في العراق ولبنان وسوريا واليمن على تشكيل فصائل مسلحة خارج اطار الدولة لتكون بديلاً عن الجيوش الوطنية من اجل احكام نفوذ ايران على تلك الدول وعلى شعوبها وثرواتها .. مما يعني ان مهمة الحرس الثوري في ايران لحماية نظام الحكم في الداخل من جهة ولتحقيق مشروعها الفارسي في الخارج من جهة اخرى .. بينما الحرس الثوري المراد تشكيله في دول المنطقة الغرض منه اختطاف مؤسسات الدولة واستخدامها لخدمة المشروع القومي الفارسي أي ان ايران اسست الميليشيات الموالية لها بمفهوم عقائدي لتكون حرس ثوري يسخّر لخدمة الدولة الفارسية اي مهمة الميليشيات الموالية لها تحطيم المؤسسات الوطنية وبالاخص العسكرية والامنية لتجعل منهم قوة ضاربة لخدمة مصالحها وليس لخدمة دولهم .. بينما لو عملت الطبقة السياسية التي تمسك الحكم اليوم في العراق على تقوية مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية لخدمة الوطن وجعلها نموذج يحقق مصالح العراق لما تمكنت قوى خارجية من التدخل في شأنه الداخلي لانه لا يوجد دولة في العالم تدعي السيادة وتهيمن عليها عصابات تابعة لقوى خارجية، وايضاً لما كانت مكانتهم في مرتبة العملاء والذيول، مما يعني ان هذا الفخ الايراني الذي وقع في شباكه قيادات سياسية عربية وادى الى قيامهم باضعاف المؤسسات الرسمية لدولهم وتهميش جيوشهم النظامية من اجل تشكيل فصائل عقائدية مسلحة بحجة حماية المذهب وعندما تمكنت تلك الفصائل باتت تنقلب على الدولة لحماية المصالح الايرانية على حساب مصالح اوطانهم وشعوبهم، وهو نفس الفخ الذي وقعت فيه القوى السياسية في العراق التي عملت بايديها على تفتيت الدولة العراقية التي يفترض تقويتها لصالح تثبيت حكمهم لا لتكون كانتونات وضيعات تابعة لايران .. لهذا يجب ان يسأل قادة الفصائل الميليشياوية انفسهم لماذا لا تسمح ايران بتوحيدهم في فصيل واحد .. الجواب القوى المشتته يسهل السيطرة عليها خصوصاً عند اي تمرد يحصل من فصيل يمكن ان يضرب من قبل فصيل اخر وهذا ما يحصل اليوم من دعم بعض الفصائل الولائية لمواجهة فصيل بات يحسب متمرداً على تقديم فروض الطاعة لايران .. مما يعني ان ما يحصل في العراق صراع نفوذ ومصالح باستخدام قوى شيعية اكثر ولاء لايران ضد قوى شيعية اعتبرتها ايران متمردة وفق سياقات الولاء الاعمى لولي الفقية الذي يطلب من شيعة العالم الركوع تحت قدميه وفق مفهوم القدسية كونه نائب الامام الغائب، وذلك وفق نظرية ولي الفقية التي ترمي الى تفتيت سيادة الدول وجعل فضاء المذهب عابر للحدود والاوطان ليتسنى احتواء الشيعة في كل مكان وتحويلهم الى فصائل مسلحة تعمل على اذابة اوطانهم في مشروع ولاية الفقية لتكون الكلمة العليا لايران وهذا ما ......
#يجري
#العراق
#توظيف
#العقائد
#الدينية
#صراع
#النفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767988
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات بقلم : طلال بركات المالكي اكثر من وظف التشيع في العمل السياسي حينما جسد المعارك السياسية كونها امتداد للمعركة بين يزيد والحسين اي استخدام الطائفية في تفتيت الدولة وفق استراتيجية قاسم سليماني بتقوية الميليشيات الولائية على حساب الدولة العراقية لان هم ايران الاكبر هو تحطيم العراق من خلال استخدام الاحزاب السياسية الموالية لها للسيطرة على مؤسسات الدولة عن طريق الميليشيات المسلحة التابعة لتلك الاحزاب ليتسنى تحويلها الى حرس ثوري بديل عن الجيش والقوى الامنية على غرار الحرس الثوري في ايران .. بينما الحرس الثوري في ايران لم يكن بديل عن الجيش او المؤسسات العسكرية والامنية وانما جزء من تلك المؤسسات التي تم توظيفها لخدمة مشروع الدولة الدينية حسب ترتيب الاولويات بجعل الحرس الثوري في الواجهة لتنفيذ سياسات ايران الخارجية لتحقيق اهدافها التوسعية .. بينما ايران عملت في العراق ولبنان وسوريا واليمن على تشكيل فصائل مسلحة خارج اطار الدولة لتكون بديلاً عن الجيوش الوطنية من اجل احكام نفوذ ايران على تلك الدول وعلى شعوبها وثرواتها .. مما يعني ان مهمة الحرس الثوري في ايران لحماية نظام الحكم في الداخل من جهة ولتحقيق مشروعها الفارسي في الخارج من جهة اخرى .. بينما الحرس الثوري المراد تشكيله في دول المنطقة الغرض منه اختطاف مؤسسات الدولة واستخدامها لخدمة المشروع القومي الفارسي أي ان ايران اسست الميليشيات الموالية لها بمفهوم عقائدي لتكون حرس ثوري يسخّر لخدمة الدولة الفارسية اي مهمة الميليشيات الموالية لها تحطيم المؤسسات الوطنية وبالاخص العسكرية والامنية لتجعل منهم قوة ضاربة لخدمة مصالحها وليس لخدمة دولهم .. بينما لو عملت الطبقة السياسية التي تمسك الحكم اليوم في العراق على تقوية مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية لخدمة الوطن وجعلها نموذج يحقق مصالح العراق لما تمكنت قوى خارجية من التدخل في شأنه الداخلي لانه لا يوجد دولة في العالم تدعي السيادة وتهيمن عليها عصابات تابعة لقوى خارجية، وايضاً لما كانت مكانتهم في مرتبة العملاء والذيول، مما يعني ان هذا الفخ الايراني الذي وقع في شباكه قيادات سياسية عربية وادى الى قيامهم باضعاف المؤسسات الرسمية لدولهم وتهميش جيوشهم النظامية من اجل تشكيل فصائل عقائدية مسلحة بحجة حماية المذهب وعندما تمكنت تلك الفصائل باتت تنقلب على الدولة لحماية المصالح الايرانية على حساب مصالح اوطانهم وشعوبهم، وهو نفس الفخ الذي وقعت فيه القوى السياسية في العراق التي عملت بايديها على تفتيت الدولة العراقية التي يفترض تقويتها لصالح تثبيت حكمهم لا لتكون كانتونات وضيعات تابعة لايران .. لهذا يجب ان يسأل قادة الفصائل الميليشياوية انفسهم لماذا لا تسمح ايران بتوحيدهم في فصيل واحد .. الجواب القوى المشتته يسهل السيطرة عليها خصوصاً عند اي تمرد يحصل من فصيل يمكن ان يضرب من قبل فصيل اخر وهذا ما يحصل اليوم من دعم بعض الفصائل الولائية لمواجهة فصيل بات يحسب متمرداً على تقديم فروض الطاعة لايران .. مما يعني ان ما يحصل في العراق صراع نفوذ ومصالح باستخدام قوى شيعية اكثر ولاء لايران ضد قوى شيعية اعتبرتها ايران متمردة وفق سياقات الولاء الاعمى لولي الفقية الذي يطلب من شيعة العالم الركوع تحت قدميه وفق مفهوم القدسية كونه نائب الامام الغائب، وذلك وفق نظرية ولي الفقية التي ترمي الى تفتيت سيادة الدول وجعل فضاء المذهب عابر للحدود والاوطان ليتسنى احتواء الشيعة في كل مكان وتحويلهم الى فصائل مسلحة تعمل على اذابة اوطانهم في مشروع ولاية الفقية لتكون الكلمة العليا لايران وهذا ما ......
#يجري
#العراق
#توظيف
#العقائد
#الدينية
#صراع
#النفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767988
الحوار المتمدن
طلال بركات - ما يجري في العراق توظيف العقائد الدينية في صراع النفوذ
صوت الانتفاضة : بلد الطقوس الدينية
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة يخرج من منطقته البائسة والمزرية، التي تملاؤها النفايات وتتكدس بها الازبال، فهي تفتقد لأبسط مقومات الحياة الطبيعية، لا طرق معبدة ونظيفة، ولا واقع صحي، فهي تخلو من المستوصفات او العيادات الصحية، وان وجدت فوجودها مساويا لعدمها؛ لا مدارس او رياض أطفال، او قل ان الدراسة صارت شيئا ثانويا، بيوت متهالكة او آيلة للسقوط؛ هو معطل عن العمل، او في أفضل الأحوال يعمل في قطاع "العمل الهش".يخرج من منطقته البائسة والمزرية، يحمل "الراية"، يرتدي ملابس سوداء في بلد توصف اجواءه دائما ب "المغبرة" ولك ان تتخيل الصورة، يقطع عشرات او مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام، يمر على مناطق صحراوية قاحلة، ويمشي بشوارع تملاؤها الحفر والمطبات، بدرجات حرارة الى الان لم تنخفض الى ما دون ال 45 درجة مئوية.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، والتي تفتقد الى الكهرباء والماء الصالح للشرب، يفكر في كيفية دفع فواتير الكهرباء لصاحب المولدة، ثم عليه دفع أجور الماء الصالح للشرب "ارو"، ويفكر في شراء كارت شحن الموبايل، ويفكر في دفع فاتورة الاشتراك الشهري للنت، ويقلق من ان يصاب أحد افراد عائلته بالمرض، فالصحة مكلفة جدا، ويفكر في دفع أجور التدريس الخصوصي.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، وهو غارق بوحل الفتاوى والأحاديث الدينية، فهي تفرض سيطرتها على كل كيانه، انها تفرض طوقا كاملا على عقله، انها تلجم تفكيره، هو اسير لها؛ ينتابه إحساس بأنه ينجز شيئا كبيرا وثمينا، انه يريد رضى الالهة، فهي قد توفقه او تشفيه او تنجز له أشياء لم يستطيع إنجازها، يتحدث مع زميل دربه بأن الزيارة هذه المرة "ستوفقه"، لكنه برجوعه الى منطقته البائسة والمزرية سيرجع الى الواقع، لكنه سينتظر الزيارة القادمة، وكأنه في لعبة قمار.تخرج من وضعها البائس والمزري، محملة بهموم السنين، ترتدي كعادة المرأة في هذا البلد الملابس السوداء، فهو لون ملاصق للمرأة، حتى اضحى تقليدا وعادة تتربى عليه النساء، تخرج تحمل طفلها على كتفها او يسير معها، مسموح لها بالخروج وممارسة الطقوس فقط، رغم ان الحديث العام يرفض مشاركة النساء في هذه الطقوس، فهم يرونها سبب فشل الطقوس او تشويه سمعة هذه الطقوس، ولولا خوف رجال الدين والقائمين على هذه الطقوس من تناقص الاعداد لأفتوا بعدم جواز خروجها.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، وهو يسير يرى نوابا وقادة ميليشيات ورؤساء وزراء سابقين ولاحقين، يراهم يطبخون ويوزعون المواد الغذائية، يرى سبب بؤسه وفقره، يرى جلاده وقاتله، يرى سارقه وناهب الثروات، يرى من يسلب حياته وحياة عائلته، وهو يقدم له الطعام والشراب، فيقنع نفسه بأن "الزيارة لا تخص أحدا".الأكثر ايلاما وبؤسا هو مشاهدة "المثقفين" من "العلمانيين واليساريين" وهم يمارسون الطقوس الدينية، ويجهدون أنفسهم في البحث عن تبريرات لهذه الطقوس، اما الأشد وقعا في النفس مشاهدة "مواكب ثوار تشرين"، والتي تجعلك تتساءل مع نفسك: ترى ما الذي سيحدثونه هؤلاء من تغيير؟ او ما هو التغيير الذي ينشدونه؟طقوس تسلم على طقوس أخرى، عندما تنتهي هذه الطقوس تبدأ طقوس أخرى، وما بين هذه وتلك هناك أيضا طقوس، فهذا بلد الطقوس، تعيش الناس بها وتموت عليها، لا تفكر بحياة كريمة، بل فكر في كيفية تنظيم هذه الطقوس او تلك، وأبقى غارقا في ممارسة الطقوس الدينية، فهي حياتك وهي مماتك، خطاب السلطة. #طارق_فتحي ......
#الطقوس
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768111
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة يخرج من منطقته البائسة والمزرية، التي تملاؤها النفايات وتتكدس بها الازبال، فهي تفتقد لأبسط مقومات الحياة الطبيعية، لا طرق معبدة ونظيفة، ولا واقع صحي، فهي تخلو من المستوصفات او العيادات الصحية، وان وجدت فوجودها مساويا لعدمها؛ لا مدارس او رياض أطفال، او قل ان الدراسة صارت شيئا ثانويا، بيوت متهالكة او آيلة للسقوط؛ هو معطل عن العمل، او في أفضل الأحوال يعمل في قطاع "العمل الهش".يخرج من منطقته البائسة والمزرية، يحمل "الراية"، يرتدي ملابس سوداء في بلد توصف اجواءه دائما ب "المغبرة" ولك ان تتخيل الصورة، يقطع عشرات او مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام، يمر على مناطق صحراوية قاحلة، ويمشي بشوارع تملاؤها الحفر والمطبات، بدرجات حرارة الى الان لم تنخفض الى ما دون ال 45 درجة مئوية.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، والتي تفتقد الى الكهرباء والماء الصالح للشرب، يفكر في كيفية دفع فواتير الكهرباء لصاحب المولدة، ثم عليه دفع أجور الماء الصالح للشرب "ارو"، ويفكر في شراء كارت شحن الموبايل، ويفكر في دفع فاتورة الاشتراك الشهري للنت، ويقلق من ان يصاب أحد افراد عائلته بالمرض، فالصحة مكلفة جدا، ويفكر في دفع أجور التدريس الخصوصي.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، وهو غارق بوحل الفتاوى والأحاديث الدينية، فهي تفرض سيطرتها على كل كيانه، انها تفرض طوقا كاملا على عقله، انها تلجم تفكيره، هو اسير لها؛ ينتابه إحساس بأنه ينجز شيئا كبيرا وثمينا، انه يريد رضى الالهة، فهي قد توفقه او تشفيه او تنجز له أشياء لم يستطيع إنجازها، يتحدث مع زميل دربه بأن الزيارة هذه المرة "ستوفقه"، لكنه برجوعه الى منطقته البائسة والمزرية سيرجع الى الواقع، لكنه سينتظر الزيارة القادمة، وكأنه في لعبة قمار.تخرج من وضعها البائس والمزري، محملة بهموم السنين، ترتدي كعادة المرأة في هذا البلد الملابس السوداء، فهو لون ملاصق للمرأة، حتى اضحى تقليدا وعادة تتربى عليه النساء، تخرج تحمل طفلها على كتفها او يسير معها، مسموح لها بالخروج وممارسة الطقوس فقط، رغم ان الحديث العام يرفض مشاركة النساء في هذه الطقوس، فهم يرونها سبب فشل الطقوس او تشويه سمعة هذه الطقوس، ولولا خوف رجال الدين والقائمين على هذه الطقوس من تناقص الاعداد لأفتوا بعدم جواز خروجها.يخرج من منطقته البائسة والمزرية، وهو يسير يرى نوابا وقادة ميليشيات ورؤساء وزراء سابقين ولاحقين، يراهم يطبخون ويوزعون المواد الغذائية، يرى سبب بؤسه وفقره، يرى جلاده وقاتله، يرى سارقه وناهب الثروات، يرى من يسلب حياته وحياة عائلته، وهو يقدم له الطعام والشراب، فيقنع نفسه بأن "الزيارة لا تخص أحدا".الأكثر ايلاما وبؤسا هو مشاهدة "المثقفين" من "العلمانيين واليساريين" وهم يمارسون الطقوس الدينية، ويجهدون أنفسهم في البحث عن تبريرات لهذه الطقوس، اما الأشد وقعا في النفس مشاهدة "مواكب ثوار تشرين"، والتي تجعلك تتساءل مع نفسك: ترى ما الذي سيحدثونه هؤلاء من تغيير؟ او ما هو التغيير الذي ينشدونه؟طقوس تسلم على طقوس أخرى، عندما تنتهي هذه الطقوس تبدأ طقوس أخرى، وما بين هذه وتلك هناك أيضا طقوس، فهذا بلد الطقوس، تعيش الناس بها وتموت عليها، لا تفكر بحياة كريمة، بل فكر في كيفية تنظيم هذه الطقوس او تلك، وأبقى غارقا في ممارسة الطقوس الدينية، فهي حياتك وهي مماتك، خطاب السلطة. #طارق_فتحي ......
#الطقوس
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768111
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - بلد الطقوس الدينية
صادق إطيمش : المراجِع الدينية بين الجباية والهداية
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش بالرغم من عدم استطاعتنا الحديث عن مرجعية دينية سنية كتلك التي يمارسها الشيعة بكل تفاصيلها، إلا ان هناك مرجعيات سنية تحضى بالتقدير والإحترام، بل حتى بالإمتثال لقراراتها من قبل اتباع المذهب، كالأزهر مثلاً، او الوقف السني، او المؤتمر الإسلامي، وما شابه.وما يُشاع عن المتدينين من اتباع المذهبين السني والشيعي، خاصة في العراق، بانهم يلتزمون بتعاليم مرجعياتهم ويحاولون تطبيقها في حياتهم اليومية. فهم يلزمون انفسهم مثلاً بالوقوف الى جانب مرجعياتهم في تنفيذ مشاريعها التي تريد لها صبغة اجتماعية او منفعة عامة، كالمراكز الدينية، او المراكز الصحية، او المؤسسات الخيرية للمساعدات الإجتماعية المختلفة، وغيرها.بالمقابل من ذلك يُناط بالمرجعية الدينية واجب التوجيه والإرشاد لما فيه خير التابعين ومن ثم خير المجتمع برمته. فالأموال التي يجبيها الوقفان الشيعي والسني في العراق مثلاً، سواءً من الدولة او من التابعين، او مما يحصل عليه هذان الوقفان من التبرعات والنذور والإلتزامات الشرعية الأخرى كالخمس والزكاة والصدقات ومردود المراقد المقدسة، تشكل اموالاً طائلة قد تصل الى ميزانيات بعض دول اسيا او افريقيا، ومن المنطق، وحسب المفهوم الشرعي لواجبات هذين الوقفين، يجب ان تصرف هذه الأموال لقضاء حاجات الناس، خاصة المعدمين منهم، وتسييرها لمنفعة المؤسسات التي تعني بالتوجيه الديني وتربية التابعين بالمثل العليا التي يعتقدون انها من صميم تعايم دينهم. وبعبارة اخرى يمكن القول ان المرجعيات الدينية ليس لها ولا لتابعيها اية مصلحة شرعية بالتوجه لإستعمال ما تجبيه من اموال سواءً من تابعيها او حتى من قبل الدولة للدخول في مشاريع تجارية ذات مردود ربحي، كالمولات والجامعات والشركات التجارية وغيرها، مما يجعل كثيراً من هذه الاموال تُصرف لغير الغرض الذي جُبيت من اجله.وبمعنى آخر فإن واجب التوجيه والإرشاد يظل هو العمل الأساسي الذي تقوم به المراجع الدينية. إلا اننا نرى، ومع الاسف الشديد، ان مثل هذه المؤسسات المرجعية جعلت الجباية قبل الهداية في مجمل عملها القيادي في المجال الديني. ومما يؤكد ذلك ازدياد نشاط بعض القوى المنتمية الى هذين الوقفين بإثارة المشاكل الإجتماعية التي تؤجج لصراعات تهدد السلم الإجتماعي وتفرق المجتمع العراقي، وقد تقود الى اسوأ من ذلك بكثير، كالنعرات الطائفية التي برزت اليوم وكانها تريد ان تعيد مآسيها لأعوام الصراعات الطائفية التي تسببت في كثير من الجرائم في وطننا.كثيرة هي الأمثال التي تتناول تقييم سلوكية وشخصية الإنسان من خلال ما يقوله او ما يتحدث به في المجتمع الذي يعيش فيه او بين جلاسه ومعارفه. فالمثل الذي ينص على ان لسان الإنسان حصانه يهينه ويصينه، او تجنب الكلام حينما يكون السكوت من ذهب، او الدعوة إلى مضغ الكلام قبل إطلاقه على السامعين، وغير ذلك الكثير من هذه الأمثلة التي تشير حقيقة إلى تربية الشخص البيتية والمدرسية والإجتماعية التي تخوله لأن يكون صاحب حديث محترم وقول مقبول امام مستمعيه او قارئيه. هذه هي المبادئ العامة التي يحرص على الإهتمام بها كل انسان يملك شيئأ من الإحترام لنفسه ولمجتمعه وحتى لتاريخه العائلي او المدرسي . إلا اننا نجد وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه وسائل توسيخ المجتمعات بافكار واقوال تعافها المزابل اصلاً، والصادرة من بعض مَن سلكوا طريق الدين ليجعلوا من قذاراتهم الطائفية وتقيؤاتهم المذهبية وخزعبلاتهم واكاذيبهم الدينية حديثاً يخرجون به على الناس بكل ما يحتويه هذا الحديث من ابتذال خُلقي وأدب اجتماعي.لا فرق هنا بين مذهب وآخر من مذاهب الطائفيين الذين ......
#المراجِع
#الدينية
#الجباية
#والهداية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768520
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش بالرغم من عدم استطاعتنا الحديث عن مرجعية دينية سنية كتلك التي يمارسها الشيعة بكل تفاصيلها، إلا ان هناك مرجعيات سنية تحضى بالتقدير والإحترام، بل حتى بالإمتثال لقراراتها من قبل اتباع المذهب، كالأزهر مثلاً، او الوقف السني، او المؤتمر الإسلامي، وما شابه.وما يُشاع عن المتدينين من اتباع المذهبين السني والشيعي، خاصة في العراق، بانهم يلتزمون بتعاليم مرجعياتهم ويحاولون تطبيقها في حياتهم اليومية. فهم يلزمون انفسهم مثلاً بالوقوف الى جانب مرجعياتهم في تنفيذ مشاريعها التي تريد لها صبغة اجتماعية او منفعة عامة، كالمراكز الدينية، او المراكز الصحية، او المؤسسات الخيرية للمساعدات الإجتماعية المختلفة، وغيرها.بالمقابل من ذلك يُناط بالمرجعية الدينية واجب التوجيه والإرشاد لما فيه خير التابعين ومن ثم خير المجتمع برمته. فالأموال التي يجبيها الوقفان الشيعي والسني في العراق مثلاً، سواءً من الدولة او من التابعين، او مما يحصل عليه هذان الوقفان من التبرعات والنذور والإلتزامات الشرعية الأخرى كالخمس والزكاة والصدقات ومردود المراقد المقدسة، تشكل اموالاً طائلة قد تصل الى ميزانيات بعض دول اسيا او افريقيا، ومن المنطق، وحسب المفهوم الشرعي لواجبات هذين الوقفين، يجب ان تصرف هذه الأموال لقضاء حاجات الناس، خاصة المعدمين منهم، وتسييرها لمنفعة المؤسسات التي تعني بالتوجيه الديني وتربية التابعين بالمثل العليا التي يعتقدون انها من صميم تعايم دينهم. وبعبارة اخرى يمكن القول ان المرجعيات الدينية ليس لها ولا لتابعيها اية مصلحة شرعية بالتوجه لإستعمال ما تجبيه من اموال سواءً من تابعيها او حتى من قبل الدولة للدخول في مشاريع تجارية ذات مردود ربحي، كالمولات والجامعات والشركات التجارية وغيرها، مما يجعل كثيراً من هذه الاموال تُصرف لغير الغرض الذي جُبيت من اجله.وبمعنى آخر فإن واجب التوجيه والإرشاد يظل هو العمل الأساسي الذي تقوم به المراجع الدينية. إلا اننا نرى، ومع الاسف الشديد، ان مثل هذه المؤسسات المرجعية جعلت الجباية قبل الهداية في مجمل عملها القيادي في المجال الديني. ومما يؤكد ذلك ازدياد نشاط بعض القوى المنتمية الى هذين الوقفين بإثارة المشاكل الإجتماعية التي تؤجج لصراعات تهدد السلم الإجتماعي وتفرق المجتمع العراقي، وقد تقود الى اسوأ من ذلك بكثير، كالنعرات الطائفية التي برزت اليوم وكانها تريد ان تعيد مآسيها لأعوام الصراعات الطائفية التي تسببت في كثير من الجرائم في وطننا.كثيرة هي الأمثال التي تتناول تقييم سلوكية وشخصية الإنسان من خلال ما يقوله او ما يتحدث به في المجتمع الذي يعيش فيه او بين جلاسه ومعارفه. فالمثل الذي ينص على ان لسان الإنسان حصانه يهينه ويصينه، او تجنب الكلام حينما يكون السكوت من ذهب، او الدعوة إلى مضغ الكلام قبل إطلاقه على السامعين، وغير ذلك الكثير من هذه الأمثلة التي تشير حقيقة إلى تربية الشخص البيتية والمدرسية والإجتماعية التي تخوله لأن يكون صاحب حديث محترم وقول مقبول امام مستمعيه او قارئيه. هذه هي المبادئ العامة التي يحرص على الإهتمام بها كل انسان يملك شيئأ من الإحترام لنفسه ولمجتمعه وحتى لتاريخه العائلي او المدرسي . إلا اننا نجد وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه وسائل توسيخ المجتمعات بافكار واقوال تعافها المزابل اصلاً، والصادرة من بعض مَن سلكوا طريق الدين ليجعلوا من قذاراتهم الطائفية وتقيؤاتهم المذهبية وخزعبلاتهم واكاذيبهم الدينية حديثاً يخرجون به على الناس بكل ما يحتويه هذا الحديث من ابتذال خُلقي وأدب اجتماعي.لا فرق هنا بين مذهب وآخر من مذاهب الطائفيين الذين ......
#المراجِع
#الدينية
#الجباية
#والهداية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768520
الحوار المتمدن
صادق إطيمش - المراجِع الدينية بين الجباية والهداية
خليل قانصوه : الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه الدين السياسي و الموامرة الدينية "اعتقلت في ايران فتاة في الثانية و العشرون من العمر بسبب خروجها حاسرة الرأس واودعت السجن حيث ما لبثت أن فارقت الحياة" . هذا هو" الخبر الخام" كما تتناقله وسائل الإعلام في المعسكر الغربي ،قبل أن تشبعه شرحا و تأويلا . فهو بمثابة الزيت على النار التي أوقدها هذا الأخير في هجومه الشامل من أجل تصفية آخر مواقع المعارضة ضد هيمنته على العالم . نفهم بمناسبة وقوع هذه الحادثة ، أن ألوية الرشاد في إيران هي صنو ألوية المطاوعة الوهابية في السعودية ، علما أن هذه الأخيرة ُحلّت في مطلع هذا العام . هنا تجدر الملاحظة بأن إظهار الإشارات الدالة على الإنتماء الديني في المجال العام هي واحدة من المنغصات الإجتماعية الكبيرة التي تعترض المواطن الفرنسي من أصول عربية مشرقية أو شمالي إفريقية في عمله و في حياته يوميا ، و هي في جوهرها إشارات ذات مغزى سياسي عموما ، أكثر مما هو ديني . لا إكراه في الدين . و أنما الإكراه في اللباس " السياسي " وفي إطاعة الحاكم . من المعروف أن هذا الإكراه مورس في لبنان ، و لم يكن بالقطع دينيا ، كما يجري الإعتداء " السياسي " على المجال العام ، في طول البلاد و عرضها باسم "الحزبية الدينية " ، التي تمحو الأمور المعيشية و مسبباتها الحقيقة من لائحة الإهتمام و تسفِّه كل من يدعو لكفاح الفساد و الجهالة في الحاضر حتى لا تبقى أبواب المستقبل موصدة أمام الأجيال الصاعدة .، اضع هذه التوطئة تمهيدا لمداورة قضية وفاة في ظروف يمكننا نعتها بانها على الأرجح غامضة ، بمعنى أن رواية إعلام المعسكر الغربي هي غير صحيحة و مغرضة كما لو أنها ابتهاج بتحقيق هدف ،مثلما أن الرواية الإيرانية هي غير صحيحة أيضا كا لو أنها محاولة لتغطية فشل ، أمني لا يقل عن الفشل الذي تمثله الإغتيالات المتكررة في تلك البلاد . فمن البديهي أن الوفاة المفاجئة في سن مبكرة ، و في السجن ، لا تقع تلقائيا إلا ندرة . وهذا أمر لا يجهله بالقطع الإيرانيون و هم الذين استطاعوا بحنكة منذ انتصار الثورة الإسلامية ، أن يردوا سهام المتآمرين عليهم إلى نحورهم .استنادا إليه ، ليس مستبعدا أن تكون الفتاة توفيت مقتولة في السجن . و هنا يحسن التذكير بأن الوفيات في السجون نتيجة المعاملة الشرطية السيئة ، تقع في كل بلدان العالم و من ضمنها الأكثر تقدما ، و إن بدرجات متفاوتة ، حيث تقتل الشرطة أحيانا خنقا على قارعة الطريق أو تفقأ أعين المتظاهرين أو تموت عجوز في منزلها إختناقا بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة فانحرفت عن الهدف و دخلت من النافدة . ينبني عليه أن الفتاة الإيرانية قتلت على الأرجح في السجن ، الذي كان لا يجب أن تتواجد فية . هذه فرضية لا يجوز منطقيا أن لا تؤخذ بالحسبان ، لا سيما أن لواء " الإرشاد " الشرطي ، يمثل في حد ذاته ، اعتداءً على حرية الإنسان و على شخصه . و بالتالي من المحتمل جدا ان تكون الوفاة نتيجة التعذيب . و لكن التسليم بهذا لا يمنعنا من أن نتفحّص فرضيات أو تساؤلات أخرى . منها عن الأسباب التي حدت بهذه الفتاة منفردة لتحدي جهاز شرطي قمعي في مسألة غطاء الرأس ؟ يمكننا أن نطرح هذا السؤال بطريقة مغايرة . لماذا لم تخرج التظاهرات إحتجاجا على منع سفور المرأة ، التي يبدوا أنها خرجت في ساحات البلاد ، على ذمة وسائل الإعلام ،قبل وقوع الحادثة ، مما أجبر السلطات على نشر شريط مصور عما جرى، و الشريط المصور ليس حجة مقنعة ، بالإضافة إلى قيام مرشد الثورة ......
#الدين
#السياسي
#المؤامرة
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769264
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه الدين السياسي و الموامرة الدينية "اعتقلت في ايران فتاة في الثانية و العشرون من العمر بسبب خروجها حاسرة الرأس واودعت السجن حيث ما لبثت أن فارقت الحياة" . هذا هو" الخبر الخام" كما تتناقله وسائل الإعلام في المعسكر الغربي ،قبل أن تشبعه شرحا و تأويلا . فهو بمثابة الزيت على النار التي أوقدها هذا الأخير في هجومه الشامل من أجل تصفية آخر مواقع المعارضة ضد هيمنته على العالم . نفهم بمناسبة وقوع هذه الحادثة ، أن ألوية الرشاد في إيران هي صنو ألوية المطاوعة الوهابية في السعودية ، علما أن هذه الأخيرة ُحلّت في مطلع هذا العام . هنا تجدر الملاحظة بأن إظهار الإشارات الدالة على الإنتماء الديني في المجال العام هي واحدة من المنغصات الإجتماعية الكبيرة التي تعترض المواطن الفرنسي من أصول عربية مشرقية أو شمالي إفريقية في عمله و في حياته يوميا ، و هي في جوهرها إشارات ذات مغزى سياسي عموما ، أكثر مما هو ديني . لا إكراه في الدين . و أنما الإكراه في اللباس " السياسي " وفي إطاعة الحاكم . من المعروف أن هذا الإكراه مورس في لبنان ، و لم يكن بالقطع دينيا ، كما يجري الإعتداء " السياسي " على المجال العام ، في طول البلاد و عرضها باسم "الحزبية الدينية " ، التي تمحو الأمور المعيشية و مسبباتها الحقيقة من لائحة الإهتمام و تسفِّه كل من يدعو لكفاح الفساد و الجهالة في الحاضر حتى لا تبقى أبواب المستقبل موصدة أمام الأجيال الصاعدة .، اضع هذه التوطئة تمهيدا لمداورة قضية وفاة في ظروف يمكننا نعتها بانها على الأرجح غامضة ، بمعنى أن رواية إعلام المعسكر الغربي هي غير صحيحة و مغرضة كما لو أنها ابتهاج بتحقيق هدف ،مثلما أن الرواية الإيرانية هي غير صحيحة أيضا كا لو أنها محاولة لتغطية فشل ، أمني لا يقل عن الفشل الذي تمثله الإغتيالات المتكررة في تلك البلاد . فمن البديهي أن الوفاة المفاجئة في سن مبكرة ، و في السجن ، لا تقع تلقائيا إلا ندرة . وهذا أمر لا يجهله بالقطع الإيرانيون و هم الذين استطاعوا بحنكة منذ انتصار الثورة الإسلامية ، أن يردوا سهام المتآمرين عليهم إلى نحورهم .استنادا إليه ، ليس مستبعدا أن تكون الفتاة توفيت مقتولة في السجن . و هنا يحسن التذكير بأن الوفيات في السجون نتيجة المعاملة الشرطية السيئة ، تقع في كل بلدان العالم و من ضمنها الأكثر تقدما ، و إن بدرجات متفاوتة ، حيث تقتل الشرطة أحيانا خنقا على قارعة الطريق أو تفقأ أعين المتظاهرين أو تموت عجوز في منزلها إختناقا بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة فانحرفت عن الهدف و دخلت من النافدة . ينبني عليه أن الفتاة الإيرانية قتلت على الأرجح في السجن ، الذي كان لا يجب أن تتواجد فية . هذه فرضية لا يجوز منطقيا أن لا تؤخذ بالحسبان ، لا سيما أن لواء " الإرشاد " الشرطي ، يمثل في حد ذاته ، اعتداءً على حرية الإنسان و على شخصه . و بالتالي من المحتمل جدا ان تكون الوفاة نتيجة التعذيب . و لكن التسليم بهذا لا يمنعنا من أن نتفحّص فرضيات أو تساؤلات أخرى . منها عن الأسباب التي حدت بهذه الفتاة منفردة لتحدي جهاز شرطي قمعي في مسألة غطاء الرأس ؟ يمكننا أن نطرح هذا السؤال بطريقة مغايرة . لماذا لم تخرج التظاهرات إحتجاجا على منع سفور المرأة ، التي يبدوا أنها خرجت في ساحات البلاد ، على ذمة وسائل الإعلام ،قبل وقوع الحادثة ، مما أجبر السلطات على نشر شريط مصور عما جرى، و الشريط المصور ليس حجة مقنعة ، بالإضافة إلى قيام مرشد الثورة ......
#الدين
#السياسي
#المؤامرة
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769264
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
ازهر عبدالله طوالبه : المؤسّسة الدّينيّة في خدمةِ السُلطة السياسيّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ الابتِعاد عن الوعي الاجتماعيّ والثّقافيّ والعلميّ، والإنجراف خلفَ ثقافةٍ دينيّةٍ منقوصة، تجعلنا نرتكِب أخطاءً كبيرة، لن يكونَ مِن السّهلِ تجاوزها ؛ وذلكَ لأنَّنا في حقيقةِ الأمر، نعيش في مُجتمعاتِ تقدِّس الأديان، وتؤمِن بكلِّ ما تتضمّنهُ هذه الأديان، وبكلّ ما يقولهُ رجالها.فهذا الأمر، وبالنّتيجة الحتميّة، سيولِّد الإنسان الضّعيف..والإنسان الضّعيف ؛ هو ذاكَ الإنسان الذي كُوِّن على أساس "التّلقين" وليس على أساس "التَّفكير" بعدَ أن أُقنِعَ بأنَّ التّفكير طريق مِن طُرقِ هلاك الإنسان. وللأسَف، فإنَّ الكثيرينَ مِن بني الإنسان لا يتقدَّمونَ في أيٍّ مِن مساعيهم ؛ إلّا في مسعاهم للمُنافسة على الغَباء.إذ أنَّ هذا الغباء المُجلجِل لا يجعَلهم يُدرِكون قيمتهم الحقيقيّة، ويجعلهُم يقِفون عن الحُدود التي يجب ألّا يتجاوزوها وهُم في هذا الحال، بل يجعلهُم ينظُرونَ لأنفُسهِم على أنَّهُم أفضَل وأشرَف وأرقى مِن غيرهِم في كُلّ شيء.ولذا، ونتيجةً لهذا الإبتِعاد، وتجنُّبًا لولادةِ الإنسان الضّعيف، فإنَّهُ مِن الطبيعيّ -جدًّا- أن نلحظَ ارتفاعًا بمنسوبِ الكُفرِ بالأدّيان، ليسَ الأديانِ الحقيقيّة، وإنَّما الأديانِ السياسيّة، التي حوَّلت حياة البشرِ إلى جحيمٍ مُستعِر، وحكَمت على الإنسانِ بأن يبّقى في صراعٍ دائم..صراع جعلَ الإنسان يصِل إلى قناعةٍ مفادها ؛ أنّ الأديانَ، بمُختلفِ تقسيماتها وتعدُّدِ فِرقها، ما هي إلّا أديانٌ سلطويّة كهنوتيّة، وأنَّها مِن حيث المنشأ ومِن حيث طُقوسها أقرَب إلى الوثنيّة.وهذا واضحٌ وجليّ في مُعظَم كُتبِ مفسّري النُّصوص الدّينيّة..فمَن يسعونَ لتضييقِ الخِناق على مُعتنقي الأديان، يُفسّرونَ النُصوص الدينيّة كيفما يشاؤون، وبالطريقة التي تتوافَق وتتلاءم مع أهدافهم. فيُسرفونَ بأحاديثِ التّحريم، ويُبدعونَ بإحكامِ قبضتهم التفسيريّة على أعناقِ النصوص.هذا مَع عدمَ إنكارهم بأنَّ النُصوص الدّينيّة تصلُح لكلّ زمان، كما تصلُح لكُلِّ مكان، إلّا أنّ هذا يصطَدم بإغلاقِ بابِ "الإجتهاد" الذي يقوم على تفسيرِ النُّصوص الدينيّة بما يتوافَق مَع قيمِ كلّ عصرٍ وكُلّ زَمان.وردًّا على كُلّ هذه التّضييقاتِ التي مورِسَت، وتُمارَس عليه ؛ راحَ الإنسان يعمَل على إرساءِ قواعِد ما يُصطَلح على تسمِيته ب" الدّين القيَميّ والأخلاقيّ" . إذ أنّ هذا الدّين لا اعتِبارَ فيهِ إلّا للإنسانيّة، وبالتّأكيدِ، هذه الإنسانيّة هي مِن صُلبِ مهامِ الأديانِ الحقيقيّة . فمِن مهام الأديان "الحِفاظ على النَّفس البشريّة". وما كانَ لهذهِ القواعِد أن تُرسى لولا إدراكِ الإنسان لإرتقاءِ وتقدُّمِ القيمةِ الإنسانيّة المُعاصِرة، العادِلة والمُتطوّرة، والتي سيعمَل الإنسان جاهدًا مِن أجلِ تثبيتها.وعليه، فإنَّ السُلطة التي تتمتَّع بها المؤسسة الدينيّة في الشرقِ الأوسطِ عُمومًا، والمنطقة العربيّة على وجهِ الخُصوص، هي التي تجعَل السُلطة السياسية مُهادنة لها طوال الوقت. فصحيح، أنَّ الفساد مستشري في كلّ مؤسساتِ الدُّول، إلّا أنَّ هُناكَ فسادٌ مِن نوعٍ خاص، يستَشري في( وزارات الأوقاف، المؤسسات الدّينية) التي لا مُهمّة لها إلّا مُحارَبة العقِل وتفريخِ الجَهل وحِمايته بعدَ أن تُطلِق عليه اسم "الدّين"، وهو في حقيقة الأمر ليسَ دينًا، ولا يُمكِن أن يكونَ دينًا . إذ أنَّ لا وظيفة لهُ إلّا خدمَة الحُكام.حيث أنَّ استمالة العاطفة الدينية، والتّرويج لمفاهيمٍ شكَّلت مجموعة من الصّور النمطية، هي من بينِ الأساليب التي دأبَ عليها الكثيرون لتمريرِ اهدافهم، والتّلاعب بعقول ......
#المؤسّسة
#الدّينيّة
#خدمةِ
#السُلطة
#السياسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769272
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنَّ الابتِعاد عن الوعي الاجتماعيّ والثّقافيّ والعلميّ، والإنجراف خلفَ ثقافةٍ دينيّةٍ منقوصة، تجعلنا نرتكِب أخطاءً كبيرة، لن يكونَ مِن السّهلِ تجاوزها ؛ وذلكَ لأنَّنا في حقيقةِ الأمر، نعيش في مُجتمعاتِ تقدِّس الأديان، وتؤمِن بكلِّ ما تتضمّنهُ هذه الأديان، وبكلّ ما يقولهُ رجالها.فهذا الأمر، وبالنّتيجة الحتميّة، سيولِّد الإنسان الضّعيف..والإنسان الضّعيف ؛ هو ذاكَ الإنسان الذي كُوِّن على أساس "التّلقين" وليس على أساس "التَّفكير" بعدَ أن أُقنِعَ بأنَّ التّفكير طريق مِن طُرقِ هلاك الإنسان. وللأسَف، فإنَّ الكثيرينَ مِن بني الإنسان لا يتقدَّمونَ في أيٍّ مِن مساعيهم ؛ إلّا في مسعاهم للمُنافسة على الغَباء.إذ أنَّ هذا الغباء المُجلجِل لا يجعَلهم يُدرِكون قيمتهم الحقيقيّة، ويجعلهُم يقِفون عن الحُدود التي يجب ألّا يتجاوزوها وهُم في هذا الحال، بل يجعلهُم ينظُرونَ لأنفُسهِم على أنَّهُم أفضَل وأشرَف وأرقى مِن غيرهِم في كُلّ شيء.ولذا، ونتيجةً لهذا الإبتِعاد، وتجنُّبًا لولادةِ الإنسان الضّعيف، فإنَّهُ مِن الطبيعيّ -جدًّا- أن نلحظَ ارتفاعًا بمنسوبِ الكُفرِ بالأدّيان، ليسَ الأديانِ الحقيقيّة، وإنَّما الأديانِ السياسيّة، التي حوَّلت حياة البشرِ إلى جحيمٍ مُستعِر، وحكَمت على الإنسانِ بأن يبّقى في صراعٍ دائم..صراع جعلَ الإنسان يصِل إلى قناعةٍ مفادها ؛ أنّ الأديانَ، بمُختلفِ تقسيماتها وتعدُّدِ فِرقها، ما هي إلّا أديانٌ سلطويّة كهنوتيّة، وأنَّها مِن حيث المنشأ ومِن حيث طُقوسها أقرَب إلى الوثنيّة.وهذا واضحٌ وجليّ في مُعظَم كُتبِ مفسّري النُّصوص الدّينيّة..فمَن يسعونَ لتضييقِ الخِناق على مُعتنقي الأديان، يُفسّرونَ النُصوص الدينيّة كيفما يشاؤون، وبالطريقة التي تتوافَق وتتلاءم مع أهدافهم. فيُسرفونَ بأحاديثِ التّحريم، ويُبدعونَ بإحكامِ قبضتهم التفسيريّة على أعناقِ النصوص.هذا مَع عدمَ إنكارهم بأنَّ النُصوص الدّينيّة تصلُح لكلّ زمان، كما تصلُح لكُلِّ مكان، إلّا أنّ هذا يصطَدم بإغلاقِ بابِ "الإجتهاد" الذي يقوم على تفسيرِ النُّصوص الدينيّة بما يتوافَق مَع قيمِ كلّ عصرٍ وكُلّ زَمان.وردًّا على كُلّ هذه التّضييقاتِ التي مورِسَت، وتُمارَس عليه ؛ راحَ الإنسان يعمَل على إرساءِ قواعِد ما يُصطَلح على تسمِيته ب" الدّين القيَميّ والأخلاقيّ" . إذ أنّ هذا الدّين لا اعتِبارَ فيهِ إلّا للإنسانيّة، وبالتّأكيدِ، هذه الإنسانيّة هي مِن صُلبِ مهامِ الأديانِ الحقيقيّة . فمِن مهام الأديان "الحِفاظ على النَّفس البشريّة". وما كانَ لهذهِ القواعِد أن تُرسى لولا إدراكِ الإنسان لإرتقاءِ وتقدُّمِ القيمةِ الإنسانيّة المُعاصِرة، العادِلة والمُتطوّرة، والتي سيعمَل الإنسان جاهدًا مِن أجلِ تثبيتها.وعليه، فإنَّ السُلطة التي تتمتَّع بها المؤسسة الدينيّة في الشرقِ الأوسطِ عُمومًا، والمنطقة العربيّة على وجهِ الخُصوص، هي التي تجعَل السُلطة السياسية مُهادنة لها طوال الوقت. فصحيح، أنَّ الفساد مستشري في كلّ مؤسساتِ الدُّول، إلّا أنَّ هُناكَ فسادٌ مِن نوعٍ خاص، يستَشري في( وزارات الأوقاف، المؤسسات الدّينية) التي لا مُهمّة لها إلّا مُحارَبة العقِل وتفريخِ الجَهل وحِمايته بعدَ أن تُطلِق عليه اسم "الدّين"، وهو في حقيقة الأمر ليسَ دينًا، ولا يُمكِن أن يكونَ دينًا . إذ أنَّ لا وظيفة لهُ إلّا خدمَة الحُكام.حيث أنَّ استمالة العاطفة الدينية، والتّرويج لمفاهيمٍ شكَّلت مجموعة من الصّور النمطية، هي من بينِ الأساليب التي دأبَ عليها الكثيرون لتمريرِ اهدافهم، والتّلاعب بعقول ......
#المؤسّسة
#الدّينيّة
#خدمةِ
#السُلطة
#السياسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769272
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - المؤسّسة الدّينيّة في خدمةِ السُلطة السياسيّة