الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضيا اسكندر : متى ستفهم يا ولدي؟
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر بعد انتظارٍ طويل ومعاناةٍ شديدة، استطعتُ الركوب بالسرفيس والحصول على مقعد، حيث أدارت سيدة جسدها بالكامل لتسمح لي بالجلوس قرب الشباك. في حضنها فتى يبلغ من العمر حوالي (12) سنة كما خمّنت، يجلس متململاً. لفت انتباهي تذمّر الفتى من أمّه كلما نزل راكب فيسارع إلى الهمس بإذنها: - ماما، هاي فضي محل، خلّيني اقعد متل باقي الناس..فترّدّ عليه بحزم: - قلت لك كلّها دقائق ونصل، طوّل بالك شويّة.ولما طفح الكيل عند الفتى، بعد أن فرغ محلّ قريب منه، حاول النزول من حضن أمه عنوةً، ليشغل ذاك المقعد الشاغر. فأمسكت والدته بتلابيبه وهي تكزُّ على أسنانها، وبصوتٍ متهدّجٍ مكسور بالكاد سمعته:- ولك يا بني آدم، إنت ما بتفهم؟! قلتلّك إذا قعدت بمقعد لوحدك، رح ياخد الشوفير منا إجرة راكب تاني، وأنا ما معي، ما معي.. افهمْ بقى! ......
#ستفهم
#ولدي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766977
ضيا اسكندر : طرق إسعاد الشعب السوري
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر - يصرّح مسؤولٌ بأن الحكومة ستعدّل (سترفع) أسعار الخبز، لأن الدعم لا يصل إلى مستحقّيه!تشتعل وسائل التواصل الاجتماعي عدة أيام، منتقدةً هذه النيّة الجرمية اللئيمة. وتكفهرّ الوجوه..يخرج إلينا مسؤول آخر، ويكذّب ما قاله المسؤول الأول. فيتنفّس الشعب الصعداء.***- يلمّح مسؤولٌ بأن الحكومة سترفع أسعار المازوت والبنزين والغاز (المتعلّقة بجملة لا تنتهي من السلع والخدمات) لأن الدولة تخسر كثيراً جرّاء بيعها دون التكلفة. تقوم الدنيا ولا تقعد تنديداً بهذا القرار الجائر!.وبعد عدّة أيام يخرج إلينا مسؤولٌ آخر وينفي الخبر.. فيبتهج الشعب.***- يصدر بلاغٌ عن الحكومة بأن كل من لا يحمل (البطاقة الذكية) سوف لن يقبض راتبه الشهري.وبعد مضيّ فترة يكون الشعب قد انشغل بهذه القصة وأشبعها نقداً وتحليلاً وتفنيداً وتهكّماً. فيصدر قرار بإلغاء البلاغ السابق.. فيرقص الشعب فرحاً.***- تروّج الحكومة عبر تسريباتها بأنها سترفع رسوم الحصول على جواز سفر فوري إلى مليون ليرة. يثور الشعب وتمتلئ صفحات التواصل الافتراضي بالشجب والاستنكار. ويهتف الراغبون بالهجرة والطفش ولو إلى جزر الواق الواق: «لاااا.. لحدّ هون وبس!»بعد أيام، يصدر قرار بأن الرسوم لن تتعدّى الـ 500 ألف ليرة. فيغتبط الشعب.***- يُشاع في الأوساط بأن جمركة الهواتف النقالة سوف ترتفع 100%. فيغضب الشعب ويهدد بمقاطعة شركتي م ت ن وسيريتل.. فيصدر القرار بعد عدة أيام بأن الجمركة لن تتجاوز الـ 50% من السعر الاسترشادي لقيمة الهاتف.يتفاءل الشعب ويقول في سرّه: «لك منيح، الرمد أفضل من العمى.»***- تدوّي شائعة في سماء الوطن بأن أقساط التعليم الموازي سترتفع 200%. يستنفر الطلاب الحائزون على الشهادة الثانوية، ويهدد ذووهم بأنهم لن يخضعوا لابتزاز الجامعات ولن يسجّلوا أولادهم فيها..بعد أيام تصدر القرارات بأن رفع رسوم التعليم الموازي ليس كما أشاع المغرضون الحاقدون. بل ستصل نسبتها فقط إلى 50%.فيفرح الطلاب وأهلوهم بهذه المكرمة العظيمة. وهكذا..***الغاية من كل ذلك باختصار: إشغال الشعب وإلهاؤه عن كل ما يجعله متوازناً باحثاً عن أسباب فقره وتعتيره. لتترسّخ لديه فكرة أنه مجرد إنسان بدائيّ غرائزيّ لاهث، يقتصر همّه الوحيد على تأمين لقمة العيش واتّقاء البرد والحرّ والظلمة.. وبأقلّ قدر من الكرامة الإنسانية. ليسهل تطويعه واقتياده وبقاؤه محكوماً جاهلاً ذليلاً إلى أطول فترة زمنية ممكنة.وآه يا بلد! ......
#إسعاد
#الشعب
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767861
ضيا اسكندر : الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر المقابلة التي أجرتها معي وكالة أنباء هاوار، حول ظاهرة الانتحار التي ازدادت في سورية في السنوات الأخيرة..• ازدادت حالات الانتحار على نحوٍ لافتٍ في السنوات الأخيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والاحتلال التركي، إذ بلغ عدد حالات الانتحار المسجلة منذ بداية العام حتى نهاية حزيران الماضي 124 حالة، برأيكم ما هي الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع معدّل الانتحار في تلك المناطق؟ الحقيقة إن ظاهرة الانتحار موجودة في كل دول العالم؛ وتختلف أسبابها ونسبتها من بلد إلى آخر. ولعلَّ أبرز أسباب الانتحار التي رصدها علماء النفس بشكل عام هي المشاكل النفسية (الاكتئاب الحاد، الفصام، الجينات، المرور بتجربة مؤلمة، التسلط والظلم، الإدمان على الكحول أو المخدرات، البطالة، العزلة الاجتماعية والوحدة، الفشل في امتحان الحصول على شهادة دراسية، اليأس من الشفاء من مرض عضال مزمن، الخوف من وصمة عار قام بارتكابها فيقدم على الانتحار درءاً لانتشار الفضيحة..)كما أن العوامل الاقتصادية والمعيشية والعجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية في ظل انعدام فرص العمل، لها دور في تعزيز فكرة الانتحار. بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية وما ينجم عنها من ضغوط وانكسارات وإحباطات على المستوى الشخصي: (التهجير، والنزوح، وانعدام الاستقرار. وغياب الرعاية الأسرية نتيجة التفكك الأسري والمشكلات العائلية..).وكل ما ذُكِر أعلاه موجود بكثرة للأسف في مجتمعنا السوري الذي أصبح نفقاً مظلماً لا نهاية له، ليكون إنهاء الحياة هو الحلّ، خاصةً عند الشباب ذوي الطاقات العالية الذين يشعرون بالعجز والخوف من المستقبل.• كشف مصدر من نقابة الصيادلة السوريين في دمشق لموقع "المونيتور" أن الأدوية النفسية شكلت 70&#1642 من مبيعات الصيدليات العام الماضي، ما يدلّ على تدهور الصحة النفسية لدى السوريين نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردّية والضغوط الأمنية التي تفرضها قوات حكومة دمشق، إلى أي مدى تساهم قرارات حكومة دمشق في التأثير على نفسية المواطن في ضوء الارتفاع الحادّ لحالات الانتحار بالمنطقة؟من المعروف أنه خلال الحروب ترتفع نسبة الانتحار، بسبب ازدياد الأزمات النفسية والمشكلات الاجتماعية والمادية، بالإضافة إلى غياب الدعم الاجتماعي، التي تصل بالشخص إلى الشعور باليأس والخذلان وفقدان قيمته كإنسان ما يدفعه إلى الانتحار.فمعدّلات الفقر ارتفعت بشكلٍ ملحوظ في البلاد، وقاربت 90 بالمائة، حسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.حتى نهاية 2010، كانت سوريا تصنّف، وفق منظمة الصحة العالمية، من الدول التي تشهد أقلّ معدّلات الانتحار، مقارنةً بغيرها من الدول؛ حيث كانت في المرتبة 172 من أصل 176 دولة على مؤشر الانتحار، وفق موقع world population review المتخصص بإحصاء البيانات الديموغرافية. فقد كانت ظاهرة الانتحار غريبة عن السوريين عموماً إلا فيما ندر. إلّا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بشكلٍ مرعب نتيجة استمرار الأزمة السياسية دون حلّ، واعتماد السلطة في نهجها الاقتصادي على السياسات الليبرالية المتوحشة في إدارة شؤون البلاد، ما أدّى إلى إفقار البلاد والعباد. وتزامنت مع صدور جملة من القرارات الاقتصادية من رفع الدعم عن الكثير من المواد الأساسية كالمحروقات والأسمدة الزراعية وغيرها، ما تسبّب بموجة غلاء فاحشة شملت كافة ميادين الحياة. وبات الحصول على وجبة الطعام الشغل الشاغل لأرباب الأسر. ليس هذا فحسب، بل رافقها صدور قوانين تمنع المواطن حتى من التعبير عن وجعه، فيما سُمّي بـ«قانون جرائم المعلوماتية». يعني كما يُقال «فوق الموتة عصّ ......
#الانتحار
#يتحوّل
#ظاهرة
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769136