الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : تعقيد الخلية الحيّة دليل على بصمة الله الخالق
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمة يقول العالم لويس باستور مكتشف الجراثيم: (1 )."ان الزعم بانه يمكن انبثاق الحياة من مواد غير حية غير صحيح بالمرة وانه اصبح في ذمة التاريخ" اما تشارلز داروين فيقول:"اذا كان من الممكن تفسير انَّ أيِّ كائن معقد موجود والذي ليس من الممكن انّه يشكل بواسطة تعديلات عديدة ومتتالية وطفيفة ، عنئذ سوف تبطل وتسقط نظريتي بالتاكيد ".(2)السؤال هو هل سقطت نظرية داروين حول النشوء والأرتقاء من خلال دراسة تعقيد الخلية الحية ؟ الجواب نعم ، كما سنلاحظ ذلك من خلال ما يقوله نخبة من اشهر العلماء المعاصرين ومن ظمنهم العلماء الذين كانوا يؤمنون بنظرية التطور. في بداية القرن العشرين كان العالم الروسي المعروف الكسندر اوبرن اول من تناول نشوء الحياة واصلها وكان غايته شرح كيفية ظهور الخلية الأولى التي زعمت نظرية التطور انها السلف المشترك لأنواع ألأحياء . حاول اوبرن في الثلاثينيات تقديم بعض الفرضيات التي تدعي انه من المحتمل ظهور الحياة من مواد غير حية نتيجة عوامل المصادفات ،غير ان محاولاته هذه بائت بالفشل واضطر اوبرن بالأعتراف بما ياتي:"من المؤسف فان ظهور الخلية الأولى يعد اظلم نقطة في نظرية التطور "ثم قام التطوريون الآخرون باتباع طريقة اوبرن في البحث عن تفسير تطوري في موضوع ظهور الحياة واصلها . واجرو تجارب في هذا الصدد ، واشهر هذه التجارب هي التجربة التي اجراها العالم الأمريكي "ستانلي ملر عام 1953" (راجع ايضا مقالتنا السابقة عن اصل الحياة بخصوص تجربة ملر).(3)كلما إرتفع المستوى الذي يجري فيه الاختبار على طريق تكامل تكوين الكائن الحي إرتفع معدل الفشل وخابت الامال المرجوة ، فعند النظر فى المجاهر ، تبين للعلماء أن حياة الكائنات المتنوعة من بشر وحيوانات ونباتات هي محصلة لتعاون مئات المليارات من الخلايا المنفردة الدقيقة الغير مرئية التي تخصصت في وظائفها تخصصا عاليا لدرجة أن أي منها لم تعد قادرة على الحياة منفردة ، ومن ثم أصبحت مهمة العلماء هي فهم وظائف الخلايا المنفردة وطريقة تعاونها لأن المجال المرئي من العالم لم يقدم تفسيرا للحياة . وبدا لهم آنذاك أن من يستطيع أن يعرف لماذا تمكنت هذه الملايين من الخلايا ،والتي توالدت جمعيها لدى كل حي من خلية (بويضة) ملقحة من أن تتطور تطورا غائيا إلى العديد من الانواع المختلفة من الخلايا عالية التخصص الوظيفي ، فإنه بذلك قد ملك سر الحياة ، بيد أن هذا السر يأبى الا أن يزداد غموضا فوق غموضه ،فلا زالت مسألة التنوع الخلوي بدون حل حتى يومنا هذا ، وما زاد الامور تعقيدا هو إكتشاف العلماء طبقة أعلى من التعقيد تحت المستوى الخلوي بداخل عمق الخليةذاتها ، وكان هذا المسار خطوة اولى في ما يسمى مجال "البيولوجية المركبة" والتي اعطتنا الكثير من التساؤلات والألغاز المركبة بدلا من ان تمنحنا ألأجابات وظل التساؤل : كيف تنجز هذه الخلية مهامها وما هي العوامل التي تنظم وظائفها المتعددة في كل واحد منسجم ؟ كيف يعمل هذا النظام ؟ وما هو سر وجودة؟ وهل نجحت الداروينية حاملة راية التفسير المادي فى شرحه ، أم أن هناك نظريات أخرى بديلة ؟ عندما رأى داروين التشابه في العضلات وبنية الجسم عبر العديد من الأنواع ، لم يكن لديه المعرفة الكافية بهذه التعقيدات الهائلة الكامنة داخل تلك الأجهزة في ذلك الوقت المبكر من تاريخ العلم ، لكنه وبالرغم من ذلك أدرك حجم الإشكالية التي تواجه فرضيته ممثلة فى بنية الأعضاء الحيوية المعقدة بداخل كيانات الأحياء والتي أطلق عليها أجهزة مفرطة الإتقان والتعقيد"“‘extreme perfection and complicatio ......
#تعقيد
#الخلية
#الحيّة
#دليل
#بصمة
#الله
#الخالق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767179