الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة خليفة : قراءة في كراس «مفترق التحولات الكبرى»
#الحوار_المتمدن
#أسامة_خليفة قراءة في كراس «مفترق التحولات الكبرى» أسامة خليفةباحث في المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات (ملف)&#9632-;- «على مفترق التحولات الكبرى» كراس من سلسلة «ملف» التي يصدرها المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات، وقد جاء إصداره بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة والسعودية ، ومشاركته بقمة "جدة للأمن والتنمية"، وبعد "إعلان القدس" المشترك بين بايدن و رئيس الوزراء الإسرائيلي ، وفي ظل استمرار الحرب في أوكرانيا ، ومن المؤكد أن زيارة بايدن لها علاقة بهذه الحرب وتداعياتها على الاقتصاد العالمي ، وما يمكن أن يستجد من تداعيات على النظام السياسي العالمي ، كما وترتبط الزيارة بقضايا أخرى في العالم ، ومنها الملف النووي الإيراني ، وارتفاع أسعار النفط... زيارة لا تخلو من تخوفات أمريكية أن النظام العالمي الذي كانت تتحكم فيه بات على مفترق تحولات كبرى ، مفترق يأذن بانتهاء مرحلة سابقة من الهيمنة الأمريكية التي امتدت على مدى ثلاثين عاماً في مرحلة القطب الأوحد، ، منذ العام 1991 بانهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، وصولاً إلى اندلاع الحرب الأوكرانية بالوكالة عن حلف الناتو والمستمرة حتى الآن .سادت ظاهرة العولمة الأمريكية بكل أشكالها هذه المرحلة ، والتي تميزت عن غيرها من المراحل التاريخية بسماتها من التفرد والسيطرة الأمريكية والإبقاء عليها وفرضها بكل الوسائل و باللجوء إلى استخدام القوة العسكرية برعونة غير مسبوقة.انتهاء مرحلة القطب الأوحد تبوح بها أحداث جارية على أرض الواقع في مناطق متفرقة من العالم، تلك الأحداث ليست أوكرانيا مسرحها الوحيد، مع أن هذه الحرب يعم آثارها وتداعياتها بلدان العالم كلها ، وأنجبت أزمة عالمية وضعت النظام العالمي على مفترق طرق سيؤدي إلى مرحلة قادمة مختلفة عن سابقتها ، مرحلة آتية بثبات يتوقع أن يكون أهم سماتها: عالم متعدد الأقطاب، الدولار لن يبقى سيد الأسواق العالمية، حلف الناتو عاجز عسكرياً... إننا نقترب من هذه المرحلة، وكلما اقتربنا أكثر نتبين ملامحها ، ما يمكننا أن نحدد سماتها بدقة أكبر.هذا الكراس في عنوانه الفرعي الأول، وهو نفس العنوان الرئيسي للكراس، له ما يبرر طرحه من الناحية العلمية المجردة، وقبل أي ولوج في الواقع والنظام العالمي وتحولاته وتداعيات أحداثه، أحداث وتغيرات يؤدي تتابعها إلى انتقال العالم إلى مرحلة جديدة، فطالما شهد المجتمع البشري تحولات تاريخية إن تباطأت حيناً، وإن تسارعت حيناً، إن كان في ردات إلى الخلف أو في قفزات إلى الأمام، فالتاريخ لا يعرف السكون والثبات، التاريخ حركة وصيرورة دائمة، وحين يُصرح عن تحولات كبرى فإن ما يؤكدها ويدعو للتنبؤ بها هو ارتفاع وتيرة الصراع بين الأضداد والقوى المتناقضة، فالصراع هو محرك التاريخ، والعظماء ليسوا من يصنعه على هواهم، ولا القوة الخفية تحدد مساره.وإذا اعتبرنا صراع الأضداد العامل الحاسم والأهم في حركة التاريخ فإن الأزمات العالمية، والاقتصادية منها، لها تداعياتها وآثارها على المجتمعات التي تحاول إيجاد حلول مناسبة لها، وهذه الحلول هي تغير ملحوظ، سواء كان تغير إصلاحي، أو تغير جذري.وعندما تضع الحرب أوزارها في أوكرانيا يتوقع أن نكون أمام نظام عالمي أكثر توازناً، يعيد الاستقرار إلى الأسواق الدولية، وينقذ الدول النامية من الفقر والمجاعات، وينقذ اقتصاد أوروبا والولايات المتحدة من خطر التضخم والركود الاقتصادي ... وبما أن الاقتصاد هو البنية التحتية للمجتمعات الت ......
#قراءة
#كراس
#«مفترق
#التحولات
#الكبرى»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767063