إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
علي ابوحبله : أحداث نابلس في ميزان الربح والخسارة والتوقيت الخاطئ
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله المحامي علي ابوحبلهلاشك أن أحداث نابلس لها ما لها وعليها ما عليها ودخلت منحى ومنعطف خطير ، في وقت نحن أحوج ما نكون إليه للوحدة ضمن مكون واحد يجمع الجميع من قوى وفصائل وأجهزه أمنيه لتصطف جميعا في مواجهة ووقف الاعتداءات الاسرائيليه واستباحة الدم الفلسطيني بفعل الاقتحامات أليوميه وسياسة الاعتقال وعلى الجميع أن لا يحرف البوصلة لترتد نحو الشعب الفلسطيني نتيجتها الفوضى والفتنه والحراب الداخلي ضمن مفهوم ما يسعى الاحتلال لتحقيقه نحو فلسلطنة الصراع والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني الأحداث في نابلس جد خطيرة وتتطلب تحكيم لغة العقل والمنطق والابتعاد على الاحتكام للغة العواطف والانجرار نحو مربع الفوضى والفلتان الأمني ونتيجتها وبال على الشعب الفلسطيني ولصالح الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويد وخلق شرخ وهوة بين الشعب الفلسطيني وأجهزته الامنيه وجميعها مكون فلسطيني وجزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي الأحداث والاشتباكات الاخيره التي أدت إلى وفاة فراس يعيش (53 عاماً) إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق. على اثر احتجاجات على اعتقال "مصعب اشتية" والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.وتواصلت خلال ساعات الليل المواجهات بين الشبان والأجهزة الأمنية ما أدى لإصابة أربعة مواطنين آخرين أحدهم بحالة خطيرة.وتخلل تلك الاحتجاجات إشعالا للإطارات المطاطية وإغلاق لعدة شوارع رئيسية بمدينة نابلس. ووفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 مواطنين، واحده بحالة الخطر بالرأس وإصابتين شظايا بأحداث نابلسوبات يخشى من تدحرج الأحداث إلى محافظات أخرى وعدم السيطرة عليها لندخل في دوامة العنف الذي تسعى سلطات الاحتلال لإحداثه لأنها المستفيد الأول من إحداث شرخ بين القاعدة الشعبية الفلسطينية وأجهزة الأمن وقد شهدنا في الاونه الاخيره حمله إعلاميه إسرائيليه ضد الأجهزة الامنيه والتحريض عليها ضمن حمله مزدوجة ، حيث تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن الاحتلال الإسرائيليّ، "قريب جدا" من تنفيذ عملية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، "ما لم تتعامل" السلطة الفلسطينية مع التصعيد الذي تشهده الضفة مؤخرا، "بشكل فعال". جاء ذلك بحسب ما أورد "واينت"، الموقع الإلكترونيّ لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير نشره في وقت متأخر من مساء الاثنين.وذكر التقرير أن هناك محاولات لتنفيذ عمليات "بشكل شبه يومي" في الضفة، بحسب ما تزعم أجهزة أمن الاحتلال. وفي هذا الصدّد نقل "واينت" عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن ما وصفه التقرير بـ"مستوى الإرهاب"، قد ارتفع إلى "عتبة ذروة موجة العمليات قبل ستة أشهر"، والتي كانت في آذار/ مارس الماضي.مستجدات الأحداث في نابلس تأتي في التوقيت الخاطئ ، لان الشعب الفلسطيني يترقب الخطاب السياسي للرئيس محمود عباس في مخاطبة دول العالم ووضعها امام مسؤولياتها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووضعها موضع التنفيذ وضرورة وضع حد للتنمرد والتمرد الاسرائيلي على قرارات الشرعيه الدوليه من قبل حكومة الاحتلال ، ويجب ان تركز القياده الفلسطينيه أولوياتها في لغة الخطاب في التصدي للعدوان الصهيوني والشروع في تنفيذ خطوات لمعاقبة إسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وإعلام دول العالم عن الشروع بتشكيل فرق قانونيه لرفع دعاوى ضد المسئولين الإسرائيليين امام المحاكم الدوليه لمسائلتها عن جرائمها في القدس والضفة الغربيه وغزه واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القت ......
#أحداث
#نابلس
#ميزان
#الربح
#والخسارة
#والتوقيت
#الخاطئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769031
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله المحامي علي ابوحبلهلاشك أن أحداث نابلس لها ما لها وعليها ما عليها ودخلت منحى ومنعطف خطير ، في وقت نحن أحوج ما نكون إليه للوحدة ضمن مكون واحد يجمع الجميع من قوى وفصائل وأجهزه أمنيه لتصطف جميعا في مواجهة ووقف الاعتداءات الاسرائيليه واستباحة الدم الفلسطيني بفعل الاقتحامات أليوميه وسياسة الاعتقال وعلى الجميع أن لا يحرف البوصلة لترتد نحو الشعب الفلسطيني نتيجتها الفوضى والفتنه والحراب الداخلي ضمن مفهوم ما يسعى الاحتلال لتحقيقه نحو فلسلطنة الصراع والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني الأحداث في نابلس جد خطيرة وتتطلب تحكيم لغة العقل والمنطق والابتعاد على الاحتكام للغة العواطف والانجرار نحو مربع الفوضى والفلتان الأمني ونتيجتها وبال على الشعب الفلسطيني ولصالح الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويد وخلق شرخ وهوة بين الشعب الفلسطيني وأجهزته الامنيه وجميعها مكون فلسطيني وجزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي الأحداث والاشتباكات الاخيره التي أدت إلى وفاة فراس يعيش (53 عاماً) إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق. على اثر احتجاجات على اعتقال "مصعب اشتية" والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.وتواصلت خلال ساعات الليل المواجهات بين الشبان والأجهزة الأمنية ما أدى لإصابة أربعة مواطنين آخرين أحدهم بحالة خطيرة.وتخلل تلك الاحتجاجات إشعالا للإطارات المطاطية وإغلاق لعدة شوارع رئيسية بمدينة نابلس. ووفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 مواطنين، واحده بحالة الخطر بالرأس وإصابتين شظايا بأحداث نابلسوبات يخشى من تدحرج الأحداث إلى محافظات أخرى وعدم السيطرة عليها لندخل في دوامة العنف الذي تسعى سلطات الاحتلال لإحداثه لأنها المستفيد الأول من إحداث شرخ بين القاعدة الشعبية الفلسطينية وأجهزة الأمن وقد شهدنا في الاونه الاخيره حمله إعلاميه إسرائيليه ضد الأجهزة الامنيه والتحريض عليها ضمن حمله مزدوجة ، حيث تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن الاحتلال الإسرائيليّ، "قريب جدا" من تنفيذ عملية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، "ما لم تتعامل" السلطة الفلسطينية مع التصعيد الذي تشهده الضفة مؤخرا، "بشكل فعال". جاء ذلك بحسب ما أورد "واينت"، الموقع الإلكترونيّ لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير نشره في وقت متأخر من مساء الاثنين.وذكر التقرير أن هناك محاولات لتنفيذ عمليات "بشكل شبه يومي" في الضفة، بحسب ما تزعم أجهزة أمن الاحتلال. وفي هذا الصدّد نقل "واينت" عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن ما وصفه التقرير بـ"مستوى الإرهاب"، قد ارتفع إلى "عتبة ذروة موجة العمليات قبل ستة أشهر"، والتي كانت في آذار/ مارس الماضي.مستجدات الأحداث في نابلس تأتي في التوقيت الخاطئ ، لان الشعب الفلسطيني يترقب الخطاب السياسي للرئيس محمود عباس في مخاطبة دول العالم ووضعها امام مسؤولياتها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووضعها موضع التنفيذ وضرورة وضع حد للتنمرد والتمرد الاسرائيلي على قرارات الشرعيه الدوليه من قبل حكومة الاحتلال ، ويجب ان تركز القياده الفلسطينيه أولوياتها في لغة الخطاب في التصدي للعدوان الصهيوني والشروع في تنفيذ خطوات لمعاقبة إسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وإعلام دول العالم عن الشروع بتشكيل فرق قانونيه لرفع دعاوى ضد المسئولين الإسرائيليين امام المحاكم الدوليه لمسائلتها عن جرائمها في القدس والضفة الغربيه وغزه واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القت ......
#أحداث
#نابلس
#ميزان
#الربح
#والخسارة
#والتوقيت
#الخاطئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769031
الحوار المتمدن
علي ابوحبله - أحداث نابلس في ميزان الربح والخسارة والتوقيت الخاطئ