الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر بولس : من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: -من هنا نبدأ، حيث أنجزت غزّة-
#الحوار_المتمدن
#زاهر_بولس (1)حينما هدّد السيّد حسن نصر الله بأنّه سيقصف حيفا، في حرب تمّوز 2006، كان الحدث جللًا على مستوى الحرب النّفسيّة، وعند تحقيق الوعد الصّادق بقصفها رَوَّعت "اسرائيل!" قيادة ولَمَمَا، ورَوَّعت مستثمري هذه القاعدة العسكرية، الاتحاد الاوروبي والولايات المتّحدة ومن لفّ لفّهما، وانتصرت المقاومة، واصبح لتهديد المقاومة اللبنانيّة وقع التنفيذ النافذ اذا ما اخترق الكيان الصهيوني قواعد الاشتباك. وهذا ما ردع الكيان أمام تهديد المقاومة بقصف ما بعد بعد حيفا، بمعنى "مستوطنة تل- ابيب" اذا ما قصف الكيان العاصمة اللبنانية بيروت، فجَبُن الكيان.(2)ولاحقًا خضع الكيان لمعادلات ترسيم الحدود المائيّة بينه وبين لبنان، بعد تهديد المقاومة اللبنانيّة على لسان سيّدها بقصف منصّات ضخ الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط كاريش/ القرش وما بعد بعد قاريش، بمعنى قصف منصّات ضخ الغاز مقابل شواطيء حيفا، التي كان قد قصفها في نصر تمّوز. لكن المقاومة اللبنانيّة لم تقصف تل- ابيب، ليس التزامًا بالمعادلة والتصريح، وليس عجزًا، فلديها القدرة الصاروخيَة على التنفيذ، وانما لهلاميّة ظهيرها في الداخل اللبناني، ولانتماء العديد من الاطراف الى السعودية (تيار المستقبل- الحريري) وفرنسا (الكتائب والقوات اللبنانيّة- جعجع) وغيرها من القوى العميلة للمشروع الغربي الصهيوني!، ورغم ان أحواض الغاز الطبيعي قبالة شواطيء فلسطين تعود للفلسطينيين.(3)إنّ العامل النفسي في داخل الكيان، وشعور اللّمم بالهزيمة أمر ذو اهميّة قصوى، واللّمم مجاميع مستوطنين على كلّ أرض فلسطين، لا رابط بينهم ولا جامع لهم سوى اقتسام الغنائم المنهوبة، مؤقّتًا. لذا، يبحث الكيان عن مواقع ضعف ليهاجم الضعيف كي يطمئن داخله الواهن، من جهة، وكي يسوّق نفسه اعلاميًا ووعيويًا على انه لا يزال قويًا مرهوب الجانب، على مستوى المستثمرين في هذا المشروع الإجرامي، الاستعماري، الكولونيالي، العالمي، فكان حلّه لهذه الأزمة، بعد منعه من اختراق الأجواء السياديّة اللبنانيّة أن يقصف غزّة متى شاء، وفيما بعد سوريا ما بعد عام 2010، منسّقًا ذلك مع التواجد الروسي لالتقائهما الآنيّ ببعض المصالح.(4)حين باشر الكيان عدوانه على غزّة في الخامس من آب من العام 2022 ردّ عليه فصيل الجهاد الاسلامي الفلسطيني برشق اكثر من مائة وخمسين صاروخًا، وصل منهم ما وصل، على مستوطنة تل- ابيب بشكل مباشر في اليومين الأوائل، دون حسابات الجنوب اللبناني، لأن الظهير هو الحائط، والقصف يطال الجميع.المهم في الموضوع ان لمم الجانب "الإسرائيلي!" اعتاد نفسيًا على الهزيمة، وعلى قصف أهم مراكزه الاقتصادية والسياسية، ولم يعد بمقدوره أن يردع أي مهاجم لمستوطنة تل- ابيب، والتى كانت أقصى المحرّمات، والردع النفسي أهم من الردع الصاروخي. فتصبح المعادلة الجديدة حتّى لحزب الله في لبنان: "من هنا نبدأ، حيث أنجزت غزّة"، ولم يعد بمقدور الكيان أن يردعه، وربما على المستوى الاستراتيجي لم يعد بمقدور حزب الله إلّا أن يبدأ حيث أنهت غزّة، التي تحوّلت إلى ظهير المقاومة اللبنانية، مستبدلة الظهير الخياني الهش في لبنان.(5)لماذا تمّ تعيين هذا الموعد للبدء بالعدوان العسكري على غزّة؟ إنّ المتتبع لسياسات الكيان الصهيوني يلحظ أنّ هنالك مواعيد شبه ثابتة لعدوانه إذا لم يطرأ طارئ.أولًا: كما يفعلون قبل كل معركة انتخابيّة، وخصوصًا اذا كان رئيس الحكومة من خارج الدائرة العسكرية، مثل شمعون بيرس وايهود اولمرت ويائير لبيد، لتسجيل النقاط على خصمه السياسي الداخلي، وغالبًا ما يفشل. أما في هذه المعر ......
#انتصار
#تمّوز
#2006
#انتصار
#غزّة
#2022:
#نبدأ،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766241