محمود الصباغ : حرب أوكرانيا وانعكاساتها على التوتر العسكري الأمريكي الصيني
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغتظهر الحرب في أوكرانيا مدى عدم جاهزية الولايات المتحدة لخوض مواجهة عسكرية مع الصين في المحيط الهادي، وتظهر، أيضاً، البيانات الصادرة في الولايات المتحدة كيف أدى تزويد كييف بالأسلحة إلى استنفاد ذخيرة البنتاغون بشكل ينذر بالقلق، بحيث أن الدفاع عن تايوان سيكون أكثر تكلفة بكثير مما هو متوقع. لقد قال المستشار الألماني أوتو فون بسمارك ذات مرة: "الحمقى يتعلمون من (تحاربهم).. بينما "الحكماء يتعلمون من (تجارب غيرهم)". بمعنى، من الأفضل، والحال هذا، استخلاص الدروس الصعبة من حرب يخوضها شخص آخر بدلاً من استخلاصها من حرب الشخص نفسه. وما تحتاجه الولايات المتحدة اليوم، هو العمل بنصيحة "الحكيم" بسمارك بأن تأخذ درساً حيوياً من الحرب الدائرة في أوكرانيا -وكذلك العمل على ضوء تجربتها الخاصة في الحرب العالمية الثانية التي مضى عليها أجيال. وإذا ما كانت أمريكا تريد الفوز حقاً في حرب قوى عظمى محتملة تخوضها مع الصين بعد بضع سنوات من الآن، فمن الأفضل، إذن، البدء منذ اللحظة في إعادة تسليح ذاتها بجدية أكبر قلا أن تفكر بإطلاق أول رصاصة. قد ينظر المؤرخون، ذات يوم إلى العام 2022 على أنه اللحظة التي أدرك فيها العالم الحر، حقاً، أن "تنافس القوى العظمى" ينطوي على مخاطر متأصلة في صراع القوى العظمى. لقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير [الماضي] إلى تهديد العدوان الاستبدادي لجميع العالم الديمقراطي. كما بات العديد من المسؤولين الأمريكيين يخشون من بدء العد التنازلي للصراع، بسب الأزمة التي اندلعت في أغسطس، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تايوان مما دفع بكين للقيام بأكبر استعراض للقوة في غرب المحيط الهادئ منذ ربع قرن. ولا يهد هذا من الأسرار الخفية، فقد قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مؤخراً أن هناك "تهديداً واضحاً" لغزوٍ صيني لتايوان. ووصفت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز هذا التهديد على العلن بقولها أنه يمثل " تهديداً حاداً" ، ويقول البنتاغون الآن فقط إنه لا يتوقع غزواً [ من قبل الصين لتايوان] في العامين المقبلين. فضلاً عن النقاشات في واشنطن تخلق انطباعاً يظهر اعتقاد العديد من المسؤولين بأن أي استخدام رئيسي صيني للقوة ضد تايوان -سواء كان غزواً مباشراً أو مجرد حصار قسري- يمكن أن يحدث في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، بمجرد أن يصبح الرئيس شي جين بينغ أكثر ثقة من أن جيش التحرير الشعبي سريع التحديث قادر على تحقيق النصر. ويبدو موضع خلاف ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذه الكارثة الذي يتوقع الكثير من مسؤوليها قدومها أنه سيأتي أم لا. حيث يحذر البنتاغون منذ سنوات من أن الحشد العسكري الصيني سوف يعمل على تغيير العلاقات المتبادلة بين القوى في شرق آسيا. لكن رغبة العديد من المشرعين، مثل بيلوسي، في استعداء بكين دون أي غرض استراتيجي مفيد يظهر أنهم لا يدركون مدى خطورة الموقف.التعزيزات العسكرية الصينيةلقد تجاوز الإنفاق العسكري للصين، تاريخياً، معدل النمو الاقتصادي، وتدل المناورات التي تجري في ظل ظروف مواتية إلى حد ما على أن الولايات المتحدة قد تكون قادرة على تحقيق نصر فيما لو أعلنت الصين الحرب على تايوان، وإن كان ذلك بتكلفة باهظة من حيث القوة البشرية والعتاد. في حين تشير المناورات التي تجري في ظل ظروف أقل ملاءمة إلى انتصار الصين. ولا أحد يعرف حقاً ما الذي سيحدث، ولكن توضح الحرب في أوكرانيا، بطبيعة الحال، أن الدافع والقيادة والأشياء الأخرى غير الملموسة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. رغم أن تلك الحرب تظهر ،أيضاً، أن الولايات ......
#أوكرانيا
#وانعكاساتها
#التوتر
#العسكري
#الأمريكي
#الصيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769281
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغتظهر الحرب في أوكرانيا مدى عدم جاهزية الولايات المتحدة لخوض مواجهة عسكرية مع الصين في المحيط الهادي، وتظهر، أيضاً، البيانات الصادرة في الولايات المتحدة كيف أدى تزويد كييف بالأسلحة إلى استنفاد ذخيرة البنتاغون بشكل ينذر بالقلق، بحيث أن الدفاع عن تايوان سيكون أكثر تكلفة بكثير مما هو متوقع. لقد قال المستشار الألماني أوتو فون بسمارك ذات مرة: "الحمقى يتعلمون من (تحاربهم).. بينما "الحكماء يتعلمون من (تجارب غيرهم)". بمعنى، من الأفضل، والحال هذا، استخلاص الدروس الصعبة من حرب يخوضها شخص آخر بدلاً من استخلاصها من حرب الشخص نفسه. وما تحتاجه الولايات المتحدة اليوم، هو العمل بنصيحة "الحكيم" بسمارك بأن تأخذ درساً حيوياً من الحرب الدائرة في أوكرانيا -وكذلك العمل على ضوء تجربتها الخاصة في الحرب العالمية الثانية التي مضى عليها أجيال. وإذا ما كانت أمريكا تريد الفوز حقاً في حرب قوى عظمى محتملة تخوضها مع الصين بعد بضع سنوات من الآن، فمن الأفضل، إذن، البدء منذ اللحظة في إعادة تسليح ذاتها بجدية أكبر قلا أن تفكر بإطلاق أول رصاصة. قد ينظر المؤرخون، ذات يوم إلى العام 2022 على أنه اللحظة التي أدرك فيها العالم الحر، حقاً، أن "تنافس القوى العظمى" ينطوي على مخاطر متأصلة في صراع القوى العظمى. لقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير [الماضي] إلى تهديد العدوان الاستبدادي لجميع العالم الديمقراطي. كما بات العديد من المسؤولين الأمريكيين يخشون من بدء العد التنازلي للصراع، بسب الأزمة التي اندلعت في أغسطس، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تايوان مما دفع بكين للقيام بأكبر استعراض للقوة في غرب المحيط الهادئ منذ ربع قرن. ولا يهد هذا من الأسرار الخفية، فقد قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مؤخراً أن هناك "تهديداً واضحاً" لغزوٍ صيني لتايوان. ووصفت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز هذا التهديد على العلن بقولها أنه يمثل " تهديداً حاداً" ، ويقول البنتاغون الآن فقط إنه لا يتوقع غزواً [ من قبل الصين لتايوان] في العامين المقبلين. فضلاً عن النقاشات في واشنطن تخلق انطباعاً يظهر اعتقاد العديد من المسؤولين بأن أي استخدام رئيسي صيني للقوة ضد تايوان -سواء كان غزواً مباشراً أو مجرد حصار قسري- يمكن أن يحدث في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، بمجرد أن يصبح الرئيس شي جين بينغ أكثر ثقة من أن جيش التحرير الشعبي سريع التحديث قادر على تحقيق النصر. ويبدو موضع خلاف ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذه الكارثة الذي يتوقع الكثير من مسؤوليها قدومها أنه سيأتي أم لا. حيث يحذر البنتاغون منذ سنوات من أن الحشد العسكري الصيني سوف يعمل على تغيير العلاقات المتبادلة بين القوى في شرق آسيا. لكن رغبة العديد من المشرعين، مثل بيلوسي، في استعداء بكين دون أي غرض استراتيجي مفيد يظهر أنهم لا يدركون مدى خطورة الموقف.التعزيزات العسكرية الصينيةلقد تجاوز الإنفاق العسكري للصين، تاريخياً، معدل النمو الاقتصادي، وتدل المناورات التي تجري في ظل ظروف مواتية إلى حد ما على أن الولايات المتحدة قد تكون قادرة على تحقيق نصر فيما لو أعلنت الصين الحرب على تايوان، وإن كان ذلك بتكلفة باهظة من حيث القوة البشرية والعتاد. في حين تشير المناورات التي تجري في ظل ظروف أقل ملاءمة إلى انتصار الصين. ولا أحد يعرف حقاً ما الذي سيحدث، ولكن توضح الحرب في أوكرانيا، بطبيعة الحال، أن الدافع والقيادة والأشياء الأخرى غير الملموسة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. رغم أن تلك الحرب تظهر ،أيضاً، أن الولايات ......
#أوكرانيا
#وانعكاساتها
#التوتر
#العسكري
#الأمريكي
#الصيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769281
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - حرب أوكرانيا وانعكاساتها على التوتر العسكري الأمريكي الصيني