تيار الكفاح العمالى - مصر : مقالات نظريه :بمناسبة الذكرى ال82 على إغتيال -ليون تروتسكى - نعيد نشر برنامج الأممية الرابعة.
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (ترجم ونشر فى مجلة( الصراع الطبقي) رقم 115، أكتؤبر- تشرين الأول عام (2008).في 3 أيلول 1938، في بلدة بارينيي Périgny الصغيرة في جوار باريس، اجتمع حوالي العشرون مندوبا في منزل Alfred Rosmer (واحد من أولئك الذين دافعوا بقوة في فرنسا عن الأفكار الأممية البروليتارية خلال حرب 1914-1918) لعقد مؤتمر إعلان ولادة الأممية الرابعة. الغائب الأكبر عن هذا الاجتماع كان الذي وراء فكرة حدوثه والذي كتب البرنامج الذي تم اعتماده، "برنامج المرحلة الانتقالية". ذلك الغائب هو ليون تروتسكي، حيث لم يكن لديه الإمكانية لمغادرة المكسيك، البلد الوحيد الذي وافق على استضافته.وكان تروتسكي يدافع منذ أكثر من خمس سنوات عن ضرورة إنشاء أممية جديدة. فحتى العام 1933، كان اليسار ألأممي المعارض يناضل في سبيل تصحيح ثوري داخل الأممية الشيوعية و أقسامها في مختلف البلدان. ولكن انهيار الحزب الشيوعي الألماني دون قتال قبالة وصول النازيين للسلطة، بالإضافة إلى موافقة اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية السياسة الانتحارية لهذا الحزب، ذلك دون إثارة أية ردود فعل تذكر لدى مختلف الإدارات داخل الحزب، حمل ذلك تروتسكي إلى تغيير توجهه، فكاتب حينها "إن منظمة لا يوقظها رعد الفاشية هي منظمة ميتة، ولا يمكن إعادتها إلى الحياة"كانت الظروف التي أحاطت العمل الشاق لبناء الأممية الجديدة مختلفة جدا عن تلك التي سادت حين إنشاء أسلافها. فالأممية الاشتراكية ولدت في فترة توسع للحركة العمالية خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر. وبعد انهيارها في آب / أغسطس 1914، تولت الأممية الشيوعية القيادة في وقت كانت فيه الثورة الروسية تثير آمال المقهورين في شتى أنحاء العالم. ولكن بعد عام 1933، جاء تأسيس الأممية الجديدة في فترة من الرجعية العميقة تميزت بانتصار البيروقراطية الستالينية في الاتحاد السوفياتي، وبانتصار النازيين في ألمانيا.فالوثبة العمالية في فرنسا عام 1936 فلم تكن إلا وثبة فعليا. حيث سرعان ما استعادت البرجوازية الفرنسية، بالتواطؤ مع الجبهة الشعبية، معظم ما تنازلت عنه مرغمة أمام إضرابات يونيو 1936.وردة فعل البروليتاريا في اسبانيا التي ألحقت انقلاب جنرالات فرانكوا في يوليو 1936 بالفشل، فإنها وضعت السلطة بيد أحزاب اشتراكية وشيوعية مهرت بفعل ما يثبت جدارتها لنيل ثقة للبرجوازية. ثم جاءت أحداث مايو 1937 في برشلونة لتقرع ناقوس آخر أمل في حدوث ثورة اجتماعية."عشية صراع عالمي جديد".تسارعت المسيرة نحو الحرب. فاعتبارا من عام 1933، أظهر وصول هتلر إلى السلطة أن البرجوازية الألمانية مصممة على فرض إعادة النظر، ولو بالقوة، بمعاهدة فرساي التي فرضت عليها. فإذ شكل إعادة تسليح ألمانيا، وإعادة الخدمة العسكرية وإعادة الجنود إلى بلاد الرينانين عام 1935، تأكيدا على هذا التوجه. كما شكل ضم النمسا، في مارس 1938، المرحلة الأولى من توسع ألمانيا النازية. وإنه تحديدا بسبب اقتراب الحرب بخطى كبيرة أراد تروتسكي نصب علم الأممية الرابعة.إن قلة عدد المشاركين في مؤتمر بارينيي "Périgny" لدليل على قلة مؤيدي الأممية الجديدة. إذ أنه كان من الصعب بالنسبة لأكثرية الناشطين خارج نطاق الإتحاد السوفياتي، فهم النقاشات التي هزت الحزب البلشفي ابتداء من عام 1923. وابتداء من عام 1928 على وجه الخصوص، مع التوجه اليساري للأممية الشيوعية عند شجبها الكلي للحزب الديمقراطي-الاجتماعي الألماني عبر تقديمه على أنه "الشقيق التوأم" للفاشية، إضافة إلى شعارات مثل "طبقة ضد طبقة"، كل ذلك شكل غطاءا أخفى عن أعين الأكثرية الطابع الرجعي للبيروقراطية الستاليني ......
#مقالات
#نظريه
#:بمناسبة
#الذكرى
#ال82
#إغتيال
#-ليون
#تروتسكى
#نعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766818
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (ترجم ونشر فى مجلة( الصراع الطبقي) رقم 115، أكتؤبر- تشرين الأول عام (2008).في 3 أيلول 1938، في بلدة بارينيي Périgny الصغيرة في جوار باريس، اجتمع حوالي العشرون مندوبا في منزل Alfred Rosmer (واحد من أولئك الذين دافعوا بقوة في فرنسا عن الأفكار الأممية البروليتارية خلال حرب 1914-1918) لعقد مؤتمر إعلان ولادة الأممية الرابعة. الغائب الأكبر عن هذا الاجتماع كان الذي وراء فكرة حدوثه والذي كتب البرنامج الذي تم اعتماده، "برنامج المرحلة الانتقالية". ذلك الغائب هو ليون تروتسكي، حيث لم يكن لديه الإمكانية لمغادرة المكسيك، البلد الوحيد الذي وافق على استضافته.وكان تروتسكي يدافع منذ أكثر من خمس سنوات عن ضرورة إنشاء أممية جديدة. فحتى العام 1933، كان اليسار ألأممي المعارض يناضل في سبيل تصحيح ثوري داخل الأممية الشيوعية و أقسامها في مختلف البلدان. ولكن انهيار الحزب الشيوعي الألماني دون قتال قبالة وصول النازيين للسلطة، بالإضافة إلى موافقة اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية السياسة الانتحارية لهذا الحزب، ذلك دون إثارة أية ردود فعل تذكر لدى مختلف الإدارات داخل الحزب، حمل ذلك تروتسكي إلى تغيير توجهه، فكاتب حينها "إن منظمة لا يوقظها رعد الفاشية هي منظمة ميتة، ولا يمكن إعادتها إلى الحياة"كانت الظروف التي أحاطت العمل الشاق لبناء الأممية الجديدة مختلفة جدا عن تلك التي سادت حين إنشاء أسلافها. فالأممية الاشتراكية ولدت في فترة توسع للحركة العمالية خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر. وبعد انهيارها في آب / أغسطس 1914، تولت الأممية الشيوعية القيادة في وقت كانت فيه الثورة الروسية تثير آمال المقهورين في شتى أنحاء العالم. ولكن بعد عام 1933، جاء تأسيس الأممية الجديدة في فترة من الرجعية العميقة تميزت بانتصار البيروقراطية الستالينية في الاتحاد السوفياتي، وبانتصار النازيين في ألمانيا.فالوثبة العمالية في فرنسا عام 1936 فلم تكن إلا وثبة فعليا. حيث سرعان ما استعادت البرجوازية الفرنسية، بالتواطؤ مع الجبهة الشعبية، معظم ما تنازلت عنه مرغمة أمام إضرابات يونيو 1936.وردة فعل البروليتاريا في اسبانيا التي ألحقت انقلاب جنرالات فرانكوا في يوليو 1936 بالفشل، فإنها وضعت السلطة بيد أحزاب اشتراكية وشيوعية مهرت بفعل ما يثبت جدارتها لنيل ثقة للبرجوازية. ثم جاءت أحداث مايو 1937 في برشلونة لتقرع ناقوس آخر أمل في حدوث ثورة اجتماعية."عشية صراع عالمي جديد".تسارعت المسيرة نحو الحرب. فاعتبارا من عام 1933، أظهر وصول هتلر إلى السلطة أن البرجوازية الألمانية مصممة على فرض إعادة النظر، ولو بالقوة، بمعاهدة فرساي التي فرضت عليها. فإذ شكل إعادة تسليح ألمانيا، وإعادة الخدمة العسكرية وإعادة الجنود إلى بلاد الرينانين عام 1935، تأكيدا على هذا التوجه. كما شكل ضم النمسا، في مارس 1938، المرحلة الأولى من توسع ألمانيا النازية. وإنه تحديدا بسبب اقتراب الحرب بخطى كبيرة أراد تروتسكي نصب علم الأممية الرابعة.إن قلة عدد المشاركين في مؤتمر بارينيي "Périgny" لدليل على قلة مؤيدي الأممية الجديدة. إذ أنه كان من الصعب بالنسبة لأكثرية الناشطين خارج نطاق الإتحاد السوفياتي، فهم النقاشات التي هزت الحزب البلشفي ابتداء من عام 1923. وابتداء من عام 1928 على وجه الخصوص، مع التوجه اليساري للأممية الشيوعية عند شجبها الكلي للحزب الديمقراطي-الاجتماعي الألماني عبر تقديمه على أنه "الشقيق التوأم" للفاشية، إضافة إلى شعارات مثل "طبقة ضد طبقة"، كل ذلك شكل غطاءا أخفى عن أعين الأكثرية الطابع الرجعي للبيروقراطية الستاليني ......
#مقالات
#نظريه
#:بمناسبة
#الذكرى
#ال82
#إغتيال
#-ليون
#تروتسكى
#نعيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766818
الحوار المتمدن
تيار الكفاح العمالى - مصر - مقالات نظريه :بمناسبة الذكرى ال82 على إغتيال -ليون تروتسكى - نعيد نشر برنامج الأممية الرابعة.