الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل الخامس
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل الخامس الحرب البيولوجية الأمريكية ذات الصلة بانتهاكات القانون الدوليالعراق: قانون نورمبرغ للتجارب الطبيةدعونا نعيد التحليل إلى العوامل البيولوجية الخاصة بالتسليح والتي شُحنت إلى صدام حسين بواسطة (American Type Culture Collection) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بناءً على طلب إدارة ريغان والمحافظين الجدد ، والذين يعمل العديد منهم الآن تحت إدارة بوش الابن، التي، كما ذُكر أعلاه، انتهكت بالفعل بنود اتفاقية الأسلحة البيولوجية. في أواخر خريف عام 1990، عندما كانت إدارة بوش الأب تسارع إلى الحرب ضد العراق، أمر وزير "الدفاع" آنذاك ريتشارد تشيني (نائب رئيس بوش الابن الآن وفي نظر الكثيرين ، الرئيس الفعلي لـ الولايات المتحدة الأمريكية) بان يتم تلقيح جميع القوات المسلحة الأمريكية المنتشرة في منطقة الأعمال العدائية باللقاحات الطبية التجريبية للجمرة الخبيثة وسم البوتولين*، ليس فقط قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اللقاح ، ولكن دون موافقتهم المسبقة وبالتالي في انتهاك واضح لقانون نورمبرغ**. في ذلك الوقت لم تكن لدينا أي فكرة لماذا كانت اللقاحات ضرورية. وأصبح السبب واضحًا في وقت لاحق، عندما اتضح أن إدارة ريغان قد شحنت خلسة هذه العوامل البيولوجية الخاصة بالأسلحة إلى العراق، وكان هناك شعور بأن صدام حسين قام بتجهيز الاسلحة بالجمرة الخبيثة وسم البوتولين. كانت إدارة بوش الأب تعلم جيدًا أن القوات المسلحة الأمريكية التي ستهاجم العراق ستكون عرضة لعوامل الحرب البيولوجية التي قدمها المحافظون الجدد الريغانيون لصدام حسين لغرض صريح يتمثل في تسليح هذه العوامل البيولوجية واستخدامها ضد إيران. "انتكاسة" بالتأكيد. كما هو الحال دائمًا ، فإن الزلة الأولى غير القانونية تستلزم الثانية، والتي كانت إجرامية. وعلى هذا فما كان آنذاك لقاحات طبية تجريبية فقط، تم استخدامها في تطعيم 500000 من افراد القوات المسلحة الأمريكية والتي تم نشرها في حرب الخليج الأولى من قبل إدارة بوش الأب، وشمل هذا التطعيم كذلك افراد القوات البريطانية المصنفة بالمثل مما أدى إلى تحويل المشروع بأكمله إلى تجربة حية ضخمة ، لم يتمكن مجتمع البحث العلمي ولا البنتاغون من التصدي لنتائجها –بسبب مخالفتها ووبالتأكيد لعدم شرعيتها- نظرًا لعدم الاحتفاظ بسجلات تأثيرات اللقاحات بشكل منهجي – وهذا راجع اما لعدم اتاحة الفرصة لعامة الناس وكذلك الجنود من معرفة ذلك مما يسهل إعادة بناء الطبيعة التجريبية للقاحات والتي يتم إعطاؤها بالقوة، أو في الواقع، لحظر تجميع النتائج السلبية لاستخدامها ضد المسؤولين في إدارة بوش الأب. حتى اليوم، مات أكثر من 11000 جندي أمريكي – ولم يكن هذا كنتيجة مباشرة للقتال - ويعاني معظم الباقون على قيد الحياة من اعراض متلازمة حرب الخليج (GWS). بالطبع، كانت ذخائر اليورانيوم المستنفد (DU) ولا تزال عاملاً مسببًا آخر وراء متلازمة حرب الخليج (GWS). ويواصل البنتاغون إنكار وجود مثل هذه الظاهرة الطبية المصنفة على أنها متلازمة حرب الخليج - حتى أبعد من الحد التي يعرف فيها الجميع أن الإنكار هو مجرد دعاية وتضليل. لن يلتزم البنتاغون وبالتالي لن يتحمل أبدًا العواقب القانونية والاقتصادية والتعسفية والسياسية والجنائية للاعتراف بوجود متلازمة حرب الخليج (GWS). لذا فإن المحاربين القدامى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين شاركوا في حرب الخليج الأولى وكذلك أطفالهم بعد ال ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766337
عزام محمد مكي : الحرب البيولوجية والإرهاب-الفصل السادس
#الحوار_المتمدن
#عزام_محمد_مكي الحرب البيولوجية والإرهابتأليف: فرانسيس بويل (Francis A. Boyle)ترجمة: عزام محمد مكيالفصل السادسالإرهاب المحلي: هجمات الجمرة الخبيثة على الكونغرس الأمريكياتخذ تاريخ البحوث في الحرب البيولوجية في الولايات المتحدة تطورًا كبيرًا بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001، مع هجمات الجمرة الخبيثة الإرهابية على كونغرس الولايات المتحدة. لم يكن لدي في الأصل صورة واضحة عن الذي كان يحدث- ليس قبل ان تتحدث صحيفة نيويورك تايمز عن التكنولوجيا الحيوية المستخدمة في رسالة (Daschle)( وهي الرسالة المحتوية على جراثيم الجمرة الخبيثة التي تم ارسالها الى عضو الكونغرس Daschle). لقد كانت جراثيم الجمرة الخبيثة في رسالة Daschle متطورة للغاية: حيث تمت معالجة جراثيم الجمرة الخبيثة بطريقة مصممة للتخلص من الشحنات الكهروستاتيكية حتى يمكن أن تطفو في الهواء، مما جعلها من فئة الأسلحة الفائقة التطور. العلماء الوحيدون الذين كانت لديهم القدرة على تصنيع مثل هذا النوع من السلاح هم الأفراد الذين تم توظيفهم حاليًا أو تم توظيفهم في برنامج الحرب البيولوجية التابع للحكومة الأمريكية. يمكن القول إنهم يعملون حاليًا ، حيث يفترض وجود امكانية لديهم للوصول إلى أحد مختبرات الحرب البيولوجية عالية التحصين التابعة للحكومة الأمريكية المخصصة من أجل معالجة وتجميع أسلحة الإرهاب البيولوجي هذه ؛ وربما يتعين عليهم ارتداء واحدة من البدلات الواقية مما يسمى "بدلات رواد الفضاء- moonsuits" من أجل القيام بذلك بأمان. هذه المعايير الدقيقة قلصت قائمة الجناة المحتملين إلى حفنة يمكن التعامل معها. فور قراءة المقال في صحيفة نيويورك تايمز ، أجريت مكالمتين هاتفيتين لماريون " Spike" بومان - الذي سأعود إليه فيما يلي- وهو مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى شؤون الإرهاب ومكافحة الإرهاب وكان على علم بالعمل الذي قمت به في مجال الحرب البيولوجية، وذلك من أجل مناقشة هذا الأمر معه. أخبرته أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص الذين لديهم هذه القدرة التكنولوجية وامكانية الوصول المادي إلى المرافق المعنية، وأنه يمكنني توفير بعض الخطوات له من خلال تقديم قائمة بهؤلاء الاشخاص من الذين عملوا في إطار برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). ثم انتقلت إلى قائمة الأسماء والمختبرات الخاصة بـ "علماء الحياة" الأمريكيين الذين عملوا على الجمرة الخبيثة في برنامج (الريغانيين) لأبحاث الدفاع البيولوجي (BDRP). وأخبرته أيضًا بامكانية ان يحصل على القوائم الحديثة لـ «علماء الحياة» الأمريكيين الذين يعملون الآن على الجمرة الخبيثة في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية منذ أن عززت إدارة كلينتون برنامج الحكومة الأمريكية للحرب البيولوجية. واجابني بالقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ينسق تحقيقه مع Fort Detrick(كانت فورت ديتريك مركز برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي من عام 1943 إلى عام 1969. ومنذ إيقاف هذا البرنامج ، استضافت معظم عناصر برنامج الدفاع البيولوجي للولايات المتحدة). فأخبرته بصراحة أن Fort Detrick يمكن أن تكون المشكلة هنا: حيث يمكن أن يكون هذا موقفًا من نوع Timothy McVeigh(كان إرهابيًا أمريكيًا محليًا مسؤولاً عن تفجير أوكلاهوما سيتي عام 1995 الذي أسفر عن مقتل 168 شخصًا) حيث يكون الشخص الذي كان في السابق في الحجز الآن خارج الحجز. لقد أوضحت له أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يمكن أن يثق في الناس في Fort Detrick.وكانت اجابته بأنه سيمرر معلوماتي إلى موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتولون ......
#الحرب
#البيولوجية
#والإرهاب-الفصل
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766427