الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمادة جبر : شروط انطلاق مقاومة فلسطينية شعبية واسعة ومستمرة ومؤثرة
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر "مشان الله.. برجوكم تعملوا مقاومة شعبية سلمية.. مشان الله وينها.. وينها المقاومة الشعبية السلمية اللي لازم نعملها". هذه كلمات الرئيس محمود عباس المتوسلة واليائسة، الموجهة للفصائل والشعب في خطابه في اجتماع "القيادة" الاستثنائي، الذي عقد في مدينة رام الله في 29 إبريل/نيسان 2021.اتفقت الفصائل الفلسطينية مجتمعةً غير مرة على ضرورة وأهمية إطلاق مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها في اجتماع أمناء الفصائل العامين، الذين اجتمعوا لدراسة الرد على "صفقة القرن" وخطة الضم والتطبيع العربي-الإسرائيلي، عبر الربط التلفزيوني بين رام الله وبيروت بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2020. من أهم قرارات الاجتماع الاتفاق على إطلاق وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، وقد صدر بالفعل البيان رقم (1) عن القيادة الموحدة بتاريخ 13 سبتمبر 2020، لكنه كان البيان الأول والأخير.قد تكون الانتفاضة الأولى أفضل مثال عن المقاومة الشعبية/المدنية الفلسطينية، من حيث الأدوات، وسعة الانتشار، ونسبة المشاركة الشعبية، بالتالي القدرة على التأثير. اللافت في التوقيت، أنه بينما كان الجنوب أفريقيون في طريقهم لإنهاء نظام التمييز العنصري في بلادهم، الذي بدأ أيضاً في عام 1948، كان الفلسطينيون ممثلين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقصد أو بدونه، يشرعون النظام العنصري في بلادهم، عبر توقيعهم اتفاق "أوسلو" المشؤوم، في أسوأ استثمار ممكن للانتفاضة الأولى. إذ أعفوا إسرائيل من وصم العنصرية، ومن كلفة الاحتلال، ليديروا شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة نيابةً عن الاحتلال، من خلال إنشاء جهاز السلطة الفلسطينية. اللافت أيضاً بعد 45 يوما فقط عن عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، الذي قدم إسرائيل للعالم كدولة طبيعية وشرعية، بل وطالبة للسلام بمباركة عربية وفلسطينية، وبطلب من الرئيس الأميركي بوش الأب، ألغت جمعية الأمم المتحدة العامة قرارها رقم 3379 الصادر عام 1975، الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية.بعد "أوسلو" وتأسيس السلطة الفلسطينية، حاول الفلسطينيون تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو مرات عديدة، عبر هبات وانتفاضات كثيرة، مثل هبة النفق عام 1996، والانتفاضة الثانية 2000-2005، وهبة السكاكين 2015-2016، وغيرها. أيضاً، تعرض قطاع غزة لهجمات واعتداءات إسرائيلية عديدة، أعنفها اعتداءات 2008-2009، 2012، 2014، 2021، وآخرها في شهر أغسطس/آب الحالي.رغم تطور أدوات المقاومة المسلحة لكنها بقيت في دائرة مفرغة وغير قادرة على تحقيق إنجازات أقلها رفع الحصار عن القطاع، كذلك بدت أكبر الحركات المسلحة؛ "حماس"، في الإقرار بعدم قدرة المقاومة المسلحة وحدها على تحقيق الإنجازات، ولوحظ تراجع مقاومتها المسلحة من المستوى الاستراتيجي إلى المستوى التكتيكي.فشل الفلسطينيون في محاولاتهم لتغيير الواقع التي فرضته اتفاقيات "أوسلو" رغم التضحيات الكبيرة، بل أنتجت الانتفاضة الثانية وعسكرتها واقعاً أسوأ بكثير. لم يدرك عباس والفصائل الفلسطينية المتغيرات الجوهرية التي طرأت منذ أوسلو، جاعلةً من فرصة انطلاق مقاومة شعبية مؤثرة وقابلة للاستمرار شبه معدومة.أهم تلك المتغيرات إنشاء السلطة الفلسطينية، والوظائف الأمنية الموكلة لها (خاصة بعد الانتفاضة الثانية وبعد الانقسام)، وأداء قيادة السلطة والفصائل وفسادهم، وبالتالي عدم ثقة الجماهير بهم. أشكال المقاومة الشعبية ما بعد الانتفاضة الثانية كانت مشتتة، وذات أهداف مناطقية محصورة غالباً في مناطق محددة، مثل المقاومة الشعبية في بعض القرى في مناطق "ج" المحاذية لجدار الفصل العنصري. مع ذلك، استعاد ......
#شروط
#انطلاق
#مقاومة
#فلسطينية
#شعبية
#واسعة
#ومستمرة
#ومؤثرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766751
سعد الله مزرعاني : مقاومة «جمول» وشيءٌ من الصراحة
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني تثير الذكرى السنوية لـ«جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» (جمول) منذ مدة، الكثير من النقاشات والاجتهادات والاستخدامات... هذه التجربة الرائدة التي كان الحزب الشيوعي اللبناني، فيها، مبادراً ومشاركاً ومميّز الفعالية والتضحية والإنجاز، هي اليوم مدارُ لغطٍ وخلاف وصراع لا يستثني أحداً من المهتمين: سواءً من الحزب الشيوعي نفسه، أو من قبل قوى عديدة ومتنوعة (كان بعضها في موقع العداء للمقاومة وللحزب الشيوعي على خط مستقيم!)، يحصل ذلك في مجرى الصراع العام الضاري الدائر في البلد من ثلاث سنوات على الأقل، حيث تحوّل نزع «سلاح المقاومة» مادة أولى، على جدول الأعمال، بتخطيط وإلحاح من قبل قوى خارجية وداخلية تقودها واشنطن.كانت الحكومة الإسرائيلية بزعامة مناحيم بيغن وآرييل شارون قد صممت، خلافاً للاتفاقات والتعهدات، على استثمار عدوانها على لبنان عام 1982 إلى الحد الأقصى، من أجل تنفيذ أهداف ثلاثة: 1- ضرب وإبعاد منظمة التحرير الفلسطينية عن لبنان وتصفية كل مرتكزات وجودها أو عودتها إلى مخيماته... بأي صيغة من الصيغ. 2- انتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية اللبنانية، وتوقيع معاهدة صلح مع بيروت. 3- تصفية النفوذ الوطني اللبناني، وضرب النفوذ السياسي والعسكري السوري، لتسهيل تحويل لبنان إلى محمية إسرائيلية.«اتفاق فيليب حبيب» كان بالنسبة لقادة إسرائيل محطة وليس نهاية المطاف. الدخول واحتلال بيروت كان المحطة المقبلة لتسهيل تنفيذ أهداف الغزو المشار إليها في ظل حماية القوات الأطلسية سواء بموافقة كل هذه القوات، أو بتواطؤ واشنطن على الأقل، أو بفرض أمر واقع قد لا تتكرر شروطه لاحقاً.شجّع تل أبيب على المضي في مخططها ما لمسته من ضعف تصدي القوات الفلسطينية واللبنانية لجيشها في مرحلة الاجتياح وصولاً إلى «اتفاق فيليب حبيب» الذي قضى بخروج قيادة وقوات منظمة التحرير من لبنان. صمود بيروت ومحطات مقاومة مميزة في بعض المواقع، من قبل مقاتلين لبنانيين أو وحدات عسكرية سورية، لم تكن بمستوى تعويض الوهن العام الذي مكَّن الجيش الصهيوني من احتلال حوالي نصف لبنان بأقل مما كان متوقعاً من خسائر ووقت وصعوبات داخلية وخارجية. هذا الواقع نفسه أغرى قوات شارون بالتقدم لاحتلال العاصمة خصوصاً بعد خروج قوات المقاومة الفلسطينية التي كانت تُعتبر القوة الأكبر والأفعل في المواجهة. لكن: حصلت المفاجأة... كانت «جمول» بالمرصاد!من موقع مشاركتي في تتبع مراحل الغزو وفي صياغة الموقف والقرار بشأنه، يمكن القول بأن قيادة الحزب الشيوعي قد قاربت التحولات الدراماتيكية الصاخبة (وأبرزها خروج الفلسطيني ودخول المحتل الإسرائيلي) بإرادة حازمة وواثقة ومصممة على التعامل مع هذه المعادلة بما يليق بطرف وطني وبحزب طليعي فاعل في المشهد السياسي. فالحزب الشيوعي جهد، منذ التحولات الجوهرية التي مر بها ابتداءً من عام 1964 وكُرست عام 1968 (المؤتمر الثاني)، من أجل أن يقدم، في ذلك المنعطف الخطير، نمطاً كفاحياً، من موقع المبادر والشريك الفعلي والصانع لخيار تحرري بات واجباً وخياراً مصيرياً لمواجهة محتل صريح يستهدف لبنان وشعبه في كل ما هو مقدس لدى الشعوب: الأرض والسيادة والأمن والثروات والاستقرار... أي المصير الوطني عموماً!رغم خطورة ومخاطر الغزو الصهيوني، فقد كان مدعاة لنوع من الارتياح، أن الالتباسات، بشأن طبيعة المعركة، بعد الانسحاب الفلسطيني، ستكون أقل، وأن الوضوح بات أكبر لجهة المسؤولية والواجب والهدف واتخاذ القرار والانخراط والتكتيك والتعبئة والتنفيذ. في نطاق الاستعدادات كانت الاجتماعات التي شهدتها بعض مراكز الحزب الش ......
#مقاومة
#«جمول»
#وشيءٌ
#الصراحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768049