الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد زناز : ما حقيقة أطروحة نهاية الدين في الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يميل كثير من الباحثين في العالم العربي وخاصة المنضوين منهم تحت عباءة الإخوان المسلمين إلى اعتبار أوروبا بأسرها قد أُبعد فيها الدين عن المؤسسات وجُرّد من كل أدواره. ويقارن بعضهم أوروبا بالولايات المتحدة التي يقدمونها على أنها أرض التدين المتأجج. وإن كان صحيحا أن الدين يحتل مكانا مهما في أميركا، فليس من الحقيقة في شيء اعتبار الدين في طريقه إلى الزوال من ربوع أوروبا كما يدعي الإخوان ومعظم الدعاة. ما هو حاصل في أوروبا هو فقدان الكنائس الرسمية لهيمنتها التقليدية وليس أفول التدين الفردي واندثار الروحانيات. ولهذا السبب يمكن النظر إلى أوروبا ليس كفضاء أعيد فيه النظر في البعد الديني كما يريد أن يوهمنا الأصوليون، وإنما ينبغي النظر إلى أوروبا والغرب عموما كفضاء علماني للمجتمع وللدين معا، إذ تضمن الدول فيه لكل الديانات حق تقديم إجابات روحية وأخلاقية واجتماعية للمواطنين في إطار احترام القانون. وهذا ما يقلق الجمعيات الإخوانية التي تنشط من أجل فرض الشريعة في الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة. ويمكن تقسيم العلمانية في أوروبا إلى ثلاث مجموعات كبرى : البلدان التي نجد فيها مؤسسة دينية مهيمنة مدمجة في مجال الدولة وهي البلدان التي للدولة فيها دين رسمي مثل اليونان والمملكة المتحدة والدنمارك. البلدان التي تكون فيها الدولة محايدة ولكنها تعترف بعديد الديانات كحالة بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.البلد الذي لا يعترف بأي دين رسمي للدولة وهو فرنسا، وجزئيا فقط لأن ذلك يبقى غير ساري المفعول في منطقة ألزاس/موزيل.ويمكن التفريق بين تصورين أوروبيين في ما يخص فصل الدين عن الدولة: أولا ذلك المعمول به في البلدان ذات التقاليد الكاثوليكية والذي يضع الدولة في تنافس مع الكنيسة. وقد أصبح الكيانان منفصلين بدرجات مختلفة وتعتبر الحالة الفرنسية نموذجا لهذا النمط. وثانيا، نمط العلمانية في بلدان التقاليد البروتستانتية المبني على التعاضد بين الدولة والكنيسة.ولئن كانت أغلب الدول الأوروبية تؤمن بالتعدد الثقافي والديني وحتى الانعزالية الإثنية كما هو حاصل في بريطانيا، ولا تطالب من المواطنين الانصهار في إطار قيمي موحد، ففي فرنسا هناك رفض تام لمجتمع التعددية الثقافية وهو ما يجعلها عرضة لهجوم الإسلاميين بكل مشاربهم. ويرى معظم المفكرين الفرنسيين كباسكال بروكنر وميشال أونفري ولوك فيري، وغيرهم، أن قبول خصوصية ثقافية ما، سواء كانت إسلامية أو غيرها، هو بمثابة التقويض الإرادي للمجتمع المدني الديمقراطي وقوانينه الأساسية وحقه في الحرية الفردية. ولا تزال الدولة في فرنسا تؤمن بمواطنة واحدة موحدة، تجمعها قواسم مشتركة وهو ما يسمى عادة بالمجموعة الوطنية. وتصبح مسألة الإسلام شائكة أكثر في فرنسا الرافضة أساسا للانعزالية الثقافية والمطالبة من كل المواطنين الانضواء تحت لواء قيم الجمهورية التي كثيرا ما تتعارض مع الإسلام السائد على أراضيها. ولذلك تطرح في فرنسا منذ عشرية قضية الأراضي التي فقدتها الجمهورية بسبب وضعية الضواحي المأهولة من طرف أغلبية مسلمة حرضها الإخوان لسنوات وكانت السلطات الفرنسية غافلة عن ذلك وقد صدر كتاب من تأليف جماعي سنة 2002، حاول فيه الباحثون مناقشة التعارض الميداني بين قيم هؤلاء المستمدة مما يسمى شريعة إسلامية وقيم المجتمع الفرنسي. ومما يعقّد الأمور أكثر في حالة فرنسا هو كونها البلد الأكثر علمانية على الإطلاق وباعتبارها البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من المسلمين، ومن المرجح أن يكون متراوحا بين 4 و5 ملايين نسمة وبعضهم يذهب الى قول ......
#حقيقة
#أطروحة
#نهاية
#الدين
#الغرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766857
حميد زناز : إلى متى يبقى سيف الردة مسلطاً على الرِقاب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تكن الفتوى التي أطلقها آية الله الخميني ضد الكاتب سلمان رشدي بسبب "آيات شيطانية"، أسبوعا فقط بعد صدورها! كما هو متداول منذ 1989 والتي لم يكن قد اطلع على الرواية لا هو ولا ملايين المسلمين الذين تظاهروا في كل أنحاء العالم. أولا لضيق الوقت وثانيا لصعوبة فك تشفير تلك الرواية الضخمة المعقدة حتى بالنسبة للمتخصصين في الادب الإنكليزي الحديث!السبب الرئيسي هو ردة الكاتب وليس ما جاء في روايته إذ لا تزال عقوبة المرتد بالإعدام سارية المفعول في إيران وفي بعض البلدان العربية والإسلامية. ولئن سقطت من القوانين المكتوبة في بقية الدول الإسلامية الأخرى، فإن الإعدام الرمزي أو السري يبقى مصير كل من تسوّل له نفسه الجهر بحريته في المعتقد والانفصال عن اعتقادات الجماعة المحيطة. و هذا هو هدف الفتوى ضد سلمان رشدي. أراد من خلالها آية الله الخميني إحياء التخويف بعقوبة الردة بعدما لاحظ تحرر كثير من المسلمين من دين آبائهم.عقوبة الردة.. تخلق جوا يشوبه الحذر وانتهاج الحياة السرية والعيش بتستر وخوف، فمثلا إن وجدنا في الغرب مؤمنين غير ملتزمين، فكثيرا ما نجد ملتزمين غير مؤمنين في البلدان الإسلامية، يتظاهرون بالإيمان خوفا من نظرات وعنف الآخرين الذين يعتقدون في أغلبهم أن المسلم يولد مسلما وينبغي أن يموت مسلما رغم أنفه. وكثيرا ما يوجه بعضهم إلى الغير تلك الجملة التفتيشية المهددة ضمنيا "نحن لم تعد نراك في المسجد هذه الأيام." تحمل كلمة “الردة” معنى اتهاميا تجريحيا، ولو كانت مجتمعاتنا متماشية مع مبادئ القرن الحادي والعشرين لانقرضت تلك الكلمة من القاموس واللغة اليومية من تلقاء نفسها، إذ كيف يمكن اعتبار من يتغير فكريا، أو يغير رأيه في مسألة تخصه هو لا غيره، مجرما يستحق عقوبة القتل؟هل من العدل ومن المعقول أن نجبر إنسانا ولدته أمه حرا في عائلة مسلمة أن يكون مسلما بالضرورة ورغم إرادته؟ ما معنى الحرية والاستقلالية الذاتية إن لم يكن له الحق في تجاوز الثقافة الدينية والعقائدية التي وجد فيها نفسه عن طريق الصدفة، لا غير؟هل يرث الكائن البشري رؤيته للكون والحياة وكذا أحاسيسه وميولاته النفسية والفلسفية مثلما يرث نعجة أو جرارا أو بئرا؟ إن كانت حتى في القرآن إشارة إلى الذين لا يستطيعون الإيمان، فكيف يسمح البعض لأنفسهم وصم الآخر بالردة بمجرد أنهم يفترضون أنه كان مسلما؟ كيف يمكن أن نكلف من لم يؤمن أصلا أو من فقد الإيمان في طريقه الحياتي ما لا طاقة له به؟ هل نكث المواطن عهدا؟ هل اعتدى على الغير؟ هل دعا إلى عنف؟ هل احتقر الأديان؟إذا كان في المسيحية ما يسمى التعميد وهو ذلك الطقس الذي يتم فيه إعلان إدخال الأطفال عادة إلى دين أوليائهم، فليس هناك لدى المسلمين مثل هذا الإعلان "الإداري" فكيف يتم إذن التثبت من أن الشخص المتهم كان مسلما ثم ارتد! ألا يمكن لكل متهم أن يهدم الادعاء قائلا ببساطة "من قال لكم إنني كنت مسلما بإرادتي واختياري وكيف تثبتون ذلك حتى تطبقون في حقي عقوبة الردة؟ ولكن حتى وإن كان مسلما ورعا، ألا يحق للإنسان أن يعيد النظر في حياته الروحية جملة وتفصيلا؟ بماذا يضر غيره إن فعل؟ لماذا يحتفي الدعاة بالمسيحيين الذين يعتنقون الإسلام على أن الله قد هداهم إلى الصراط المستقيم ولكن ينظرون إلى بعض المسلمين الذين يدخلون في دين المسيح على أنهم ضلوا ضلالا مبينا.ويبتهج أغلب المسلمين كلما أسلم شخص مهما كانت نية هذا الشخص وتاريخه ويهللون لانتصار الإيمان وكيف أن الله هداه للدين الحنيف، ولكنهم يعتبرون كل من ترك دينهم مجرما مرتدا يجوز سفك دم ......
#يبقى
#الردة
#مسلطاً
#الرِقاب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767419
حميد زناز : من القومية العربية المتطرفة إلى الإسلام المتطرف
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "القومية العربية المتطرفة و الاسلام السياسي : منتجا الحداثة المتناقضان" . في الحقيقة هو كتاب صادر بالانجليزية ، عن مطبوعات جامعة جورج تاون الامريكية و باللغة الفرنسية في الجزائر عن دار البرزخ في نهاية 2017. وهو ملخص مكثف للدروس التي ألقاها البروفيسور الجزائري الهواري عدي بقسم العلوم السياسة بجامعة ليون الفرنسية حول "الانظمة السياسة في العالم العربي".في 286 صفحة يحاول الكاتب أن يقدم للقارئ إضاءة عن الديناميكيات السوسو- إيديولوجية المتناقضة التي تعتمل في قلب المجتمعات العربية التي تعيش تحديثا مرغوبا فيه و مرفوضا في آن معا. فمنذ منتصف القرن العشرين، يكتب عالم الاجتماع، والبلدان العربية تنتظر التغيير الذي يأتي بالتقدم والأمن. وعد القوميون بتحقيق ذلك الحلم، واليوم ينبري الاسلاميون لتحقيقه بعدما فشل الاولون. ويرجع فشل المد القومي في الوطن العربي حسبه إلى 3 عوامل: منهج اقتصادي فاشل، عدم استقلالية القضاء والنقابات، تخلف ثقافي وعلمي.ويشرّح الفشل الذي عرفته تجربة جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الاسد وغيرها من الانظمة القومية، فيرى انها حاربت التحديات السياسية والجغرافية والعالمية بسلاح الخطاب الشعبوي والريعي وليس بالاستناد إلى منطق نظام الاسعار الدولي الذي كانت تجهله. وحالت كاريزما الزعيم دون تشكّل مجتمع مدني قادر على تطوير المجتمع المتخلف. كانوا يمنون الشعوب العربية باللحاق بالغرب دون أن يقدروا المسافة التي تفصل العرب والشمال إفريقيين بالغرب ودون أن يدركوا أن تأخر بلداننا ليس تكنولوجيا وعسكريا فقط بل هو تأخر فكري فلسفي في المقام الاول. عدم إعطاء أهمية للإصلاح الديني والفلسفة والمجتمع المدني هو الذي أدي الى فشل القوميين الذريع."لقد انتهجت النخبة العسكرية مسعى اقتصادويا دون أخذ بعين الاعتبار تخلفنا الثقافي والحضاري، يكتب الهواري عدي، فنحن ننتمي إلى ثقافة وحضارة في أفول وانحدار منذ القرن الثاني عشر ولا زال اللاهوت الاسلامي لاهوت الاشعري وأبي حامد الغزالي. وتلك الكوابح الايديولوجية لا يمكن لا لبومدين ولا لعبد الناصر رؤيتها وهضمها." وانطلاقا من هذا، يشدد صاحب الكتاب على ضرورة الاصلاح الديني واللاهوتي ويدعو إلى إعادة قراءة معاصرة للنص الديني الاسلامي تكون متوافقة مع العصر. وذلك لقطع الطريق أمام الاسلام السياسي والذي هو تعبير عن فقر فكري منحدر من لاهوت القرون الوسطى والرافع لمطالب عصرية. لو تمكنا من تجاوز تلك العوائق الايديولوجية، يضيف الباحث الجزائري، وطورنا لاهوتا حديثا يقبل بحرية الضمير لكان هذا التحديث قد اوتي ثماره. ويبقى عالم الاجتماع متفائلا إذ يعتقد أن اللاهوت أو الفقه الاسلامي سيعرف انفتاحا كبيرا في السنوات القادمة مع ظهور نخبة جديدة من علماء الازهر المثقفين الذين سيعوضون جهلة الأزهر الحاليين الذين لا يفقهون شيئا في علم التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم الاساسية في فهم الدين.ولن يكون الفقهاء الجدد ضحايا الاقصاء أو التصفية الجسدية كأسلافهم مثل الجزائري محمد أركون الذي عاش منفيا بفرنسا والسوداني محمد محمود طه المقتول والسوري محمد شحرور الذي تشفى البعض برحيله أخيرا. في الكتاب تحليل تاريخي وسوسيولوجي وانتروبولوجي عميق للأنظمة القومية العربية والجماعات الاسلامية إلا أن الفكرة التي تثير الكثير من التساؤلات هي فكرة " التراجع المثمر" التي ينهي بها كتابه والتي مفادها أن وصول الاسلاميين إلى الحكم ضروري لتبيين ضعفهم ومثاليتهم. فهو يري أن الجيش الجزائري حينما منع جبهة الانقاذ الاسلامية من الوصول ا ......
#القومية
#العربية
#المتطرفة
#الإسلام
#المتطرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769163