الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجلبي : جماليات الحذف في رواية فقيه الطين للروائي العراقي واثق الجلبي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي حيدر الاسدي ناقد واكاديمي (عراقي)ان ظاهرة الحذف ظاهرة لغوية تشترك فيها سمات القطع او المضمرات ، او المحذوف والمتساقط ، والبنية السردي نجدها تبحث غالبا عن المراوغة واقصاء بعض المفردات او حذفها من فضاءات بنائها ، سواء كانت تلك المفردات محذوفة او تمثل تابو في مجتمع ما او مقموعات وبدواع جمالية لتجنب المباشرة والتصريح او لتغيب المفردة من الجملة السردية لاعمال ذهن المتلقي في التأويل ، ان بيار ماشيري يرى ان (( العمل الأدبي لا يرتبط بالأيديولوجية عن طريق ما يقوله، بل عبر ما لا يقوله )) فالقارئ ممكن ان يستنطق هذا المسكوت عنه في البنية السردية وبعملية اجراء حفريات ابستمولوجية عن هذا المغيب والمحذوف او المقموع بقعل عوامل ضاغطة (سلطات قمعية) او مركزية ديكتاتورية ، او فواعل ضاغطة (ذاتوية) ان عملية الحذف بدلا من الذكر يجب ان يكون بقصدية واضحة بغية احداث المشاركة في تلقي الخطاب ما بين (مصدر الخطاب) و(متلقيه) وهنا تكمن اشتراطات القصدية، ضياء الدين بن الاثير هنا أشار الى قضية مهمة في عملية الحذف وهي ان ((والاصل في المحذوفات جميعا على اختلاف ضروبها ، ان يكون في الكلام ما يدل على المحذوف ، فان لم يكن هناك دليل على المحذوف فانه لغو من الحديث لا يجوز بوجه ولا سبب ، ومن شروط المحذوف بحكم البلاغة ، انه متى اظهر صار الكلام الى شيء غث لا يناسب ما كان عليه أولا من الطلاوة والحسن)) ويكون أحيانا الحذف للاقتصاد اللغوي لان السكوت أحيانا ابلغ ، او هي محاولة لاستدراج المتلقي واشراكه في عملية ملء الفراغات وإيجاد المعنى والتي تحدث برصد جملة الدلالات التي يفرزها النص بالاعتماد على جماليات الحذف، ان عملية الحذف ليس بريئاً ضمن نسق البنية اللسانية ، وانما هو وعي قصدي بمظهر البناء السردي واستثمار طاقة اللغة التعبيرية واثارة لفضول المتلقي بالبحث عن الفراغات وملئها التأويلي ، وهذا ما يمكن رصده بأعمال الروائي العراقي ( واثق الجلبي) الذي كتب العديد من المجاميع القصصية والروايات ، ومن هذه الروايات رواية ( فقيه الطين) التي ستكون لنا معها وقفة نقدية للإشارة والرصد لهذه المحذوفات ودلالتها ، ان واثق الجلبي في رواية (فقيه الطين) امتاز بالقيمة اللغوية العالية المملوءة بالاستدعاءات والتناصات والشفرات، مما ارسى من قيمة جملته السردية وحسن صياغتها الدلالية وتصاعد افعالها الدرامية ، وثيمة البحث عن الخلود من الثيم غير القارة في البنى الحكائية او الادبيات لأنها معنى (كامن) في فهم الاخر وليس في استعراض الحكي ، وانما هو معنى متروك لفهم وتأويل الاخر ، ومن هنا تبدأ جمالية بناء العلاقة السردية ما بين صاحب الخطاب والملتقي، ويقول الراوي في هذه الرواية ((مرة اخرى يختمر الانتحار طفلاً لا تكون نهايته الفطام....لم تتوان اربعونه عن مطاعنة فكره المتلاطم...)) سيادة الفراغات وترك المساحات البيضاء في هذه الرواية فلسفة فكرية وبلاغة جمالية أراد خلالها السارد ان يشرك القارئ معه في ملء هذه المساحات ، ويقول أيضا ((في غرفتها الدافئة امسكت هاتفها الخلوي ، تقرا رسائله التي تغطي مسافاتها الزمنية...تنهدت وهي تضع هاتفها على قبتيها وشهقت فاستطال فكرها اليه فنامت مسترشدة بذراعها وهي تطوق جسدها المرتعش...)) ما بين هذه (الشخصية) ولحظة صمتها او صورتها الفوتوغرافية ثمة اخر يتوضح للقارئ يحضر من دون بنية سردية او وصف روائي ، اخر ذاته طاغية على انا الشخصية الحاضرة بكامل كينونتها وحروفها الورقية ، ويقول أيضا ((جسدها الممتلئ كان بساط ريحه العتيد ...تناولها جرعة مهدئ وارتشفته رجل رومانسيتها الاوحد...كانت اصابعها تتقافز على ......
#جماليات
#الحذف
#رواية
#فقيه
#الطين
#للروائي
#العراقي
#واثق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766757
تيسير عبدالجبار الآلوسي : مصادرة منظومة الإبداع ومنافذ جماليات الحياة والرد المؤمل من شعب واع مستنير؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ما الموقف من مصادرة إبداع جماليات الحياة وحجب منافذ اتصال إنتاج الثقافة بالشعب؟هذه مجرد ومضة تعيد التذكير بحلقة من حلقات قوى الظلام المتحكمة بالسلطة والمجتمع في العراق؛ إنها حلقة إغلاق صالات العرض السينمائي والمسرحي طبعا استكمالا لأفعال الحجر والحظر على مجمل محاولات إنتاج ثقافة التنوير وما تتضمن من آداب وفنون.. وهي ومضة بمقدار تسليط الضوء على الحقيقة الكارثية وفضح دواعيها ومزاعم مرتكبيها ممن تتكامل جرائم منظومة حكمهم الكليبتوفاشية وكيف تشكل جريمة حظر دور العرض جريمة لمنع الاتصال بين نخبة الإبداع والحراك التنويري الشعبي الجماهيري ومهام بناء العقل المعرفي من جهة وبناء الشخصية الإنسانية ومنظومتها الروحية السليمة بمهام الفنون والآداب وطاقة فعلها السامية.. فلنتمعن أبعد من هذي الومضة إن أردنا الحديث عن إنسانيتنا وسلامة أنسنة وجودنا ومنع توفير أجواء اغتيال حيواتنا وقيمنا الأنجع والأسمى والأفضلأغلقوا دور السينما والمسرح واستهدفوا المبدعات والمبدعين وجوديا ومازالوا يدَّعون بأن نظامهم تعددي ديموقراطي وما قد يطفوا فيه هو مجرد هفوات يمكن (إصلاحها) بقصد الترقيع وتمرير جريمة النهج الظلامي! والكارثة أنّ بعض من يمتلك لهذا السبب أو ذاك فرصة اشتغال ضيقة يجتر هذا الادعاء ومزاعمه ويضرب مثالا بحالته المحدودة وأشباهها من دون التعرض للحقيقة المأساوية الجاريةإنّ المتابع بدقة وموضوعية سيجد أنّ قوى السلطة الظلامية، عند اضطرارها لأي شكل من أشكال التراجع أمام الإرادة الحرة تناور بزعم، أنَّ ذاك الحظر [والإغلاق] يجري باسم (التدين) بوصف الإبداع عندهم (كفر) وهنا واضح فعل الاتجار بالدين لاستغلال سلطة القدسية، ولكنها معهم ليست سوى تلك القدسية المزيفة المضللة ما لا يتفق ومعتقدات الناس وسلامتها بل لا يعدو عن تجسيد فعل تجيير التشويهات المضلّلة لتديّن جلباب وعمامة التخفّي والتضليل، بقصد ممارسة التكفير بمسمى التدين إياه؛ فيما القصد الفعلي الحقيقي، يتمثل بالمصادرة الفكرية السياسية وما تتستر عليه من منافع دنيوية دنيئة وأطماع قوى الظلام المحتمية بفساد مافيوي وعنف ميليشياوي فاشي الطابع!لكن، الشعب الذي يزعمون تمثيل قدسية معتقداته دجلا وتضليلا، ليس سوى الشعب المحروم من منجز إبداع جماليات الحياة إذ لا غناء ولا رقص ولا استعراضات كرنفالية كما تلك التي عاشتها شعوب سومر وآشور وبابل والعراق الوسيط؛ هذا عدا بضع محاولات كفاحية لحركة التنوير، تظل هي الأخرى استثناءً وبحدود المسموح به من غض طرف سلطة الظلاميين، تمارسه لمجرد ذر الرماد في العيون والإيغال بالتضليل الذي افتضح عند غالبية أبناء الشعب، إذ أدرك الشعب وهو يدرك زيف أسس تكفير الإبداع ومبدعاته ومبدعيه من منتجي ثقافة التنوير من آداب وفنون. ذلك أنّ قوى الظلام تكفّر خلق جماليات تستمد وجودها من آلاف أعوام إنتاج ثقافة التنوير في وطن الحضارة السومرية لفصم الجيل عن تاريخه وثقافته وهويته ولتستبدلها بعبثية التزييف ومنطقه وما يُستهدف من ورائه في إنتاج خطاب مسخ لمسمى ثقافة الرعاع أو بكائياتها ومهازل اصطناع المخادعة…إذن، ستبقى الحقيقة اليوم، تؤكد أن جماليات الشعب وإبداعاته تظل ((محاصرة محارَبة)) من قوى الظلام تلك، وأنّ الإغلاق مازال مستمراً بأشكال وباصطناع دواع مختلفة في كل مرحلة وظرف.. وأن تلك القوى تعيد إنتاج ظلامياتها لتكرّس التحكم بتفاصيل اليوم العادي للناس، بوساطة بلطجة جناحيها المافيوي الميليشياوي وسطوة منظومتهما الكليبتوفاشية عبر بوابة اغتيال الثقافة التنويرية ومنتجاتها ومنتجيها!فهل بعد ذلك يتبقى موقف (ص ......
#مصادرة
#منظومة
#الإبداع
#ومنافذ
#جماليات
#الحياة
#والرد
#المؤمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769038