الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاتن نور : ثكلتكم أمهاتكم
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور القضاء الفاسد يفضي إلى سقوط الدولة.. ابن خلدون.وفساد الدولة يفضي إلى قضاء فاسد. هذا يعنى - بالمعنى الموجز- فساد الدولة يفضي إلى نهايتها. ثكلتكم أمهاتكم على امتداد جغرافيا العراق، يا من تتحدثون عن الشرعية والدستورية، وتطالبون بإبعاد القضاء عن الخصومات السياسية وتبعاتها. أي قضاء هذا الذي عنه تتحدثون؟وهل يفضي النظام السياسي الغارق في مستنقع فساده، إلى قضاء مستقل حقاً! القضاء الذي أنقلب على الحقيقة الدستورية، مبتدعاً قانون الكتلة الأكبر بتفسيرات انحيازية عقيمة. قاطعاً أخر أنفاس العملية الديمقراطية -التي ولدت مختنقة أصلاً- بريح الأغلبية الطائفية؛ مثل هذا القضاء يفصح كل يوم عن عمقه المسيّس، عن لجام فوهته العريضة.ثكلتكم أمهاتكم، وأنتم تجاهدون بشبق سلطوي عن هيبة دولة لا تعلم شيئاً عن مزاراتها الوهمية المتكاثرة. لا تعلم شيئاً عن قتلة ضحايا تشرين أو وقفت عاجزة، وضربت عرض الحائط ملفات ضحايا الاغتيالات، وعشرات الدعاوى القضائية ضد قوى فاسدة. دولة وجدت "هيبتها" في التحاصص والتوافق على مشروعية الاستحواذ والاستلاب وإهمال ما تبقى.ثكلتكم امهاتكم وأنتم تعلمون أنها دولة هلامية فضفاضة، اتسع خرقها على الراتق منذ غزو السلطتين التنفيذية والتشريعية، من قبل العابثين بهيبتها، بهيبة المواطن وكرامته، المتجرين بدينها ورموزها التاريخية، منذ فوضى الضمائر الميتة والنفوس الجشعة مع بداية حقبة الفوضى الخلّاقة التي أوصلتكم إلى سدة الحكم. بداية الخروج السافر عن كل ما يليق بهيبة الدولة وسيادتها. ثكلتكم أمهاتكم .. بأية هيبة ترطنون!هيبة القضاء الساكت سكوت الصنم، على ما بحوزته من ملفات كبرى لجرائم وطنية وخروق دستورية. قضاء أهمل دعاوى لقضايا فساد ملحميّة، تركها للتقادم الزمني وغبرة الأرشفة والنسيان.حق التظاهر مكفول دستورياً أمام أية مؤسسة أو جهاز أو سلطة؛ فشلت فشلاً ذريعاً، وعصفت بها ريح الأهواء السياسية والأطماع الدنيوية، فعجزت ليس عن أداء دورها فحسب، بل ساهمت في الخراب العام والفساد المستشري أو تسترت عليه.للشعب أن ينصب خيام معاناته الطويلة مع عملية سياسية فقدت شرعيتها، ودولة على شفا الانهيار. لينصب خيام مظلوميته وجحيمه الذي ضرمت نيرانه منظومة البطش والأهواء، وقوى سلطوية متنفذة لا يهمها العراق، ولا يقضّ مضاجعها غير شهوة الانقضاض على المال العام، وغسيله بكل ما يمتلك أطراف هذه القوى من مكر ودهاء وسفالة.آن آوان الامتثال للحس الوطني، بعيداً عن التخندقات الحزبية والطائفية المقيتة لتنصب الخيام في كل حدب وصوب في جغرافيا البلد المنهوب خيمة ضحايا سبايكر وضحايا داعش وسقوط المحافظاتخيمة ضحايا الاستهتار بالريع النفطي لصالح قوى متنفذةخيمة ضحايا تسليب وتجريف الأراضي الزراعية والبساتين وحرائق الحنطة والشعيرخيمة ضحايا جسر الآئمة والعبّارات والتهجير الجماعيخيمة ضحايا الآلغام والتلوث النووي خيمة ضحايا الجوع والتفقير والتجهيل خيمة ضحايا الميليشيات والسلاح المنفلتخيمة ضحايا النزاعات العشائرية بلا رقيبخيمة ضحايا الماء غير الصالح للاستهلاك البشري، ضحايا البيئة المتعفنة والأحياء المهملةخيمة ضحايا المزارات الوهمية المتفشية كالوباء، ضحايا النصب والاحتيال باسم الدين. ضحايا الفساد الديني عموماً، وتحول الدين إلى ألفاظ ومظاهر طقوسية مازوخية، ومرجعيات صامتة أمام هذا الطوفان الخرافي المشين.وخيمة لكل مواطن توخى خيراً بعد سقوط نظام الحزب الواحد، والطاغية الأوحد، فاذا به يسقط فريسة لأح ......
#ثكلتكم
#أمهاتكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766309
فاتن نور : قصاصات الليلة الساخنة
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور كان من الأجدى جعلها ليلة ساخنة بالتلاحم لأداء صلاة الاستقساء. فهي صلاة واجبة على أهل الدين مع موجة الجفاف الزاحف على جسد الحياة بلا رادع!…كل الطرق مسدودة أمام ثورة الوعي، في المجتمعات التي غلقت نوافذها بوجه المعرفة الديناميكية. مجتمعات ما زالت ترى في الثابت أصالة، وفي المتحول قطيعة مع التراث وتفكّك، وفي رجل الدين وصاية السماء وقدسيتها.…كيفما جاء قرار المحكمة الاتحادية عن دعوى حل البرلمان، سيكون قراراً سياسياً بالدرجة الأولى -بحبكة دستورية أو قانونية- أما لصالح التهدئة المطلوبة من بعض القوى السياسية، أو لصالح التصعيد المنتظر من قوى أخرى لتشكيل الحكومة. تبقى آلية حل البرلمان في الدستور العراقي آلية نظرية بحتة، لا تدخل ضمن نطاق الآليات العملية التي تحقق التوازن المطلوب عادة بين السلطات في الأنظمة البرلمانية أو النيابية العالمية.فالدستور العراقي لعام 2005 الفقرة 64 أعطى السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان "الحق المطلق" في أن تكون خصماً وحكماً على نفسها، وأن توافق بأغلبيتها المطلقة على حل نفسها بنفسها وفق احدى الآليتين المذكورتين في نص الفقرة ( الآلية الوزارية والآلية البرلمانية). فمن الناحية العملية-التطبيقية، يخلو الدستور العراقي في الحقيقة من أي آلية فعلية يمكن توظيفها لحل البرلمان. حتى الآلية الوزارية جاءت مقيدة بـ "حق البرلمان المطلق" المخل بالتوازن المنشود بين السلطات. الفقرة التعجيزية آنفة الذكر وغيرها من الفقرات الخلافية والمتناقضة، هي مجرد حبر عقيم سكب بعجالة على ورق أصفر. المضحك المبكي وحالة ما يعرف بـ "الانسداد السياسي" أن يعطي الدستور هذا الحق المطلق لبرلمان معطل، عجز عن تشكيل حكومة ضمن المدة الدستورية المحددة بـ 90 يوماً. ومع افتقار الدستور إلى آليات بديلة للخروج من مآزق الأحوال الاستثنائية، تبقى قضية حل البرلمان لعبة سياسية مفتوحة للاجتهاد والمساومة.…قبيل تاريخ العنعنات، شاع الأثم الكبير،"الخلط المفتعل" بين الفتنة والخروج على الحاكم الظالم. وعاظ السلاطين ما انفكوا يسعون لتغييب الحدود الفاصلة بين الإثنين وفق ما تقتضيه المصالح الضيقة. منهم من يقول، أن من يخرج على حاكم فهو باغ. وآخر يرى أن لا ثورة ملزمة بلا إمام معصوم. وعلى مر التاريخ لا تتبدل هذه العقول منتهية الصلاحية. لكن ما يزال أصحابها يرطنون بآية نزلت على اسلافهم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..…يتكرر ذكر الجنة والنار والأئمة وما إليه من أمور الدين والتاريخ، في تصريحات سياسية تتعاطى مع مرحلة مصيرية معقدة في الألفية الثالثة! للإسلام السياسي لغة هجينة نزقة، تؤجج العواطف. وسياسيو مراحله الفاشلة، لا ينحرفون عن التمسح بالدين مهما انحرفوا، ولا يكفّون عن التبجح برموزهم مهما فسدوا وخرجوا عن نهجهم . …انتهى عام التغيير قبل نهاية العام، انتهت فوازير الإصلاح الرباني. سيعود الفاشلون إلى عراء مجلسهم مدججين بالأطماع، لمزاولة المزيد من الفشل والثراء.وفي قول الرئيس بعد الليلة الساخنة "لا شرعية لأي عملية سياسية لا تعمل على تحقيق متطلبات الناس" اعتراف ضمني بعدم شرعية العملية السياسية لفشلها طيلة عقدين من الزمن، كونها عمدت لتحقيق مصالح أطرافها وإهمال مصالح الناس بشكل سافر. والسؤال، متى يأخذ الشعب حقه المشروع أو ينتزعه مما نهبه الفاشلون، وربعه يعيش معاناته الطويلة تحت خط الفقر؟…(( قالوا له اترك فترك ))رجل الدين قد يخذل الأتباع، فهو لا يملك إرادته.. لأنه تا ......
#قصاصات
#الليلة
#الساخنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767197