الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب ملحق ج1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اولا العراق نمط مجتمعي آخر، انه واحد، لكنه ليس "وحدة" وهنا نقع على الافتراق النوعي الاعظم بين صيغ واشكال المجتمعات والكيانات "الاحادية"، ونمط الكيان بمجتمعين، غير منفصلين لكنهما ليسا واحدا مكانيا، لابنية ولا كينونة، ونحن على علم بمايكون من ردة فعل "وطنية"، لو قال قائل ان العراق الجنوبي السوادي، ليس هو العراق الجزيرة الاعلى، ليس تضاريسا وافتراقا بين ديمية سقاية، وخط مطري وديمي الى الجنوب، يل نمطيا مجتمعيا بنية وتكوينا، الامر الذي يجعل من "وطنية" التوحيد الكياني بمثابة اكبر سبة توجه الى كيانية متعدية للوطنيه الاحادية المحلوية، كونية وجود اساس، لاتتحقق ولم يسبق لها ان تشكلت تاريخيا على الاطلاق، الا امبراطوريا وكونيا سماويا، ماقد جعل من مشروع الكيانوية الاستعماري الغربي المعاصر، والويرلندية اساسة المنظوري المزيف المركب، بمثابة مشروع افناء وابادة، لنمطية مجتمعية اخرى هي الاساس والمرتكز البؤرة للظاهرة المجتمعية. وسواء بما خص اوربا الحداثية او المفهوم السائد بماخص المجتمعات والكائن البشري، فان العقل البشري مايزال الى اليوم دون مستوى ادراك خاصية الازدواج المتعلقة بالكينونة البشرية العقلو/ جسدية، ومن ثم كينونه المجتمعات اللاارضوية/ الارضوية، المتفق وجودها على الشاكلة التي وجدت عليها، مع مقتضيات الارتقاء البشري من " الانسايوان" الى " الانسان"، السر والحقيقة الاعظم المودعه في الظاهرة المجتمعية. ولن نتواني عن الاعلان باننا بصدد انقلاب تاريخي فاصل في التاريخ البشري على مستوى الادراكية ومقاربة الذات والعالم، يفترض بموجبه ان ينتقل العقل من "الاحادية" الى " الازدواج"، الاحادية الجسدية التي تغلب الجسد على العقل، وتجعل الاخير تابعا ملحقا بالاول، وعضوا وضيفيا من اعضائه، ومن ثم وبالتلازم الضروري الاحادية المجتمعية التي ترى الى المجتمعات على انها واحدة وموحدة، مكملة بذلك حكمها على مادتها التكوينية البشرية، مع مايترتب على مثل هذا الوضع من نوعية اعقال ونظر، واكب البشر وظل يحكمهم خلال رحلتهم الماضية الى اليوم. الكائن البشري ليس "انسانا" كما يكرر اعتباطا، ف"الانسان" هدف وغاية يفصل بينها وبين " الحيوان" كائن وسيط هو "الانسايوان"، مزدوج البنية والكينونة ( عقل/ جسدي) يغلب الجسد والحاجاتية في تكوينه على العقل الذي كان بالاصل خافيا، ضعيف الحضور الى اقصى حد ابان الطور الحيواني، قبل ان تحدث القفزة الجسدية، وينتصب الحيوان ويصير قادرا على استعمال يديه، ويتغير موقع العقل من الخفاء الى الحضور المساوي للجسدية، مع بداهة غلبة الجسدية التي ظلت من قبل، وعلى مدى التشكلية الارتقائية للكائن الحي، هي الغالبة المتسيدة، الامر الذي يوجب البحث عن المسارات المصممه للعملية الارتقائية العقلية ضمن التشكلية المجتمعية، بما يتلائم واستمرار النشوء العقلي الذي هو محور عملية الارتقاء، وليس الجسد، عكس ماقرر دارون احد عباقرة الاحادية، والمسار الذي ننوه به، هو التالي تعاقبا: مادة حيه تتحول الى الحيوان، المادة العقلية فيها مضمرة لصالح الهيمنه الجسدية شبه المطلقة، وصولا لمحطة الكائن الجسدو/ عقلي "الانسايوان"، ومن ثم واخيرا، طور العقل وغلبته، وصولا الى استقلاله وتحرره من الجسدية والمجتمعية، ذهابا الى الاكوان العليا والاخرى المختلفة نوعا. لايمكن لمادة، او الخلية التي تتشكل منها المجتمعات ان تكون "مزدوجة" بالطبيعه، بينما المجتمعات المكونة منها"احادية"، فالازدواج ليس ناحية عرضية، بل مكون اساس لازم لعملية الارتقاء العقلي، والعقل حين ياخذ موقعه الجديد، ويتحرر تحرره الاول من الغلبة والهيم ......
#اجتماع
#اللاارضوية
#وحداثة
#الغرب
#ملحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769021