الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائد زقوت : مَنْ يبيعُ الوهمَ لِمَنْ
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت تعيش دولة الاحتلال اليوم مرحلة الاستعلاء، ونصرة الباطل، وتحيا القضية الفلسطينية مرحلة الانكسار والانكماش، وقد اعتقد البعض أنّ هذه المرحلة الاستعلائية لإسرائيل مؤشر على مصداقية سرديتهم التاريخية المزعومة، وأنّ ظلال إمبراطوريتها أفاء على أرجاء المعمورة، فانطلى على أولئك البعض غثائية هذه الإمبراطورية وزُبدِيّتها فدخلوا في دين التطبيع أفواجًا عربًا ومسلمين، وتناسوْا أنّ هذا الكيان المارق ضُرِبَتْ عليه الذلّة والهوان على مدار التاريخ .فالسّياق التاريخي يؤكّد على ذلك، فمنذ أنْ أزال أبوخت نَصَّر وجودهم في القدس وحتى ساعة الناس هذه، وباعتبار الدور الوظيفي لإسرائيل في المنطقة لصالح صانعيها في الغرب فهي لم تخرج عن هذا السياق .وفي إطار عملية التطبيع التي وصل قطارها إلى دولة الخلافة المزعومة كما روّجوا لأنفسهم تركيا الأردوغانية التي ما فتئت عن التلاعب بعواطف الشعوب العربية، واستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها ومصالحها، فعلى الرغم من الخطاب السياسي الأردو غاني في إظهار التعاطف مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال، فلم تتأثر علاقة تركيا بإسرائيل سوى ببعض الإجراءات الشكلية المتمثلة في سحب السفراء وبعضًا من التصريحات الرنانة الجوفاء، حيث بلغ ميزان التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي نحو ستة مليارات من الدولارات ، وفي إطار التبرير التركي لخطوة التطبيع مع الاحتلال، فبعد تعداد المصالح التركية المرجوة على الصعيد الأمني والاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة شرق المتوسط، جاء ذكر فلسطين على لسان وزير خارجيتها بالوصفة السحرية أن التطبيع مع اسرائيل سيُسهّل من نقل الرسائل بين الجانبيْن الفلسطيني و الاسرائيلي !وبمتابعة ردود الأفعال المرحبة أو الرافضة كان ملفتًا للانتباه الموقف الرسمي والفصائلي الفلسطيني، حيث لم يتطرق الرئيس عبّاس في زيارته لأنقرة عن عودة العلاقات الثنائية بين إسرائيل وتركيا، ثم جاء حديث وزير الخارجية رياض المالكي المتوافق مع تصريحات وزير الخارجية التركي أنّها خطوة ستساعد في نقل الموقف الفلسطيني إلى إسرائيل، وجاءت بيانات الفصائل الفلسطينية ترفض باستحياء هذه الخطوة، وبالعودة إلى الموقف الفلسطيني من الاتفاقية الإبراهيمية الذي امتاز بالرّفض الحّاد، ووصفه بالخيانة والطعن في الظهر نجد فرقًا شاسعًا حيال التطبيعَين، فهل يوجد للتطبيع ألوان وأشكال منها مقبول والآخر مرفوض، نحن كفلسطينيين نرى التطبيع باطلًا ساقطًا بكل ألوانه وأشكاله ودوافعه المختلفة، وإنْ كًثُر أتباعه وحمْلة رايته .وفي إطار صناعة الوهم، حرصت إسرائيل في استراتيجيّتها الرّامية لتعزيز دورها الاقليمي والدولي في عملية السلام مع العرب ألّا تكون البادئة بالتنازل حيال أيّ طرف، وفي أيّ قضية مهما صغرت أهميتها، وبالفعل قد نجحت اسرائيل في ذلك، وبات هذا الأمر واضحًا منذ سقوط اللآت العربية الثلاثة في قمة الخرطوم، ومرورًا بكافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة والاتّفاق الابراهيمي وصولًا إلى اتفاق التطبيع مع تركيا، وتطبيقًا لهذه الاستراتيجية على المستوى الفلسطيني نرى سيْر المفاوضات منذ الاعتراف المتبادل بين الطرفين، ثم تَنُكّر وتنصّل إسرائيل من كافة التزامات عملية السلام وعلى رأسها النكوص عن التزامها الاعتراف بقيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتماهي الغربي والأميركي معها في ذلك من خلال خطة صفقة القرن الترامبية، وعلى الرغم من التصدير الرسمي الفلسطيني للشعب بسقوط صفقة القرن، إلا أنّ هذا التصدير يبدو من خلال التعاطي الفلسط ......
َنْ
#يبيعُ
#الوهمَ
ِمَنْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766609
عائد زقوت : مَنْ يَرِثُ الرئيس
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت من يرث الرئيس تساؤل أجابت عليه مؤسسة الرسالة الخضراء على طريقتها، فصورت الإجابة كالنار اللّظى تخيّم على المكان مشتعلة لا تُبقي ولا تَذر، سبعٌ وعشرون دقيقة هي زمن الوريث التحقيق التسجيلي لمؤسسة الرّسالة، كانت كفيلة ببثّ رسالة سوْداوية لتاريخ النّضال الفلسطيني، حيث رَهن التحقيق مستقبل الشعب بما أسمتْه الصراع على خلافة رئيس السّلطة، مصورًا حالة الاحتقان الفتحاوي الداخلي وكأنّها انفجارًا كونيًا سَيُعيد ملامح تشكيل الكون من جديد، حيث جنّد التحقيق كافة المعطيات التي تشكّل ألوان طيف الصورة وأبعادها التي يرنو إليها، مسترشدًا بالرؤية والخطة الصهيونية المُسماة صراع العروش المُعَدّة من الاحتلال لمواجهة الانفلات حال شُغور منصب الرئيس، وكأنّ الشعب الفلسطيني صفرًا سياسيًا في تأثيره على المشهد السياسي، كذلك أصرّ الفيلم الوثائقي على تجاهل أنّ مثل هذه التباينات والخلافات مهما بلغت حدّتها، صفة تاريخية لازمت حركة الأحزاب والفصائل والحركات الفلسطينية وتطورها مذ نشأتها وليومنا هذا صعودًا وهبوطًا، لقد حاول التحقيق التجني على الشعب الفلسطيني، فقوض حقه وإرادته في اختيار مُمثّليه، وسلبهُ حقه الأصيل كونه صاحب السلطة الحقيقية يمنحها لمن يشاء ويسلبها عمّن يشاء.المشهد الدرامي في نهاية التحقيق الذي صوّر كتلة هائلة من النيران تلتهم شخوصًا مؤيدين ويحلّ محلّهم آخر معارض، يأتي في إطار إذكاء نار الانشقاق، واللعب على أوتار الطموحات لذى البعض في الوصول إلى منصب الرئيس سواءً كان هذا البعض مؤيدًا أو معارضًا ، وهذه الرغبة لا تعيب أحدًا، فالترشح لمنصب الرئيس من حقّ كل إنسان وفق النظام والقانون . التحقيق بما حمله من رغبة في التخلص من الآخر بأيّ وسيلة كانت حتى لو استدعى الأمر الحرق بالنيران، والتنظير لعبادة الأقوى نفوذًا ولو كان لصًا معدوم الضمير، هذه الرغبة جسّدت حالة الاغتراب السياسي التي باتت ملمحًا رئيسيًا في المشهد الفلسطيني العام، فأضحى الإنتماء استثناءً، وسادت أخلاق الخطف، كأنّه لم يَعُد بالإمكان أحسن ممّا كان، هذه الصورة السوداوية التي رسمها التسجيل الوثائقي تُمهّد الطريق لإقامة الإمارات الفلسطينية المتحدة في ظل ورعاية الاحتلال . قضية : لماذا تُصوّر فصائلنا موتانا أطهارًا أفذاذًا؟، وتصور أحياؤنا جواسيس مناحيس، لمصلحة من هدم القدوات؟، وإلى أين سيصل بنا هؤلاء؟ . ......
َنْ
َرِثُ
#الرئيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766905