محمد حسن الساعدي : الجمهور بين الوعي والتجهيل..
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي منذ الوهلة الأولى للمتابع للمشهد, سواءً السياسي منه أو الاجتماعي, سيرى أن المجتمع العراقي تغلب عاطفته على مقاييسه العقلية.. لذلك تجد أن العراقيين يجسدون هذه العاطفة, من خلال أتباع رموزهم وقياداتهم الدينية والسياسية، بشكل بعدي عن الوعي بالمجمل، اعتقاداً منهم بأنها جاءت لتكون خلاصاً لهم مرة، وحباً وتعلقا بها مرة أخرى، فصار الجمهور يسير وفق منطق العاطفة أكثر من المنطق العقلي, ناهيك تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية الضيقة.الحالة الصدرية كانت أهم وأكثر حالة بارزة في المجتمع العراقي، فهم وبقراءة واقعية يمتلكون قاعدة جماهيرية وقوية ومتماسكة، قد تمثل 16% من الجمهور الشيعي " تبعا لأرقام التصويت الإنتخابية" وكان من الممكن الاستفادة منهم في كثير من ركائز الديمقراطية في البلاد، أو تسخير قدراتهم في تصحيح المسارات الخاطئة فعلاً، بدلاً من أن يكونوا"كماشة نار" لقياداتهم التي لم تستطع استثمار هذا الكم الهائل من الجمهور"المطيع"التظاهرات الصدرية ليست بالشيء الجديد على المشهد العراقي عموماً، ولا تمثل عمق الخلاف السياسي بين القوى السياسية.. فمنذ عام 2003 كان الصدريون في سباق مع الزمن, لبسط سيطرتهم على مراكز القرار في الدولة..ومنذ احتلال العراق وصدامهم مع المحتل, الذي لم ينعكس عسكرياً كنتائج على الأرض, سوى انه عمق الخلاف أكثر، فلم يخرج المحتل وظل الموقف المعادي لكل القوى السياسية, التي كانت تريد ركوب التيار الصدري, وتريده "مطية" لها.. وفشلت كل محاولاتهم تجعل الصدريين أداة لتنفيذ مشاريعه, وآخرها تجربة الحزب الشيوعي" فخلافهم الفكري" والذي لم يبدوا ظاهراً أمام هذا التحالف, كان واضحا لمن يفهم الأمور.التظاهرات الصدرية الأخيرة واقتحامهم مجلس النواب، ومنع انعقاد جلساته بالتأكيد لم تهدف لتعميق مفهوم الديمقراطية، بقدر زيادتها للشرخ بين القوى السياسية الأخرى وتحديداً مع "الإطار التنسيقي" وربما الدفع باتجاه صراع واقتتال داخلي يكون فيه المواطن هو حطبها، من خلال " تجهيله" ودفعه إنفعاليا, دون أي حرص على المصالح العامة, أو مصالح الجمهور الصدري في الأقل..واهم من يعتقد أن الحالة الصدرية يمكن لها أن تنتهي قريبا ، بل هي متمددة ليس من خلال الجمهور، لأن الشعب العراقي هو الآخر منقسم على الوجود الصدري بينهم، فهو في غالبيته رافض لطريقة تعاملهم مع الملفات، وتعاطيهم مع النظام السياسي، ناهيك عن مقت حالة "التأليه" التي يمارسها الصدريون تجاه قيادتهم وزعامتهم، من خلال التصريحات أو التلميحات أو التغريدات, التي أنتجت حالة من العبودية والإتباع "اللامنطقي" وإيصالهم لدرجة المعصوم وربما أكثر!يعتقد كثير من المحللين للمشهد السياسي, أن العراق ونتيجة لتنوع مكوناته, فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقاد من جهة لوحدها.. وقد لمسنا سابقاُ كيف أن السيد المالكي رغم حصده 89 مقعداً، لكنه لم يستطع تشكيل الحكومة لوحده.. لذلك لا يمكن لا للصدريين أو غيرهم, لن تنجح محاولات تجهيل المجتمع أو استدراجه بشعارات زائفة, أو تسويق تهم هم أول المشاركون بها, وعلى القوى السياسية وخصوصا الشيعية منها, أن تتحمل مسؤوليتها أمام نفسها وجمهورها, بالمضي في عقد جلسة مجلس النواب العراقي، والانتهاء من تشكيل الحكومة وبمشاركة الجميع, أو من يريد منهم ذلك.. على أن تذهب نحو إعلان الحرب على الفساد بكل أنواعه وانتماءاته. ......
#الجمهور
#الوعي
#والتجهيل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767036
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي منذ الوهلة الأولى للمتابع للمشهد, سواءً السياسي منه أو الاجتماعي, سيرى أن المجتمع العراقي تغلب عاطفته على مقاييسه العقلية.. لذلك تجد أن العراقيين يجسدون هذه العاطفة, من خلال أتباع رموزهم وقياداتهم الدينية والسياسية، بشكل بعدي عن الوعي بالمجمل، اعتقاداً منهم بأنها جاءت لتكون خلاصاً لهم مرة، وحباً وتعلقا بها مرة أخرى، فصار الجمهور يسير وفق منطق العاطفة أكثر من المنطق العقلي, ناهيك تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية الضيقة.الحالة الصدرية كانت أهم وأكثر حالة بارزة في المجتمع العراقي، فهم وبقراءة واقعية يمتلكون قاعدة جماهيرية وقوية ومتماسكة، قد تمثل 16% من الجمهور الشيعي " تبعا لأرقام التصويت الإنتخابية" وكان من الممكن الاستفادة منهم في كثير من ركائز الديمقراطية في البلاد، أو تسخير قدراتهم في تصحيح المسارات الخاطئة فعلاً، بدلاً من أن يكونوا"كماشة نار" لقياداتهم التي لم تستطع استثمار هذا الكم الهائل من الجمهور"المطيع"التظاهرات الصدرية ليست بالشيء الجديد على المشهد العراقي عموماً، ولا تمثل عمق الخلاف السياسي بين القوى السياسية.. فمنذ عام 2003 كان الصدريون في سباق مع الزمن, لبسط سيطرتهم على مراكز القرار في الدولة..ومنذ احتلال العراق وصدامهم مع المحتل, الذي لم ينعكس عسكرياً كنتائج على الأرض, سوى انه عمق الخلاف أكثر، فلم يخرج المحتل وظل الموقف المعادي لكل القوى السياسية, التي كانت تريد ركوب التيار الصدري, وتريده "مطية" لها.. وفشلت كل محاولاتهم تجعل الصدريين أداة لتنفيذ مشاريعه, وآخرها تجربة الحزب الشيوعي" فخلافهم الفكري" والذي لم يبدوا ظاهراً أمام هذا التحالف, كان واضحا لمن يفهم الأمور.التظاهرات الصدرية الأخيرة واقتحامهم مجلس النواب، ومنع انعقاد جلساته بالتأكيد لم تهدف لتعميق مفهوم الديمقراطية، بقدر زيادتها للشرخ بين القوى السياسية الأخرى وتحديداً مع "الإطار التنسيقي" وربما الدفع باتجاه صراع واقتتال داخلي يكون فيه المواطن هو حطبها، من خلال " تجهيله" ودفعه إنفعاليا, دون أي حرص على المصالح العامة, أو مصالح الجمهور الصدري في الأقل..واهم من يعتقد أن الحالة الصدرية يمكن لها أن تنتهي قريبا ، بل هي متمددة ليس من خلال الجمهور، لأن الشعب العراقي هو الآخر منقسم على الوجود الصدري بينهم، فهو في غالبيته رافض لطريقة تعاملهم مع الملفات، وتعاطيهم مع النظام السياسي، ناهيك عن مقت حالة "التأليه" التي يمارسها الصدريون تجاه قيادتهم وزعامتهم، من خلال التصريحات أو التلميحات أو التغريدات, التي أنتجت حالة من العبودية والإتباع "اللامنطقي" وإيصالهم لدرجة المعصوم وربما أكثر!يعتقد كثير من المحللين للمشهد السياسي, أن العراق ونتيجة لتنوع مكوناته, فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقاد من جهة لوحدها.. وقد لمسنا سابقاُ كيف أن السيد المالكي رغم حصده 89 مقعداً، لكنه لم يستطع تشكيل الحكومة لوحده.. لذلك لا يمكن لا للصدريين أو غيرهم, لن تنجح محاولات تجهيل المجتمع أو استدراجه بشعارات زائفة, أو تسويق تهم هم أول المشاركون بها, وعلى القوى السياسية وخصوصا الشيعية منها, أن تتحمل مسؤوليتها أمام نفسها وجمهورها, بالمضي في عقد جلسة مجلس النواب العراقي، والانتهاء من تشكيل الحكومة وبمشاركة الجميع, أو من يريد منهم ذلك.. على أن تذهب نحو إعلان الحرب على الفساد بكل أنواعه وانتماءاته. ......
#الجمهور
#الوعي
#والتجهيل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767036
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الجمهور بين الوعي والتجهيل..
محمد حسن الساعدي : ديمقراطية وفق المقاسات
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لم تفلح الديمقراطية في العراق لحد الأن، بدفع التيارات والاحزاب فيها نحو بناء ناضج للعملية السياسية، فتعارضت كل المسميات والأفكار والرؤى مع هذه "الديمقراطية".. لذلك يبدو من خلال القراءة الواضحة للمشهد، بأنه لا توجد أي خطة قابلة للحياة، لهيكل سياسي وطني بديل،.. كما توضح أيضا أن أي جهد يقع خارج النظام السياسي والدستور، محكوم عليه بالفشل، لأنه وفي ظل الظروف الحالية، فأي إتفاق حالي لن يضمن وجود الأغلبية في ظل هذا المعترك، بالإضافة لوجود المعارضة القوية داخله، مما يجعل أي تحرك سياسي يسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجابه بالرفض أو الوقوف بوجهه.المجتمع الدولي والإقليمي المحيط، متفق تماما بان لا مصلحة في تهديد النظام السياسي الحالي، وكلاهما يشعر بالقلق بسبب عدم الاستقرار والتصعيد الخطير، الذي حصل خلال اليومين الماضيين.. في الوقت نفسه تعمل بعض القوى على شد الأحزمة من أجل المواجهة مجددا، بينما تعمل هذه الجهات ومنها الولايات المتحدة خلف الكواليس من أجل تقوية رئيس الوزراء المؤقت "مصطفى الكاظمي". ما يقرب من 20 عاما عن الاحتلال مضت، ولا يزال العراق يكافح لاجل تحقيق السلام، فلقد كشفت الأزمة الأخيرة مرة أخرى، ضعف مؤسسات الدولة وهشاشتها كما هو النظام الأسياسي، كذلك كشفت هذه الأزمة وجود صراع آخر في قلب هذا الصراع، هو الصراع على السلطة بين نخب البلاد.. فمنذ عام 2003 يحكم العراق بالتوافق وهو أمر طبيعي، مع وجود هذه القوى السياسية سواء أن كانت شيعية أو سنية، لكن المطالب الصدرية اختلفت الآن، وهي الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو أمر متفق عليه ربما من جميع القوى السياسية، التي وجدت أن الانتخابات المبكرة هو الحل الوحيد، لإنهاء الأزمة الحالية، والذهاب نحو تشكيل حكومة الأغلبية، وإنهاء التوافق السياسي والذي بسببه تراق دماء الأبرياء يومياً، بينما يلقي شعب العراقي اللوم على الجميع دون استثناء، ويعتبرون خلافهم واختلافهم على المصالح الحزبية والفئوية، وليس على المصالح الشعب... يعتقد الغالبية من جانب اخر، أن لا حل للمشكلة سوى الذهاب إلى عقد جلسة لمجلس النواب، و تشكيل حكومة مؤقتة تأخذ على عاتقها إجراء انتخابات مبكرة، والتي ستحتاج بأقل تقدير لعام ونصف، مع توفير كل المستلزمات والأدوات المستخدمة الضرورية لإجرائها، وتوفير قانون انتخابي جديد، يضمن لجميع القوى السياسية حقوقها دون استثناء، بالإضافة إلى مفوضية عليا جديدة شفافة ونزيهة، تكون قادرة على إجراء الانتخابات في وقت مقبول، وبمتابعة إقليمية ودولية لضمان أمنها وسلامته ونزاهتها..قد يبدوا هذا السيناريو وكأنه ديمقراطبة وفق مقاسات ساستها، لكنه واقه فرض نفسه، نتيجة تأسيس الإحتلال لعملية ديمقراطية ملغمة، مليئة بالفخاخ والمنزلقات القانونية، ولن يسهل معالجتها في وقت قريب.. ......
#ديمقراطية
#المقاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767383
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لم تفلح الديمقراطية في العراق لحد الأن، بدفع التيارات والاحزاب فيها نحو بناء ناضج للعملية السياسية، فتعارضت كل المسميات والأفكار والرؤى مع هذه "الديمقراطية".. لذلك يبدو من خلال القراءة الواضحة للمشهد، بأنه لا توجد أي خطة قابلة للحياة، لهيكل سياسي وطني بديل،.. كما توضح أيضا أن أي جهد يقع خارج النظام السياسي والدستور، محكوم عليه بالفشل، لأنه وفي ظل الظروف الحالية، فأي إتفاق حالي لن يضمن وجود الأغلبية في ظل هذا المعترك، بالإضافة لوجود المعارضة القوية داخله، مما يجعل أي تحرك سياسي يسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجابه بالرفض أو الوقوف بوجهه.المجتمع الدولي والإقليمي المحيط، متفق تماما بان لا مصلحة في تهديد النظام السياسي الحالي، وكلاهما يشعر بالقلق بسبب عدم الاستقرار والتصعيد الخطير، الذي حصل خلال اليومين الماضيين.. في الوقت نفسه تعمل بعض القوى على شد الأحزمة من أجل المواجهة مجددا، بينما تعمل هذه الجهات ومنها الولايات المتحدة خلف الكواليس من أجل تقوية رئيس الوزراء المؤقت "مصطفى الكاظمي". ما يقرب من 20 عاما عن الاحتلال مضت، ولا يزال العراق يكافح لاجل تحقيق السلام، فلقد كشفت الأزمة الأخيرة مرة أخرى، ضعف مؤسسات الدولة وهشاشتها كما هو النظام الأسياسي، كذلك كشفت هذه الأزمة وجود صراع آخر في قلب هذا الصراع، هو الصراع على السلطة بين نخب البلاد.. فمنذ عام 2003 يحكم العراق بالتوافق وهو أمر طبيعي، مع وجود هذه القوى السياسية سواء أن كانت شيعية أو سنية، لكن المطالب الصدرية اختلفت الآن، وهي الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو أمر متفق عليه ربما من جميع القوى السياسية، التي وجدت أن الانتخابات المبكرة هو الحل الوحيد، لإنهاء الأزمة الحالية، والذهاب نحو تشكيل حكومة الأغلبية، وإنهاء التوافق السياسي والذي بسببه تراق دماء الأبرياء يومياً، بينما يلقي شعب العراقي اللوم على الجميع دون استثناء، ويعتبرون خلافهم واختلافهم على المصالح الحزبية والفئوية، وليس على المصالح الشعب... يعتقد الغالبية من جانب اخر، أن لا حل للمشكلة سوى الذهاب إلى عقد جلسة لمجلس النواب، و تشكيل حكومة مؤقتة تأخذ على عاتقها إجراء انتخابات مبكرة، والتي ستحتاج بأقل تقدير لعام ونصف، مع توفير كل المستلزمات والأدوات المستخدمة الضرورية لإجرائها، وتوفير قانون انتخابي جديد، يضمن لجميع القوى السياسية حقوقها دون استثناء، بالإضافة إلى مفوضية عليا جديدة شفافة ونزيهة، تكون قادرة على إجراء الانتخابات في وقت مقبول، وبمتابعة إقليمية ودولية لضمان أمنها وسلامته ونزاهتها..قد يبدوا هذا السيناريو وكأنه ديمقراطبة وفق مقاسات ساستها، لكنه واقه فرض نفسه، نتيجة تأسيس الإحتلال لعملية ديمقراطية ملغمة، مليئة بالفخاخ والمنزلقات القانونية، ولن يسهل معالجتها في وقت قريب.. ......
#ديمقراطية
#المقاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767383
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - ديمقراطية وفق المقاسات
محمد حسن الساعدي : داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي أشارت التقارير الأمنية نقلا عن مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية, أن تنظيم داعش ما زال بعيدا عن الهزيمة ولا يزال يشكل تهديدا, للدول التي ينتشر فيها وهي قد تجاوزت 30 دولة حول العالم.. كما أن التنظيم لا زال يهدد الاستقرار في العراق وسوريا تحديدا, في ظل جدول التأهيل والدمج المتلكيء لعوائل الدواعش, الموجودة في مجمع المخيمات السورية ومعظمهم من العراقيين, وهي قضية قد تتطلب دماء وسنين للعودة إلى بلدانهم الأصلية, وبحلول هذا الوقت يمكن أن يكون أطفالهم في المخيمات قد بلغوا، وسيكون قد أمضى حياته كلها تقريبا في المخيمات, التي أنشئت فيها مدارس تعمل على تدريبهم وتدريسهم وتعليمهم عقائد الكراهية والعنف.. ما يثير القلق فعلاً تزامن عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان منذ ما يقرب من العام, بعد قرار بايدن المتهور سحب جميع القوات الأمريكية من البلاد, مما أعطي التنظيمات الإرهابية كطالبان والقاعدة وداعش مساحة اكبر للحركة على الأرض.تقرير الأمم المتحدة أشار بوضوح بأن القاعدة لا تشكل تهديدا دوليا في أفغانستان, ولا ترغب حاليا في ان تسبب إحراجا لطالبان أمام المجتمع الدولي, لذلك ستعمل المجموعات في المساحات الغير خاضعة لحكومة,أو التي تخضع لحكومات ضعيفة كما في العراق.. حيث باتت تشكل تهديدا مستمراً على الدولة، ومستعدة للتحرك في أي لحظة, خصوصا بعد الخروقات الأمنية التي حصلت خلال اليومين الماضيين, والتي أفضت إلى سقوط عدد من الضحايا في المنطقة الخضراء, ما يجعل تهديد العصابات الداعشية مستمرا كما ينقل وبحسب تقارير استخباراتية, بان عصابات داعش يمكنها أن تعيد انتشاراها في العراق خلال الأيام القادمة, وتحاول القيام بعمليات إرهابية, تستهدف الاستقرار الأمني في البلاد في محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء, واستغلال حالة الفوضى السياسية التي تمر بها البلاد.القوات الأمنية العراقية والجيش العراقي بمساندة مهمة من الحشد الشعبي, تقوم بمهام وجهد كبير في حماية أمن المواطن, ولكن كل هذا لايمثل شيئا أمام تفعيل الجهد الاستخباراتي, وملاحقة العناصر الإرهابية في المناطق الجبلية والوديان, من خلال القيام بعمليات استباقية في ضرب هذه الأوكار والمضافات, و منع قيامها بأعمال إرهابية تستهدف الأبرياء العزل .هناك علاقة وثيقة بين الملف الأمني والسياسي, لذلك لا يمكن أن يتقدم الواقع الأمني ما لم يكن هناك تقدم ونجاح سياسي, وأولها نجاح خطوات الحوار بين جميع القوى السياسية, وبما يحقق الاستقرار السياسي المنشود, والذي بالتأكيد يصب في خانة النجاح الأمني, وبالتالي تحقيق الاستقرار الاجتماعي للبلاد. ......
#داعش
#تراجعت
#ولكنها
#تنتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767762
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي أشارت التقارير الأمنية نقلا عن مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية, أن تنظيم داعش ما زال بعيدا عن الهزيمة ولا يزال يشكل تهديدا, للدول التي ينتشر فيها وهي قد تجاوزت 30 دولة حول العالم.. كما أن التنظيم لا زال يهدد الاستقرار في العراق وسوريا تحديدا, في ظل جدول التأهيل والدمج المتلكيء لعوائل الدواعش, الموجودة في مجمع المخيمات السورية ومعظمهم من العراقيين, وهي قضية قد تتطلب دماء وسنين للعودة إلى بلدانهم الأصلية, وبحلول هذا الوقت يمكن أن يكون أطفالهم في المخيمات قد بلغوا، وسيكون قد أمضى حياته كلها تقريبا في المخيمات, التي أنشئت فيها مدارس تعمل على تدريبهم وتدريسهم وتعليمهم عقائد الكراهية والعنف.. ما يثير القلق فعلاً تزامن عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان منذ ما يقرب من العام, بعد قرار بايدن المتهور سحب جميع القوات الأمريكية من البلاد, مما أعطي التنظيمات الإرهابية كطالبان والقاعدة وداعش مساحة اكبر للحركة على الأرض.تقرير الأمم المتحدة أشار بوضوح بأن القاعدة لا تشكل تهديدا دوليا في أفغانستان, ولا ترغب حاليا في ان تسبب إحراجا لطالبان أمام المجتمع الدولي, لذلك ستعمل المجموعات في المساحات الغير خاضعة لحكومة,أو التي تخضع لحكومات ضعيفة كما في العراق.. حيث باتت تشكل تهديدا مستمراً على الدولة، ومستعدة للتحرك في أي لحظة, خصوصا بعد الخروقات الأمنية التي حصلت خلال اليومين الماضيين, والتي أفضت إلى سقوط عدد من الضحايا في المنطقة الخضراء, ما يجعل تهديد العصابات الداعشية مستمرا كما ينقل وبحسب تقارير استخباراتية, بان عصابات داعش يمكنها أن تعيد انتشاراها في العراق خلال الأيام القادمة, وتحاول القيام بعمليات إرهابية, تستهدف الاستقرار الأمني في البلاد في محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء, واستغلال حالة الفوضى السياسية التي تمر بها البلاد.القوات الأمنية العراقية والجيش العراقي بمساندة مهمة من الحشد الشعبي, تقوم بمهام وجهد كبير في حماية أمن المواطن, ولكن كل هذا لايمثل شيئا أمام تفعيل الجهد الاستخباراتي, وملاحقة العناصر الإرهابية في المناطق الجبلية والوديان, من خلال القيام بعمليات استباقية في ضرب هذه الأوكار والمضافات, و منع قيامها بأعمال إرهابية تستهدف الأبرياء العزل .هناك علاقة وثيقة بين الملف الأمني والسياسي, لذلك لا يمكن أن يتقدم الواقع الأمني ما لم يكن هناك تقدم ونجاح سياسي, وأولها نجاح خطوات الحوار بين جميع القوى السياسية, وبما يحقق الاستقرار السياسي المنشود, والذي بالتأكيد يصب في خانة النجاح الأمني, وبالتالي تحقيق الاستقرار الاجتماعي للبلاد. ......
#داعش
#تراجعت
#ولكنها
#تنتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767762
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي
محمد حسن الساعدي : تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي بالرغم من المخاوف بشأن تجدد الصراع الداخلي في البلاد،إلا إن الجميع مقتنع تماماً بأن الجميع خاسر في هذا الصراع،وذلك لعدم وجود طرف أقوى من الطرف الآخر،ولا يملك القوة بما يكفي للقضاء على منافسه،كما أن المثبط الآخر هو ارتفاع أسعار النفط، حيث يريد الجميع الاستفادة من تدفق الإيرادات إلى خزائن الدولة،إلى جانب أن القوى الإقليمية تبحث عن عراق مستقر.تنبع الصعوبات التي تواجهها النخب السياسية في عدم قدرتها على التفاهم السياسي فيما بينها،إضافة إلى التأثير السلبي الخارجي والذي انعكس على هذه العلاقة بين القوى عموماً،لذلك نجد أن القادة السياسيون يقفون لوحدهم في مواجهة الخلاف فيما بينهم،والذي بالتأكيد يعد ضرورياً في رفاهية النظام السياسي على المدى البعيد، ولكن في الوقت نفسه فان هذا الخلاف قد يحمل بين ثناياه مخاطر العنف على المدى القصير عندما لايجد القادة السياسيون أي وسائل للتفاهم فيما بينهم . من الضروري على الدول الإقليمية والمجتمع الدولي أن تشجع الدعوات الداعية للحوار،من مختلف القوى السياسية،وبما ان تشكيل حكومة توافقية جديدة ربما يكون بعيداً،ولكن من المفيد السعي إلى أيجاد أرضية جيدة لمثل هذا الحوار،بعيداً عن التفرد بالقرار ومحاولة "كسرالارادات"،وفي نفس الوقت ينبغي التركيز على إجراء انتخابات جديدة،على أساس تغيير القانون الانتخابي وإيجاد مفوضية عليا جديدة،وكل هذا لايمكن إلا بوجود برلمان قادر على إيجاد مثل هذه المتغيرات ومن ثم حل نفسه ، وإجراء انتخابات مبكرة في وقت مداه السنة ونصف .أغلب استطلاعات الرأي تشير وبصورة واضحة إلى وجود أحتمالية حل الجمود،لان الكتل السياسية ستسعى إلى تغيير القانون الانتخابي، أو على الأقل تعيد رسم حدود الدوائر الانتخابية لتضييق الفجوة بين "التيار الصدري والإطار التنسيقي"، كما أن على المدى البعيد سيحتاج العراق إلى مساعدة دولية في إيجاد التعديلات الضرورية على بعض بنود الدستور،وهو السيناريو الذي نوقش بعد تظاهرات تشرين الماضي،ولكن أمام هذه المطالب ينبغي أن يكون هناك أرضية مهيأة قبل النظر بأي تغيير في النظام السياسي العراقي،لذلك فان إجراء حوار وطني يعد من مقدمات إجراء أي تغيير محتمل.أصبح واضحاً لدى القوى السياسية جميعاً أن الصراع السياسي لن يجدي، ولن يصب في مصلحة أحد وان أي صراع سيكون الخاسر هو الجميع دون استثناء،لذلك الطريق الأسلم هو الحوار والذهاب نحو إجراء انتخابات مبكرة وبما يحقق التوازن السياسي المطلوب. ......
#تظاهرات
#العراق
#ثورة
#شعبية
#صراع
#داخل
#النخبة
#السياسية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768331
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي بالرغم من المخاوف بشأن تجدد الصراع الداخلي في البلاد،إلا إن الجميع مقتنع تماماً بأن الجميع خاسر في هذا الصراع،وذلك لعدم وجود طرف أقوى من الطرف الآخر،ولا يملك القوة بما يكفي للقضاء على منافسه،كما أن المثبط الآخر هو ارتفاع أسعار النفط، حيث يريد الجميع الاستفادة من تدفق الإيرادات إلى خزائن الدولة،إلى جانب أن القوى الإقليمية تبحث عن عراق مستقر.تنبع الصعوبات التي تواجهها النخب السياسية في عدم قدرتها على التفاهم السياسي فيما بينها،إضافة إلى التأثير السلبي الخارجي والذي انعكس على هذه العلاقة بين القوى عموماً،لذلك نجد أن القادة السياسيون يقفون لوحدهم في مواجهة الخلاف فيما بينهم،والذي بالتأكيد يعد ضرورياً في رفاهية النظام السياسي على المدى البعيد، ولكن في الوقت نفسه فان هذا الخلاف قد يحمل بين ثناياه مخاطر العنف على المدى القصير عندما لايجد القادة السياسيون أي وسائل للتفاهم فيما بينهم . من الضروري على الدول الإقليمية والمجتمع الدولي أن تشجع الدعوات الداعية للحوار،من مختلف القوى السياسية،وبما ان تشكيل حكومة توافقية جديدة ربما يكون بعيداً،ولكن من المفيد السعي إلى أيجاد أرضية جيدة لمثل هذا الحوار،بعيداً عن التفرد بالقرار ومحاولة "كسرالارادات"،وفي نفس الوقت ينبغي التركيز على إجراء انتخابات جديدة،على أساس تغيير القانون الانتخابي وإيجاد مفوضية عليا جديدة،وكل هذا لايمكن إلا بوجود برلمان قادر على إيجاد مثل هذه المتغيرات ومن ثم حل نفسه ، وإجراء انتخابات مبكرة في وقت مداه السنة ونصف .أغلب استطلاعات الرأي تشير وبصورة واضحة إلى وجود أحتمالية حل الجمود،لان الكتل السياسية ستسعى إلى تغيير القانون الانتخابي، أو على الأقل تعيد رسم حدود الدوائر الانتخابية لتضييق الفجوة بين "التيار الصدري والإطار التنسيقي"، كما أن على المدى البعيد سيحتاج العراق إلى مساعدة دولية في إيجاد التعديلات الضرورية على بعض بنود الدستور،وهو السيناريو الذي نوقش بعد تظاهرات تشرين الماضي،ولكن أمام هذه المطالب ينبغي أن يكون هناك أرضية مهيأة قبل النظر بأي تغيير في النظام السياسي العراقي،لذلك فان إجراء حوار وطني يعد من مقدمات إجراء أي تغيير محتمل.أصبح واضحاً لدى القوى السياسية جميعاً أن الصراع السياسي لن يجدي، ولن يصب في مصلحة أحد وان أي صراع سيكون الخاسر هو الجميع دون استثناء،لذلك الطريق الأسلم هو الحوار والذهاب نحو إجراء انتخابات مبكرة وبما يحقق التوازن السياسي المطلوب. ......
#تظاهرات
#العراق
#ثورة
#شعبية
#صراع
#داخل
#النخبة
#السياسية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768331
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟!!
محمد حسن الساعدي : الأزمة السياسية في العراق ...الحقائق والنتائج.
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي بات من الصعب التنبوء بمستقبل العراق القريب، والأكثر صعوبة منه هو عدم قدرة للمتصدين لإيجاد حلول للمشاكل السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة إلى وجود التهديد الإرهابي المستمر للبلاد، وأزمات المناخ، والعلة الأشد من ذلك الفساد المستشري بكل مفاصل الدولة والقابض على أنفاسها الأخيرة.التيار الصدري الذي سعى لتشكيل الحكومة بعد حصوله على 73 مقعداً، والذي من شانه جعله قادراً على السيطرة على مؤسسات الدولة وشؤونها، ومع عدم قدرتهم على تشكيلها ولتعويض النقص، حاول الصدريون مناشدة المستقلين من الأحزاب والكتل السياسية الأصغر، لكسب دعمهم في البرلمان، لكن هذه المحاولات لم تنجح، لان هذه الكتل أصرت على بقاءها خارج الصراع السياسي، فيما ذهب يعظها باتجاه دعم الإطار التنسيقي.محللون ذهبوا إلى إن مواقف هذه الكتل السياسية، جاءت نتيجة لارتباطهم غير المعلن مع الخارج، ولكن هذه النظرية تعرضت للطعن، وباتت باطلة في كثير من الحالات، كون الخلاف ما زال قائما، ولو افترضنا هذا التدخل الإقليمي لوجدنا،إن تقارب وجهات النظر هو السائد في الوضع الراهن، ولبات تشكيل الحكومة قاب قوسين أو أدنى، دون الذهاب إلى حالة الصراع السياسي، والذي وصل حد المواجهة المسلحة بين أقطاب الصراع.الحقيقة إن العراق يمر بفترة تغيير في ديناميكية الوضع السياسي ككل، على عكس حالة التقارب الكبيرة التي كانت سائدة بين القوى السياسية عموماً، والسهولة التي كانت تتعامل بها في تشكيل أي حكومة منذ عام 2005، لكن الآن نفس هذه الأحزاب وجدت نفسها أمام صراع داخلي فيما بينها على السلطة، فمنذ انتخابات 2018 دخل التيار الصدري كمنافس للقوى السياسية الأخرى، الذي يحاول إن يكون الممثل الوحيد للشيعة في العراق، وفي نفس الوقت تحاول القوى السياسية الأخرى منع هذا المشروع، وهذا هو السبب الرئيسي في تخلي القوى المستقلة، وباقي القوى السياسية عن الكتلة الصدرية، وتبنيهم لخيار الذهاب نحو فتح قناة الحوار مع الإطار التنسيقي.. الحكومة العراقية برئاسة السيد الكاظمي اتخذت موقف المتفرج، وأبدت إحجامها عن أي مواجهة مع أنصار المعسكرين،الأمر الذي أثار حفيظة العديد من المراقبين، لدورها في هذه الأزمة، والذي ينبغي إن يتخذ موقف المحافظ على كيان الدولة وهيبتها ومنع سقوطها بيد أي من القوى المتصارعة، ناهيك عن التناقض الواضح والصارخ، بين استجابتها للتظاهرات الحالية وتظاهرات تشرين من عام 2019، الأمر الذي يبرز حالة الضعف والازدواجية في معاييرها تجاه مواطنيها،وجعلت هذه المواقف غير المتوازنة، كبح جماح هذا الصراع بين القوى السياسية صعبا،وبدأت المخاوف تتزايد من مدى قدرة الحكومة على منع اندلاع أي صراع مقبل.ينبغي على الكتلة الصدرية قبول عواقب قراراتها في الانسحاب من البرلمان، إذ لايمكن للمأزق السياسي الاستمرار لفترة أطول، وينبغي أعطاء الأولوية لمعالجة الاحتياجات الحقيقية لدى المواطن العراقي ونقص الخدمات، كما ينبغي للقوى التي وقفت مع التيار الصدري، في مواقفه المتشنجة ودعمت تظاهراته إعادة حساباتها جيداً، لأن هذه الخطابات ليست مقاييس موثوقة، لنواياه والتي بالتأكيد غير الهدف المعلن.. ......
#الأزمة
#السياسية
#العراق
#...الحقائق
#والنتائج.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769137
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي بات من الصعب التنبوء بمستقبل العراق القريب، والأكثر صعوبة منه هو عدم قدرة للمتصدين لإيجاد حلول للمشاكل السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة إلى وجود التهديد الإرهابي المستمر للبلاد، وأزمات المناخ، والعلة الأشد من ذلك الفساد المستشري بكل مفاصل الدولة والقابض على أنفاسها الأخيرة.التيار الصدري الذي سعى لتشكيل الحكومة بعد حصوله على 73 مقعداً، والذي من شانه جعله قادراً على السيطرة على مؤسسات الدولة وشؤونها، ومع عدم قدرتهم على تشكيلها ولتعويض النقص، حاول الصدريون مناشدة المستقلين من الأحزاب والكتل السياسية الأصغر، لكسب دعمهم في البرلمان، لكن هذه المحاولات لم تنجح، لان هذه الكتل أصرت على بقاءها خارج الصراع السياسي، فيما ذهب يعظها باتجاه دعم الإطار التنسيقي.محللون ذهبوا إلى إن مواقف هذه الكتل السياسية، جاءت نتيجة لارتباطهم غير المعلن مع الخارج، ولكن هذه النظرية تعرضت للطعن، وباتت باطلة في كثير من الحالات، كون الخلاف ما زال قائما، ولو افترضنا هذا التدخل الإقليمي لوجدنا،إن تقارب وجهات النظر هو السائد في الوضع الراهن، ولبات تشكيل الحكومة قاب قوسين أو أدنى، دون الذهاب إلى حالة الصراع السياسي، والذي وصل حد المواجهة المسلحة بين أقطاب الصراع.الحقيقة إن العراق يمر بفترة تغيير في ديناميكية الوضع السياسي ككل، على عكس حالة التقارب الكبيرة التي كانت سائدة بين القوى السياسية عموماً، والسهولة التي كانت تتعامل بها في تشكيل أي حكومة منذ عام 2005، لكن الآن نفس هذه الأحزاب وجدت نفسها أمام صراع داخلي فيما بينها على السلطة، فمنذ انتخابات 2018 دخل التيار الصدري كمنافس للقوى السياسية الأخرى، الذي يحاول إن يكون الممثل الوحيد للشيعة في العراق، وفي نفس الوقت تحاول القوى السياسية الأخرى منع هذا المشروع، وهذا هو السبب الرئيسي في تخلي القوى المستقلة، وباقي القوى السياسية عن الكتلة الصدرية، وتبنيهم لخيار الذهاب نحو فتح قناة الحوار مع الإطار التنسيقي.. الحكومة العراقية برئاسة السيد الكاظمي اتخذت موقف المتفرج، وأبدت إحجامها عن أي مواجهة مع أنصار المعسكرين،الأمر الذي أثار حفيظة العديد من المراقبين، لدورها في هذه الأزمة، والذي ينبغي إن يتخذ موقف المحافظ على كيان الدولة وهيبتها ومنع سقوطها بيد أي من القوى المتصارعة، ناهيك عن التناقض الواضح والصارخ، بين استجابتها للتظاهرات الحالية وتظاهرات تشرين من عام 2019، الأمر الذي يبرز حالة الضعف والازدواجية في معاييرها تجاه مواطنيها،وجعلت هذه المواقف غير المتوازنة، كبح جماح هذا الصراع بين القوى السياسية صعبا،وبدأت المخاوف تتزايد من مدى قدرة الحكومة على منع اندلاع أي صراع مقبل.ينبغي على الكتلة الصدرية قبول عواقب قراراتها في الانسحاب من البرلمان، إذ لايمكن للمأزق السياسي الاستمرار لفترة أطول، وينبغي أعطاء الأولوية لمعالجة الاحتياجات الحقيقية لدى المواطن العراقي ونقص الخدمات، كما ينبغي للقوى التي وقفت مع التيار الصدري، في مواقفه المتشنجة ودعمت تظاهراته إعادة حساباتها جيداً، لأن هذه الخطابات ليست مقاييس موثوقة، لنواياه والتي بالتأكيد غير الهدف المعلن.. ......
#الأزمة
#السياسية
#العراق
#...الحقائق
#والنتائج.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769137
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الأزمة السياسية في العراق ...الحقائق والنتائج.