الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسراء حسن : مخرجات الارهاب في العراق
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن امسى الارهاب بشقيه ارهاب. الجماعات الاصولية التكفيرية وارهاب من يتولى ادارة الدولة من احزاب وتيارات طايفية وعرقية...ويعتبر الإرهاب احد أقوى الاسلحة التي تدمر معنويات المجتمعات المستهدفة بأسلوب الصدمات العنيفة غير المتوقعة وما يفرزه هذا الوضع من يأس وتمرد على الواقع وحتى رفضه ناهيك عن اتهام لأجهزة الدولة الامنية بالإهمال والتهاون والتقصير ما جعل المجتمع فريسة للخوف من المجهول.تكلست مفاصل الحياة السياسية الى الحد الذي يثير الشعور العميق بالحزن والاسى، لقد جفت الدماء في شراينها الى حد مخيف لاسباب عديدة اهمها تصرف نواب البرلمان كالجزر المعزولة التي لا يجمعها ببعضها اي رابط فكري أو أو سياسي أو حزبي مشترك بالإضافة إلى غياب شبه التام للشباب من ساحة العمل السياسي , وانصرافهم الى وسائل التواصل الاجتماعي التي استوعبت طاقاتهم واهتماماتهم وأصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات التي عجزت الأحزاب السياسية عن تقديمها لهم، ونوعية الثقافة السياسية التي تقدمها الأجهزة الثقافية المسؤولة في الدولة جنبا الي جنب مع ما تقدمه وسائل الاعلام جعل منها ثقافة ضعيفة وباهتة وغير جاذبة لمعظم شرائح المجتمع.وعليه وعندما تصل الأمور إلى هذا المنعطف من التردي والمخاطر ، فانه لا بد من وقفة حازمة وجادة يشارك فيها المجتمع المدني بكل اطيافه بحثا عن مخرج سريع من هذا النفق الذي دخلنا فيه، وعن الطرق والسياسات العملية التي يمكن بها تجفيف منابع الخطر الذي يجد جذوره في تربية وطنية غائبة ومناهج تعليمية فاشلة واعلام عابث يعيش مع نفسه في كوكب آخر بعيدا عن واقع المجتمع الذي يخاطبه ، وفتاوي دينية مغلوطة َتثير من الفتن والبلبلة والخلاف في الراي اكثر مما تقدم من حلول ناجزة لمشكلات الناس اليومية، ومن ضغوط اقتصادية ونفسية وعصبية متزايدة لاسباب كثيرة ومتداخلة مع بعضها ومع ذلك تبقي قابلة للحل بالاعتماد على انفسنا والاستغناء عن مساعدات الغير حتي لا نضيع انفسنا تحت رحمة الظروف، كفانا ما وايناه منذ عقود فقد دفعنا ثمن فساد هذه الحفنة الانتهازية من السياسيبن الذين وضعتهم الاقدار في صدارة المشهد السياسي وتحملنا عواقب هذا العبث السياسي المستمر باقدارنا. ......
#مخرجات
#الارهاب
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766965